- إنضم
- 4 أكتوبر 2021
- المشاركات
- 6,280
- التفاعل
- الدولة
أخيراً .. بدأت اللعبة في تسجيل الاهداف الثمينة لصالح الخليج .
ميزان القوى: دول الخليج وروسيا وأمن الطاقة الأوروبي؟ إن رفض دول #الخليج الوقوف إلى جانب الولايات المتحدة وأوروبا ضد روسيا لا يتعلق بروسيا، يتعلق الأمر بنهج حماية المصالح الوطنية، وتجنب تكاليف المواءمة الاستراتيجية".
قام الاتحاد_الأوروبي مؤخرا بإضفاء الطابع الرسمي على التزامه بخفض واردات #الغاز_الروسي بمقدار الثلثين بحلول عام ٢٠٢٣، لجأ الغرب إلى منتجي الطاقة والشركاء على مدى عقود في الخليج، فقط ليكتشف - الأمر الذي خيب أمله كثيرا - أنهم كانوا مترددين في اختيار جانب في الحرب
تحدث #ولي_العهد السعودي محمد بن سلمان ونظيره #الإماراتي محمد بن زايد إلى #بوتين قبل إعادة التأكيد على التزامهما باتفاق جدول الإنتاج الذي وقعته روسيا وأعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) عام (٢٠٢٠) بصيغة أوبك_بلاس
تواصلت الحكومة الروسية، التي تسحب ٤٠% من إيراداتها من صادرات النفط والغاز، مع قطر والإمارات السعودية لثنيهم عن سلوك المواجهة في سوق الطاقة، وبعث بوتين برسالة إلى أمير #قطر قبل اجتماع فبراير ٢٠٢٢ لمنتدى الدول المصدرة للغاز
أجبرت #الرياض موسكو ع الجلوس إلى طاولة المفاوضات، وحتى عن طريق البيع المباشر لعملاء روسيا التقليديين في أوروباالشرقية، وإن صفقاتها مع شركات من بولندا والدنمارك، وضعت #الرياض في وضع أقوى في الوصول إلى أسواق بولندا والتشيك وليتوانيا
تدعي #الرياض أنها لا تريد تسييس النفط وإخلال التوازن داخل أوبك_بلاس، ورفضت دعوات زيادة إنتاجها التي جاءت في شكل مكالمة بين الرئيس بايدن والملك سلمان، وزيارة منسق البيت الأبيض بريت ماكغورك، ومبعوث الخارجية الأمريكية، ومكالمة ماكرون، وانضم الان رئيس وزراء بريطاني
على الرغم من تردد دول الخليج تغيير المسار، إلا أنها لا تعتبر روسيا شريكا استراتيجيا، هذه الدول لديها أربع مصالح رئيسية مرتبطة بروسيا: الطاقة، التكنولوجيا العسكرية، والاستثمار، والتنسيق الجغرافي السياسي، ولقد قلصت روسيا من وكالتها في جميع هذه المجالات من خلال حرب أوكرانيا
موسكو هي محاور مهم لقطر في منتدى الدول المصدرة للغاز، والسعودية في أوبك_بلاس، لكنها أيضا منافس، إذا تسبب التحول الأخضر، كما هو متوقع على نطاق واسع، في تقلص سوق النفط، فإن روسيا والسعودية على استعداد لخوض معركة طويلة الأمد على حصص السوق
على الرغم من توقيع اتفاقيات استراتيجية مع السعودية والإمارات، فإن روسيا ليست في وضع يمكنها من استبدال الولايات المتحدة كضامن للأمن الإقليمي أو كشريك دفاعي استراتيجي، وتتماشى اللعبة الروسية في سوريا وفي ليبيا مع الإمارات، لكن سياساتها انتهازية
قاومت روسيا منذ فترة طويلة المحاولات السعودية لاحتواء إيران جيوسياسيا، والواقع أن رفض دول الخليج الوقوف لجانب الغرب ضد روسيا يتعلق بالنظام العالمي الجديد متعدد الأقطاب، واتباع نهج حماية مصالحها الوطنية، وتجنب تكاليف المواءمة الاستراتيجية
يمكن للأوروبيين أن يوجهوا رسالة واضحة إلى دول الخليج مفادها أن إقامة شراكة قوية في مجال الطاقة مع أوروبا الآن لن تكون مجرد محاولة قصيرة المدى للتغلب على روسيا، ولكن استراتيجية تمتد لعقود من شأنها أن تقلل من مخاطر عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي وخاصة في منطقة الخليج
ستحتل الطاقة مكانة بارزة في برنامج العمل المشترك القادم بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي ، بالنظر إلى أن الدول الأوروبية تنظر إلى الممالك الخليجية كمصادر رئيسية للطاقة الخضراء وشركاء الاستثمار في هذا القطاع. لا يزال بإمكان القادة الأوروبيين تعديل الوثيقة ، التي يجب نشرها قريبًا ، لتوسيع مشاركتهم مع دول الخليج في قضايا الطاقة. يجب أن تقدم لدول الخليج حلاً وسطاً أكثر جاذبية بشأن تسعير الكربون والتخلص التدريجي من الهيدروكربونات ، فضلاً عن التزام استراتيجي أقوى بالتجارة في الطاقة الخضراء والكهرباء والغاز الطبيعي المسال. من خلال هذا النوع من الاتساق الواضح ، يمكن لأوروبا أن تشجع دول الخليج على التخلي عن التحوط المفرط.
مقال مهم جداً
ecfr.eu
ميزان القوى: دول الخليج وروسيا وأمن الطاقة الأوروبي؟ إن رفض دول #الخليج الوقوف إلى جانب الولايات المتحدة وأوروبا ضد روسيا لا يتعلق بروسيا، يتعلق الأمر بنهج حماية المصالح الوطنية، وتجنب تكاليف المواءمة الاستراتيجية".
قام الاتحاد_الأوروبي مؤخرا بإضفاء الطابع الرسمي على التزامه بخفض واردات #الغاز_الروسي بمقدار الثلثين بحلول عام ٢٠٢٣، لجأ الغرب إلى منتجي الطاقة والشركاء على مدى عقود في الخليج، فقط ليكتشف - الأمر الذي خيب أمله كثيرا - أنهم كانوا مترددين في اختيار جانب في الحرب
تحدث #ولي_العهد السعودي محمد بن سلمان ونظيره #الإماراتي محمد بن زايد إلى #بوتين قبل إعادة التأكيد على التزامهما باتفاق جدول الإنتاج الذي وقعته روسيا وأعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) عام (٢٠٢٠) بصيغة أوبك_بلاس
تواصلت الحكومة الروسية، التي تسحب ٤٠% من إيراداتها من صادرات النفط والغاز، مع قطر والإمارات السعودية لثنيهم عن سلوك المواجهة في سوق الطاقة، وبعث بوتين برسالة إلى أمير #قطر قبل اجتماع فبراير ٢٠٢٢ لمنتدى الدول المصدرة للغاز
أجبرت #الرياض موسكو ع الجلوس إلى طاولة المفاوضات، وحتى عن طريق البيع المباشر لعملاء روسيا التقليديين في أوروباالشرقية، وإن صفقاتها مع شركات من بولندا والدنمارك، وضعت #الرياض في وضع أقوى في الوصول إلى أسواق بولندا والتشيك وليتوانيا
تدعي #الرياض أنها لا تريد تسييس النفط وإخلال التوازن داخل أوبك_بلاس، ورفضت دعوات زيادة إنتاجها التي جاءت في شكل مكالمة بين الرئيس بايدن والملك سلمان، وزيارة منسق البيت الأبيض بريت ماكغورك، ومبعوث الخارجية الأمريكية، ومكالمة ماكرون، وانضم الان رئيس وزراء بريطاني
على الرغم من تردد دول الخليج تغيير المسار، إلا أنها لا تعتبر روسيا شريكا استراتيجيا، هذه الدول لديها أربع مصالح رئيسية مرتبطة بروسيا: الطاقة، التكنولوجيا العسكرية، والاستثمار، والتنسيق الجغرافي السياسي، ولقد قلصت روسيا من وكالتها في جميع هذه المجالات من خلال حرب أوكرانيا
موسكو هي محاور مهم لقطر في منتدى الدول المصدرة للغاز، والسعودية في أوبك_بلاس، لكنها أيضا منافس، إذا تسبب التحول الأخضر، كما هو متوقع على نطاق واسع، في تقلص سوق النفط، فإن روسيا والسعودية على استعداد لخوض معركة طويلة الأمد على حصص السوق
على الرغم من توقيع اتفاقيات استراتيجية مع السعودية والإمارات، فإن روسيا ليست في وضع يمكنها من استبدال الولايات المتحدة كضامن للأمن الإقليمي أو كشريك دفاعي استراتيجي، وتتماشى اللعبة الروسية في سوريا وفي ليبيا مع الإمارات، لكن سياساتها انتهازية
قاومت روسيا منذ فترة طويلة المحاولات السعودية لاحتواء إيران جيوسياسيا، والواقع أن رفض دول الخليج الوقوف لجانب الغرب ضد روسيا يتعلق بالنظام العالمي الجديد متعدد الأقطاب، واتباع نهج حماية مصالحها الوطنية، وتجنب تكاليف المواءمة الاستراتيجية
يمكن للأوروبيين أن يوجهوا رسالة واضحة إلى دول الخليج مفادها أن إقامة شراكة قوية في مجال الطاقة مع أوروبا الآن لن تكون مجرد محاولة قصيرة المدى للتغلب على روسيا، ولكن استراتيجية تمتد لعقود من شأنها أن تقلل من مخاطر عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي وخاصة في منطقة الخليج
ستحتل الطاقة مكانة بارزة في برنامج العمل المشترك القادم بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي ، بالنظر إلى أن الدول الأوروبية تنظر إلى الممالك الخليجية كمصادر رئيسية للطاقة الخضراء وشركاء الاستثمار في هذا القطاع. لا يزال بإمكان القادة الأوروبيين تعديل الوثيقة ، التي يجب نشرها قريبًا ، لتوسيع مشاركتهم مع دول الخليج في قضايا الطاقة. يجب أن تقدم لدول الخليج حلاً وسطاً أكثر جاذبية بشأن تسعير الكربون والتخلص التدريجي من الهيدروكربونات ، فضلاً عن التزام استراتيجي أقوى بالتجارة في الطاقة الخضراء والكهرباء والغاز الطبيعي المسال. من خلال هذا النوع من الاتساق الواضح ، يمكن لأوروبا أن تشجع دول الخليج على التخلي عن التحوط المفرط.
مقال مهم جداً
Balance of power: Gulf states, Russia, and European energy security
Gulf monarchies’ refusal to side with the US and Europe against Russia is not about Russia. It is about a transactional approach to protecting national interests and avoiding the costs of strategic…
ecfr.eu
