التسريبات التي حصلنا عليها من مصادر أردنية وأكدتها مصادر عسكرية غربية فإن يوم الأحد السابق لزيارة الملك إلى الجبهة الشمالية لحربه ضد المخدرات، كشفت أن المواجهة الدموية الأخيرة كانت اشتباكا عسكريا بين الجيش الأردني وقوات عسكرية كاملة التأهيل تقوم بعمليات التهريب المكثف عبر الحدود الأردنية.
- أسفرت المواجهات التي لم يعلن عنها أحد رسميا عن مقتل سبعة أشخاص من الجانب السوري، منهم خمسة، حسب مصادر موثوقة، تفحموا في سيارتهم في العمق السوري
- حضور معلومات لم يتم التوثق منها لحساسيتها، أن الجيش الأردني دخل العمق السوري في مطاردة المهربين المجهزين بجاهزية عسكرية كاملة، وأن البحث في الجثث المتفحمة أسفر عن وضع اليد "الأردنية" على هويات عسكرية سورية تابعة للفرقة الرابعة
- معلومات إضافية من مصادر أخرى أكدت أن الجيش الأردني أسر بعض المهربين الذين اعترفوا بهوياتهم العسكرية وقد تم تسجيل تلك الاعترافات، وإرسالها للجانب الرسمي السوري بحثا عن إجابات، وكانت الإجابة، حسب نفس المصادر، بالصمت التام في دمشق.
- الحضور العسكري للملك الأردني على حدوده الشمالية، وقد تحولت إلى جبهة قتال بامتياز تحديدا في الليلة السابقة لحضوره، جبهة قتال،
- كما علمنا، كان قائد الجيش الأردني على رأسها يقود قواته العسكرية في اشتباك تغيرت قواعده، وتجلى التغيير بمصطلح "العين الحمراء"
- وهي التي أطلقها الملك وهو يخاطب قواته العسكرية كتنبيه مفتوح على احتمالات التوسع أكثر في الأيام القادمة، مسلحا بتفويض ضمني "إقليمي" فاض به الكيل من انتشار المخدرات "السورية- الإيرانية" في كل دول الإقليم.
"العين الحمراء" الأردنية.. حرب غير معلنة مع نظام دمشق
أي قراءة لتحرك عسكري على أي حدود بين بلدين، لا يمكن قراءته كتحرك روتيني هادئ، وعليه فإن العالم المشغول بحرب متوقعة و"مدمرة" يمكن قراءة حضورها الوشيك على الحدود الروسية -
www.alhurra.com