سير المفاوضات متواضع ، وأكثر من 100 مشرع في الكونغرس يدعون بايدن للانسحاب !

باشق

مراسلين المنتدى
إنضم
4 أكتوبر 2021
المشاركات
6,283
التفاعل
20,167 443 3
الدولة
Saudi Arabia
أكد نيد برايس، الناطق باسم الخارجية الأمريكية، في إفادة صحفية: "لقد كنا نتحدث عن تقدم متواضع لاحظناه خلال الأيام الأخيرة.. بالطبع يجب أن يكون هناك تقدم أكبر إذا كنا نريد إنقاذ خطة العمل الشاملة المشتركة".

من جانب آخر دعى أكثر من 100 مشرّع أميركي في الكونغرس بايدن الى الانسحاب من الاتفاق النووي ، وفرض عقوبات قاسية على إيران


.. في الطرف الآخر :
قال السفير السعودي في فيينا الأمير عبد الله بن خالد بن سلطان اليوم الأربعاء إنه أكد خلال اجتماع لسفراء دول مجلس التعاون الخليجي مع المبعوث الأميركي الخاص لإيران روبرت مالي على "الشواغل الأمنية" تجاه البرنامج النووي الإيراني.



وأضاف السفير عبر حسابه الرسمي على تويتر أنه أكد مع السفراء الخليجيين أيضا على القلق من "تدخلات إيران في المنطقة لزعزعة الأمن من خلال دعمها للميليشيات الإرهابية".



اتفاق مؤقت​

يأتي هذا، فيما كشف رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني وحيد جلال زاده أن دول مجموعة 4+1 اقترحت اتفاقاً مؤقتاً خلال محادثات فيينا يمهد للتوصل لاتفاق دائم حول البرنامج النووي الإيراني، مضيفاً أن طهران لم تمانع إلا أنها لم توافق أيضا بعد.

كما أوضح أن هذا المقترح "قيد الدراسة". وأكد في تصريحات نقلتها وكالة إرنا اليوم الأربعاء أن إبرام اتفاق "مؤقت" لا يضر بالاتفاق النووي. إلا أنه أضاف أن أولوية بلاده تبقى التوصل إلى اتفاق دائم.

يذكر أن طهران تخوض منذ أبريل الماضي (2021) مباحثات في فيينا مع القوى الكبرى لإحياء الاتفاق بشأن برنامجها النووي المبرم عام 2015.

فيما تشارك الولايات المتحدة التي انسحبت أحادياً من الاتفاق عام 2018، بشكل غير مباشر في الجولات التي بلغ عددها حتى الآن 8.

وخلال الأيام الماضية، عكست تصريحات المعنيين بالمفاوضات، تحقيق بعض التقدم، مع التأكيد على استمرار وجود تباينات بينهم بشأن قضايا مختلفة، وسط تزايد القلق من تسارع الخطى الإيرانية على الصعيد "النووي".


صحافة الظل الأمريكية :

أكد موقع "أكسيوس" الأمريكي أنه مع وصول المحادثات النووية الإيرانية إلى لحظة حرجة، يخطط البيت الأبيض لتركيز الكثير من رسائله العامة في الأسابيع المقبلة على مهاجمة الرئيس السابق دونالد ترامب لتركه الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، حسبما قال مصدران مطلعان على خطط البيت الأبيض.

وقال المصدران إن إدارة بايدن تعتقد أن الأمر الآن مجرد أسابيع قبل نقطة القرار الحاسمة: إما أنه سيتم التوصل إلى اتفاق وتعود الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي أو أن المحادثات ستنهار وستتحرك الإدارة لممارسة المزيد من الضغط على إيران.

وسيولد كلا السيناريوهين ردود فعل سياسية عنيفة، لا سيما من الجمهوريين، لكن البيت الأبيض يريد الحفاظ على الديمقراطيين معًا جزئيًا من خلال التأكيد على أن ترامب هو الذي تسبب في هذه الأزمة وترك لهم خيارات سيئة فقط.

وقال مصدر:"إنهم سيركزون النار على ترامب".

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن البيت الأبيض "سيواصل توضيح الحقائق ويضع الأمور في نصابها في هذه اللحظة الحاسمة للدبلوماسية ونقطة مهمة في التاريخ".

وفقًا للمصدرين، حددت إدارة بايدن نهاية يناير أو أوائل فبراير كموعد نهائي لاتخاذ قرار وتعتزم تكثيف رسائلها العامة بشأن إيران قبل ذلك الحين.

يأمل البيت الأبيض أن يتم تضخيم الرسالة من قبل المسؤولين الحاليين والسابقين في الولايات المتحدة وإسرائيل الذين يعتقدون أن انسحاب ترامب من الاتفاق النووي لعام 2015 كان خطأ.

 
عودة
أعلى