الأردن يُعلن عن اكتشاف مصائد حجرية أثرية تعود إلى 7 آلاف سنة قبل الميلاد
- اكتشاف أثري في منطقة البادية الشرقية الجنوبية ، يعود إلى 7 آلاف سنة قبل الميلاد، وينتمي إلى حقبة العصر "الحجري الحديث"، لمجتمع سُميت ثقافته بالثقافة الغسانية، حيث امتهن سكانه الصيد عبر "مصائد حجرية".
- الاكتشاف سجله فريق أردني فرنسي علمي مشترك، لمنشأة حجرية مؤلفة من أقدم مجسم معماري في العالم، وأقدم مخطط للمصائد الحجرية التي تعود إلى 7 آلاف سنة قبل الميلاد في جبال الخشابية في منطقة الجفر الواقعة في البادية الشرقية الجنوبية، وتنتمي للعصر الحجري الحديث.
- المنشأة تضم أيضًا، اثنين من الأحجار المنصوبة على أشكال بشرية قريبة من الحجم الطبيعي للإنسان، وأطلق عليهما اسم غسان وأبو غسّان، نسبة إلى مجتمع الثقافة الغسانية آنذاك
- الاكتشاف يرتبط بممارسة طقوس دينية في منطقة البادية الجنوبية الشرقية.
- العثور على عدد كبير من القطع الأثرية المختلفة، وعدد من المتحجرات البحرية، ودمى لحيوانات، وأدوات صوانية استثنائية، ومواقد مرتبطة بممارسة الطقوس الدينية.
- يعود هذا الاكتشاف إلى ثقافة جديدة سُميت بالثقافة الغسانية وهي ثقافة مجتمع الصيادين خلال العصر الحجري الحديث، الذين مارسوا الصيد الجماعي للغزلان باستخدام المصائد الحجرية الضخمة،
- اكتُشفت مخيمات تعود لهذه الثقافة بالقرب من المصائد الحجرية، حيث تشير هذه المخيمات إلى العديد من الأدلة التي تتعلق بالصيد الجماعي.
- الاكتشاف، "يجعل الأردن موطنا لأقدم بناء من صنع الانسان بهذا الحجم الضخم في العالم".
- الاكتشاف يعد موقعا لأحد مصائد الحيوانات البرية الواقعة إلى الشرق من قاع منطقة الجفر، موضحًا أن هذه المصائد تتكون من جدران حجرية غير مرتفعة قد تمتد إلى عدة كيلو مترات، وبشكل محقان له فم متسع عادة من الشرق، ونهاية ضيقة عادة من الغرب تتجمع فيه الحيوانات الواقعة في المصيدة
- المصائد التي يسميها علماء الاثار بـ"kites" تتواجد بأعداد كبيرة في الأردن في منطقة الأزرق والبادية الشمالية الشرقية وعبر الحدود في جنوب سوريا وشمال السعودية، لكن الأردن الأوفر حظا منها إذ تتواجد وتتقاطع بأعداد من العشرات وربما المئات.