وفي كلمة ألقاها بمؤتمر معهد "رايشمان" للسياسات والأمن والسياسة صباح اليوم الثلاثاء في هرتسليا، قال نفتالي بينيت: "على مدى ثلاثة عقود، كان العدو الوحيد لإسرائيل هو جمهورية إيران الإسلامية، وإن الموارد التي استثمرتها الدولة في التعامل مع التهديد الإيراني، عسكريا ودبلوماسيا واقتصاديا وتقنيا وسريا وعلنيا، هائلة".
وأضاف بينيت: "يبدو أنه بعد هذه الفترة الطويلة من الزمن نحتاج إلى النظر إلى ما أنجزناه وفحص ما إذا كنا بحاجة إلى إعادة ضبط هذا الجهد الهائل، والإجابة، إذا نظرنا بصراحة ومعقولة، فهي نعم".
وأكمل: "الموارد التي استثمرناها هي على المستوى الاستراتيجي، والنتيجة في الساحة النووية كانت تأخير تكتيكي، أما في مجال الانتشار الإقليمي، فقد كان فاشلا".
واستطرد رئيس الوزراء الإسرائيلي: "دعونا نبدأ بالمسألة النووية، عندما وصلت إلى مكتب رئيس الوزراء قبل أقل من نصف عام، أذهلتني الفجوة بين الخطابة والعمل..كانت هناك مسافة مقلقة بين عبارات مثل "لن نسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية" وما تم نقله إلي، ولتلخيص الحقيقة التي ورثناها في جملة واحدة..إيران أكثر تقدما في برنامجها النووي أكثر من أي وقت مضى وآلة التخصيب أكثر تقدما وأوسع نطاقا".
وتابع نفتالي بينيت: "بالإضافة إلى ذلك، وإلى جانب التقدم في برنامجها النووي، كانت إيران أيضا ناجحة بشكل ثابت ومستمر في تطويق إسرائيل في حلقات من الميليشيات والصواريخ من كل اتجاه..على مدى العقد الماضي، تنعكس إيران في كل نافذة بإسرائيل..إلى الشمال الشرقي توجد مليشيات شيعية في سوريا، ومن الشمال "حزب الله" اللبناني، وجنوبا حركة "حماس" والجهاد الاسلامي"..حاصر الإيرانيون إسرائيل بالصواريخ وهم يجلسون بأمان في طهران".
وأضاف: "إنهم يضايقوننا، ويستنزفون طاقاتنا، ويستنزفوننا، ويفعلون كل هذا بينما بالكاد يضطرون إلى مغادرة المنزل..لقد نزفونا دون دفع ثمن، إنه ترتيب مناسب، على حد قول الجميع".
وأوضح قائلا: "نحن بحاجة إلى الاستفادة من ميزتنا النسبية - اقتصاد قوي، وشرعية إلكترونية ، ودولية) ضد نقاط ضعف إيران..نحن بحاجة إلى زيادة الفجوة بيننا وبين عدونا..جميعا معا وكل على حدة، ويجب أن نستثمر في زيادة القوة: في الصواريخ ، وفي الفضاء الإلكتروني، وفي أجهزة الليزر وفي مجموعة من التقنيات..لا يترك هذا النوع من التحصين مجالًا للشك ويقضي على رغبة الجميع في تجربتنا، ويجب أن تحافظ إسرائيل على قدرتها على العمل وحريتها في العمل، في كل حالة وتحت أي ظروف سياسية".
وقال بينيت: "نأمل ألا يرمش العالم ، ولكن إذا حدث ذلك فإننا لا ننوي ذلك..نحن نقف في بداية فترة معقدة..قد تكون هناك أيضا خلافات مع أفضل أصدقائنا، ولن تكون هذه هي المرة الأولى".
وأشار إلى أنه "حتى لو كانت هناك عودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة ، فمن الواضح أن إسرائيل ليست طرفا في الاتفاقية وليست ملزمة بها".
وأضاف بينيت: "يبدو أنه بعد هذه الفترة الطويلة من الزمن نحتاج إلى النظر إلى ما أنجزناه وفحص ما إذا كنا بحاجة إلى إعادة ضبط هذا الجهد الهائل، والإجابة، إذا نظرنا بصراحة ومعقولة، فهي نعم".
وأكمل: "الموارد التي استثمرناها هي على المستوى الاستراتيجي، والنتيجة في الساحة النووية كانت تأخير تكتيكي، أما في مجال الانتشار الإقليمي، فقد كان فاشلا".
واستطرد رئيس الوزراء الإسرائيلي: "دعونا نبدأ بالمسألة النووية، عندما وصلت إلى مكتب رئيس الوزراء قبل أقل من نصف عام، أذهلتني الفجوة بين الخطابة والعمل..كانت هناك مسافة مقلقة بين عبارات مثل "لن نسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية" وما تم نقله إلي، ولتلخيص الحقيقة التي ورثناها في جملة واحدة..إيران أكثر تقدما في برنامجها النووي أكثر من أي وقت مضى وآلة التخصيب أكثر تقدما وأوسع نطاقا".
وتابع نفتالي بينيت: "بالإضافة إلى ذلك، وإلى جانب التقدم في برنامجها النووي، كانت إيران أيضا ناجحة بشكل ثابت ومستمر في تطويق إسرائيل في حلقات من الميليشيات والصواريخ من كل اتجاه..على مدى العقد الماضي، تنعكس إيران في كل نافذة بإسرائيل..إلى الشمال الشرقي توجد مليشيات شيعية في سوريا، ومن الشمال "حزب الله" اللبناني، وجنوبا حركة "حماس" والجهاد الاسلامي"..حاصر الإيرانيون إسرائيل بالصواريخ وهم يجلسون بأمان في طهران".
وأضاف: "إنهم يضايقوننا، ويستنزفون طاقاتنا، ويستنزفوننا، ويفعلون كل هذا بينما بالكاد يضطرون إلى مغادرة المنزل..لقد نزفونا دون دفع ثمن، إنه ترتيب مناسب، على حد قول الجميع".
وأوضح قائلا: "نحن بحاجة إلى الاستفادة من ميزتنا النسبية - اقتصاد قوي، وشرعية إلكترونية ، ودولية) ضد نقاط ضعف إيران..نحن بحاجة إلى زيادة الفجوة بيننا وبين عدونا..جميعا معا وكل على حدة، ويجب أن نستثمر في زيادة القوة: في الصواريخ ، وفي الفضاء الإلكتروني، وفي أجهزة الليزر وفي مجموعة من التقنيات..لا يترك هذا النوع من التحصين مجالًا للشك ويقضي على رغبة الجميع في تجربتنا، ويجب أن تحافظ إسرائيل على قدرتها على العمل وحريتها في العمل، في كل حالة وتحت أي ظروف سياسية".
وقال بينيت: "نأمل ألا يرمش العالم ، ولكن إذا حدث ذلك فإننا لا ننوي ذلك..نحن نقف في بداية فترة معقدة..قد تكون هناك أيضا خلافات مع أفضل أصدقائنا، ولن تكون هذه هي المرة الأولى".
وأشار إلى أنه "حتى لو كانت هناك عودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة ، فمن الواضح أن إسرائيل ليست طرفا في الاتفاقية وليست ملزمة بها".
بينيت: إيران حاصرت إسرائيل وطوقتها في حلقات من "الميليشيات" والصواريخ من كل اتجاه
اعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، أن "إيران حاصرت بلاده، وأن مطاردة الإرهاب أثناء الخدمة الذي يديره فيلق القدس الإيراني، لم يعد له معنى بعد الآن، وعلينا الوصول للمصدر".
arabic.rt.com