أعلن مجلس الوزراء الإثيوبي، اليوم الثلاثاء، حالة طوارئ في كل أنحاء البلاد بعدما سيطرت قوات جبهة تحرير شعب تيغراي على مدينتين رئيسيتين في محاولة للتقدم نحو العاصمة على ما يبدو، كما أفادت وسائل إعلام رسمية.
ونقلت الوكالة الفرنسية للأنباء عن (فانا برودكاستينغ كوربوريشن) قولها إن “حالة الطوارئ تهدف إلى حماية المدنيين من الفظائع التي ترتكبها جماعة جبهة تحرير شعب تيغراي الإرهابية في أجزاء عدة من البلاد”.
جاء إعلان فرض الطوارئ عبر وسائل إعلام تابعة للدولة بعد يومين من طلب رئيس الوزراء آبي أحمد من المواطنين حمل السلاح للدفاع عن أنفسهم.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أصدرت السلطات في أديس أبابا توجيهات للسكان لتسجيل أسلحتهم والاستعداد للدفاع عن الأحياء التي يقطنونها.
وفُرضت حالة الطوارئ بعد أن قالت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي إنها سيطرت على عدة بلدات في الأيام الأخيرة وتبحث الزحف على أديس أبابا الواقعة على بعد نحو 380 كيلومترا من مواقعها الأمامية.
كانت آخر مرة فرضت فيها إثيوبيا الطوارئ، في فبراير/شباط 2018، لمدة ستة أشهر قبل انتقال السلطة إلى آبي أحمد، كما فُرض حظر للتجول ووُضعت قيود على تحركات الناس فيما اعتُقل الآلاف.
وقالت إدارة المدينة إن على المواطنين تسجيل أسلحتهم والتجمع في أحيائهم.
وقالت إدارة المدنية في بيان لها إن السلطات تجري تفتيشا من بيت إلى بيت في العاصمة وتلقي القبض على مثيري الاضطرابات.
وأضاف البيان “يستطيع السكان التجمع في محال إقامتهم وأن يحرسوا الأماكن القريبة منهم، ننصح من بحوزتهم أسلحة ولكنهم لا يستطيعون المشاركة في حراسة الأماكن القريبة منهم بأن يسلموا سلاحهم إلى الحكومة أو إلى أقرب أقاربهم أو أصدقائهم”.
وقبل صدور الإعلان، كانت حركة النقل تسير بصورة عادية في أنحاء العاصمة.
وقالت امرأة طلبت عدم نشر اسمها “سأحاول شراء الطعام مقدما لكنني لم أشتر أي شيء حتى الآن”.
وقالت قناة فانا التلفزيونية التابعة للدولة إن حكومات أربعٍ من عشرة مناطق في البلاد دعت الإثيوبيين إلى التعبئة استعدادا للقتال ضد قوات تيغراي.
وتفجرت شرارة الصراع، في ليل الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني 2020، عندما استولت قوات موالية للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، تضم بعض الجنود، على قواعد عسكرية في الإقليم الشمالي، وردا على ذلك أرسل رئيس الوزراء آبي أحمد مزيدا من القوات للمنطقة.
وظلت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي تهيمن على الحياة السياسية في إثيوبيا لقرابة ثلاثة عقود لكنها فقدت الكثير من نفوذها عندما ارتقى آبي أحمد لرئاسة الوزراء في 2018 إثر احتجاجات مناوئة للحكومة.
وتدهورت العلاقات مع الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بعد أن اتهمت الجبهة آبي أحمد بأنه يحكم البلاد مركزيا على حساب الولايات الإثيوبية، وينفي آبي الاتهام.
المعارك مستعرة بين القوات الحكومية وقوات تيغراي وأورومو للسيطرة على مدن
ونقلت الوكالة الفرنسية للأنباء عن (فانا برودكاستينغ كوربوريشن) قولها إن “حالة الطوارئ تهدف إلى حماية المدنيين من الفظائع التي ترتكبها جماعة جبهة تحرير شعب تيغراي الإرهابية في أجزاء عدة من البلاد”.
جاء إعلان فرض الطوارئ عبر وسائل إعلام تابعة للدولة بعد يومين من طلب رئيس الوزراء آبي أحمد من المواطنين حمل السلاح للدفاع عن أنفسهم.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أصدرت السلطات في أديس أبابا توجيهات للسكان لتسجيل أسلحتهم والاستعداد للدفاع عن الأحياء التي يقطنونها.
وفُرضت حالة الطوارئ بعد أن قالت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي إنها سيطرت على عدة بلدات في الأيام الأخيرة وتبحث الزحف على أديس أبابا الواقعة على بعد نحو 380 كيلومترا من مواقعها الأمامية.
كانت آخر مرة فرضت فيها إثيوبيا الطوارئ، في فبراير/شباط 2018، لمدة ستة أشهر قبل انتقال السلطة إلى آبي أحمد، كما فُرض حظر للتجول ووُضعت قيود على تحركات الناس فيما اعتُقل الآلاف.
وقالت إدارة المدينة إن على المواطنين تسجيل أسلحتهم والتجمع في أحيائهم.
وقالت إدارة المدنية في بيان لها إن السلطات تجري تفتيشا من بيت إلى بيت في العاصمة وتلقي القبض على مثيري الاضطرابات.
وأضاف البيان “يستطيع السكان التجمع في محال إقامتهم وأن يحرسوا الأماكن القريبة منهم، ننصح من بحوزتهم أسلحة ولكنهم لا يستطيعون المشاركة في حراسة الأماكن القريبة منهم بأن يسلموا سلاحهم إلى الحكومة أو إلى أقرب أقاربهم أو أصدقائهم”.
وقبل صدور الإعلان، كانت حركة النقل تسير بصورة عادية في أنحاء العاصمة.
وقالت امرأة طلبت عدم نشر اسمها “سأحاول شراء الطعام مقدما لكنني لم أشتر أي شيء حتى الآن”.
وقالت قناة فانا التلفزيونية التابعة للدولة إن حكومات أربعٍ من عشرة مناطق في البلاد دعت الإثيوبيين إلى التعبئة استعدادا للقتال ضد قوات تيغراي.
وتفجرت شرارة الصراع، في ليل الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني 2020، عندما استولت قوات موالية للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، تضم بعض الجنود، على قواعد عسكرية في الإقليم الشمالي، وردا على ذلك أرسل رئيس الوزراء آبي أحمد مزيدا من القوات للمنطقة.
وظلت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي تهيمن على الحياة السياسية في إثيوبيا لقرابة ثلاثة عقود لكنها فقدت الكثير من نفوذها عندما ارتقى آبي أحمد لرئاسة الوزراء في 2018 إثر احتجاجات مناوئة للحكومة.
وتدهورت العلاقات مع الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بعد أن اتهمت الجبهة آبي أحمد بأنه يحكم البلاد مركزيا على حساب الولايات الإثيوبية، وينفي آبي الاتهام.
إثيوبيا.. إعلان حالة الطوارئ إثر أنباء عن زحف جبهة تيغراي نحو أديس أبابا وأمريكا تدعو مواطنيها للمغادرة
أعلن مجلس الوزراء الإثيوبي حالة طوارئ في كل أنحاء البلاد بعدما سيطرت قوات جبهة تحرير شعب تيغراي على مدينتين رئيسيتين في محاولة للتقدم نحو العاصمة على ما يبدو، كما أفادت وسائل إعلام رسمية.
mubasher.aljazeera.net
الحكومة الإثيوبية تعلن حالة الطوارئ بعد تقدم قوات تيغراي نحو العاصمة
أعلنت الحكومة الفدرالية في إثيوبيا، اليوم الثلاثاء، حالة الطوارئ في البلاد بعد بدء متمردي إقليم تيغراي الزحف باتجاه العاصمة أديس أبابا.
arabic.rt.com