قال مسؤولون لموقع "أكسيوس"، إن المبعوث الأمريكي للمناخ، جون كيري، يدفع باتجاه توقيع اتفاقية بين إسرائيل والأردن والإمارات لبناء مزرعة ضخمة للطاقة الشمسية في الصحراء الأردنية.
وأفاد الموقع الأمريكي بأن هذا المشروع الضخم يعد أكبر تعاون إقليمي بين إسرائيل والدول المجاورة لها، إذ ستتولى شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، بناء المزرعة، وهي شركة مملوكة لصندوق مبادلة للاستثمار، التابع لإمارة أبوظبي، موضحا أن مزرعة الطاقة الشمسية الممولة من الإمارات، ستوفر الطاقة المتجددة لإسرائيل، التي ستبني بدورها محطة تحلية مياه للأردن على أراضيها قبالة ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وقال الموقع إن إسرائيل تحتاج إلى الطاقة النظيفة، لكنها لا تملك الأراضي المناسبة لإنشاء مزارع طاقة شمسية، بعكس جارها الأردن، مما دفع كيري بالتوسط في المحادثات التي وصلت لصيغتها النهائية، يوم أمس الثلاثاء.
وفي المقابل، يحتاج الأردن إلى المياه، ولكن يمكنه بناء محطات التحلية في الجنوب النائي من البلاد، في حين أن الساحل الإسرائيلي أقرب للمراكز السكانية الكبيرة في الأردن.
وقال مسؤولون إسرائيليون للموقع إن الاتفاقية كان من المقرر إبرامها على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الأخير للمناخ في غلاسكو "كوب 26"، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، طلب تأجيل التوقيع خشية أن تؤدي الصفقة إلى انتقادات سياسية داخلية قبل أيام من إقرار ميزانية البلاد.
وقال "أكسيوس" إن هذه الصفقة باتت ممكنة بفضل "معاهدة إبراهيم" التي وقعتها إسرائيل مع الإمارات صيف العام 2020 برعاية الولايات المتحدة، لافتا إلى أن الصفقة تشير لزيادة الأهمية الاستراتيجية للأردن بالنسبة للحكومة الجديدة في إسرائيل، بعد أن كانت علاقة البلدين فاترة في عهد رئيس الوزراء السابق، بنيامين نتنياهو.
المصدر: "أكسيوس"
وأفاد الموقع الأمريكي بأن هذا المشروع الضخم يعد أكبر تعاون إقليمي بين إسرائيل والدول المجاورة لها، إذ ستتولى شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، بناء المزرعة، وهي شركة مملوكة لصندوق مبادلة للاستثمار، التابع لإمارة أبوظبي، موضحا أن مزرعة الطاقة الشمسية الممولة من الإمارات، ستوفر الطاقة المتجددة لإسرائيل، التي ستبني بدورها محطة تحلية مياه للأردن على أراضيها قبالة ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وقال الموقع إن إسرائيل تحتاج إلى الطاقة النظيفة، لكنها لا تملك الأراضي المناسبة لإنشاء مزارع طاقة شمسية، بعكس جارها الأردن، مما دفع كيري بالتوسط في المحادثات التي وصلت لصيغتها النهائية، يوم أمس الثلاثاء.
وفي المقابل، يحتاج الأردن إلى المياه، ولكن يمكنه بناء محطات التحلية في الجنوب النائي من البلاد، في حين أن الساحل الإسرائيلي أقرب للمراكز السكانية الكبيرة في الأردن.
وقال مسؤولون إسرائيليون للموقع إن الاتفاقية كان من المقرر إبرامها على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الأخير للمناخ في غلاسكو "كوب 26"، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، طلب تأجيل التوقيع خشية أن تؤدي الصفقة إلى انتقادات سياسية داخلية قبل أيام من إقرار ميزانية البلاد.
وقال "أكسيوس" إن هذه الصفقة باتت ممكنة بفضل "معاهدة إبراهيم" التي وقعتها إسرائيل مع الإمارات صيف العام 2020 برعاية الولايات المتحدة، لافتا إلى أن الصفقة تشير لزيادة الأهمية الاستراتيجية للأردن بالنسبة للحكومة الجديدة في إسرائيل، بعد أن كانت علاقة البلدين فاترة في عهد رئيس الوزراء السابق، بنيامين نتنياهو.
المصدر: "أكسيوس"