أعلنت باريس وشركاؤها الأوروبيون رسميا انسحابهم العسكري من مالي، الخميس، بعد تسع سنوات من مكافحة المتشددين بقيادة باريس، مما دفع الجهات الفاعلة الأجنبية الأخرى الموجودة في البلاد إلى إعلان مراجعة حضورها.
الجزائر التي لها حدود مع مالي تمتد 1400 كيلومتر، شاركت بنشاط في رعاية اتفاق السلام المبرم عام 2015 مع المتمردين الانفصاليين لإنهاء الحرب في شمال مالي، ولا تزال تشارك في اجتماعات لجنة مراقبة تنفيذ الاتفاق.
وكانت الجزائر قد حظرت في أكتوبر مرور الطائرات العسكرية الفرنسية فوق أراضيها، واستدعت سفيرها في باريس.
جاء ذلك ردا على تعليقات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نقلتها صحيفة "لوموند"، اعتبر فيها أن النظام الجزائري "السياسي العسكري" كرس بعد الاستقلال عام 1962 "ريعا للذاكرة"، وشكّك في وجود أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي.
ويعمل البلدان مذاك على ترميم علاقتهما، وقد أشادت سفارة الجزائر في فرنسا قبل عشرة أيام بـ"الديناميكية المتصاعدة لتهدئة الوضع" مع باريس.
الجزائر التي لها حدود مع مالي تمتد 1400 كيلومتر، شاركت بنشاط في رعاية اتفاق السلام المبرم عام 2015 مع المتمردين الانفصاليين لإنهاء الحرب في شمال مالي، ولا تزال تشارك في اجتماعات لجنة مراقبة تنفيذ الاتفاق.
وكانت الجزائر قد حظرت في أكتوبر مرور الطائرات العسكرية الفرنسية فوق أراضيها، واستدعت سفيرها في باريس.
جاء ذلك ردا على تعليقات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نقلتها صحيفة "لوموند"، اعتبر فيها أن النظام الجزائري "السياسي العسكري" كرس بعد الاستقلال عام 1962 "ريعا للذاكرة"، وشكّك في وجود أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي.
ويعمل البلدان مذاك على ترميم علاقتهما، وقد أشادت سفارة الجزائر في فرنسا قبل عشرة أيام بـ"الديناميكية المتصاعدة لتهدئة الوضع" مع باريس.