دمياط المصرية في مهمه مستحيله

ليس موضوعنا أخي الكريم
فقط قصة عسكرية لاغير .
صحيح أخي الكريم الجندي المصري يتسم بالشجاعه لكن دون الإمكانيات التسليحيه الموازيه فالنتيجه معروفه. رحم الله شهدائنا
 
أطلقت دمياط مدفعها 102 ملم على نيوفاوندلاند ، الواقعة على بعد حوالي 1400 متر. استجابت السفينة البريطانية ببنادقها التسعة من عيار 152 ملم. وأصابت ثلاث قذائف الفرقاطة المصرية التي ما زالت مستمرة في إطلاق النار . الطراد يكثف نيرانه التي يتحكم فيها الرادار

تتحدث كتب التاريخ عن أن أنظمة السيطرة على النيران بدأت تظهر للوجود أولا في القطع البحرية قبل أن تنتقل للأنظمة البرية !!! فالظهور الأول لأنظمة السيطرة على النيران كان على السفن الحربية battleships وذلك في بداية القرن التاسع عشر، حيث لعب تطور هذه التجهيزات بعد ذلك دوراً حيويا وحاسماً في المسددات الميكانيكية والبصرية لسلاح المدفعية، خصوصاً أثناء الحرب العالمية الثانية. هذه الأنظمة التماثلية analog systems كانت متعبة وبطيئة نسبياً (ذات تحكم وسيطرة يدوية في الغالب)، لذلك هي كانت غير ملائمة إلى العربات الأرضية.

الافتقار إلى الأنظمة السريعة والمتقدمة عنى ببساطة أنه كان على الرماة الاعتماد فقط على شبكات تسديدهم البصرية sight reticle، مضافاً إليها مهاراتهم وخبراتهم الشخصية التي سبق لهم اكتسابها في التصويب. مع ذلك، التطور السريع في علوم الليزر والكهروبصريات electro-optical واستعمال الحاسبات المضغوطة والأكثر موثوقية خلال العقود التي أعقبت الحرب، سمح بتركيب أنظمة سيطرة على النيران أكثر تقدماً وأصغر حجماً، يمكن تثبيتها على منصات القتال الأرضية.
 
التعديل الأخير:
المعركة غير متكافئة للغاية حيث أن مدمرة نيوفاوندلاند البريطانية من قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية. لكنها أكبر (8 .700 طن ، 169 مترًا) سرعه (33 عقدة) وقوية (مدافع 3x3 152 ملم و 4x2105 ملم).
أطلقت دمياط مدفعها 102 ملم على نيوفاوندلاند الواقعة على بعد حوالي 1400 متر. استجابت السفينة البريطانية ببنادقها التسعة من عيار 152 ملم. وأصابت ثلاث قذائف الفرقاطة المصرية التي ما زالت مستمرة في إطلاق النار .

بالنسبة لمشاغلة الأهداف والقطع البحرية في ذلك الزمن، فقد كان على رماة المدفعية في السفينة تقدير المسافة المناسبة للتسديد أمام الهدف (وليس على مركزه) على أمل إصابته. أو بكلمة أخرى، تخمين كم هي السفينة متقدمة من أجل التسديد عليها. عملية تصويب السلاح في هذا النوع من الأنظمة البدائية كان يعتمد كثيراً على مهارة الرماة gunners وكان بالإمكان تحقيق نتائج جيدة بالنسبة للمجاميع المدربة منهم، خصوصاً في المديات القصيرة نسبياً. لكن مع تزايد مديات المشاغلة والاشتباك، عملية التقدير البصري للأهداف visual range-estimation باتت غير مجدية، وهذا قاد لتبني محددات المدى البصرية optical range finders.. وأعتذر من أخي هيرون عن الخروج على الموضوع 🌷
 
تتحدث كتب التاريخ عن أن أنظمة السيطرة على النيران بدأت تظهر للوجود أولا في القطع البحرية قبل أن تنتقل للأنظمة البرية !!! فالظهور الأول لأنظمة السيطرة على النيران كان على السفن الحربية battleships وذلك في بداية القرن التاسع عشر، حيث لعب تطور هذه التجهيزات بعد ذلك دوراً حيويا وحاسماً في المسددات الميكانيكية والبصرية لسلاح المدفعية، خصوصاً أثناء الحرب العالمية الثانية. هذه الأنظمة التماثلية analog systems كانت متعبة وبطيئة نسبياً (ذات تحكم وسيطرة يدوية في الغالب)، لذلك هي كانت غير ملائمة إلى عربات القتال المدرعة.

الافتقار إلى الأنظمة السريعة والمتقدمة عنى ببساطة أنه كان على الرماة الاعتماد فقط على شبكات تسديدهم البصرية sight reticle، مضافاً إليها مهاراتهم وخبراتهم الشخصية التي سبق لهم اكتسابها في التصويب. مع ذلك، التطور السريع في علوم الليزر والكهروبصريات electro-optical واستعمال الحاسبات المضغوطة والأكثر موثوقية خلال العقود التي أعقبت الحرب، سمح بتركيب أنظمة سيطرة على النيران أكثر تقدماً وأصغر حجماً، يمكن تثبيتها على منصات القتال الأرضية.
التكنولوجيا في هذا المزمار تتقدم بشكل ملحوظ كما نري مدافع كهرومغناطيسيه ومدافع ليزر وأسلحه تتعامل تلقائيا مع الهدف، التكنولوجيا الحاليه بعد عشر سنوات ستتغير ومن يمتلك فرقاطه اليوم بعد عشرين عام سيعمل علي إستبدالها بالأحدث لدرجه أنه سيصنع فرقطات وقطع بحريه وغواصات بدون طاقم في المستقبل القريب.
 
رحم الله الابطال وحرب الاستنزاف بالزات ثم اكتوبر مليئة بالقصص البطولية .. ال وقف امام الترسانة العسكرية الامريكية والاسرائيلة بطولة الجنود والضباط المصريين فقط في حروب غير متكافئة تسليحيا وقتها
 
جزيل الشكر للاخ هيرون لانه اول مرة اسمع عن هذه المواجهة البحرية ابان حرب العدوان الثلاثى
والاجمل من ذلك طريقة السرد الممتعة
 
تتحدث كتب التاريخ عن أن أنظمة السيطرة على النيران بدأت تظهر للوجود أولا في القطع البحرية قبل أن تنتقل للأنظمة البرية !!! فالظهور الأول لأنظمة السيطرة على النيران كان على السفن الحربية battleships وذلك في بداية القرن التاسع عشر، حيث لعب تطور هذه التجهيزات بعد ذلك دوراً حيويا وحاسماً في المسددات الميكانيكية والبصرية لسلاح المدفعية، خصوصاً أثناء الحرب العالمية الثانية. هذه الأنظمة التماثلية analog systems كانت متعبة وبطيئة نسبياً (ذات تحكم وسيطرة يدوية في الغالب)، لذلك هي كانت غير ملائمة إلى العربات الأرضية.

الافتقار إلى الأنظمة السريعة والمتقدمة عنى ببساطة أنه كان على الرماة الاعتماد فقط على شبكات تسديدهم البصرية sight reticle، مضافاً إليها مهاراتهم وخبراتهم الشخصية التي سبق لهم اكتسابها في التصويب. مع ذلك، التطور السريع في علوم الليزر والكهروبصريات electro-optical واستعمال الحاسبات المضغوطة والأكثر موثوقية خلال العقود التي أعقبت الحرب، سمح بتركيب أنظمة سيطرة على النيران أكثر تقدماً وأصغر حجماً، يمكن تثبيتها على منصات القتال الأرضية.

بالنسبة لمشاغلة الأهداف والقطع البحرية في ذلك الزمن، فقد كان على رماة المدفعية في السفينة تقدير المسافة المناسبة للتسديد أمام الهدف (وليس على مركزه) على أمل إصابته. أو بكلمة أخرى، تخمين كم هي السفينة متقدمة من أجل التسديد عليها. عملية تصويب السلاح في هذا النوع من الأنظمة البدائية كان يعتمد كثيراً على مهارة الرماة gunners وكان بالإمكان تحقيق نتائج جيدة بالنسبة للمجاميع المدربة منهم، خصوصاً في المديات القصيرة نسبياً. لكن مع تزايد مديات المشاغلة والاشتباك، عملية التقدير البصري للأهداف visual range-estimation باتت غير مجدية، وهذا قاد لتبني محددات المدى البصرية optical range finders.. وأعتذر من أخي هيرون عن الخروج على الموضوع 🌷


اضافات مميزة .. شكرا
 
عودة
أعلى