حديث :الخلق كلهم عيال الله

إنضم
6 فبراير 2022
المشاركات
8,754
التفاعل
8,857 47 1
الدولة
Saudi Arabia

حديث: الخلق كلهم عيال الله

الإثنين 30 يونيو 2014
الحيدث الأول

عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الخلق كلهم عيال الله وأحب خلقه إليه أنفعهم لعياله "

هذا الحديث رواه البزار والطبراني في معجمه، ومعنى "عيال الله" فقراء الله ; فالخلق كلهم فقراء الله تعالى، وهو الذي يعولهم ; ويشهد لهذا الحديث ما رويناه في مسند الشهاب عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهم، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "خير الناس أنفعهم للناس"

قلت: و إذا علم العبد أن الخلق كلهم عيال الله، وعلم أن أحب الخلق إلى الله سبحانه أنفعهم لعياله، وجب مراقبة الله تعالى في خلقه بأداء ما يجب عليه من حقه، وبذل ما أوجب الله لهم من فرضه ; وقد حدث أبو بكر الخطيب بسنده عن علي بن أبي طالب، وابن عمر رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن الله فرض للفقراء في أموال الأغنياء قدر ما يسعهم، فإن منعوهم حتى يجوعوا أو يعروا أو يجهدوا، حاسبهم الله حسابا شديدا وعذبهم عذابا نكرا"

انتهى من تاريخ بغداد، ولم يذكر في سنده مطعنا

 
الحديث معناه صحيح ولا شك ولا شبهة فيه

نعم كل الخلق عيال الله
والعيل هو العالة والمعول وربنا هو العائل لنا سبحانه

ليس من معاني العيل الولد

ولكن يسمى الابناء عيال لأنهم عالة على أبوهم
وكذلك يسمى الوالد رب الأسرة والمرأة ربة المنزل وكذلك رب العمل

المشكلة في ضعف الناس في اللغة
لذلك يشترط العلماء أن يكون المفتي والمفسر عالم ملم باللغة العربية لكي لايَضِل أو يُضِل

ومن تمام العبودية لنا وتمام الربوبية لله سبحانه أن نكون عياله وعالة عليه سبحانه وهو الرزاق الخالق الجواد الكريم سبحانه
 
الحديث معناه صحيح ولا شك ولا شبهة فيه

نعم كل الخلق عيال الله
والعيل هو العالة والمعول وربنا هو العائل لنا سبحانه

ليس من معاني العيل الولد

ولكن يسمى الابناء عيال لأنهم عالة على أبوهم
وكذلك يسمى الوالد رب الأسرة والمرأة ربة المنزل وكذلك رب العمل

المشكلة في ضعف الناس في اللغة
لذلك يشترط العلماء أن يكون المفتي والمفسر عالم ملم باللغة العربية لكي لايَضِل أو يُضِل

ومن تمام العبودية لنا وتمام الربوبية لله سبحانه أن نكون عياله وعالة عليه سبحانه وهو الرزاق الخالق الجواد الكريم سبحانه
فرق كبير بين العائل والعيال
 
الحديث معناه صحيح ولا شك ولا شبهة فيه

نعم كل الخلق عيال الله
والعيل هو العالة والمعول وربنا هو العائل لنا سبحانه

ليس من معاني العيل الولد

ولكن يسمى الابناء عيال لأنهم عالة على أبوهم
وكذلك يسمى الوالد رب الأسرة والمرأة ربة المنزل وكذلك رب العمل

المشكلة في ضعف الناس في اللغة
لذلك يشترط العلماء أن يكون المفتي والمفسر عالم ملم باللغة العربية لكي لايَضِل أو يُضِل

ومن تمام العبودية لنا وتمام الربوبية لله سبحانه أن نكون عياله وعالة عليه سبحانه وهو الرزاق الخالق الجواد الكريم سبحانه
اعتقد الحديث ضعيف او مكذوب
 
تخريج حديث" الخلقُ كُلُّهم عِيالُ الله عزَّ وجلَّ، فأَحَبُّ خلقِه إليه أنفعُهم لعِيالِه" وبيان أنه ضعيف جدا،لا يجوز الاحتجاج به
قال الشيخ فريد الباجي:
تخريج حديث" الخلقُ كُلُّهم عِيالُ الله عزَّ وجلَّ، فأَحَبُّ خلقِه إليه أنفعُهم لعِيالِه" وبيان أنه ضعيف جدا عند علماء الحديث الشريف،لا يجوز الاحتجاج به:
عن النَّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: (( الخلقُ كُلُّهم عِيالُ الله عزَّ وجلَّ، فأَحَبُّ خلقِه إليه أنفعُهم لعِيالِه ))
أخرجه البزار (2/398/ح1949 ـ كشف الأستار ـ)، وأبو يعلى (6/65، 106، 194/ح3315، 3370، 3478)، والحارث بن أبي أسامة (2/857/ح911 ـ بغية الباحث ـ )، والطبراني في "مكارم الأخلاق" (ح87)، وابن عدي في "الكامل" (7/153-154)، وابن أبي الدنيا في "قضاء الحوائج" (ص36/ح24)، والبيهقي في "شعب الإيمان"
(6/42-43/ح7446، 7447)، والعسكري في "الأمثال" ـ كما في "المقاصد الحسنة (ص201) ـ، والقضاعي في "مسند الشهاب" (ح1306) كلهم من طريق يوسف بن عطية به.
قال النووي -كما في كشف الخفا (1/457): "هو حديث ضعيف؛ لأن فيه يوسف بن عطية، ضعيف باتفاق الأئمة".
وأورده الحافظ الذهبي في "الميزان" ضمن مناكيره.
وقال الهيثمي: "رواه أبو يعلى، والبزار، وفيه يوسف بن عطية الصفار، وهو متروك". مجمع الزوائد (8/191).
وهذا الطريق إسناده ضعيف جدًا من أجل يوسف بن عطية الصفار، وهو متروك.

*ويروى الحديث أيضاً عن ابن مسعود وأبي هريرة.
أما حديث أبي هريرة فأخرجه الديلمي (2/ق137 ـ زهر الفردوس ـ) من طريق بشر بن رافع، عن يحيى
ابن أبي كثير، عن أبي سلمة، عنه بلفظ: "الخلق كلهم عيال الله، وتحت كنفه، فأحب الخلق إلى الله من أحسن إلى عياله، وأبغض الخلق إلى الله من ضنّ على عياله".
وفي إسناده بشر بن رافع، وهو ضعيف وقد تفرد به.
قال ابن معين: "حدّث بمناكير". قال أحمد: "ضعيف". وقال البخاري: "لا يتابع على حديثه". وقال النسائي: "ليس بالقوي".
وقال ابن حبان: "يروي عن يحيى بن أبي كثير أشياء موضوعة، يعرفها من لم يكن الحديث صناعته، كأن كان المتعمد لها". المجروحين (1/188).

*وحديث ابن مسعود:
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (10/86/ح10033)، وفي "المعجم الأوسط" (5/356)، وابن حبان في "المجروحين" (2/238)، وابن عدي في "الكامل" (6/341)، والهيثم بن كليب في "مسنده" (2/419)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (6/43-44/ح7448، و7449)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (1/102)، وفي "الترغيب والترهيب" (رقم138)، والخطيب في "تاريخ بغداد" (6/333)، ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (2/519)، من طريق موسى بن عمير، عن الحكم، عن إبراهيم، عن الأسود بن يزيد، عنه به.
وفي إسناده موسى بن عمير، وهو القرشي، متروك الحديث باتفاق.
قال أبو نعيم: غريب من حديث الحكم، لم يروِه عنه إلا موسى بن عمير".
وقال ابن الجوزي: "هذا حديث لا يصح".
قلت: وله طريق آخر أخرجه ابن عدي في "الكامل" (5/162) من طريق عثمان بن عبد الرحمن القرشي، عن حماد
ابن أبي سليمان، عن شقيق، عنه بلفظ: "الخلق عيال الله، فأحب عياله ألطفهم بأهله".
وإسناده ضعيف من أجل عثمان بن عبد الرحمن القرشي، قال عنه أبو حاتم: "ليس بالقوي، يكتب حديثه ولا يحتج به".
وقال ابن عدي: "منكر الحديث"، وقال: "وهذه الأحاديث لعثمان التي ذكرتها عامتها لا يوافقه عليها الثقات، وله غير ما ذكرت، عامة ما يرويه مناكير، إما إسنادًا، وإما متناً".
وقال ابن حجر المكي في "الفتاوى الحديثية" ـ كما في "كشف الخفا (2/458) ـ: "ورد من طرق كلها ضعيفة".
قلت الأحاديث الضعيفة والباطلة
بعضُ الناسِ يفهمون من كلمة [عِيَال] أبناء، وليس المعنى كذلك، فإنَّ معنى [العِيَال] في لغةِ العربِ الناسُ الذين يُنْفِقُ الشخصُ عليهم، حتَّى ولو كانوا أعمامَه وأخوالَه ونساءَه وأصولَه لكونِهم محتاجين إليه، فإنَّهُمْ بحسَب اللغة عيالُه.. ولا يوجد في لغةِ العربِ [عِيَالٌ] بمعنى أولادِ أو أطفال.. وهذه العبارةُ مِنْ جُمْلَةِ ما أخْرَجَهُ الناسُ عن معناهُ الأصليِّ في اللغةِ إلى غير معناهُ الأصليِّ.. ولو صَحَّ هذا الحديثُ الذي مَرَّ ذكرُه لكان معناه [[فقراءُ الله]] كما قال الْمُنَاوِيُّ عند شرح هذا الحديثِ الذي أورده السُّيُوطِيُّ في (الجامع الصغير).. أنظر[(فيضَ القدير)/جـ3/ص505]للْمُنَاوِيِّ.. فمن ظَنَّ أنَّه يجوز أن يقال {إنَّ البشَر أبناءُ الله} أو {أولادُ الله} بالمعنى المجازيِّ أي إنَّ الله كافيهم بالرزقِ فإنَّه كافر غيرُ مسلم.. وهو ما ذكَرَه ابنُ عَطِيَّةَ في تفسير قولِ الله تعالى في سورة المائدة ((وقالتِ اليهودُ والنصارى نحن أبناءُ الله وأحبَّاؤه، قل فلِمَ يعذِّبُكم بذنوبكم، بل أنتم بشرٌ ممَّن خَلَقَ[18])).. نقل القرطبيُّ عن ابنِ عَطِيَّةَ في تفسيرِ سورةِ البقرةِ أنَّ الذي يدَّعي صِحَّةَ نسبةِ البُـنُـوَّةِ إلى اللهِ تعالى بالمعنى المجازيِّ يكفُر، ولا فرقَ بين أن يقول {نحن أبناءُ الله} مجازًا أو حقيقةً.
والخلاصة الحديث لايصح وهو ضعيف جدا كما مر أنفا
البديل الصحيح الثابت
*********************
1-روى مسلم في صحيحه مِن حَدِيثِ جَابِرٍ رضي اللهُ عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: "مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَفْعَلْ"
صحيح مسلم" (برقم 2199)

2-في صحيح البخاري ومسلم وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.
3-في الحديث: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى عضوا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى. رواه البخاري.
وغيرها من الأحاديث الصحيحة الثابتة فى ذلك
والله اعلم
 
ممكن احد يخبرني صحة الحديث هاذا

التوبة تجب ما قبلها
سمعتها من شيوخ كتير ومش لاقي سند للحديث
 
عودة
أعلى