أفادت وكالة "رويترز"، نقلا عن مصادرها أن تحالف أوبك + وافق على الالتزام بالخطة الحالية لزيادة إنتاج النفط بمقدار 400 ألف برميل في اليوم أبريل المقبل
وكانت التوقعات بأن تبقي المجموعة، على سياستها الراهنة بزيادة الإنتاج تدريجيا.
وقال بنك غولدمان ساكس إن هناك فرصة لاتخاذ إجراءات أبعد من فرض العقوبات على روسيا، وأضاف "نرى احتمالا متناميا لزيادة أكبر وأسرع خلال الاجتماع نظرا لوتيرة ارتفاع الأسعار في الفترة الأخيرة والضغوط المحتملة من الدول المستوردة".
وأوضح أن التوقعات للنتائج ما زالت متوازنة بين تسريع الزيادة والإبقاء على الزيادة المعتادة.
وإلى ذلك، قال فيصل الفايق المستشار في شؤون الطاقة ومدير دراسات الطاقة في منظمة أوبك سابقا، إن اجتماعات أوبك في العقود الماضية مرت بالعديد من الحروب، لكن لم تؤثر على استراتيجية أوبك في الإنتاج حتى مع العقوبات التي استمرت على فنزويلا وإيران.
وأضاف في حديثه مع "العربية" أن روسيا أكبر منتج للنفط في أوبك بلس، ومن الصعب إيجاد أي منتج في العالم يستطيع تعويض هذا الإنتاج.
وتوقع أن يبقي تحالف أوبك بلس على سياسته الإنتاجية بزيادة 400 ألف برميل يوميا.
وأشار إلى أن المعضلة الكبرى في هذا الأمر، تتمثل في تداول البراميل الروسية، إذ إن أغلب النفط الروسي يتداول في السوق الفورية وليس في السوق التعاقدية (العقود المستقبلية).
وتابع: "ولذلك فإن النفط الفوري هو أكثر عرضة لتداولات المضاربين والمتداولين، وبالتالي هو أكثر عرضة للتأثر بالعقوبات الاقتصادية، حتى مع اتفاق روسيا والصين على تداول براميل النفط بعملة غير الدولار الأميركي، لكن لا تستطيع روسيا التحكم في صادراتها خارج منظومة الدولار الأميركي".
وذكر أن أغلب صادرات روسيا من النفط والغاز تتجه لأوروبا، وهي معضلة أخرى، إذ إن هذا الأمر سيتسبب في إحراج شركات النفط الكبرى التي أعلنت الانسحاب من روسيا.
وأشار إلى أن أعضاء أوبك بلس يستطيعون تعويض السوق في حال نقص الإنتاج من قبل أي منتج آخر، مشيرا إلى أن هذا القرار قد يتخذ في اجتماعات قادمة لأوبك وليس خلال اجتماع اليوم.
وكانت التوقعات بأن تبقي المجموعة، على سياستها الراهنة بزيادة الإنتاج تدريجيا.
وقال بنك غولدمان ساكس إن هناك فرصة لاتخاذ إجراءات أبعد من فرض العقوبات على روسيا، وأضاف "نرى احتمالا متناميا لزيادة أكبر وأسرع خلال الاجتماع نظرا لوتيرة ارتفاع الأسعار في الفترة الأخيرة والضغوط المحتملة من الدول المستوردة".
وأوضح أن التوقعات للنتائج ما زالت متوازنة بين تسريع الزيادة والإبقاء على الزيادة المعتادة.
وإلى ذلك، قال فيصل الفايق المستشار في شؤون الطاقة ومدير دراسات الطاقة في منظمة أوبك سابقا، إن اجتماعات أوبك في العقود الماضية مرت بالعديد من الحروب، لكن لم تؤثر على استراتيجية أوبك في الإنتاج حتى مع العقوبات التي استمرت على فنزويلا وإيران.
وأضاف في حديثه مع "العربية" أن روسيا أكبر منتج للنفط في أوبك بلس، ومن الصعب إيجاد أي منتج في العالم يستطيع تعويض هذا الإنتاج.
وتوقع أن يبقي تحالف أوبك بلس على سياسته الإنتاجية بزيادة 400 ألف برميل يوميا.
وأشار إلى أن المعضلة الكبرى في هذا الأمر، تتمثل في تداول البراميل الروسية، إذ إن أغلب النفط الروسي يتداول في السوق الفورية وليس في السوق التعاقدية (العقود المستقبلية).
وتابع: "ولذلك فإن النفط الفوري هو أكثر عرضة لتداولات المضاربين والمتداولين، وبالتالي هو أكثر عرضة للتأثر بالعقوبات الاقتصادية، حتى مع اتفاق روسيا والصين على تداول براميل النفط بعملة غير الدولار الأميركي، لكن لا تستطيع روسيا التحكم في صادراتها خارج منظومة الدولار الأميركي".
وذكر أن أغلب صادرات روسيا من النفط والغاز تتجه لأوروبا، وهي معضلة أخرى، إذ إن هذا الأمر سيتسبب في إحراج شركات النفط الكبرى التي أعلنت الانسحاب من روسيا.
وأشار إلى أن أعضاء أوبك بلس يستطيعون تعويض السوق في حال نقص الإنتاج من قبل أي منتج آخر، مشيرا إلى أن هذا القرار قد يتخذ في اجتماعات قادمة لأوبك وليس خلال اجتماع اليوم.
أوبك بلس: أوبك+ تبقي على سياستها دون تغيير بزيادة 400 ألف برميل يوميا
وافق منتجو أوبك+ اليوم الأربعاء على الالتزام بخطط زيادة الإنتاج المتواضعة المقررة سلفا في أبريل/نيسان.وتجاوز سعر النفط 110 دولارات هذا الأسبوع، وهو أعلى
www.alarabiya.net