إريكسون وكاوست تعلنان عن شراكة بحثية لتطوير تقنيات الجيل الخامس والجيل السادس في المملكة
من واشنطن خالد الطارف
أكد موقع شركة إريكسون في تقرير ترجمته الرياض بوست أن شركة إريكسون وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية أعلنتا عن شراكة مدتها ثلاث سنوات في مجال الأبحاث والتطوير تركز على ثلاث مشاريع أبحاث لتطوير شبكات الاتصالات وتجهيزها بأحدث التقنيات.
وتهدف الشراكة لتوضيح وفهم السمات والمتطلبات الرئيسية لأنظمة الاتصالات من الجيل المقبل. وبالنظر إلى أن خوارزميات التحسين الحالية تنطوي على تعقيدات حاسوبية كبيرة وتتطلب معالجة ضخمة، تسعى إريكسون وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية إلى الاستفادة من تقنية تعلّم الآلة في تحسين قنوات التردد اللاسلكي الانتقائية، بهدف استخدام التعليم العميق لحلّ مشاكل تقدير القنوات وتخصيص الموارد لأنظمة MIMO.
وعلى اعتبار أن شبكات الاتصالات المستقبلية ستركز بشكل أكبر على معدلات البيانات المرتفعة وتقليل زمن الاتصال والأمان العالي، ستبحث المؤسستان إمكانية الاستفادة من الأسطح الذكية الشفافة والمرنة لشبكات الجيل الخامس وما وراء الاتصالات المحسنة. كما ستركز الشراكة على قدرات الجيل السادس بالانتقال إلى ترددات أعلى مثل طيف تيرا هرتز (THz) من أجل رفع معدلات البيانات. وسيعمل الباحثون على دراسة حلول احتياطية لاتصالات طيف تيرا هرتز لضمان اتصال عالي السرعة دون انقطاع لشبكات الجيل السادس الكثيفة.
وفي هذا السياق، قال البروفيسور برادلي، نائب الرئيس للأبحاث في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية: "نحن سعداء بالعمل مع إريكسون لتطوير بنى حديثة لشبكات الاتصالات المستقبلية. ومع زيادة الطلب على الاتصالات المحسنة حول العالم، نحن بحاجة أكبر للتقنيات المبتكرة التي توفر حلولًا مناسبة للتحديات الرئيسية لشبكات الجيل الخامس وشبكات الجيل السادس المستقبلية."
وأضاف " توفر هيئة التدريس في الجامعة ومرافقها بيئة ممتازة للتعاون البحثي المتطور، ونحن نتطلع للعمل عن كثب مع زملائنا في إريكسون لإيجاد طرق للتعامل مع هذه التحديات الكبيرة". وستعمل الشراكة بين إريكسون وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية على دراسة وتصور خصائص الجيل التالي من أنظمة اتصالات الجيل السادس وتوفير شبكات وحلول عالية الجودة والكفاءة في المستقبل والتي ستثبت أنها حيوية لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 الطموحة على مستوى تقنيات الاتصالات.
من واشنطن خالد الطارف
أكد موقع شركة إريكسون في تقرير ترجمته الرياض بوست أن شركة إريكسون وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية أعلنتا عن شراكة مدتها ثلاث سنوات في مجال الأبحاث والتطوير تركز على ثلاث مشاريع أبحاث لتطوير شبكات الاتصالات وتجهيزها بأحدث التقنيات.
وتهدف الشراكة لتوضيح وفهم السمات والمتطلبات الرئيسية لأنظمة الاتصالات من الجيل المقبل. وبالنظر إلى أن خوارزميات التحسين الحالية تنطوي على تعقيدات حاسوبية كبيرة وتتطلب معالجة ضخمة، تسعى إريكسون وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية إلى الاستفادة من تقنية تعلّم الآلة في تحسين قنوات التردد اللاسلكي الانتقائية، بهدف استخدام التعليم العميق لحلّ مشاكل تقدير القنوات وتخصيص الموارد لأنظمة MIMO.
وعلى اعتبار أن شبكات الاتصالات المستقبلية ستركز بشكل أكبر على معدلات البيانات المرتفعة وتقليل زمن الاتصال والأمان العالي، ستبحث المؤسستان إمكانية الاستفادة من الأسطح الذكية الشفافة والمرنة لشبكات الجيل الخامس وما وراء الاتصالات المحسنة. كما ستركز الشراكة على قدرات الجيل السادس بالانتقال إلى ترددات أعلى مثل طيف تيرا هرتز (THz) من أجل رفع معدلات البيانات. وسيعمل الباحثون على دراسة حلول احتياطية لاتصالات طيف تيرا هرتز لضمان اتصال عالي السرعة دون انقطاع لشبكات الجيل السادس الكثيفة.
وفي هذا السياق، قال البروفيسور برادلي، نائب الرئيس للأبحاث في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية: "نحن سعداء بالعمل مع إريكسون لتطوير بنى حديثة لشبكات الاتصالات المستقبلية. ومع زيادة الطلب على الاتصالات المحسنة حول العالم، نحن بحاجة أكبر للتقنيات المبتكرة التي توفر حلولًا مناسبة للتحديات الرئيسية لشبكات الجيل الخامس وشبكات الجيل السادس المستقبلية."
وأضاف " توفر هيئة التدريس في الجامعة ومرافقها بيئة ممتازة للتعاون البحثي المتطور، ونحن نتطلع للعمل عن كثب مع زملائنا في إريكسون لإيجاد طرق للتعامل مع هذه التحديات الكبيرة". وستعمل الشراكة بين إريكسون وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية على دراسة وتصور خصائص الجيل التالي من أنظمة اتصالات الجيل السادس وتوفير شبكات وحلول عالية الجودة والكفاءة في المستقبل والتي ستثبت أنها حيوية لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 الطموحة على مستوى تقنيات الاتصالات.