كيف ساهم الشيوعيون العرب في تكريس الإسلام السياسي في مجتمعاتهم؟

إنضم
10 فبراير 2020
المشاركات
9,074
التفاعل
21,529 113 35
الدولة
Russian Federation

62706-1436317804.png

صورة الشيوعي في المخيال العربي والمغاربي هي صورة الملحد والمعادي للدين (رويترز)


كيف ساهمت النخب الثقافية والفكرية المنتمية للأحزاب الشيوعية العربية والمغاربية، بوعي أو من دون وعي، في صناعة الإسلام السياسي وتشجيع ظاهرة التدين في مجتمعاتها على مدى قرابة القرن من الزمن، قرن من الحضور السياسي والثقافي والفكري والإعلامي؟

يبدو هذا السؤال أو التساؤل غريباً إلى حد ما، إذ إن صورة الشيوعي في المخيال العربي والمغاربي هي صورة الملحد والمعادي للدين بشكل عام، فكيف له أن يكون مساهماً في تكريس وجوده؟

لقد ظلت الأحزاب الشيوعية العربية والمغاربية في معاركها السياسية التاريخية، تبحث عن طريق أيديولوجية "سالكة" للوصول إلى أوساط الجماهير العامة أو إلى حلقات النخب، فاختارت مسار الاستثمار في الإسلام، شأنها شأن خصومها من الأحزاب الإسلامية أو الوطنية التقليدية، باعتبار أن الدين هو الثقافة الشعبية الأكثر رواجاً، وفي الوقت نفسه فإن هذا المخرج الأيديولوجي الإسلامي قد ينفعها في إبعاد فكرة الإلحاد التي ألصقت بشخصية المناضل الشيوعي.

وبهذه الشعبوية الإسلامية السياسية التي انتهجوها، كان الشيوعيون يبحثون عن توطين أفكارهم التي جرت "شيطنتها" دينياً من قبل التيارات السياسية والثقافية الأخرى التي تختلف معهم سياسياً وعقائدياً.

والذي يتابع تاريخ الثقافة والفكر والإعلام العربي والمغاربي يقف على الحقيقة التالية وهي أن الأحزاب الشيوعية كانت، في المرحلة التاريخية الممتدة من الخمسينيات وحتى نهاية السبعينيات، متغلغلة في كل مفاصل الحياة الثقافية والفكرية والجامعية، بل إنها كانت تشرف على العديد من المنابر الوازنة في الفعل الثقافي والأدبي من مجلات وصحف ودور نشر.

أقلام كثيرة في الإعلام ومبدعون في الشعر وفي الرواية وكتاب في النقد الأدبي، وفي التاريخ والفلسفة، كان حضورها قوياً على الساحة مدعوماً من موقع انحياز نصوصهم وخطاباتهم للأحزاب الشيوعية، وقد أنتجوا خزانة من الكتب وأكياساً من التنظيرات التي ألقوا بها في السوق الثقافية والسياسية والأدبية.

اليوم ونحن نعود، وبهدوء، لمراجعة وتأمل هذه المكتبة ماذا نكتشف؟

لقد أخفقت الأحزاب الشيوعية العربية والمغاربية في عملها السياسي الساعي إلى تحييد الإسلام، الدين بشكل عام، من المعركة السياسية ومن استعماله كسجل تجاري أيديولوجي، ما اضطرها هي الأخرى إلى هذا الاستعمال.

لم تطرح الأحزاب الشيوعية فكرة العلمانية ولم تدافع عنها بوضوح وبالقدر الكافي باعتبارها الطريق لحل مشكلة العلاقة بين الدين والدولة، وأن الحياة الروحية هي مسألة فردية بين المؤمن وربه، وأيضا كونها السبيل لتنظيم المجتمع على أساس المواطنة أولاً واحترام الحريات الفردية والجماعية، بل كثيراً من صنف الشيوعيون العلمانيين في خانة البورجوازيين، بالتالي هم أعداء الشيوعية، لأن العلمانية قائمة على الدفاع عن الحرية الفردية والجماعية ومن بينها حرية الاختيارات الجنسية التي كانت تعارضها الشيوعية.

كتاب ومفكرون كثر من أمثال الشهيد الدكتور حسين مروة الذي اغتاله الإسلامويين الدمويين، وطيب تيزيني الذي فارقنا قبل أسابيع قليلة، ومحمد عابد الجابري، وغالي شكري، ومحمود أمين العالم، وحتى محمد عمارة في بداياته، وسعيد بنسعيد، والحسين شعبان وغيرهم، حاولوا مصالحة الشيوعية مع الإسلام كل على طريقته، ولكن الغاية هي ذاتها، فالجميع يبحث عن وجود للأفكار الشيوعية والاشتراكية في الإسلام، سواء في النص القرآني أو في الأحاديث النبوية أو في السيرة أو في مسار حياة بعض الصحابة والخلفاء.

فهذا، يبحث عن بعض آيات قرآنية التي تحدثت عن العدالة أو عن اليتامى أو عن أبناء السبيل فيستخرجها ليدلل على أن الإسلام هو دين الفقراء والطبقة العاملة، بالتالي لا يوجد هناك تعارض بين الإسلام والشيوعية في مسألة الدفاع عن العدل وحقوق الفقراء!

وهذا، ينقب في بعض الأحاديث النبوية التي وردت في ذمّ مكتنزي الأموال وآكلي أموال اليتامى والضعفاء ليقول لنا إن الإسلام دين ناهض الإقطاع والبورجوازية ودانهما كما تدينهما الشيوعية وتحاربهما!

وهذا، يعود إلى خلاف بين بعض الصحابة وبعض الخلفاء، ليقدموا لنا صورة عن أن بعض الصحابة كانوا من قادة البروليتاريا! كما كان بعض قادة الأحزاب الشيوعية في أوروبا!

لقد صنعوا من شخصيات بعض الصحابة صوراً تشبه إلى حد كبير صور تروتسكي وشي غيفارا ومارتين لوثر كينغ ونيلسون منديلا وغاندي وهو شي مينه وغيرهم.

وحفروا في تاريخ الشعر العربي، فجعلوا من الشعراء الصعاليك من أمثال عروة بن الورد، والسليك بن السليكة، وتأبط شراً، والشفرى صوراً لماياكوفسكي وبوشكين وأراغون وبول إيلوار وبريشت ونيرودا وناظم حكمت.

وبعضهم ذهب في تحليلاته المثيرة لبعض الثورات أو الانتفاضات التي وقعت في التاريخ الإسلامي (ما بين القرن الأول والخامس الهجري) كثورة القرامطة والزنج وغيرها وتقديمها وكأنه هو يتحدث عن "كمونة باريس" إسلامية أو ثورة أكتوبر للبروليتاريا المسلمة!!

وهذا، يعود إلى تاريخ بعض الشخصيات النسوية في الإسلام، اللواتي عرفن بالتجارة أو بالأدب أو بالسياسة من أمثال نسيبة بنت كعب وزبيدة زوجة هارون الرشيد ورابعة العدوية، وكأننا أمام شخصيات روزا لوكسمبورغ أو إلزا تريولي أو سيمون فيي أو أنجيلا ديفيز.

كل ذلك ليقول لنا إن الإسلام دين حرية المرأة وصاحب الدعوة لخروجها إلى سوق العمل والسياسة والحرب والفصاحة، وهو، أي الإسلام، لا يختلف في ذلك مع قيم الشيوعية الداعية إلى حرية المرأة، وهي لا تختلف عن الرجل إلا من حيث الانتماء الطبقي.

ونتيجة لهذا الهاجس الديني في البحث عن مخارج سياسية في النظام الفكري للشيوعيين العرب والمغاربيين (خصوصاً الأحزاب الشيوعية الرسمية) فقد ظهرت صور بعض زعمائهم وكأنهم أولياء الله الصالحين!

فهذا المناضل الشيوعي المكي الشباح، أحد المناهضين الشرسين للاستعمار الفرنسي بالجزائر، كلما جاء الحديث عن سيرته النضالية الكبرى إلا ويجري التوقف وبشكل صارخ عن علاقته بجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وعن استضافته للشيخ عبد الحميد بن باديس وصداقته مع رضا حوحو، فتختفي أو تكاد نضالاته الكبيرة ضد الإقطاعي بن قانة وضد الاستعمار الفرنسي العنصري.

كما أن الحديث عن علاقة الحزب الشيوعي السوداني بالمساجد والاستثمار فيها، وهو واحد من أكبر الأحزاب الشيوعية العربية والمغاربية إلى جانب الحزب الشيوعي العراقي، هو أيضاً من باب "البحث" عن "الولي الصالح".

وكثيراً ما تحدث البعض وبكثير من المديح والإعجاب عن بعض الرموز من الشيوعيين الذين كانوا يحافظون على واجباتهم الدينية اليومية كالصلاة والصوم، وكأننا نشعر بأن الشيوعيين العرب والمغاربيين كانوا يريدون أن يبينوا للعامة بأن الشيوعية ليست الإلحاد، ولكن في الوقت نفسه نسوا أن الإلحاد هو فلسفة وحرية شخصية وليس لعنة ولا استهجاناً بالعقيدة.

فبدلاً من الرجوع إلى مصادر التنظيرات الاشتراكية مباشرة، كما جاء بها فلاسفتها من أمثال كارل ماركس وأنجلس ولينين وتروتسكي وألتوسير وغيرهم والعمل على إشاعتها والدفاع عنها بقناعة فكرية وفلسفية وسياسية واقتصادية كان الشيوعيون العرب والمغاربيون يفضلون المرور عبر بوابة الدين، وفي كل هذه الكتابات كانوا يبحثون عن تبرير ديني لتوطين أحزابهم، وفي خطتهم هذه لم يكونوا بعيداً عن التيار الشعبوي سياسياً وعن التيار السلفي عقائدياً.

ولكن خصومهم من الإسلاميين، من الإخوان المسلمين والمشتقات الأخرى، وبخبث سياسي يقظ ومراوغة فكرية كانوا يردون عليهم: إذا ما كان في الإسلام كل هذه الخصائص الاشتراكية فلماذا الذهاب إلى اعتناق النظرية المادية التاريخية وفلسفة الصراع الطبقي، فلنطبق الشريعة ونتوقف عن استيراد الأفكار الغربية والغريبة؟


أمين الزاوي كاتب ومفكر @aminzaoui1
 
download.jpg


اظن دكتور محمد عمارة كان ماركسى فى بداية رحلته ولكنه ابدع فى الفكر الإسلامى

ورغم تحولاته بقيت ظلال من الفكر الماركسي تمتزج عنده بما يوافقها من الفكر الإسلامي، حيث قال إن «الرأسمالية المتوحشة قد وضعت كل الإنسانية في مأساة عبثية لا أعتقد أن لها نظيرا في التاريخ».

من الطرائف التي جرت أثناء فترة تحول عمارة من الفكر الماركسي إلى الإسلامي، وحين سُجن فترة الستينيات، جمع رفاقه الماركسيين في مكان محدد للصلاة، سُمي هذا المكان بـ"مسجد الشيوعيين"
 
جهل العرب والاستعمار وهو من جعلهم مقلدين للاخرين بدون وعي و لا ادراك
ليس لديهم فهم ولا فكر

فقط تأثروا بما وصل إليهم من الاستعمار او وسائل الإعلام والدعاية للأفكار والأزياء والمواقف والشخصيات وغيرها
واصبحوا مقلدين كالببغاوات

وكذلك العلمانيون والملحدين جهل وتخلف في الفهم والفكر

حاولوا نقل ثقافات مجتمعات غربية غريبة الى عالمهم المحافظ الإسلامي

حتى البعض بعد ان تناول تلك الأفكار الغربية حاول ان ينقلها الى الأسرة ومافهم الا الحرِّية الجنسية و حرية المرأة

هم تبنوا تلك الافكار و تقليد الإنسان الغربي من غير أن يناقشوها
أو ينظروا إلى سيئاتها التطبيقية في مجتمعنا العربي المحافظ

وهذه الافكار السئية انتجت في عالمنا العربي
مجتمعات فاسدة لا دين ولا صناعة ولا علم ولا ثقافة
مجرد ببغاوات لتقليد الاخرين

 
جهل العرب والاستعمار وهو من جعلهم مقلدين للاخرين بدون وعي و لا ادراك
ليس لديهم فهم ولا فكر

فقط تأثروا بما وصل إليهم من الاستعمار او وسائل الإعلام والدعاية للأفكار والأزياء والمواقف والشخصيات وغيرها

واصبحوا مقلدين كالببغاوات

وكذلك العلمانيون والملحدين جهل وتخلف في الفهم والفكر


حاولوا نقل ثقافات مجتمعات غربية غريبة الى عالمهم المحافظ الإسلامي

حتى البعض بعد ان تناول تلك الأفكار الغربية حاول ان ينقلها الى الأسرة ومافهم الا الحرِّية الجنسية و حرية المرأة


هم تبنوا تلك الافكار و تقليد الإنسان الغربي من غير أن يناقشوها
أو ينظروا إلى سيئاتها التطبيقية في مجتمعنا العربي المحافظ

وهذه الافكار السئية انتجت في عالمنا العربي

مجتمعات فاسدة لا دين ولا صناعة ولا علم ولا ثقافة
مجرد ببغاوات لتقليد الاخرين

ردك عاطفي و الهجوم اجمالي على كل التيارات الغير اسلامية ( شيوعيون - ليبراليون - علمانيون - ..الخ ) ووضعهم في بوتقة واحدة ليتم تقييمهم بنفس النتائج رغم الاختلافات الايدولوجية بينهم

ماذا عن القطبيين وشركائهم الاخوان المسلمين ماذا عن التكفيريين والمتطرفين ؟ هؤلاء نبعو من ارضية بلادنا العربية ولم يأتو من الخارج لماذا لم نقرأ لك سطرا واحدا عنهم طوال كتاباتك في المنتدى ؟
 
ردك عاطفي و الهجوم اجمالي على كل التيارات الغير اسلامية ( شيوعيون - ليبراليون - علمانيون - ..الخ ) ووضعهم في بوتقة واحدة ليتم تقييمهم بنفس النتائج رغم الاختلافات الايدولوجية بينهم

ماذا عن القطبيين وشركائهم الاخوان المسلمين ماذا عن التكفيريين والمتطرفين ؟ هؤلاء نبعو من ارضية بلادنا العربية ولم يأتو من الخارج لماذا لم نقرأ لك سطرا واحدا عنهم طوال كتاباتك في المنتدى ؟
التكفيرين والمتطرفين موجودين في كل زمان ومكان وبكل بلد وفي كل امة وفي كل دين ومذهب وملة
وليس خاصة بالعرب او دين الاسلام

وكل هذا نتاج الجهل
كيف بالله بامة تترك ارث عظيم وثقافة جميلة وافضل منهج رباني كانت تسير عليه
واصبحت تقلد السفهاء والشواذ والمنحرفين والحضارة المادية

قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
نحن أمة أعزنا الله بالإسلام
فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله
فلا اعتزاز إلا بالإسلام ولا انتماء إلا إلى الإسلام
 
اليسار العربي وعلى رأسهم محمد عمارة لم ينشأ في مجتمعات حصل فيها تحول فكري حداثي وعلماني، ولم ينتموا للمنظومة الحداثية اللي اليسار الغربي أسس نفسه عليها.

——
((اصل انا عندي دوجما، ساعة تروح....وساعة تيحي..ساعة ترووح وساعة تيجي)

B64567C7-AE9D-4D9F-9029-4484443E3E90.gif
 
امين الزاوي حمارنا ابو تنوير ثلاث سنتات صار يقتبس ليه في المنتدى ؟ ههه يعني من عقول الجزائر اخترتوا هذا الجاهل (الكاره لأصله العربي) ؟ لا اله الا الله

ما يجهله الاحمق هذا هو أن تطور النظريات السياسية الغربية كان محاكي للقيم الكنسية و الأخلاقية المسيحية (التقدمية من عقيدة الخلاص، المركزية البشرية من حالة المسيح في عقيدتهم و حقوق الإنسان من القانون الطبيعي و حتى العلمانية من التقسيم الكنسي) و ما قام به هؤلاء المنافقين ما كان إلا محاولة منهم لإيجاد اصل ديني أو ثقافي يمكن إقامة الأيديولوجيا الفاشلة اللي يطبلولها عليها. يعني على جهالاتهم كان عندهم جزء من الحق.

اما "الحركات الإسلامية" فقد وجدت من قبل دخول الماركسية و الشيوعية و غيرها إلى المنطقة و وجوب حكم الشريعة اصل لا خلاف فيه في الدين بالنص الشرعي و السابقة التاريخية، الجاهل هذا يحاول أن يصادر على مطلوب كونه أن الدين في أصله مسألة فردية ثم ينزل التجربة الغربية مع دين آخر علينا، ثم نصير نحن الظلاميين الجهلة ؟

الحمدلله على نعمة العقل

بما انك مولع بكل ما هو روسي هذا حساب دكتور متخرج من روسيا من مدينتي يمسح الارض بالزاوي و أمثاله

 
بالمناسبة الماركسية و ما تفرع عنها مبنية على المادية الجدلية (dialectic materialism) مش التاريخية. الأخيرة تستعمل في تفسير التاريخ لا التنظير لكن هذا موضوع ثاني
 
بالمناسبة الماركسية و ما تفرع عنها مبنية على المادية الجدلية (dialectic materialism) مش التاريخية. الأخيرة تستعمل في تفسير التاريخ لا التنظير لكن هذا موضوع ثاني


الماركسية صالحة لكل زمان ومكان ... أزمة 2008 مذكورة في البيان الشيوعي قبل قرن ونصف من حدوثها، فلماذا التعتيم على هذه الحقيقة؟



 
الماركسية صالحة لكل زمان ومكان ... أزمة 2008 مذكورة في البيان الشيوعي قبل قرن ونصف من حدوثها، فلماذا التعتيم على هذه الحقيقة؟





كلامي كان على تخاريف الحمار المقتبس له اما مسألة نجاعة الماركسية من عدمها هذي فصل فيها في القرن الماضي. و مش لازم تكون ماركسي حتى تعارض الكينيزية و نواتجها.
 
و لا دولة في الحرب الباردة و لا حتى الاتحاد السوفيتي طبقت الشيوعية .

كارل ماركس كان يعتقد ان الشيوعية ستحدث في دولة صناعية غنية و ليس روسيا .

اعتقد فقط الصين التي هي في طريقها نحو تحقيق الشيوعية رغم ان ما يقال انها اقتصاد راسمالي ، لكن الشيوعية اذا طبقت في مفهومها التطبيقي تحتاج الى تطبيق الإشتراكية اولا ثم تحقيق ثروة كبيرة للدولة ثانيا ثم بعدها تحقق الشيوعية كاملة .

إنّ الاشتراكية والشيوعيّة مرحلتان من مراحل التطوُّر الاجتماعيّ، فقد وضع كلٌّ من ماركس وإنجلز نظرية تُسمّى بالتطوُّر الاجتماعيّ، وإنّ النظام الاشتراكيّ هو الجسر الذي يصل بالمجتمع نحو الشيوعيّة أو المجتمع اللا طبقي, وهي المرحلة الأخيرة من مراحل التطور الاجتماعي والمتممة للاشتراكية -السابقة لها-, كما أنّ كلًّا من؛ النظام الاشتراكي والنظام الشيوعيّ
 
كلامي كان على تخاريف الحمار المقتبس له اما مسألة نجاعة الماركسية من عدمها هذي فصل فيها في القرن الماضي. و مش لازم تكون ماركسي حتى تعارض الكينيزية و نواتجها.

لا انا بtroll على "الإعجاز العلمي" في البيان الشيوعي ..واسف انها جت فيك😐

وكما قال أمير الشعراء ، أَحرامٌ عَلى بَلابِلِهِ الدَوحُ حَلالٌ لِلطَيرِ مِن كُلِّ جِنسِ؟😂
 
و لا دولة في الحرب الباردة و لا حتى الاتحاد السوفيتي طبقت الشيوعية .

كارل ماركس كان يعتقد ان الشيوعية ستحدث في دولة صناعية غنية و ليس روسيا .

اعتقد فقط الصين التي هي في طريقها نحو تحقيق الشيوعية رغم ان ما يقال انها اقتصاد راسمالي ، لكن الشيوعية اذا طبقت في مفهومها التطبيقي تحتاج الى تطبيق الإشتراكية اولا ثم تحقيق ثروة كبيرة للدولة ثانيا ثم بعدها تحقق الشيوعية كاملة .

إنّ الاشتراكية والشيوعيّة مرحلتان من مراحل التطوُّر الاجتماعيّ، فقد وضع كلٌّ من ماركس وإنجلز نظرية تُسمّى بالتطوُّر الاجتماعيّ، وإنّ النظام الاشتراكيّ هو الجسر الذي يصل بالمجتمع نحو الشيوعيّة أو المجتمع اللا طبقي, وهي المرحلة الأخيرة من مراحل التطور الاجتماعي والمتممة للاشتراكية -السابقة لها-, كما أنّ كلًّا من؛ النظام الاشتراكي والنظام الشيوعيّ
1-رأي ماركس كان مستند على مبدأ تركز راس المال في يد القلة ثم تغول الرأس مالية بسبب استرخاس العمل لوجود منافس افضل (الآلات) و منه حدوث الثورة بشكل ابكر فيها فحدثت في روسيا لأنو ولا شخص أعتقد أن الثورات أساسها المقدرة (ما أسس له الشرع في باب الخروج) لا الاختزالية الحالة الاقتصادية.

2-الشيوعية تقول بالقضاء على الملكية الخاصة و الأسواق (منافسة لمبدأ تقييم العمل بالجهد مكان تقييم العمل بالقيمة السوقية) و الاجتماعية (socialism) يقول بدمقرطة مكان العمل و وسائل الإنتاج، الصين ما طبقت ولا شي من هذا بالعكس صارت بين الرأسمالية و الفاشية (رعاية و وضع أصحاب رؤوس الأموال تحت خدمة الدولة).

3-قضية التطور الاجتماعي و نهاية التاريخ تقدمية سمجة و المثير للسخرية هو تبنيها من قبل ملاحدة دهرية ههه. حتى و إن تقابلنا هذا الهزل، لم الحاجة إلى الثورة ثم التنظيم اذا كانت حتمية في مسار التطور ؟
 

62706-1436317804.png

صورة الشيوعي في المخيال العربي والمغاربي هي صورة الملحد والمعادي للدين (رويترز)


كيف ساهمت النخب الثقافية والفكرية المنتمية للأحزاب الشيوعية العربية والمغاربية، بوعي أو من دون وعي، في صناعة الإسلام السياسي وتشجيع ظاهرة التدين في مجتمعاتها على مدى قرابة القرن من الزمن، قرن من الحضور السياسي والثقافي والفكري والإعلامي؟

يبدو هذا السؤال أو التساؤل غريباً إلى حد ما، إذ إن صورة الشيوعي في المخيال العربي والمغاربي هي صورة الملحد والمعادي للدين بشكل عام، فكيف له أن يكون مساهماً في تكريس وجوده؟

لقد ظلت الأحزاب الشيوعية العربية والمغاربية في معاركها السياسية التاريخية، تبحث عن طريق أيديولوجية "سالكة" للوصول إلى أوساط الجماهير العامة أو إلى حلقات النخب، فاختارت مسار الاستثمار في الإسلام، شأنها شأن خصومها من الأحزاب الإسلامية أو الوطنية التقليدية، باعتبار أن الدين هو الثقافة الشعبية الأكثر رواجاً، وفي الوقت نفسه فإن هذا المخرج الأيديولوجي الإسلامي قد ينفعها في إبعاد فكرة الإلحاد التي ألصقت بشخصية المناضل الشيوعي.

وبهذه الشعبوية الإسلامية السياسية التي انتهجوها، كان الشيوعيون يبحثون عن توطين أفكارهم التي جرت "شيطنتها" دينياً من قبل التيارات السياسية والثقافية الأخرى التي تختلف معهم سياسياً وعقائدياً.

والذي يتابع تاريخ الثقافة والفكر والإعلام العربي والمغاربي يقف على الحقيقة التالية وهي أن الأحزاب الشيوعية كانت، في المرحلة التاريخية الممتدة من الخمسينيات وحتى نهاية السبعينيات، متغلغلة في كل مفاصل الحياة الثقافية والفكرية والجامعية، بل إنها كانت تشرف على العديد من المنابر الوازنة في الفعل الثقافي والأدبي من مجلات وصحف ودور نشر.

أقلام كثيرة في الإعلام ومبدعون في الشعر وفي الرواية وكتاب في النقد الأدبي، وفي التاريخ والفلسفة، كان حضورها قوياً على الساحة مدعوماً من موقع انحياز نصوصهم وخطاباتهم للأحزاب الشيوعية، وقد أنتجوا خزانة من الكتب وأكياساً من التنظيرات التي ألقوا بها في السوق الثقافية والسياسية والأدبية.

اليوم ونحن نعود، وبهدوء، لمراجعة وتأمل هذه المكتبة ماذا نكتشف؟

لقد أخفقت الأحزاب الشيوعية العربية والمغاربية في عملها السياسي الساعي إلى تحييد الإسلام، الدين بشكل عام، من المعركة السياسية ومن استعماله كسجل تجاري أيديولوجي، ما اضطرها هي الأخرى إلى هذا الاستعمال.

لم تطرح الأحزاب الشيوعية فكرة العلمانية ولم تدافع عنها بوضوح وبالقدر الكافي باعتبارها الطريق لحل مشكلة العلاقة بين الدين والدولة، وأن الحياة الروحية هي مسألة فردية بين المؤمن وربه، وأيضا كونها السبيل لتنظيم المجتمع على أساس المواطنة أولاً واحترام الحريات الفردية والجماعية، بل كثيراً من صنف الشيوعيون العلمانيين في خانة البورجوازيين، بالتالي هم أعداء الشيوعية، لأن العلمانية قائمة على الدفاع عن الحرية الفردية والجماعية ومن بينها حرية الاختيارات الجنسية التي كانت تعارضها الشيوعية.

كتاب ومفكرون كثر من أمثال الشهيد الدكتور حسين مروة الذي اغتاله الإسلامويين الدمويين، وطيب تيزيني الذي فارقنا قبل أسابيع قليلة، ومحمد عابد الجابري، وغالي شكري، ومحمود أمين العالم، وحتى محمد عمارة في بداياته، وسعيد بنسعيد، والحسين شعبان وغيرهم، حاولوا مصالحة الشيوعية مع الإسلام كل على طريقته، ولكن الغاية هي ذاتها، فالجميع يبحث عن وجود للأفكار الشيوعية والاشتراكية في الإسلام، سواء في النص القرآني أو في الأحاديث النبوية أو في السيرة أو في مسار حياة بعض الصحابة والخلفاء.

فهذا، يبحث عن بعض آيات قرآنية التي تحدثت عن العدالة أو عن اليتامى أو عن أبناء السبيل فيستخرجها ليدلل على أن الإسلام هو دين الفقراء والطبقة العاملة، بالتالي لا يوجد هناك تعارض بين الإسلام والشيوعية في مسألة الدفاع عن العدل وحقوق الفقراء!

وهذا، ينقب في بعض الأحاديث النبوية التي وردت في ذمّ مكتنزي الأموال وآكلي أموال اليتامى والضعفاء ليقول لنا إن الإسلام دين ناهض الإقطاع والبورجوازية ودانهما كما تدينهما الشيوعية وتحاربهما!

وهذا، يعود إلى خلاف بين بعض الصحابة وبعض الخلفاء، ليقدموا لنا صورة عن أن بعض الصحابة كانوا من قادة البروليتاريا! كما كان بعض قادة الأحزاب الشيوعية في أوروبا!

لقد صنعوا من شخصيات بعض الصحابة صوراً تشبه إلى حد كبير صور تروتسكي وشي غيفارا ومارتين لوثر كينغ ونيلسون منديلا وغاندي وهو شي مينه وغيرهم.

وحفروا في تاريخ الشعر العربي، فجعلوا من الشعراء الصعاليك من أمثال عروة بن الورد، والسليك بن السليكة، وتأبط شراً، والشفرى صوراً لماياكوفسكي وبوشكين وأراغون وبول إيلوار وبريشت ونيرودا وناظم حكمت.

وبعضهم ذهب في تحليلاته المثيرة لبعض الثورات أو الانتفاضات التي وقعت في التاريخ الإسلامي (ما بين القرن الأول والخامس الهجري) كثورة القرامطة والزنج وغيرها وتقديمها وكأنه هو يتحدث عن "كمونة باريس" إسلامية أو ثورة أكتوبر للبروليتاريا المسلمة!!

وهذا، يعود إلى تاريخ بعض الشخصيات النسوية في الإسلام، اللواتي عرفن بالتجارة أو بالأدب أو بالسياسة من أمثال نسيبة بنت كعب وزبيدة زوجة هارون الرشيد ورابعة العدوية، وكأننا أمام شخصيات روزا لوكسمبورغ أو إلزا تريولي أو سيمون فيي أو أنجيلا ديفيز.

كل ذلك ليقول لنا إن الإسلام دين حرية المرأة وصاحب الدعوة لخروجها إلى سوق العمل والسياسة والحرب والفصاحة، وهو، أي الإسلام، لا يختلف في ذلك مع قيم الشيوعية الداعية إلى حرية المرأة، وهي لا تختلف عن الرجل إلا من حيث الانتماء الطبقي.

ونتيجة لهذا الهاجس الديني في البحث عن مخارج سياسية في النظام الفكري للشيوعيين العرب والمغاربيين (خصوصاً الأحزاب الشيوعية الرسمية) فقد ظهرت صور بعض زعمائهم وكأنهم أولياء الله الصالحين!

فهذا المناضل الشيوعي المكي الشباح، أحد المناهضين الشرسين للاستعمار الفرنسي بالجزائر، كلما جاء الحديث عن سيرته النضالية الكبرى إلا ويجري التوقف وبشكل صارخ عن علاقته بجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وعن استضافته للشيخ عبد الحميد بن باديس وصداقته مع رضا حوحو، فتختفي أو تكاد نضالاته الكبيرة ضد الإقطاعي بن قانة وضد الاستعمار الفرنسي العنصري.

كما أن الحديث عن علاقة الحزب الشيوعي السوداني بالمساجد والاستثمار فيها، وهو واحد من أكبر الأحزاب الشيوعية العربية والمغاربية إلى جانب الحزب الشيوعي العراقي، هو أيضاً من باب "البحث" عن "الولي الصالح".

وكثيراً ما تحدث البعض وبكثير من المديح والإعجاب عن بعض الرموز من الشيوعيين الذين كانوا يحافظون على واجباتهم الدينية اليومية كالصلاة والصوم، وكأننا نشعر بأن الشيوعيين العرب والمغاربيين كانوا يريدون أن يبينوا للعامة بأن الشيوعية ليست الإلحاد، ولكن في الوقت نفسه نسوا أن الإلحاد هو فلسفة وحرية شخصية وليس لعنة ولا استهجاناً بالعقيدة.

فبدلاً من الرجوع إلى مصادر التنظيرات الاشتراكية مباشرة، كما جاء بها فلاسفتها من أمثال كارل ماركس وأنجلس ولينين وتروتسكي وألتوسير وغيرهم والعمل على إشاعتها والدفاع عنها بقناعة فكرية وفلسفية وسياسية واقتصادية كان الشيوعيون العرب والمغاربيون يفضلون المرور عبر بوابة الدين، وفي كل هذه الكتابات كانوا يبحثون عن تبرير ديني لتوطين أحزابهم، وفي خطتهم هذه لم يكونوا بعيداً عن التيار الشعبوي سياسياً وعن التيار السلفي عقائدياً.

ولكن خصومهم من الإسلاميين، من الإخوان المسلمين والمشتقات الأخرى، وبخبث سياسي يقظ ومراوغة فكرية كانوا يردون عليهم: إذا ما كان في الإسلام كل هذه الخصائص الاشتراكية فلماذا الذهاب إلى اعتناق النظرية المادية التاريخية وفلسفة الصراع الطبقي، فلنطبق الشريعة ونتوقف عن استيراد الأفكار الغربية والغريبة؟


أمين الزاوي كاتب ومفكر @aminzaoui1
لا علاقه للموضوع لاننا مجتمعات اسلاميه واللي يخرجون عن الخط شذوذ فكري وسياسي وتبعيه للاجنبي

والافضل لنقل ان غباء العلمانيين وليبراليين وانشغالهم بتمييع الدين الاسلامي وسلخ الناس عن دينهم طلع اناس مالهم دخل بالاسلام ليلعبو بعواطف الغير مثل ما العلماني وليبرالي يمردغ عاطفة المراه بحريتها وكرامتها قعد يلف في المراه وفي النهايه تجارب في الغرب 😬 انتهت بتحرش الكثير من الرجال بالمراه في قلب الديمغراطيه الغربيه

واللي قامة بخنق المراه وديمغراطيه اليوم هم النسويات


هذا غير ان الديمغراطيه والعلمانيه وليبراليه جعلت المراه مهانه ومنتج للمبيعات بلحمها

اضف ان الرجل الغربي قدم المراه كجاريه تحت اسم حقوق المراه وحق التحكم بجسد وشعارات (جسمي ملكي) النتيجه الرجل اللي ينابحون عليه هو نفسه الذي ينحرفون معه 😂
 
لا انا بtroll على "الإعجاز العلمي" في البيان الشيوعي ..واسف انها جت فيك😐

وكما قال أمير الشعراء ، أَحرامٌ عَلى بَلابِلِهِ الدَوحُ حَلالٌ لِلطَيرِ مِن كُلِّ جِنسِ؟😂
Touché ههه

على كل "الاعجاز العلمي" في عمومه مضروب ولا قيمة علمية أو شرعية له، الشرع و العقيدة أوسع من اختزالها في عمليات حساب غير مستندة لأي من أصول الشرع أو العقل، اما النبوءات الموجودة في القران و السنة فلا تكون بهذا الشكل
 
موضوع باثت مع تقديري لناقله


مسألة أن الشيوعية هي من ايقضت الحس الإسلامي في وجدان الناس وأن الشيوعيين العرب حفروا قبوره أفكارهم بأيديهم أمر ليس بدقيق

لم تكن الشيوعة ولا أصحابها يقدرون على إحداث تغيير في بلدان مثل البلدان الإسلامية

حيث الدين لا يزال هو جوهر حياة الأفراد فيها واستقرار الإقتصادات المحلية (لم تكن الدول ناضجة بعد في الخمسينات والستينيات) ساهم في عدم حماسة الناس لتلك القاذورات


كما أن "الإسلام السياسي" هو في الحقيقة الأصل في المنطقة فمن الطبيعي عوده بروزه خصوصا بعد سقوط الشيوعية
 
عودة
أعلى