الإذن بالتحقيق في ظروف تسليم البغدادي المحمودي لليبيا و جرائم اخرى ارتكبها الجهاز السري لحركة النهضة

[بلال البارودي]

أي ان التسليم كان مخالف للقانون التونسي

يعني تسليم تونس لاجئا سياسيا إلى بلاده الجزائر في 30 أوت الفارط هو مخالف للقانون التونسي. فماذا سنفعل في الموضوع ومن هو المسؤول غن ذلك خاصة أن منظمة العفو الدولية دعت إلى التحقيق في تسليم تونس لاجئا سياسيا إلى بلاده الجزائر.

أمّا البغدادي فهو ليس لاجئ سياسي ولم يتحصّل على حق اللجوء وتسليمه إذا لا يدخل في باب القانون الدولي الذي يمنع تسليم اللاجئين عكس ما حصل للجزائري الذي هو لاجئ سياسي من سنة 2016.

ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل

 

[fachfouch]

يعني تسليم تونس لاجئا سياسيا إلى بلاده الجزائر في 30 أوت الفارط هو مخالف للقانون التونسي. فماذا سنفعل في الموضوع ومن هو المسؤول غن ذلك خاصة أن منظمة العفو الدولية دعت إلى التحقيق في تسليم تونس لاجئا سياسيا إلى بلاده الجزائر.

أمّا البغدادي فهو ليس لاجئ سياسي ولم يتحصّل على حق اللجوء وتسليمه إذا لا يدخل في باب القانون الدولي الذي يمنع تسليم اللاجئين عكس ما حصل للجزائري الذي هو لاجئ سياسي من سنة 2016.

ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل

بل كان مخالف و تعدي ايضا على صلاحيات الرئيس حينها المنصف المرزوقي و كان البغدادي المحمودي قد طلب اللجوء في تونس
القانون واضح يمنع تسليم لبلد يطبق عقوبة الاعدام و الجزائر لا تطبقها عكس ليبيا حينها و الى اليوم تطبق العقوبة

 

[بلال البارودي]

بل كان مخالف و تعدي ايضا على صلاحيات الرئيس حينها المنصف المرزوقي و كان البغدادي المحمودي قد طلب اللجوء في تونس
القانون واضح يمنع تسليم لبلد يطبق عقوبة الاعدام و الجزائر لا تطبقها عكس ليبيا حينها و الى اليوم تطبق العقوبة

إذا كان تسليم المواطن الجزائري إلى بلاده قانونيّا فلماذا تطالب منظمة العفو الدولية تونس للتحقيق في التسليم باعتبارهذا المواطن لاجئ سياسي لا يحقّ تسليمه إلى بلده ؟
بالنسبة للبغدادي فهو لم يتحصّل على اللجوء السياسي ولقد تمّ القبض عليه وهو يجتاز الحدود التونسية خلسة فنال 6 شهر سجن ووقع تسليمه فيما بعد لبلده بعد أن تلقّت الحكومة التونسية تطمينات من أنّه لن تعدمه وهذا ما حدث وأطلق سراحه فيما بعد.

الآن أرى أنه يجب التحقيق في تسليم اللاجئ الجزائري من طرف النظام التونسي مع المعرفة بأن القانون الدولي يمنع ذلك والإجابة عن تساؤلات منظمة العفو الدولية وكذلك التحقيق في مقتل المواطن التونسي الأسبوع الماضي خلال المظاهرات من طرف البوليس والتحقيق كذلك في الإختطافات التي يتعرّض لها المواطنين التونسيين التي تقوم به الداخلية كل أسبوع.

البغدادي هو مجرم هارب من العدالة سلّم لبلده لكن المواطن التونسي المقتول هو تونسي وله أبناء يبكون عليه فمن الواجب التحقيق وتقديم المجرين للعدالة . أمّا الرجوع للوراء في قضية مجرم قمع وقتل شعبه سلّم لبلده فهو لتلهية الرأي العام ومحاولة لإبتزاز وتخويف حزب سياسي غير راض عمّا يحصل الآن في تونس.