كيف كافأ الإسرائيليون الجاسوسة المصرية انشراح موسى؟

anwaralsharrad 

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
18 مايو 2013
المشاركات
12,587
التفاعل
56,155 1,112 47
1637731234325.png

تصدر محركات البحث بمصر اسم انشراح موسى الجاسوسة المصرية المتوفاة مؤخرا والتي عملت لصالح إسرائيل خلال حرب عام 1967، فما أبرز محطات حياتها الجاسوسية؟

توفيت موسى منذ عدة أيام عن عمر يناهز 87 عاما في تل أبيب بإسرائيل بعد معاناتها الطويلة مع مرض الاكتئاب الذي قضى على حياتها


وولدت عام 1937 في مدينة المنيا بمصر لأسرة ميسورة الحال، وحصلت على الشهادة الإعدادية عام 1951

وبعد اجتيازها مرحلة الإعدادية بتفوق، اصطحبها والدها لحضور حفل زفاف أحد الأقارب، لتتعرف على شاب من مدينة العريش وهو إبراهيم سعيد شاهين، وبعد عدة أيام تقدم لها وبرغم رفض والدتها لبعد المسافة بين المنيا والعريش، إلا أنها تمسكت به بشدة، وخلال مدة قصيرة تزوجا وانتقلت للعيش معه في العريش

حينها كان يعمل شاهين محاسبا بمكتب مديرية العمل بالعريش، وفي بداية حياته كان يرغب بشدة في كسب المال بشتى الطرق سواء كانت الشرعية أو غير الشرعية، إلى أن تم القبض عليه في جريمة رشوة وسجِن لمدة 3 أشهر، خرج بعدها ليكتشف مدى قسوة الظروف التي يمر بها

في يونيو عام 1967، احتلت إسرائيل سيناء حينها، وسط هذا المناخ كانت المخابرات الإسرائيلية تعمل بجِهد ساعية لصيد العملاء، وذلك نظرا للضغوط المعيشية الصعبة وظروف الاحتلال، وبالفعل نجحت في استقطابه، ولوح له ضابط الموساد الذي استقطبه بإغراءات ما كان يحلم بمثلها يوما، نظير إغراقه بالنقود وتأمين حياته وذويه في العريش، ووافق شاهين على التعاون مع الإسرائيليين في جمع المعلومات عن مصر، وتسلم كدفعة أولى ألف دولار في الوقت الذي لم يكن يملك فيه ثمن علبة سجائر

وعاد شاهين إلى بئر السبع في سيناء ومنذ هذا الوقت تحول رسميا إلى جاسوس لإسرائيل، وعندما عاد لمنزله ومعه الكثير من الهدايا لزوجته وأولاده، فرحت انشراح موسى وسألته عن النقود ومن أين أتى بها فهمس لها بأنه قام بإرشاد اليهود عن مخبأ فدائي مصري فكافؤوه بـ1000 دولار، وعانقت زوجها بشدة، فقالت له كانوا سيمسكونه لا محالة عاجلا أم آجلا، فسألها في خبث ألا يعتبر ذلك خيانة؟ فغرت فاها وارتفع حاجباها في استنكار ودهشة وأجابته: "مستحيل كان غيرك سيبلغ عنه ويأخذ الـ1000 دولار أنت ما فعلت إلا الصح"

ومن أجل الدولارات، ساعدت موسى زوجها في التجسس على بلادها، مما اضطرها لممارسة الجنس مع أحد رجال الموساد، لكن لم يدم حلمها كثيرا، وفي 24 أغسطس عام 1974 عادت لمطار القاهرة الدولي قادمة من روما، وعندما دخلت بيتها كان رجال المخابرات المصرية ينتظرونها بعد أن وصلوا لزوجها عبر محاولته لإرسال أولى برقياته لرؤسائه في إسرائيل

ونجحت المخابرات المصرية، من التقاط الذبذبات من خلال اختراع سوفيتي آنذاك، وعندما عادت لبيتها وجدت رجال المخابرات في انتظارها فوقفت بلا حركة وفي حالة ذهول، وتبولت على نفسها عندما تقدم أحدهم ورحب بها بقوله "حمدلله على السلامة يا مدام دينا"، في أواخر فترة الثمانينات استضافت الإذاعة الإسرائيلية سيدة اسمها "دينا بن ديفيد"، وقد صرحت السيدة بأنها فخورة بما قدمت لإسرائيل وللشعب الاسرائيلي، ولكن تبين لاحقا أن هذه السيدة هي انشراح موسى

وعام 1989 نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية خبرا عن موسى وأبنائها، مؤكدة أنها "تقيم الآن مع 2 من أبنائها وهما محمد وعادل وسط إسرائيل، وذلك بعدما غيرت أسماءهم إلى حاييم ورافي، ولكن نجلها الأكبر نبيل اختار اسم يوشي"

وأضافت أن "موسى تعمل في دورة مياه للسيدات بمدينة حيفا، لكنها ترغب بشدة في العودة مجددا للعمل كجاسوسة لإسرائيل في مصر، ويعمل نجلها حاييم كحارس ليلي بأحد المصانع، أما الابن الأكبر فلم يتحمل الحياة في إسرائيل وهاجر هو وزوجته اليهودية لكندا، حيث يعمل هو وزوجته بمحل لغسل وتنظيف الملابس هناك"

في في 25 نوفمبر 1974، صدر حكما في مصر بإعدام موسى شنقا، والسجن 5 سنوات لنجلها الأكبر نبيل، والتحفظ على نجليها محمد وعادل لمحكمة الأحداث

ووفقًا لما نشرته صحيفة "حداشوت" الإسرائيلية، عام 26 نوفمبر 1989، فإن ضغوطا تم ممارستها على الرئيس المصري الراحل أنور السادات لتأجيل إعدامها بأمر شخصي منه، ثم بعد ذلك أصدر عفوا رئاسيا عنها، وتمكنت (في صفقة لم يتم الإعلان عن تفاصيلها) من دخول إسرائيل مع أولادها الـ3 مجددا، وحصولهم جميعا على الجنسية الإسرائيلية واعتنقوا الديانة اليهودية، وغيروا أسمائهم من شاهين إلى (بن ديفيد)، ومن انشراح إلى (دينا بن ديفيد)، ومن عادل إلى (رافي)، ومن نبيل إلى (يوسي)، ومن محمد إلى (حاييم)
 
ملعونه إلى يوم الدين
جهنم وبأس المصير بإذن الله هوي واولادها وزوجها الخاين
 
اعتنقوا الديانة اليهودية، وغيروا أسمائهم من شاهين إلى (بن ديفيد)، ومن انشراح إلى (دينا بن ديفيد)، ومن عادل إلى (رافي)، ومن نبيل إلى (يوسي)، ومن محمد إلى (حاييم)
أعوذ بالله
 
الى مزبلة التاريخ المرتدة هي وابنائها وزوجها الخونة كفرو بربهم وخانو وطنهم
 
توفيت موسى منذ عدة أيام عن عمر يناهز 87 عاما في تل أبيب بإسرائيل بعد معاناتها الطويلة مع مرض الاكتئاب الذي قضى على حياتها
احلى مافي المواقع العربية الوصف !!! الله يرحم الوالدة توفت بعمر ٦٥ وكانت قمة في السعادة ياريتها مكتئبة لتعيش لعمر ٨٧!!! حتى مع اوبشن صراع طويل مع .....

طبيعي كل دول العالم تحاول ان تصنع لها وجود مخابراتي في اماكن اخرى وحتى بين الحلفاء من الامثله تجسس البريطاني على الدولة الالمانية ومستشارها سنة ١٩٩٢ بخصوص الموافقة على قبول بريطانيا في السوق الاوربية المشتركة وتجسس امريكا من خلال التنصت على مكالمات حلفائها واسرائيل على امريكا واسرائيل على فرنسا والعكس ولكن الاهم هو قوة جهاز مخابرات دولتك في كشف هذا الاختراق والحد منه مستقبلا
 
وعندما عادت لبيتها وجدت رجال المخابرات في انتظارها فوقفت بلا حركة وفي حالة ذهول، وتبولت على نفسها عندما تقدم أحدهم ورحب بها بقوله "حمدلله على السلامة يا مدام دينا"،

ساعدت موسى زوجها في التجسس على بلادها، مما اضطرها لممارسة الجنس مع أحد رجال الموساد،


:cmonBruh:
 
كنت شاهدت حوار لها مع سمير صبري وهي تبكي ويبدو على وجهها الندم، لكن الخائن لا دين ولا ملة له.
أسوء شيء في الموضوع أنها لم تشنق كما زوجها لأن هذا أقل عقاب للخونة
 
ذلّ وهوان لا يمحى بمرور الزمان ، وفي الآخرة عذاب شديد
لعنة الله على الخونة الى يوم الدين
 
هذه جاسوسه درجه عاشره
لا تقارن مع الجاسوسه المصريه هبه سليم التي أدت الي تدمير حائط الصواريخ الدفاعي شرق القناه
هبة_سليم.jpg
 
أو الجاسوسه المصريه راقيه إبراهيم التي ساعدت في قتل عالمه الذره النوويه سميره موسي

images (94).jpeg
 
لكنها مصريه وأشهر ممثله في ثلاثينات القرن الماضي
مفيش يهودي مصري , بيأمنو بمواطنة الدولة الصهيونية اكتر ما بيأمنو بمواطنة اي دولة ولدو فيها.
 
هذه جاسوسه درجه عاشره
لا تقارن مع الجاسوسه المصريه هبه سليم التي أدت الي تدمير حائط الصواريخ الدفاعي شرق القناه
مشاهدة المرفق 438630
تاريخ الموساد مليء بالجواسيس في الدول العربية ! وابرزهم ايلي كوهين في سوريا و سارة عمرام في الاردن
 
كان يوجد مسلسل مصرى عن تلك الاسرة الخائنة اسمه السقوط فى بئر سبع
 
عودة
أعلى