ذكرى معركة قونيـة
ليلة سقوط العثمانلي تحت أقدامالمصريين
زى النهاردة من 187 سنة .. وقعت #معركة_قونية في 21 ديسمبر 1832 بين مصر بقيادة إبراهيم باشا إبن محمد على و الدولة العثمانية بقيادة رشيد محمد خوجة باشا خارج مدينة قونية التركية و إنتهت بإنتصار ساحق للجيش المصري و إقتراب جيش مصر من مدينة الأستانة عاصمة العثمانيين
وقد دام القتال في هذه المعركة 7 ساعات إذ بدأت المعركة ظهراً و إنتهت بعد غروب الشمس بساعتين
و كانت معركة قونية من المعارك الفاصلة في حروب مصر لأنها فتحت طريق الأستانة أمام إبراهيم باشا إذ أصبح على مسيرة ستة أيام من البسفور و كان الطريق إليها يخلو من أي قوات تعترض زحفه
فى غضون ذلك تقدم #الجيش_المصرى بقيادة إبراهيم باشا فاحتل مدينة كوتاهية و صار على مسافة 290 كم من مدينة الأستانة ثم أرسل كتيبة من الجنود إحتلت ماغنيسيا بالقرب من مدينة أزمير التركية و بعث رسولاً إلى أزمير ليقيم الحكم المصري بها ، و قد وصل الرسول إليها و لم يلق بها مقاومة ، و عزل حاكم المدينة طاهر باشا و أقام بدلاً منه أحد أعيانها (منصور زده) في فبراير من العام 1833 م
وقد رحبت المدينة بهذا الإنقلاب و لكن الأميرال روسان سفير فرنسا في الأستانة تدخل في الأمر حتى لا يستفحل النزاع و تتخذ روسيا إحتلال أزمير ذريعة لحماية العرش العثماني ، فأرسل إلى إبراهيم باشا يعترض على ما فعله رسوله في أزمير و ينذره بقطع العلاقات ، فلم يسع إبراهيم باشا إلا الإجابة بأنه لا يقصد إحتلال أزمير ، و بذلك إنتهى الخلاف و عاد الحاكم القديم إلى منصبه في مارس 1833
لم تزد خسارة الجيش المصرى خلال هذه المعركة الخالدة عن 262 جندياً فقط و 530 جريحاً ، أما الجيش العثماني فقد تم أسُر قائده و نحو ستة ألاف من رجاله من بينهم عدد كبير من الضباط و القادة و قتل
من جنوده نحو 3000 آلاف ، و غنم المصريون منه نحو 46 مدفعاً و عدداً كبيراً من الرايات.
Designed by : Fathy Abouzaid ©2019
ليلة سقوط العثمانلي تحت أقدامالمصريين
زى النهاردة من 187 سنة .. وقعت #معركة_قونية في 21 ديسمبر 1832 بين مصر بقيادة إبراهيم باشا إبن محمد على و الدولة العثمانية بقيادة رشيد محمد خوجة باشا خارج مدينة قونية التركية و إنتهت بإنتصار ساحق للجيش المصري و إقتراب جيش مصر من مدينة الأستانة عاصمة العثمانيين
وقد دام القتال في هذه المعركة 7 ساعات إذ بدأت المعركة ظهراً و إنتهت بعد غروب الشمس بساعتين
و كانت معركة قونية من المعارك الفاصلة في حروب مصر لأنها فتحت طريق الأستانة أمام إبراهيم باشا إذ أصبح على مسيرة ستة أيام من البسفور و كان الطريق إليها يخلو من أي قوات تعترض زحفه
فى غضون ذلك تقدم #الجيش_المصرى بقيادة إبراهيم باشا فاحتل مدينة كوتاهية و صار على مسافة 290 كم من مدينة الأستانة ثم أرسل كتيبة من الجنود إحتلت ماغنيسيا بالقرب من مدينة أزمير التركية و بعث رسولاً إلى أزمير ليقيم الحكم المصري بها ، و قد وصل الرسول إليها و لم يلق بها مقاومة ، و عزل حاكم المدينة طاهر باشا و أقام بدلاً منه أحد أعيانها (منصور زده) في فبراير من العام 1833 م
وقد رحبت المدينة بهذا الإنقلاب و لكن الأميرال روسان سفير فرنسا في الأستانة تدخل في الأمر حتى لا يستفحل النزاع و تتخذ روسيا إحتلال أزمير ذريعة لحماية العرش العثماني ، فأرسل إلى إبراهيم باشا يعترض على ما فعله رسوله في أزمير و ينذره بقطع العلاقات ، فلم يسع إبراهيم باشا إلا الإجابة بأنه لا يقصد إحتلال أزمير ، و بذلك إنتهى الخلاف و عاد الحاكم القديم إلى منصبه في مارس 1833
لم تزد خسارة الجيش المصرى خلال هذه المعركة الخالدة عن 262 جندياً فقط و 530 جريحاً ، أما الجيش العثماني فقد تم أسُر قائده و نحو ستة ألاف من رجاله من بينهم عدد كبير من الضباط و القادة و قتل
من جنوده نحو 3000 آلاف ، و غنم المصريون منه نحو 46 مدفعاً و عدداً كبيراً من الرايات.
Designed by : Fathy Abouzaid ©2019