- إنضم
- 2 سبتمبر 2020
- المشاركات
- 8,027
- التفاعل
- الدولة
قالت أربعة مصادر لرويترز إن مرتزقة روس انتشروا في شرق أوكرانيا الذي يسيطر عليه الانفصاليون في الأسابيع الأخيرة لتعزيز الدفاعات ضد القوات الحكومية الأوكرانية مع تصاعد التوترات بين موسكو والغرب.
في الأسابيع الأخيرة ، نقلت روسيا عشرات الآلاف من القوات النظامية إلى نقاط انطلاق أقرب إلى أوكرانيا وتابعت ذلك بالمطالبة بضمانات أمنية عاجلة من الغرب ، كما تقول موسكو ، لمنع استخدام أوكرانيا والدول المجاورة الأخرى كقاعدة لمهاجمتها. .
واتهم الغرب وأوكرانيا ، من جهتهما ، روسيا بتدبير هجوم جديد على جارتها الجنوبية في أقرب وقت في الشهر المقبل ، وهو ما تنفيه موسكو.
ضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في عام 2014 ودعمت الانفصاليين الموالين لروسيا الذين استولوا على مساحات شاسعة من منطقة دونباس الصناعية في شرق أوكرانيا في نفس العام ، واستمروا في قتال القوات الحكومية الأوكرانية هناك.
من بين أربعة مصادر ، وصف ثلاثة عروضهم من المجندين المرتزقة للذهاب إلى دونباس. قالوا إن المجندين لم يكشفوا عمن يمثلون. وامتنعت المصادر الأربعة عن نشر أسمائها مشيرة إلى مخاوف على سلامتهم.
قال اثنان من المصادر الثلاثة إنهم وافقوا ؛ قال الثالث إنه رفض.
قال أحدهما "هناك منزل كامل. إنهم يجمعون كل من لديه خبرة قتالية".
وقال إنه قاتل سابقًا في أوكرانيا وسوريا لصالح مجموعات من المتعاقدين الأمنيين الروس الذين تتوافق عملياتهم بشكل وثيق مع المصالح الاستراتيجية لروسيا. ورفض تحديد هوية المقاولين.
وقال المقاتل إنه كان يخطط للانضمام إلى زملائه المرتزقة على الجانب الروسي من الحدود مع منطقة لوهانسك التي يسيطر عليها الانفصاليون في شرق أوكرانيا.
يقول الكرملين إنه لا علاقة له بالمقاولين العسكريين الروس الخاصين الذين يصفهم عملائهم بأنهم متطوعون لا علاقة لهم بالدولة.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: "إنها المرة الأولى التي نسمع فيها عن هذا ولا نعرف مدى موثوقية هذه التأكيدات".
وقال بيسكوف إنه لا توجد قوات نظامية روسية أو مستشارون عسكريون روس في شرق أوكرانيا ولم يكونوا موجودين قط ، وإن موسكو لا تفكر في إرسال أي منهم. تشكك كييف في ذلك وتقول إن قوات الجيش الروسي النظامية موجودة.
تدريب خاص
قال ألكسندر إيفانوف ، رئيس جماعة ضباط الأمن الدولي ، وهي مجموعة غير حكومية تمثل المتعاقدين الروس في جمهورية إفريقيا الوسطى ، إنه "ليس لديه تأكيد واحد" على نشر أي مرتزق روسي في أوكرانيا.
وقالت ثلاثة من المصادر إنهم ليسوا على علم بأي خطط لشن هجوم روسي جديد على أوكرانيا أو بأي استعدادات تشير إلى اقتراب هجوم روسي.
وقال أحد المصادر ، وهو مقاول شارك في عمليات روسية في الخارج ووصل بالفعل إلى شرق أوكرانيا ، إن النشر كان لأغراض دفاعية. قال المرتزق الأول الشيء نفسه.
وقال مصدر آخر إنه لم يشارك بشكل مباشر في عملية الانتشار لكنه كان على اتصال بأشخاص على الأرض يخضعون لتدريب خاص. وقال إن الهدف من الانتشار هو ما أسماه أنشطة تخريبية لتقويض الاستقرار في أوكرانيا.
أعلنت جمهورية دونيتسك الشعبية (DPR) استقلالها عن أوكرانيا في عام 2014 بعد أن سيطر مقاتلون انفصاليون على جزء من شرق أوكرانيا. وبدعم من روسيا ، لم يتم الاعتراف بوضعها المعلن على المستوى الدولي ، وقال ألكسندر بورودي ، رئيس الوزراء السابق لجمهورية الكونغو الديمقراطية ورئيس اتحاد متطوعي دونباس ، إن منظمته لم تشارك في تجنيد أي مرتزقة لشرق أوكرانيا.
حارب أعضاء من منظمته في السابق في أوكرانيا وسوريا.
وقال بورودي ، وهو أيضًا نائب عن الحزب الحاكم في روسيا ، روسيا الموحدة: "إذا ومتى دعت الحاجة ، فسوف نتصل بالناس - لكن لم تكن هناك دعوة في الوقت الحالي".
قال المتحدث باسم الانفصاليين إدوارد باسورين إنه لا يعرف شيئًا عن أي عمليات نشر روسية مؤخرًا لمتعاقدين أمنيين في شرق أوكرانيا.
وامتنع جهاز المخابرات العسكرية الأوكرانية عن التعليق ، بينما لم يرد جهاز أمن الدولة على طلب للتعليق.
المصدر:
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
