هل تشكل روسيا خطرا على الدول العربية ...؟
بعد تفكك الاتحاد السوفييتي وانهياره ... وانهيار الايدلوجيا الشيوعية ....وتداعيات ذلك الانهيار من حل كثير من مؤسسات السوفييت وعلى رأسها جهاز الكي جي بي - جهاز الاستخبارات السوفييتي ... زال الخطر العقائدي من روسيا .... فتوقف الدعم المالي الذي كان يدفعه السوفييت للاحزاب الشيوعية في البلاد العربية ... وبانهيار النظام العربي الشيوعي في اليمن الجنوبي ... زالت اخر قلاع الشيوعية عن البلاد العربية ...
نحن ابناء اليوم ... وروسيا الحديثة ... ذات الاقتصاد الراسمالي والحياة الليبرالية... اضحت لا تشكل جذبا لاية تيار سياسي في البلاد العربية ....وما يزيد الامر توضيحا ... انه لاتوجد حواظن شعبية لروسيا في البلاد العربية ... فعنفوان الخمسينات والستينات اليساري .... انتهى الى غير رجعة .... لتحل محله الايدلوجيات الاسلامية ... التي تعززت بسقوط السوفييت الشيوعيين .... بالاضافة الى ذلك ... اضحت روسيا لوضعها الاقتصادي الصعب للاجانب ... محطة غير جذابة للهجرة ... او حتى الاستقرار ....اضف الى ذلك صعوبة اللجوء الانساني او السياسي في روسيا بالمقارنة في الغرب الذي يقدم تسهيلات تتعلق باللجوء السياسي والانساني .... بالاضافة الي صعوبة التواصل مع المجتمع الروسي ... فاللغة الروسية الصعبة تعد عائقا ...بالاضافة الى تمايز واختلاف العرقية السلافية بطباعها وثقافتها عن المجتمعات العربية .
اغلب الشيوعيين العرب والاحزاب الشيوعية في البلاد العربية عانو من التيه وعدم وضوح الرؤيا بعد سقوط الشيوعية وانهيار السوفييت.... منهم من غير ايدلوجيته لينظم للتيار الاسلامي المسيطر في البلاد العربية ... ومنهم من تحول بقدرة قادر الى التيار الليبرالي الذي يشاع عنه انه يتلقى دعما من السفارات الغربية ...
ولنعود لسؤالنا في البداية : هل تشكل روسيا خطرا على الدول العربية ...؟
بكل تاكيد ان الاجابة على هذا السؤال ستعتمد على نوعية الخطر الذي من الممكن النقاش حياله ؟ سواءا كان امني او سياسي او عقائدي او ...عسكري ؟
الرجاء التكرم بالتصويت ولكم خالص الشكر
بعد تفكك الاتحاد السوفييتي وانهياره ... وانهيار الايدلوجيا الشيوعية ....وتداعيات ذلك الانهيار من حل كثير من مؤسسات السوفييت وعلى رأسها جهاز الكي جي بي - جهاز الاستخبارات السوفييتي ... زال الخطر العقائدي من روسيا .... فتوقف الدعم المالي الذي كان يدفعه السوفييت للاحزاب الشيوعية في البلاد العربية ... وبانهيار النظام العربي الشيوعي في اليمن الجنوبي ... زالت اخر قلاع الشيوعية عن البلاد العربية ...
نحن ابناء اليوم ... وروسيا الحديثة ... ذات الاقتصاد الراسمالي والحياة الليبرالية... اضحت لا تشكل جذبا لاية تيار سياسي في البلاد العربية ....وما يزيد الامر توضيحا ... انه لاتوجد حواظن شعبية لروسيا في البلاد العربية ... فعنفوان الخمسينات والستينات اليساري .... انتهى الى غير رجعة .... لتحل محله الايدلوجيات الاسلامية ... التي تعززت بسقوط السوفييت الشيوعيين .... بالاضافة الى ذلك ... اضحت روسيا لوضعها الاقتصادي الصعب للاجانب ... محطة غير جذابة للهجرة ... او حتى الاستقرار ....اضف الى ذلك صعوبة اللجوء الانساني او السياسي في روسيا بالمقارنة في الغرب الذي يقدم تسهيلات تتعلق باللجوء السياسي والانساني .... بالاضافة الي صعوبة التواصل مع المجتمع الروسي ... فاللغة الروسية الصعبة تعد عائقا ...بالاضافة الى تمايز واختلاف العرقية السلافية بطباعها وثقافتها عن المجتمعات العربية .
اغلب الشيوعيين العرب والاحزاب الشيوعية في البلاد العربية عانو من التيه وعدم وضوح الرؤيا بعد سقوط الشيوعية وانهيار السوفييت.... منهم من غير ايدلوجيته لينظم للتيار الاسلامي المسيطر في البلاد العربية ... ومنهم من تحول بقدرة قادر الى التيار الليبرالي الذي يشاع عنه انه يتلقى دعما من السفارات الغربية ...
ولنعود لسؤالنا في البداية : هل تشكل روسيا خطرا على الدول العربية ...؟
بكل تاكيد ان الاجابة على هذا السؤال ستعتمد على نوعية الخطر الذي من الممكن النقاش حياله ؟ سواءا كان امني او سياسي او عقائدي او ...عسكري ؟
الرجاء التكرم بالتصويت ولكم خالص الشكر