بسم الله الرحمن الرحيم
- سهيل المزروعي: نعمل على خريطة طريق برؤية واضحة لتعزيز الأهداف المشتركة مع ألمانيا باعتبارها شريك استراتيجي.
- أندرياس فيشت: الإمارات مصدراً رئيسياً للهيدروجين الأخضر وعلاقاتنا الأخوية كبلدين مثالاً يحتذى به عالمياً.
- سعيد الطاير: الشراكة الإماراتية الألمانية بشأن وقود الهيدروجين والوقود الصناعي خطوة مهمة تدعم مبادرة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي.
...........................................
دبي في 3 نوفمبر / وام / بحثت حكومتا دولة الإمارات وجمهورية ألمانيا الاتحادية، إرساء العمل على إطلاق مسارات عمل جديدة في قطاع الطاقة في إطار استكمال "إعلان النوايا" للتعاون المشترك الذي وقعه البلدان في بداية عام 2017، حيث تم الاتفاق على إطلاق برنامج موسع يشمل تشكيل فريق عمل بين الجانبين في مجال الهيدروجين والوقود الصناعي، وذلك بهدف تعزيز الطموحات الرامية إلى توسيع آفاق إنتاج الطاقة النظيفة، ودعم اتفاقية باريس للتغير المناخي.
جاء ذلك خلال لقاء تشاوري عُقد في دبي، ترأسه معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية ، ممثلاً لحكومة دولة الإمارات، ومعالي أندرياس فيشت وزير الدولة للاقتصاد والطاقة، ممثلاً لحكومة ألمانيا، بحضور معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، وسعادة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، وأصحاب السعادة وكلاء الوزارة، إلى جانب عدد من المسؤولين الحكوميين وممثلي القطاع الخاص والشركات الاستثمارية من البلدين.
وأشاد معالي سهيل المزروعي، بالعلاقات الثنائية بين الإمارات وألمانيا منذ عام 1972، والتي تعززت بتوقيع اتفاقية تأسيس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين عام 2004، و"إعلان النوايا" للتعاون المشترك في مجالات الطاقة الذي وقعه البلدان الصديقان في بداية العام 2017، وزيارة قيادة البلدين المتبادلة وكان آخرها زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى ألمانيا عام 2019.
وأكد أن تلك العلاقات شهدت تقدما كبيراً خلال السنوات القليلة الماضية، بفضل دعم القيادة الحكيمة للبلدين والثقة المتبادلة والاحترام والمصالح المشتركة، لافتا إلى أهمية تشكيل فريق عمل الهيدروجين والوقود الصناعي، لما يمثله من خريطة طريق للعمل المشترك خلال المرحلة المقبلة برؤية واضحة ووفق برنامج متكامل للشراكة ولا سيما في قطاع الطاقة النظيفة والهيدروجين والوقود الصناعي، باعتبارها داعماً رئيساً للاقتصادات الوطنية ومحركاً للتنمية المستدامة في البلدين.
وقال معاليه: " إن مثل هذه الشراكات تساهم في بلورة التحول نحو الطاقة النظيفة المتجددة، وتدعم توجه البلدين في صياغة المشاريع والمبادرات الداعمة لتحقيق اتفاق باريس للتغير المناخي الذي تعتبر دولة الإمارات من أوائل الدول التي صادقت عليه، وتساهم في فتح آفاق رحبة للنمو والتطور ضمن جهود البلدين في تنويع مزيج الطاقة والاعتماد على النظيفة منها، وبناء المزيد من الشراكات وتعزيز التعاون للاستفادة من الفرص المرتبطة بالريادة العالمية للإمارات والمانيا في مختلف المجالات، لا سيما المرتبطة بالابتكار والتكنولوجيا والاستدامة ذات الارتباط بقطاع الطاقة".
وأوضح أن ألمانيا تعد من الشركاء الاستراتيجيين في مجال الطاقة، وأن العلاقات بين البلدين واعدة تتميز بإمكانات وفرص تنموية مستقبلية قادرة على تحقيق طموح الجانبين في الريادة العالمية بشتى المجالات، حيث تم الاتفاق أيضاً على إطلاق المبادرات والمشاريع الداعمة لمستهدفات مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 ، وضرورة تعزيز التعاون عبر بحث فرص تبادل الخبرات في ذلك المجال، وتطوير صناعة الطاقة المستدامة والخضراء.
وذكر أنه ستعرض أبرز المستجدات والإنجازات التي شهدتها دولة الإمارات في مجال الطاقة والمحافظة على البيئة والاستدامة، والمبادرات والمشاريع الرائدة ذات العلاقة التي أطلقتها ضمن جهودها للخمسين عاماً المقبلة، مؤكدا أن مساهمات الإمارات العالمية في مجال الطاقة النظيفة تتجاوز النطاق الجغرافي للدولة، حيث استثمرت أكثر من 17 مليار دولار أمريكي في 6 قارات، من ضمنها مشاريع في 27 دولة جزرية مهددة مناخيا .
وأضاف معاليه أن التعاون الثنائي الوثيق بين البلدين سوف يتعزز في مجال الهيدروجين الأخضر والوقود الصناعي، لما تمتلكه الإمارات من طاقة شمسية بأسعار تنافسية قادرة على أن تصبح مصدراً مهماً للهيدروجين الأخضر، وما تتمتع به ألمانيا من إمكانيات عالية لواردات الطاقة المتجددة والمحايدة لثاني أكسيد الكربون، فضلاً عن ما تمتلكه الشركات الألمانية من تقنيات مبتكرة ستدعم مساعي الإمارات نحو التنويع الاقتصادي.
بدوره قال معالي أندرياس فيشت : " الهدف من هذه اللقاءات تكثيف التعاون بين البلدين الصديقين في مجال الهيدروجين الأخضر للوصول إلى الهدف المناخي 2030، وأن الحكومة الألمانية حددت حاجة البلاد السنوية من الهيدروجين بواقع 110 تيراواط/ ساعة بحلول عام 2030، وهي كميات غير متوفرة محلياً لذلك يتعين علينا استيراد معظمها، وبالنظر إلى الظروف المتميزة للطاقة المتجددة في دولة الإمارات العربية المتحدة، فإنها في وضع جيد لتصبح مصدرا رئيسيا للهيدروجين الأخضر، ومساعدتنا في هذا المجال".
وأضاف: " تعد العلاقات الألمانية الإماراتية مثالاً يحتذى به عالمياً في كافة المجالات، ونحرص على تنميتها وتطويرها على كافة الصعد، وشراكتنا مع الإمارات في مجال الهيدروجين والوقود الصناعي تقربنا أكثر من أهدافنا الطموحة لإزالة الكربون، ولدينا العديد من مجالات التعاون مع الإمارات وخاصة في قطاع الطاقة المتجددة".
من جانبه قال معالي سعيد محمد الطاير إطلاق الشراكة الإماراتية الألمانية في قطاع الطاقة بشأن وقود الهيدروجين والوقود الصناعي خطوة مهمة تدعم مبادرة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 التي أعلنها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، وتؤكد ريادة دولة الإمارات في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة، حيث يسهم الهيدروجين الأخضر في تعزيز الجهود العالمية للحد من الانبعاثات الكربونية والتغير المناخي، باعتباره أحد أهم المصادر الواعدة للطاقة النظيفة.
وأضاف في هيئة كهرباء ومياه دبي، نساند جهود الدولة لتحقيق الحياد المناخي انسجاماً مع التزام إمارة دبي الراسخ بالاستدامة في إطار مبادرة دبي لتحقيق الحياد الكربوني، ويعد إنتاج الهيدروجين الأخضر جزءاً من جهود الهيئة لدعم استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 ومبادرة الحياد الكربوني لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050.
وأوضح معاليه أن الهيئة نفذت مشروعاً للهيدروجين الأخضر بالتعاون مع إكسبو 2020 دبي وسيمنس للطاقة، في مركز البحوث والتطوير التابع للهيئة في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، ويعد المشروع الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لإنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة الشمسية، وتم تصميم وبناء المحطة التجريبية لتكون قادرة على استيعاب التطبيقات المستقبلية ومنصات اختبار الاستخدامات المختلفة للهيدروجين بما في ذلك إنتاج الطاقة والتنقل. كما دعت الهيئة الشركات الاستشارية العالمية لتقديم عروضها لتطوير استراتيجية لإنتاج الهيدروجين الأخضر الذي يمثل أحد ركائز مستقبل مستدام يعتمد على تسريع الانتقال إلى الحياد الكربوني لدعم الاقتصاد الأخضر، الذي تتمثل أهدافه في تطوير قطاع التنقل الأخضر، والحد من الانبعاثات الكربونية في مختلف الصناعات، إضافة إلى إنتاج الطاقة الكهربائية والحرارية وإنتاج المياه والتطبيقات الأخرى." من جانبه رافق سعادة المهندس شريف العلماء ، معالي أندرياس فيشت والوفد المرافق له، في جولة بإكسبو 2020، زاروا خلالها الجناح الوطني لدولة الإمارات، وتعرّف الوفد الزائر على الإنجازات الإماراتية والمشهد الثقافي الطّموح، والخطوات العملية التي اتخذتها الدولة لترسيخ مفاهيم السلام والتسامح والحوار والتعايش، كما شملت الجولة زيارة الجناح الألماني الذي يروي قصة التميز والإنجازات والطموحات المستقبلية.
- أندرياس فيشت: الإمارات مصدراً رئيسياً للهيدروجين الأخضر وعلاقاتنا الأخوية كبلدين مثالاً يحتذى به عالمياً.
- سعيد الطاير: الشراكة الإماراتية الألمانية بشأن وقود الهيدروجين والوقود الصناعي خطوة مهمة تدعم مبادرة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي.
...........................................
دبي في 3 نوفمبر / وام / بحثت حكومتا دولة الإمارات وجمهورية ألمانيا الاتحادية، إرساء العمل على إطلاق مسارات عمل جديدة في قطاع الطاقة في إطار استكمال "إعلان النوايا" للتعاون المشترك الذي وقعه البلدان في بداية عام 2017، حيث تم الاتفاق على إطلاق برنامج موسع يشمل تشكيل فريق عمل بين الجانبين في مجال الهيدروجين والوقود الصناعي، وذلك بهدف تعزيز الطموحات الرامية إلى توسيع آفاق إنتاج الطاقة النظيفة، ودعم اتفاقية باريس للتغير المناخي.
جاء ذلك خلال لقاء تشاوري عُقد في دبي، ترأسه معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية ، ممثلاً لحكومة دولة الإمارات، ومعالي أندرياس فيشت وزير الدولة للاقتصاد والطاقة، ممثلاً لحكومة ألمانيا، بحضور معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، وسعادة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، وأصحاب السعادة وكلاء الوزارة، إلى جانب عدد من المسؤولين الحكوميين وممثلي القطاع الخاص والشركات الاستثمارية من البلدين.
وأشاد معالي سهيل المزروعي، بالعلاقات الثنائية بين الإمارات وألمانيا منذ عام 1972، والتي تعززت بتوقيع اتفاقية تأسيس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين عام 2004، و"إعلان النوايا" للتعاون المشترك في مجالات الطاقة الذي وقعه البلدان الصديقان في بداية العام 2017، وزيارة قيادة البلدين المتبادلة وكان آخرها زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى ألمانيا عام 2019.
وأكد أن تلك العلاقات شهدت تقدما كبيراً خلال السنوات القليلة الماضية، بفضل دعم القيادة الحكيمة للبلدين والثقة المتبادلة والاحترام والمصالح المشتركة، لافتا إلى أهمية تشكيل فريق عمل الهيدروجين والوقود الصناعي، لما يمثله من خريطة طريق للعمل المشترك خلال المرحلة المقبلة برؤية واضحة ووفق برنامج متكامل للشراكة ولا سيما في قطاع الطاقة النظيفة والهيدروجين والوقود الصناعي، باعتبارها داعماً رئيساً للاقتصادات الوطنية ومحركاً للتنمية المستدامة في البلدين.
وقال معاليه: " إن مثل هذه الشراكات تساهم في بلورة التحول نحو الطاقة النظيفة المتجددة، وتدعم توجه البلدين في صياغة المشاريع والمبادرات الداعمة لتحقيق اتفاق باريس للتغير المناخي الذي تعتبر دولة الإمارات من أوائل الدول التي صادقت عليه، وتساهم في فتح آفاق رحبة للنمو والتطور ضمن جهود البلدين في تنويع مزيج الطاقة والاعتماد على النظيفة منها، وبناء المزيد من الشراكات وتعزيز التعاون للاستفادة من الفرص المرتبطة بالريادة العالمية للإمارات والمانيا في مختلف المجالات، لا سيما المرتبطة بالابتكار والتكنولوجيا والاستدامة ذات الارتباط بقطاع الطاقة".
وأوضح أن ألمانيا تعد من الشركاء الاستراتيجيين في مجال الطاقة، وأن العلاقات بين البلدين واعدة تتميز بإمكانات وفرص تنموية مستقبلية قادرة على تحقيق طموح الجانبين في الريادة العالمية بشتى المجالات، حيث تم الاتفاق أيضاً على إطلاق المبادرات والمشاريع الداعمة لمستهدفات مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 ، وضرورة تعزيز التعاون عبر بحث فرص تبادل الخبرات في ذلك المجال، وتطوير صناعة الطاقة المستدامة والخضراء.
وذكر أنه ستعرض أبرز المستجدات والإنجازات التي شهدتها دولة الإمارات في مجال الطاقة والمحافظة على البيئة والاستدامة، والمبادرات والمشاريع الرائدة ذات العلاقة التي أطلقتها ضمن جهودها للخمسين عاماً المقبلة، مؤكدا أن مساهمات الإمارات العالمية في مجال الطاقة النظيفة تتجاوز النطاق الجغرافي للدولة، حيث استثمرت أكثر من 17 مليار دولار أمريكي في 6 قارات، من ضمنها مشاريع في 27 دولة جزرية مهددة مناخيا .
وأضاف معاليه أن التعاون الثنائي الوثيق بين البلدين سوف يتعزز في مجال الهيدروجين الأخضر والوقود الصناعي، لما تمتلكه الإمارات من طاقة شمسية بأسعار تنافسية قادرة على أن تصبح مصدراً مهماً للهيدروجين الأخضر، وما تتمتع به ألمانيا من إمكانيات عالية لواردات الطاقة المتجددة والمحايدة لثاني أكسيد الكربون، فضلاً عن ما تمتلكه الشركات الألمانية من تقنيات مبتكرة ستدعم مساعي الإمارات نحو التنويع الاقتصادي.
بدوره قال معالي أندرياس فيشت : " الهدف من هذه اللقاءات تكثيف التعاون بين البلدين الصديقين في مجال الهيدروجين الأخضر للوصول إلى الهدف المناخي 2030، وأن الحكومة الألمانية حددت حاجة البلاد السنوية من الهيدروجين بواقع 110 تيراواط/ ساعة بحلول عام 2030، وهي كميات غير متوفرة محلياً لذلك يتعين علينا استيراد معظمها، وبالنظر إلى الظروف المتميزة للطاقة المتجددة في دولة الإمارات العربية المتحدة، فإنها في وضع جيد لتصبح مصدرا رئيسيا للهيدروجين الأخضر، ومساعدتنا في هذا المجال".
وأضاف: " تعد العلاقات الألمانية الإماراتية مثالاً يحتذى به عالمياً في كافة المجالات، ونحرص على تنميتها وتطويرها على كافة الصعد، وشراكتنا مع الإمارات في مجال الهيدروجين والوقود الصناعي تقربنا أكثر من أهدافنا الطموحة لإزالة الكربون، ولدينا العديد من مجالات التعاون مع الإمارات وخاصة في قطاع الطاقة المتجددة".
من جانبه قال معالي سعيد محمد الطاير إطلاق الشراكة الإماراتية الألمانية في قطاع الطاقة بشأن وقود الهيدروجين والوقود الصناعي خطوة مهمة تدعم مبادرة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 التي أعلنها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، وتؤكد ريادة دولة الإمارات في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة، حيث يسهم الهيدروجين الأخضر في تعزيز الجهود العالمية للحد من الانبعاثات الكربونية والتغير المناخي، باعتباره أحد أهم المصادر الواعدة للطاقة النظيفة.
وأضاف في هيئة كهرباء ومياه دبي، نساند جهود الدولة لتحقيق الحياد المناخي انسجاماً مع التزام إمارة دبي الراسخ بالاستدامة في إطار مبادرة دبي لتحقيق الحياد الكربوني، ويعد إنتاج الهيدروجين الأخضر جزءاً من جهود الهيئة لدعم استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 ومبادرة الحياد الكربوني لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050.
وأوضح معاليه أن الهيئة نفذت مشروعاً للهيدروجين الأخضر بالتعاون مع إكسبو 2020 دبي وسيمنس للطاقة، في مركز البحوث والتطوير التابع للهيئة في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، ويعد المشروع الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لإنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة الشمسية، وتم تصميم وبناء المحطة التجريبية لتكون قادرة على استيعاب التطبيقات المستقبلية ومنصات اختبار الاستخدامات المختلفة للهيدروجين بما في ذلك إنتاج الطاقة والتنقل. كما دعت الهيئة الشركات الاستشارية العالمية لتقديم عروضها لتطوير استراتيجية لإنتاج الهيدروجين الأخضر الذي يمثل أحد ركائز مستقبل مستدام يعتمد على تسريع الانتقال إلى الحياد الكربوني لدعم الاقتصاد الأخضر، الذي تتمثل أهدافه في تطوير قطاع التنقل الأخضر، والحد من الانبعاثات الكربونية في مختلف الصناعات، إضافة إلى إنتاج الطاقة الكهربائية والحرارية وإنتاج المياه والتطبيقات الأخرى." من جانبه رافق سعادة المهندس شريف العلماء ، معالي أندرياس فيشت والوفد المرافق له، في جولة بإكسبو 2020، زاروا خلالها الجناح الوطني لدولة الإمارات، وتعرّف الوفد الزائر على الإنجازات الإماراتية والمشهد الثقافي الطّموح، والخطوات العملية التي اتخذتها الدولة لترسيخ مفاهيم السلام والتسامح والحوار والتعايش، كما شملت الجولة زيارة الجناح الألماني الذي يروي قصة التميز والإنجازات والطموحات المستقبلية.