1-قصدت اول جزء من ردك .
2-انزل لمستوى كلامي فصراحة لا استطيع ارد على كلام يوجد فيه حكم وحواكم واضح انك تعرف أكثر مني .
3-اتفق معك ولاكن يوجد خسارة لاقتصادي وشعبي من هذا الشيء مثل الي حصل في دولة آسيوية قبل فترة منعت دخول المنتخب الإسرائيلي فمنعت المنظمة هذه الدولة من عمل البطولة بكاملها الي كان راح يستفيد منها الشعب اقتصاديا.
4- طبعا لا اقصد الفائدة المادية الصرف بل لها فوائد كثير مثل ضرب الأمثلة في التسامح والاخوية والإنسانية الي ديننا الحنيف احثنا عليه واشياء اخرى .
تذكير الشعب بالعدو لتغييبه في كل كضية فسل فيها المسؤول لتحسين حياة شعبه هذا تفاهة صراحة. مثلا اقصتادنا معتمد على النفط بسبب تحالف اوروبي إسرائيلي . والعدو اليوم يستطيع أن يصبح صديق الغد وعدوك هو كل شخص يحمل السلاح في وجهك او يدعو لذلك والمسلمين مشهورين بينهم بذلك.
تماسك المجتمع في حين انه مجتمع ديمقراطي هذا انساه مستحيل يسير ولنا في أمريكا عبرة ولا تأتي لي بجزيرة وتقول انظر كيف تماسك المجتمع تحت الديمقراطية والجزائر مخترقة شعبيا وليس بلوبيات او بروباغاندا.
لم اقل ان الفروج والبطون هي المقياس الوحيد انت قلت ذلك الان... ولاكن تدري الفروج والبطون هي علامة ان المجتمع لا يعاني من أزمة ويعيش في رفاه لا يعيشها اغلب سكان الأرض فهنيئا لهم أصحاب الفروج والبطون عن نظريات المؤامرة اللتي لا تقدم بل تؤخر الشعب .
1-اذا كان مقصدك على ردي (على ما فهمته) اتهام بالزندقة عن طريق الانتقاص من الشرع فالجواب هو لازم الانتقاص من الشرع الزندقة، و اذا كان كلامك على التضحية بالنفس و الاستعداد للقتل في سبيل لا اله الا الله، في الاسلام عندنا جهاد دفع و جهاد طلب و في الاثنين القتل و القتال يكون في سبيل لا اله الا الله، داعش و غيرها ليس عندهم عقد احتكار على الجهاد.
2-يا اخي ماتستحقرش نفسك و عقلك هذي أمور بسيطة على قواعد التفكير و الحكم على الامور، لما نتكلم يجب أن تسند كلامنا لقاعدة ظاهرة حتى نتفادى التناقض و الهوى، هذا من جهة، و من جهة لما نقول اي كلام للكلام هذا لوازم و لوازم للقاعدة المبني عليها اللي يجب على مطلقه الالتزام بها. مثلا القول ان الاسلام هو الدين الحق، من لوازم هذا الكلام هو القول إن كل من لا يتبعه على باطل، على اي اساس ؟ الاسلام حق، يعني محتواه حق، يعني قول الشرع أن الإسلام هو الحق و الباقي باطل حق.
التفكير بهذي الطريقة يساعد على تفكيك المسائل و الفهم السليم لها دون بذل مجهود عقلي كبير.
3-ما قامت به هذه الدولة أمر سليم، أكثر ما يريده اليهود منذ ظهور كيانهم هو التطبيع مع الشعوب من جهة لكسب الاعتراف و منه الأمن و من جهة لتكوين قوة ناعمة بين الشعب لا النخب فقط كوسيلة للضغط على الحكومات لتحصيل فوائد دون الرجوع لراعي مثل الامريكان لأنه لا يوجد ضامن لا لإستمرار نفوذ ولا للود مع الامريكان و الغرب و من جهة خفض الدعم لقضية المسلمين لفلسطين (اللي تبقى قضيتنا حتى و لو باعها كل فلسطيني، هي أرض المسلمين و فيها قبلتنا و بقاءها في يد الكفار عار على كل الأمة)، فحتى لو اهملنا الجانب و المصلحة الدينية/الشرعية (اللي هو أهم جانب) الدولة كسبت مكسب اكبر بكثير من اي مقكسب اقتصادي ظرفي، مساهمة في مكسب دائم و على المدى الطويل.
4-قلت لك مسبقا أنه حتى و لو كان المسؤول هذا يستعمل قضية صحيحة نفاقا لا ينتقص من قيمة القضية، عمله يسمى نفاق، لكن لكونه استعمل الحق الذي فيه قيمة لذاته اثر الحق يظهر أيضا و قد وضحنا هذه القيمة سابقا. في الولاء و البراء و تحديد العدو و الصديق يقوم التفريق على ما يسبب العداوة لا السلوك بذاته، مثلا في الاسلام الكفر هو ما يسبب العداوة بمعنى دول الكفر عدوة حتى و إن لم تحاربنا لأن سبب العداء هو الكفر و الكفر هو الذي لن يجعلنا تأمن جنابهم لأنه عاجلا ام اجلا السلوك راح يطابق العقيدة و السبب الوحيد اللي منع ذلك هو سبب ضرفي متعلق بالقدرة أو المصالح، نفس الشيء في العلاقات الدولية، لكل دولة عقيدة سياسية مبنية على تحصيل مصالح أو صد مضار و تقريبا لا توجد عقيدة سياسية واحدة يمكن لدولة ذات سيادة تبينا لا تتصادم مع دولة أخرى بشكل أو بآخر. يعني لما تربي في شعبك الكره و العداء لدولة ما على اساس صحيح بغض النظر على الذريعة، انت تقوم بأمر مفيد للدولة و المجتمع اللي عايش فيها.
اما قضية الديمقراطية فما للجزائر من الديمقراطية من نصيب غير الاسم، لكن حتى و لو قلنا بهذا، كون المشكل حصل اصلا لا يمنع محاولة إصلاح ما يمكن إصلاحه
اما قضية تقييم المصالح المادية، اختزال المصلحة المادية في الجانب الاقتصادي للفرد هو فعلا معيار يحتكم الفرح و البطن، لأن الجانب الاقتصادي عمله الأساسي هو هذا على مستوى الأفراد.
اتمنى مقصدي توضح