بعد سقوط العاصمة كابل بيد حركة "طالبان" منتصف أغسطس/آب الماضي انهار الجيش الأفغاني، الذي صرفت عليه الولايات المتحدة والمجتمع الدولي أموالاً ضخمة، بشكل شبه كامل. وبينما فرّ معظم قادة الجيش والجنرالات إلى خارج أفغانستان، بقي عناصر ذلك الجيش العاديون يواجهون مصيراً مجهولاً داخل البلاد، وينتظرون بفارغ الصبر العودة إلى عملهم من جديد، تحديداً الذين اختاروا الانتساب للجيش والقوات المسلحة من أجل توفير لقمة العيش. غير أن المواقف الأخيرة لحكومة "طالبان"، والتي أتت على لسان أكثر من مسؤول فيها، لا تشير لا من قريب ولا من بعيد إلى أن هؤلاء سوف يعودون إلى وظائفهم مجدداً، سوى من تحتاج لهم الحركة من التقنيين والمهنيين. فالحركة تعمل بشكل سريع على تأسيس جيش جديد غير الجيش الذي صنعته الولايات المتحدة، والذي كان من أكبر إنجازات قواتها في أفغانستان خلال العقدين الماضيين.
نظمت حركة طالبان عرضا عسكريا في مدينة قندهار، ثاني أكبر المدن الأفغانية، شاركت فيه عربات ومروحيات القوات الأفغانية والدولية، لتدشين "جيش الإمارة الإسلامي" الجديد. وانطلقت العربات العسكرية على الطريق الرئيسي في قندهار الذي يربط المطار بمركز المدينة، بينما كانت الموسيقى الدينية تنبعث من مكبرات الصوت. وكان وزير الدفاع الأفغاني أعلن مؤخرا أنه ستتم إعادة تنظيم الوحدات العسكرية وإعادة تسميتها. وبمناسبة هذا العرض العسكري أعيد تسمية فيلق الجيش في قندهار المعروف سابقا باسم "أتال" إلى اسم "البدر".
تحدثت "عربي21" مع المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية عناية الله خوارزمي، حول تشكيل حركة طالبان "للجيش الإسلامي"، وعن موعد اكتمال تشكيله، وما إذا كان سيضم جنودا سابقين من الذين كانوا في الجيش السابق أم لا.
وقال خوارزمي، إن "تشكيل الجيش هو حق لكل دولة، وإن إمارة أفغانستان الإسلامية، دولة ونظاما، توفر الأمن لشعبها، لها الحق في تشكيل حكومة منظمة وجيش منظم".
وأشار إلى أن "الجيش سيكون مجهزا من كل النواحي المادية من تجهيزات عسكرية وسلاح وغيرها، والمعنوية بما تحمل من معاني الاستقلال والالتزام والصدق والإيمان وغيرها من الصفات".
ولفت إلى أنه "لا يمكن الآن تحديد موعد اكتمال تشكيله بوقت دقيق، إلا أنه سيكتمل في وقت قريب".
نواة الجيش أفغاني
وحول إذا ما كان الجيش الجديد سيضم جنودا عملوا في الجيش السابق، قال خوارزمي: "بالطبع هناك تفسير خاص لدى البعض حول جنود الحكومة السابقة، فهم يعتبرون أن الجنرالات السابقين الذين كانوا يتاجرون بدماء وأرواح الشعب هم جميع الجنود السابقين، وهذا ليس صحيحا، فالجنود السابقون أبعد بكثير من هؤلاء الجنرالات".
وأضاف: "الجنود السابقون على وجه التحديد لقد تم تجنيدهم فعلا مجددا، وهم حاليا متواجدون مع إخوانهم ويخدمون، فعلى سبيل المثال، يوجد في مكتبي الآن جنديان سابقان تم إضافتهما للجيش الجديد حالا، كذلك معظم موظفي المكتب هم من الذين خدموا في زمن الحكومة السابقة، وكذلك هناك جنود سابقون كثر موجودون معنا حاليا، لهذا في رأيي سؤال هل سيجندون أم لا؟ هو سؤال غير منطقي، لأنهم الآن فعليا مجندون وملتحقون بالخدمة العسكرية من دون أي تمييز عن أي جندي التحق حديثا أو قديما".
إلا أن خوارزمي نفى هذه الأنباء ووصفها بالكاذبة، مضيفا: "نفى المتحدث باسم إمارة أفغانستان الإسلامية ذبيح الله مجاهد في تصريحات سابقة هذه الأنباء، وبرأيي هذه شائعات ودعاية سلبية يبثها البعض، ويريدون من ذلك تنفير الشعب والأمة من النظام الحالي والحكومة الحالية، كذلك نفس الجنود السابقين نفوا انضمامهم إلى داعش".
بدوره، أكد المتحدث باسم حركة طالبان ونائب وزير الإعلام، ذبيح الله مجاهد، خلال حديثه لـ"عربي21"، على أن اكتمال بناء الجيش سينتهي خلال سنتين.
ولفت إلى أن "الجنود السابقين وخاصة أصحاب الخبرة الفنية سيتم ضمهم للجيش الجديد وسيتم إلحاقهم بالخدمة العسكرية والتدريب، وأما عدد أفراده فليس معلوما حتى الآن، ولكن بالتأكيد أمن أفغانستان يحتاج إلى 100 ألف أو أكثر، وذلك لحفظ الأمن واستقلالية البلاد".
قوام جيش أفغاني الاسلامي جديد
عند إنتهاء من مرحلة تاسيس الجيش الافغاني الجديد سيصل تعداه بين 100 الف الى 150 الف جندي مدربيين بشكل جيد
ترسنة العسكرية للجيش الافغاني جديد
أصبح جزء كبير من ترسانة الأسلحة التي زودت بها الولايات المتحدة القوات الأفغانية بين يدي عناصر طالبان، بعد تقدمهم السريع في مناطق شاسعة من البلاد واستسلام مقاتلي الجيش الرسمي أمامهم، وأحيانا دون قتال. ويرى مراقبون أن هذه الأسلحة والذخائر، التي أنفقت عليها واشنطن مليارات الدولارات، ستعزز القوة جيش افغاني الاسلامي جديد
القوات البرية
تتوفر قوات البرية الافغانية على مخزون كبير من هذه المركبة
1. المركبات المقاومة للألغام (MRAPs)
هي مركبات مصفحة معدة لجميع التضاريس وتوفر حماية فعالة ضد الألغام الأرضية والكمائن، وتتراوح تكلفتها بين 500.000 و 1000000 دولار. يمكن أن توفر MRAP شحنات آمنة حتى في مناطق الصراع الشديدة وهي مصممة لحماية الأفراد والركاب من القنابل المتفجرة على جانب الطريق.
2. M1151 هامفي
تعد حاملة أسلحة مطورة بسعر يزيد على 220.000 دولار لكل مركبة، وقد تم إنشاؤها لحماية الركاب بدروع استثنائية، ممَّا يسمح لها بالعمل كحارس إنقاذ. وقد زودت الولايات المتحدة الحكومة الأفغانية عام 2007 بمخزون من 4700 عربة هامفي. أغلبها اليوم بأيدي طالبان.
3. نظام سلاح القناصة M24 Sniper
وهو نظام تساعد ملحقاته على التحول إلى بندقية قنص عين النسر. وتشتهر M24 ببساطتها وكفاءتها وتوفر دقة فائقة في إصابة الأهداف.
9. M4 كاربين
وهو سلاح يعمل بالغاز بتكلفة متوسطة 700 دولار وله نظام إطلاق نار متعدد. ويسمح النظام بتزويد البندقية بجهاز ليزر، وقاذفة قنابل يدوية، ورؤية ليلية، ومصباح يدوي، وعلامة ليزر، وحتى بندقية صغيرة تمنح مزيداً من الفتك. تركت الولايات المتحدة الآلاف منها وراءها، لتضيفها طالبان إلى مخزونها.
القوات الجوية
1. A-29 Super Tucano
طائرة هجومية خفيفة، تقدر تكلفتها بين 20 و 30 مليون دولار، وهو سعر منخفض نسبياً مقارنة بالطائرات المقاتلة الأخرى من نفس المستوى. يمكن أن تحمل مجموعة واسعة من الأسلحة، وهي مصممة لمكافحة الشغب، والدعم الجوي ومهام الاستطلاع في البيئات منخفضة المخاطر. وقد تم الاستيلاء على طائرة واحدة على الأقل من هذا الطراز في مطار مزار الشريف الدولي بأفغانستان.
2. مروحية UH-60 بلاك هوك
وهي مروحية عسكرية للنقل والهجوم. واحدة من أغلى طائرات الهليكوبتر في السوق بتكلفة 5.9 ملايين دولار، ويسهل نظامها المتقدم تحديد الأهداف الثابتة ببنادقها النارية والصواريخ المخصصة بالليزر. يمكنه قياس النطاق المطلوب للطيارين لضرب الأهداف أثناء العمليات النهارية والليلية بدقة حادة حتى من مسافات طويلة. وقد استولت طالبان على هذه المروحية بعد وقت قصير من سقوط قندهار في 12 أغسطس/آب الجاري.
3. ScanEagle طائرة من دون طيار عسكرية صغيرة
طائرة من دون طيار (UAV) تنفذ مهام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR) في أثناء الخدمة الاستطلاعية وعمليات المرافقة، وتقوم بحماية البيانات الآمنة وجمع الأدلة الصوتية والمرئية اللاسلكية السريعة. يمكن للطائرة من دون طيار أن تعطي نظرة شاملة لأكثر من 24 ساعة بسرعة عالية. وتبلغ تكلفتها نحو 3.2 ملايين دولار.
4. MD-530F طائرة هجومية خفيفة
تتميز هذه الطائرة بقدرتها على رصد الكمائن، والمرافقة المسلحة، والهجوم الجوي القريب. وهي طائرة هليكوبتر عسكرية متعددة الأغراض تكلف أكثر من 2.4 مليون دولار. وتعد قوة الإقلاع السريع للمروحية أهم ما يميزها عن الطائرات العسكرية الأخرى، ممَّا يمنحها هجمات فعالة واستراتيجية خلال العمليات الجوية الهجومية. ويشار إلى أن طالبان قد استحوذت على طائرة واحدة على الأقل من هذا الطراز.
مشاكل التي تواجها حركة طالبان خاصة في مجال سلاح جوي
وتحاول حركة طالبان بتنسيق مع حكومة تركيا وقطرية بحل بعض هذه المشاكل
نظمت حركة طالبان عرضا عسكريا في مدينة قندهار، ثاني أكبر المدن الأفغانية، شاركت فيه عربات ومروحيات القوات الأفغانية والدولية، لتدشين "جيش الإمارة الإسلامي" الجديد. وانطلقت العربات العسكرية على الطريق الرئيسي في قندهار الذي يربط المطار بمركز المدينة، بينما كانت الموسيقى الدينية تنبعث من مكبرات الصوت. وكان وزير الدفاع الأفغاني أعلن مؤخرا أنه ستتم إعادة تنظيم الوحدات العسكرية وإعادة تسميتها. وبمناسبة هذا العرض العسكري أعيد تسمية فيلق الجيش في قندهار المعروف سابقا باسم "أتال" إلى اسم "البدر".
تحدثت "عربي21" مع المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية عناية الله خوارزمي، حول تشكيل حركة طالبان "للجيش الإسلامي"، وعن موعد اكتمال تشكيله، وما إذا كان سيضم جنودا سابقين من الذين كانوا في الجيش السابق أم لا.
وقال خوارزمي، إن "تشكيل الجيش هو حق لكل دولة، وإن إمارة أفغانستان الإسلامية، دولة ونظاما، توفر الأمن لشعبها، لها الحق في تشكيل حكومة منظمة وجيش منظم".
وأشار إلى أن "الجيش سيكون مجهزا من كل النواحي المادية من تجهيزات عسكرية وسلاح وغيرها، والمعنوية بما تحمل من معاني الاستقلال والالتزام والصدق والإيمان وغيرها من الصفات".
ولفت إلى أنه "لا يمكن الآن تحديد موعد اكتمال تشكيله بوقت دقيق، إلا أنه سيكتمل في وقت قريب".
نواة الجيش أفغاني
وحول إذا ما كان الجيش الجديد سيضم جنودا عملوا في الجيش السابق، قال خوارزمي: "بالطبع هناك تفسير خاص لدى البعض حول جنود الحكومة السابقة، فهم يعتبرون أن الجنرالات السابقين الذين كانوا يتاجرون بدماء وأرواح الشعب هم جميع الجنود السابقين، وهذا ليس صحيحا، فالجنود السابقون أبعد بكثير من هؤلاء الجنرالات".
وأضاف: "الجنود السابقون على وجه التحديد لقد تم تجنيدهم فعلا مجددا، وهم حاليا متواجدون مع إخوانهم ويخدمون، فعلى سبيل المثال، يوجد في مكتبي الآن جنديان سابقان تم إضافتهما للجيش الجديد حالا، كذلك معظم موظفي المكتب هم من الذين خدموا في زمن الحكومة السابقة، وكذلك هناك جنود سابقون كثر موجودون معنا حاليا، لهذا في رأيي سؤال هل سيجندون أم لا؟ هو سؤال غير منطقي، لأنهم الآن فعليا مجندون وملتحقون بالخدمة العسكرية من دون أي تمييز عن أي جندي التحق حديثا أو قديما".
إلا أن خوارزمي نفى هذه الأنباء ووصفها بالكاذبة، مضيفا: "نفى المتحدث باسم إمارة أفغانستان الإسلامية ذبيح الله مجاهد في تصريحات سابقة هذه الأنباء، وبرأيي هذه شائعات ودعاية سلبية يبثها البعض، ويريدون من ذلك تنفير الشعب والأمة من النظام الحالي والحكومة الحالية، كذلك نفس الجنود السابقين نفوا انضمامهم إلى داعش".
بدوره، أكد المتحدث باسم حركة طالبان ونائب وزير الإعلام، ذبيح الله مجاهد، خلال حديثه لـ"عربي21"، على أن اكتمال بناء الجيش سينتهي خلال سنتين.
ولفت إلى أن "الجنود السابقين وخاصة أصحاب الخبرة الفنية سيتم ضمهم للجيش الجديد وسيتم إلحاقهم بالخدمة العسكرية والتدريب، وأما عدد أفراده فليس معلوما حتى الآن، ولكن بالتأكيد أمن أفغانستان يحتاج إلى 100 ألف أو أكثر، وذلك لحفظ الأمن واستقلالية البلاد".
قوام جيش أفغاني الاسلامي جديد
عند إنتهاء من مرحلة تاسيس الجيش الافغاني الجديد سيصل تعداه بين 100 الف الى 150 الف جندي مدربيين بشكل جيد
ترسنة العسكرية للجيش الافغاني جديد
أصبح جزء كبير من ترسانة الأسلحة التي زودت بها الولايات المتحدة القوات الأفغانية بين يدي عناصر طالبان، بعد تقدمهم السريع في مناطق شاسعة من البلاد واستسلام مقاتلي الجيش الرسمي أمامهم، وأحيانا دون قتال. ويرى مراقبون أن هذه الأسلحة والذخائر، التي أنفقت عليها واشنطن مليارات الدولارات، ستعزز القوة جيش افغاني الاسلامي جديد
القوات البرية
تتوفر قوات البرية الافغانية على مخزون كبير من هذه المركبة
1. المركبات المقاومة للألغام (MRAPs)
هي مركبات مصفحة معدة لجميع التضاريس وتوفر حماية فعالة ضد الألغام الأرضية والكمائن، وتتراوح تكلفتها بين 500.000 و 1000000 دولار. يمكن أن توفر MRAP شحنات آمنة حتى في مناطق الصراع الشديدة وهي مصممة لحماية الأفراد والركاب من القنابل المتفجرة على جانب الطريق.
2. M1151 هامفي
تعد حاملة أسلحة مطورة بسعر يزيد على 220.000 دولار لكل مركبة، وقد تم إنشاؤها لحماية الركاب بدروع استثنائية، ممَّا يسمح لها بالعمل كحارس إنقاذ. وقد زودت الولايات المتحدة الحكومة الأفغانية عام 2007 بمخزون من 4700 عربة هامفي. أغلبها اليوم بأيدي طالبان.
3. نظام سلاح القناصة M24 Sniper
وهو نظام تساعد ملحقاته على التحول إلى بندقية قنص عين النسر. وتشتهر M24 ببساطتها وكفاءتها وتوفر دقة فائقة في إصابة الأهداف.
9. M4 كاربين
وهو سلاح يعمل بالغاز بتكلفة متوسطة 700 دولار وله نظام إطلاق نار متعدد. ويسمح النظام بتزويد البندقية بجهاز ليزر، وقاذفة قنابل يدوية، ورؤية ليلية، ومصباح يدوي، وعلامة ليزر، وحتى بندقية صغيرة تمنح مزيداً من الفتك. تركت الولايات المتحدة الآلاف منها وراءها، لتضيفها طالبان إلى مخزونها.
القوات الجوية
1. A-29 Super Tucano
طائرة هجومية خفيفة، تقدر تكلفتها بين 20 و 30 مليون دولار، وهو سعر منخفض نسبياً مقارنة بالطائرات المقاتلة الأخرى من نفس المستوى. يمكن أن تحمل مجموعة واسعة من الأسلحة، وهي مصممة لمكافحة الشغب، والدعم الجوي ومهام الاستطلاع في البيئات منخفضة المخاطر. وقد تم الاستيلاء على طائرة واحدة على الأقل من هذا الطراز في مطار مزار الشريف الدولي بأفغانستان.
2. مروحية UH-60 بلاك هوك
وهي مروحية عسكرية للنقل والهجوم. واحدة من أغلى طائرات الهليكوبتر في السوق بتكلفة 5.9 ملايين دولار، ويسهل نظامها المتقدم تحديد الأهداف الثابتة ببنادقها النارية والصواريخ المخصصة بالليزر. يمكنه قياس النطاق المطلوب للطيارين لضرب الأهداف أثناء العمليات النهارية والليلية بدقة حادة حتى من مسافات طويلة. وقد استولت طالبان على هذه المروحية بعد وقت قصير من سقوط قندهار في 12 أغسطس/آب الجاري.
3. ScanEagle طائرة من دون طيار عسكرية صغيرة
طائرة من دون طيار (UAV) تنفذ مهام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR) في أثناء الخدمة الاستطلاعية وعمليات المرافقة، وتقوم بحماية البيانات الآمنة وجمع الأدلة الصوتية والمرئية اللاسلكية السريعة. يمكن للطائرة من دون طيار أن تعطي نظرة شاملة لأكثر من 24 ساعة بسرعة عالية. وتبلغ تكلفتها نحو 3.2 ملايين دولار.
4. MD-530F طائرة هجومية خفيفة
تتميز هذه الطائرة بقدرتها على رصد الكمائن، والمرافقة المسلحة، والهجوم الجوي القريب. وهي طائرة هليكوبتر عسكرية متعددة الأغراض تكلف أكثر من 2.4 مليون دولار. وتعد قوة الإقلاع السريع للمروحية أهم ما يميزها عن الطائرات العسكرية الأخرى، ممَّا يمنحها هجمات فعالة واستراتيجية خلال العمليات الجوية الهجومية. ويشار إلى أن طالبان قد استحوذت على طائرة واحدة على الأقل من هذا الطراز.
مشاكل التي تواجها حركة طالبان خاصة في مجال سلاح جوي
طائرات بلا صيانة.. أزمة في سلاح الجو الأفغاني بعد غياب الخبراء الأميركيين
إن القوات الجوية الأفغانية ستكون في وضع صعب بعد مغادرة الخبراء الأميركيين البلاد،وتحاول حركة طالبان بتنسيق مع حكومة تركيا وقطرية بحل بعض هذه المشاكل