أجهزة أمنية أردنية
الأجهزة الأمنية الأردنية تشتمل هذه الأجهزة على الأمن العام والدفاع المدني والمخابرات العامة وقوات الدرك. وفيما يلي عرض لتطور هذه الأجهزة.
أولاً: الأمن العام
ظل الأمن العام جزءاً من القوة العسكرية التي أسسها سمو الأمير عبد الله (الملك عبد الله الأول بن الحسين فيما بعد) عام 1921م حتى عام 1956م، حينما صدر قانون يقضي بفصل قوات الأمن عن الجيش، فألحقت بوزارة الداخلية، وإستمر تطور جهاز الأمن حتى أصبح الآن يضاهي في كفايته أكثر أجهزة الأمن تقدماً في العالم
واجبات عامة لجهاز الأمن العام:
الأجهزة الأمنية الأردنية تشتمل هذه الأجهزة على الأمن العام والدفاع المدني والمخابرات العامة وقوات الدرك. وفيما يلي عرض لتطور هذه الأجهزة.
أولاً: الأمن العام
ظل الأمن العام جزءاً من القوة العسكرية التي أسسها سمو الأمير عبد الله (الملك عبد الله الأول بن الحسين فيما بعد) عام 1921م حتى عام 1956م، حينما صدر قانون يقضي بفصل قوات الأمن عن الجيش، فألحقت بوزارة الداخلية، وإستمر تطور جهاز الأمن حتى أصبح الآن يضاهي في كفايته أكثر أجهزة الأمن تقدماً في العالم
واجبات عامة لجهاز الأمن العام:
- المحافظة على النظام والأمن وحماية الأرواح والأعراض والأموال.
- منع الجرائم والعمل على إكتشافها والقبض على مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.
- إدارة السجون وحراسة السجناء.
- تنفيذ القوانين والأنظمة والأوامر الرسمية المشروعة ومعاونة السلطات العامة بتأدية وظائفها.
- إستلام اللقطات والأموال غير المطالب بها والتصرف بها وفق أحكام القوانين والأنظمة.
- الإشراف على الاجتماعات والمواكب العامة في الطرق والأماكن العامة.
وظائف الأمن العام:
لقد حدد قانون الأمن العام لعام 1956م الوظائف الآتية لجهاز الأمن:
1- الوظيفة الإدارية (الوقائية): تعد الشرطة من أعوان السلطة التنفيذية الموكول إليها حفظ النظام والأمن والسلامة العامة.
2- الوظيفة الاجتماعية: تعد الشرطة من أجهزة الدفاع الإجتماعي المعنية بسلوك الأفراد وقيمهم ومثل المجتمع وتقاليده. وبحكم موقعها وصلاتها بالجمهور وقدرتها على الاتصال بالمجتمع، فهي تعد الأكثر قدرة على الوقاية أولاً والإصلاح والرعاية ثانياً، فقد أسند إليها دور كبير في الإصلاح الإجتماعي، وأصبح من مهماتها أن تتجاوز الردع العام إلى ما هو أشمل وأعمق، بهدف تأهيل النزيل (المحكوم عليه بعقوبة سالبة للحرية: الإقامة الجبرية، الحبس) نفسياً وتربوياً واجتماعياً ومهنياً، وإعادته إلى المجتمع سليماً معافى.
ثانياً: الدفاع المدني
تأسس الدفاع المدني عام 1956م، وكان مرتبطاً بجهاز الأمن العام حتى عام 1970م، حيث إنفصل عن الأمن العام وتولى اللواء قاسم الناصر إدارة الدفاع المدني كأول مدير عام مسؤول أمام وزير الداخلية، وترتبط به بعض الإدارات الداخلية ووحداته الميدانية المنتشرة في جميع أنحاء المملكة، لتغطي على مدار الساعة خدمات الدفاع المدني في القرى والألوية والمحافظات، والمطارات والطرق الدولية، والمناطق الصناعية والتجمعات السكانية
واجبات الدفاع المدني:
- تنظيم عمليات الإطفاء والإسعاف والإنقاذ.
- إعداد الأفراد المؤهلين للقيام بالواجبات المنوطة بالجهاز.
- تأمين الآليات والمعدات ووسائل الاتصال الضرورية على أساس الإكتفاء الذاتي على مستوى المحافظات.
- الإشراف على حفر الملاجئ وإقامتها بالتعاون مع الجهات المختصة.
- تشكيل فرق الدفاع المدني التطوعي في مختلف المناطق والتجمعات السكانية؛ لتكون عوناً للجهاز النظامي في الحالات الطارئة، وتدريبها على أعمال الدفاع المدني من إطفاء وإنقاذ وإسعاف أولي.
- التعاون مع الجهات الرسمية لإعادة الحياة إلى طبيعتها بعد حدوث الكوارث الطبيعية والبشرية.
- توعية المواطنين والمسؤولين في الوزارات والمؤسسات العامة والخاصة إلى إجراءات الوقاية والسلامة ومتابعتها وحماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.
ثالثاً: المخابرات العامة
تأسست دائرة المخابرات العامة بموجب قانون المخابرات العامة رقم(24) لعام 1964م، وترتبط برئيس الوزراء مباشرة
واجبات المخابرات العامة:
- جمع المعلومات وتقديمها إلى الحكومة لتستعين بها في رسم السياسات المناسبة.
- مقاومة الأنشطة التخريبية للتنظيمات التي تعمل بسرية وغير مرخصة على الأراضي الأردنية.
- مقاومة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية التي تستهدف في أنشطتها أمن الدولة وسلامة المواطنين.
- مقاومة عمليات التجسس.
رابعاً: قوات الدرك
قوات الدرك هي جناح ميداني مستقل عال الجاهزية بمهام مختلفة عن مهام الأمن العام، و يرتبط مباشرة بوزير الداخلية. تم تشكيله عام 2008
واجبات قوات الدرك:
- المحافظة على النظام العام.
- إحتواء أي خلل في الأمن الداخلي أو مسيرات غير مرخصة قد تخرج عن النظام العام أو شغب ملاعب.
- التعاطي مع المجرمين الخطرين.
- تعزيز الشعور بالراحة لأفراد المجتمع والمحافظة على الأمن والنظام والتعاون مع الحالات الطارئة والإستثنائية.
- مكافحة الشغب والعصيان وفض المشاجرات والصدامات معتمدة على اسلوب التدخل السريع لمنع وقوع المواجهات.
- حماية السفارات الاجنبية والمؤسسات الحكومية والاجهزة الحساسة والحيوية في البلد.
- المشاركة في مهمات خارجية ضمن قوات حفظ السلام الدولية.