أوكرانيا وإشكالية الرؤوس النووية

الله يعطيك العافية لاكن عندي استفسار بسيط عن قوة الصواريخ الامريكيه إيش هي انواعها وكم مدائها؟
 

1662294236672.png

الدفاع الروسية: أوكرانيا كانت الجمهورية الأكثر إشكالية من حيث سحب الأسلحة النووية من أراضيها​


صرح رئيس الدائرة الـ12 بوزارة الدفاع الروسية، الفريق إيغور كوليسنيكوف، أن أوكرانيا تعتبر الجمهورية الأكثر إشكالية بين الجمهوريات السوفيتية السابقة من حيث إزالة الأسلحة النووية.

وقال كوليسنيكوف في بث قناة "زفيزدا" الروسية، اليوم الأحد: "تم سحب القذائف النووية من أراضي هذه الجمهورية السوفيتية السابقة وفق الخطط الموجودة بشكل عام. وكانت أوكرانية الأكثر إشكالية... وقامت الدائرة الرئيسية الـ12 بالذات بسحب القذائف النووية والمعدات الخاصة والوثائق من أراضيها. وفيما بعد تم ضمان خزن هذه القذائف في قواعدنا المركزية. وانتهت عملية السحب في عام 1996".

ووقعت روسيا وبيلاروس وكازاخستان وأوكرانيا في 23 مايو عام 1992 في لشبونة معاهدة مكملة لمعاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية الهجومية (ستارت-1). وتعهدت الجمهوريات السوفيتية السابقة، بيلاروس وكازاخستان وأوكرانيا، بالانضمام بأسرع ما يمكن ألى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية كدول غير نووية. وتم نقل وإزالة الأسلحة النووية من بيلاروس وكازاخستان وأوكرانيا وفق الاتفاقيات الموجودة مع روسيا. وأنهت كازاخستان عملية نقل أسلحتها النووية إلى روسيا في مايو عام 1995، وأوكرانيا – في يونيو عام 1996، وبيلاروس – في نوفمبر عام 1996.

وتقوم الدائرة الرئيسية الـ12 لوزارة الدفاع الروسية بتخزين وخدمة القذائف النووية. وتضم الدائرة أيضا خدمة الإشراف الخاص التي تتابع إجراء التجارب النووية في الدول الأخرى وكذلك الميدان لإجراء التجارب النووية في أرخبيل نوفايا زيمليا الواقع في شمال روسيا.

المصدر: تاس نقلا من موقع RT
 
1680715798374.png

كلينتون يأسف لإقناع أوكرانيا بالتخلي عن الأسلحة النووية عام 1994​


أعرب رئيس الولايات المتحدة السابق بيل كلينتون، عن أسفه لإقناع أوكرانيا بالتخلي عن الأسلحة النووية في عام 1994 والتوقيع على "مذكرة بودابست".

وقال كلينتون، الذي تولى منصب رئيس الولايات المتحدة من 1993 إلى 2001، في مقابلة مع القناة التلفزيونية الإيرلندية "آر تي إي": "أشعر بالمسؤولية الشخصية لأنني جعلتهم يوافقون على التخلي عن الأسلحة النووية".

وأوضح كلينتون: "كانوا يخشون التخلي عنها لأنهم اعتقدوا أنها الشيء الوحيد الذي سيحميهم".

وأعرب عن رأي مفاده أن قرار موسكو، شن عملية عسكرية خاصة كان "خاطئا للغاية"، و "ينبغي على أوروبا والولايات المتحدة دعم أوكرانيا".

وأضاف: "قد يأتي وقت تقرر فيه الحكومة الأوكرانية أنها تستطيع التفكير في اتفاق سلام يمكنهم التعايش معه، لكنني لا أعتقد أننا يجب أن نتركهم جميعا".

وتم التوقيع على مذكرة بودابست في 5 ديسمبر 1994، من قبل أوكرانيا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة.

ووفقا للمعاهدة، تخلصت أوكرانيا من ترسانتها النووية، وضمنت روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا أمن كييف.

وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في 10 فبراير 2022، بعد اجتماع مع نظيرته البريطانية ليز تروس، في مؤتمر صحفي، إلى أن مذكرة بودابست كانت مصحوبة بإعلان وقعته فرنسا وأوكرانيا، يطالب جميع المشاركين بعدم السماح بأي انتهاكات لمبادئ منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بما في ذلك مبدأ احترام حقوق الأقليات القومية، ومع ذلك، لا تزال أوكرانيا تتجاهل هذه الوثيقة تماما.

المصدر: تاس نقلا من موقع RT
 
1691261529811.png

كييف توضح موانع حصولها على الأسلحة النووية مجددا​


أكد أمين سر مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، أليكسي دانيلوف، أن إنتاج الأسلحة النووية يعتبر مهمة غير واقعية بالنسبة لكييف بسبب التعقيدات التكنولوجية التي تكتنفها.

وأشار دانيلوف في تصريحات للإعلام الأوكراني الرسمي إلى أنه "بالنسبة للترسانة التي تمت مصادرتها منا، فلنكن هنا واقعيين، إذ أن عملية (ترميمها) من المستبعد أن تكون مُمكنة، وليس فقط فيما يتعلق ببعض القضايا السياسية، وإنما أيضا في المسائل التقنية. هذا وضع صعب للغاية".

وأضاف دانيلوف: "تلك الصواريخ العابرة للقارات التي كانت على أراضي بلدنا، إنها شيء صعب". وفي الوقت نفسه، لفت دانيلوف إلى أن بعض الدول الغربية حصلت على أسلحة نووية من حلفائها.

وقال: "هناك مثل هذه الحالات. وحول ما إذا كان هذا الأمر يسري في حالتنا، لا يمكنني إخباركم الآن، لأن هذه مسألة صعبة وذات مسؤولية وعمل شاق".

ويشار إلى أنه في يناير 2022، قال الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، إنه كان خطأ فادحا عندما تخلت أوكرانيا عن أسلحتها النووية، بعد تفكك الاتحاد السوفيتي.

ووقّعت الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وأوكرانيا في 5 ديسمبر 1994 خلال قمة مجلس التعاون في أوروبا التي انعقدت في بودابست، على مذكرة ضمانات أمنية فيما يتعلق بانضمام أوكرانيا إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

وحصلت أوكرانيا بموجب المعاهدة على ضمانات أمنية دولية مقابل انضمامها إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية ونزع السلاح، إذ أنها احتلت بعد انهيار الاتحاد السوفيتي المرتبة الثالثة من حيث عدد الشحنات النووية ووسائل إيصالها بعد الولايات المتحدة وروسيا.


المصدر: تاس نقلا من موقع RT
 
عودة
أعلى