الرئيس الجزائري الاسبق اليمين زروال

AK-47

عضو
إنضم
18 فبراير 2009
المشاركات
214
التفاعل
3 0 0
قاد الجزائر في اصعب مرحلة مرت بها ، يرفض التنازل عن مبادئه و اخلاقه ،شخصية بسيطة و منضبطة انه الرئيس الجزائري الاسبق اليمين زروال

Le_Militaire.jpg

200px-Photozeroual.jpg




ولد بمدينة باتنة عاصمة الأوراس (3 يوليو 1941 - ) التي شهدت اندلاع ثورة التحرير، التحق بجيش التحرير الوطني وعمره لا يتجاوز 16 سنة، حيث شارك في حرب التحرير بين 1957 - 1962. بعد الاستقلال تلقى تكوينا عسكريا في الاتحاد السوفيتي ثم في المدرسة الحربية الفرنسية سنة 1974. ما أتاح له تقلد عدة مسؤوليات على مستوى الجيش الوطني الشعبي. إذ أنه اختير قائدا للمدرسة العسكرية بـباتنة فالأكاديمية العسكرية بـشرشال ثم تولى قيادة النواحي العسكرية السادسة، الثالثة والخامسة. وعين بعدها قائدا للقوات البرية بقيادة أركان الجيش الوطني الشعبي.

بسبب خلافات له مع الرئيس الشاذلي بن جديد حول مخطط لتحديث الجيش في سنة 1989 قدم استقالته،عين على أثر ذلك سفيرا في رومانيا سنة 1990، غير أنه قدم استقالته عام 1991. لكنه عين لاحقا وزيرا للدفاع الوطني في 10 يوليو 1993. ثم عين رئيسا للدولة لتسيير شؤون البلاد طوال المرحلة الإنقالية في 30 يناير 1994.

يعد أول رئيس للجمهورية انتخب بطريقة ديمقراطية في 16 نوفمبر 1995 والتي تقول المعارضة انها انتخابات مزورة، في 11 سبتمبر 1998 أعلن الرئيس زروال إجراء انتخابات رئاسية مسبقة وبها أنهى عهده بتاريخ 27 ابريل 1999.

زروال السياسي
شخصية الرئيس زروال بسيطة ومنضبطة، وقد أعطت رزانته ثمارها في إدارة أخطر أزمة شهدتها الجزائر في تاريخها.

يعرف زروال أيضا بأنه مفاوض قوي، وذو هيبة حيث رفض لقاء الرئيس الفرنسي شيراك في ظل شروط مهينة وضعها هذا الأخير، كما رفض الرضوخ للكثير من مطالب صندوق النقد الدولي مما حفظ حدا مقبولا لمستويات العيش، وقد رفض أيضا الاستمرار في الحكم وقام بتقصير عهدته عندما أصبحت بعض أطراف السلطة تتفاوض سرا ،

لقد حكم الرئيس زروال البلاد في أصعب الظروف ويعاب عليه عدم قدرته على التحكم في تناقضات المشهد السياسي للجزائر وعدم مرونته في التعامل مع القضايا المشتابكة للساحة الجزائرية، لكن مناصريه يعتبرون أنه كان شجاعا عندما تحمل مسؤولية الرئاسة في ظروف صعبة، كما أنه الأكثر نزاهة وتواضعا من بين كل رؤساء الجزائر، حيث عاد بعد نهاية عهدته إلى منزله المتواضع في مسقط رأسه باتنة وهو تقليد لا نجده إلا في الديمقراطيات العريقة
من اهم ما قام به
دخوله في مفاوضات مع عباسي مدني وعلي بلحاج لوقف الازمة
بناء المؤسسات الدستورية الجزائرية
ترسيم العربية اللغة الرسمية للجزائر وانشاء المجلس الاعلى للغة العربية
انشاء المجلس الاسلامي الاعلى والمحافضة السامية للغة الامزيغية
توصل الى هدنة مع الجيش الاسلامي للانقاض والاتفاق معه على محاربة الجماعة الاسلامية المسلحة لينزل في ما بعد الجيش الاسلامي للانقاذ في عهد بوتفليقة بعفو رئاسي بعد قانون انتخب عليه شعبيا
اول من عمل بقانون الرحمة مع الارهابيين وسيف الحجاج في نفس الوقت.

ان الرئيس زروال يبقي من ضمن الرؤساء الاكثر تاثيرا علي قلوب الجزائريين رغم كل الغموض الذي يحيط به
 
رد: الرئيس الجزائري الاسبق اليمين زروال

اللواء الرئيس زروال اليمين هو نعم الرجال و مسيرته العسكرية كانت مسيرة مشرفة حيث كان مثال القائد المعلم.
أما خلال تقلده رئاسة الدولة نهاية جانفي 1994 فبالإضافة إلى شجاعته التاريخية لتحمل المسؤولية في أحلك الظروف ، أدى الرجل ما عليه في عالم السياسة و السياسيين و هو الرجل العسكري الذي لا يعرف إلا الوضوح و الفعل ، حيث أعلن منذ البداية أن الحوار هو أساس حل المشكلة التي كانت تعانيها البلاد آنذاك ، رغم عدم وجود موقف واحد و مفهوم من طرف قيادة الفيس و رغم كل العراقيل التي وضعها الإستئصاليون في فريق السلطة آنذاك ، و خلال توليه رئاسة الجمهورية بعد نوفمبر 1995 وضع الرجل نصب عينيه مشروع بناء مؤسسات الجمهورية بطريقة صحيحة و هو ما نجح فيه نسبيا رغم استغلال الإنتهازيين للفرصة آنذاك للحديث بإسمه بل و حتى التزوير بإسمه (انتخابات عام 1997) ، أما الجانب الأمني فشمل عهده الأخير تغيير تام للإستراتيجية الإرهابية عبر سلوك نهج القتل بالجملة لتأكدهم أن جميع الناس أدركوا وهمية مشروعهم ، و هنا أدرك الرئيس زروال أن المرحلة القادمة تتطلب مشروعا سياسيا خاصا ، و ذلك لما انتهت مفاوضات قيادة الجيش الوطني الشعبي مع أمير "الجيش الإسلامي للإنقاذ" إلى هدنة أكتوبر 1997 ، و عليه قرر الرئيس زروال أنه أدى ما عليه و قرر تنظيم انتخابات رئاسية مسبقة ليسمح للشعب بإختيار من يراه أهلا للمرحلة القادمة ( انتخابات أفريل 1999 و تولي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة المسؤولية و ما تلاها من سياسة الوئام المدني و المصالحة الوطنية) ثم إعتزل الرئيس زروال السياسة نهائيا و هو بالنسبة إليه قرار نهائي و صارم نظرا لخلفيته العسكرية ، و يعيش حاليا كأي مواطن عادي رب أسرة في مدينة باتنة.
تحية للرئيس اللواء زروال اليمين إبن الجزائر البار .
 
رد: الرئيس الجزائري الاسبق اليمين زروال

شكرا اخي emperor31 علي الاضافة و و الله لقد توقعت انك من المعجبين بالرئيس الاسبق زروال و لكن ما لم افهمه هو ان اغلب المصادر تتحدث عن وجود مفاوضات سرية تجري من دونه و ما اعرفه انا هو ان زروال هو من فتح المفاوضات مع الجيش الاسلامي للانقاذ ؟؟ هل لك ان توضح و شكرا مسبقا
 
رد: الرئيس الجزائري الاسبق اليمين زروال

الحقيقة تقال نعم الرجل اليمين زروال فقد قاد الجزائر في احلك الضروف بشجاعة و اقتدار و كان اول من سن قانون الرحمة و سير البلاد بحكمة نادرة تمكن من اعادة الاستقرار و الثقة للمواطنين شيئا فشيئا فقد تسلم مقاليد الحكم و الجزائر تسبح في نهر من الدماء و عند انسحابه من الحكم كان العنف في الجزائر قد قل بنسبة كبيرة جدا و كانت خيوط الامل و الامن و الاستقرار قد بدت فنعم الرجل كان يكفيه انه هو من تخلى عن رئاسة الجمهورية بمحض ارادته و هذا امر نادر الحدوث الا في الديمقراطيات العريقة كما تفظل الاخ و قال و شكرا على الموضوع
 
رد: الرئيس الجزائري الاسبق اليمين زروال

شكرا اخي emperor31 علي الاضافة و و الله لقد توقعت انك من المعجبين بالرئيس الاسبق زروال و لكن ما لم افهمه هو ان اغلب المصادر تتحدث عن وجود مفاوضات سرية تجري من دونه و ما اعرفه انا هو ان زروال هو من فتح المفاوضات مع الجيش الاسلامي للانقاذ ؟؟ هل لك ان توضح و شكرا مسبقا

الرئيس اليمين زروال و كل القيادة العسكرية هم الذين أعطوا الضوء الأخضر للمفاوضات مع ال AIS و التي بدأت فعليا منذ عام 1995 ....

و كما يقول المثل العربي يا كلاشينكوف47 : "و عند جهينة الخبر اليقين" ... و أظنك قد فهمت ذلك
:close_tema[1]:
 
رد: الرئيس الجزائري الاسبق اليمين زروال

شكرا اخي الكريم على الموضوع الرائع وتحياتي الى كل رئيس ساهم في بناء الجزائر
thumbnail.php
 
رد: الرئيس الجزائري الاسبق اليمين زروال

zeroual-elkhabar_copy.jpg
 
رد: الرئيس الجزائري الاسبق اليمين زروال

الحقيقة تقال نعم الرجل اليمين زروال فقد قاد الجزائر في احلك الضروف بشجاعة و اقتدار و كان اول من سن قانون الرحمة و سير البلاد بحكمة نادرة تمكن من اعادة الاستقرار و الثقة للمواطنين شيئا فشيئا فقد تسلم مقاليد الحكم و الجزائر تسبح في نهر من الدماء و عند انسحابه من الحكم كان العنف في الجزائر قد قل بنسبة كبيرة جدا و كانت خيوط الامل و الامن و الاستقرار قد بدت فنعم الرجل كان يكفيه انه هو من تخلى عن رئاسة الجمهورية بمحض ارادته و هذا امر نادر الحدوث الا في الديمقراطيات العريقة كما تفظل الاخ و قال و شكرا على الموضوع

شكرا لمرورك اخي الكريم
و طبعا الرئيس زروال كان يؤمن بمبدأ الرجل المناسب في المكان المناسب و بمجرد انتهاء مهمته تنحي عن الحكم تاركا ذكراه في قلوب الجزائريين كرجل قاد الجزائر في اصعب محنتها
 
رد: الرئيس الجزائري الاسبق اليمين زروال

بارك الله فيك على هذا الموضوع الرائع
 
عودة
أعلى