والا/ تأخر إتمام صفقة شراء ثلاث غواصات والتي كانت مقررة بين “إسرائيل” وألمانيا، ووفقًا لمسؤولين في سلاح البحرية على علم بتفاصيل الصفقة،
قد يؤدي هذا التأخير إلى تعريض أسطول الغواصات للخطر لأن الغواصات الثلاثة العاملة حالياً في طريقها للخروج من الخدمة – فيما تبقى غواصة واحدة في حالة تدريب دائمة، وواحدة في الصيانة في حوض بناء السفن وواحدة على الأقل في نشاط عملياتي.
كما توصل جيش الاحتلال الاسرائيلي ووزارة الحرب هذا الأسبوع إلى اتفاق بشأن البيانات والمدفوعات والمواصفات اللوجستية والتكنولوجية للغواصات الثلاث التي تم طلبها من ألمانيا، وشملت العملية العديد من المناقشات وعمليات التفكير والاختبارات الهندسية.
كما شملت العملية زيارات إلى أحواض بناء السفن في ألمانيا، بهدف ترقية الغواصات مقارنة بالغواصة السادسة التي تم شراؤها مسبقًا، ومن المقرر أن تصل في غضون عامين تقريبًا.
وفقًا لمصادر في الصفقة ستجتمع لجنة وزارية في الأسابيع المقبلة للموافقة على المبلغ العام، وشروط الدفع، والتدريب على الغواصات لفهم قدراتها بعمق.
مصدر آخر مطلع على صفقة الشراء قال لموقع والا: “إذا كانوا يريدون أسطولًا من الغواصات فيجب عليهم توقيع الاتفاقيات في أقرب وقت ممكن، وعدم إضاعة الوقت لأن بناء غواصة يستغرق ما بين 7 إلى 8 سنوات، ولدى -البحرية الإسرائيلية- ووزارة الجيش دائمًا رغبة كبيرة في دمج -المنظومات الإسرائيلية- وهذه التغييرات تؤخر من عملية البناء”.
في مقابل شراء الغواصة السادسة وافق رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو على بيع غواصات للبحرية المصرية.
وتدعي مصادر من سلاح البحرية الإسرائيلي أن الغواصات التي تمت الموافقة على بيعها لمصر هي من الجيل القديم من الغواصات التي كانت في حوزة “الجيش الإسرائيلي” وحتى أقل منها على المستوى التكنولوجي، وبالتالي لا تشكل تهديدًا إقليميًا كبيرًا، “فإسرائيل” لديها تكامل هندسي متقدم.
المصدر
التعديل الأخير: