بسم الله الرحمان الرحيم موضوعنا اليوم يتحدث عن عادات الدول العربية في المولد النبوي الشريف
نبدأ ببلدي تونس من أهم الأشياء في المولد النبوي الشريف هي عصيدة الزقوقو و هي شجرة موجود في الشمال الغربي للبلاد في هذه المناسبة تجتمع العائلات على طاولة واحدة و يتم تبادل العصيدة بين الجيران
تعتبر أكلة عصيدة "الزقوقو" من أهم الأكلات الفاخرة في تونس، يتم طهيها بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، هي أكلة طعمها حلو، تُزين بما لذ وطاب من أنواع الفواكه الجافة، ورغم القيمة الغذائية التي تحظى بها ونكهة مذاقها، فإن لظهورها طرافة وتاريخاً ارتبط بفترة مجاعة عاشها الشعب التونسي.
عصيدة "الزقزقو" مأخوذة من ثمرة "الزقوقو"، وهي ثمرة الصنوبر الحلبي التي تكون في شكل مخاريط حاملة للحبوب يتم تجميعها واستخراج ثمارها باستعمال الأفران التقليدية.
وتمتد غابة الصنوبر الحلبي على مساحة تقدر بـ 300 ألف هكتار في ولايات الكاف وسليانة والقصرين (شمال غرب تونس).
ويتكبد منتجوها مشقة كبرى في تسلق الأشجار والتعرض إلى المخاطر في قص المخاريط الحاملة للحبوب وتجميعها واستخراج ثمارها.
وتعتبر ولاية سليانة أهم مركز إنتاج وتخزين لـ "الزقوقو" إذ يبلغ إنتاجها حوالي 60 طناً سنوياً من حبوب "الزقوقو" التي يتم جمعها في هذه الولاية من غابات تمتد على مساحة 60 ألف هكتار تنتشر أساساً في مناطق (برقو وكسرى ومكثر وسليانة الجنوبية وبوعرادة وقعفور).
ويضطلع إنتاج مادة "الزقوقو" أو ثمار الصنوبر الحلبي بدور اقتصادي واجتماعي كبير، إذ يمثل مورد رزق لآلاف العائلات بشكل مباشر وغير مباشر.
ويمكن جني 3 كيلوغرامات من حبات الزقزقو من 100 كيلوغرام من مخاريط الصنوبر الحلبي.
تقام كذالك احتفالات بهذه المناسبة تحت إشراف وزارة الشؤون الدينية يتم فيها مسابقات لتلاوة القرآن و الأناشيد و تشهد مدينة القيروان حركة اقتصادية و سياحية كبيرة حيث يقبل قرابة 600 آلف زائر من جميع المدن
القَيْرَوَان مدينة تونسية، تبعد حوالي 160 كيلومتر عن تونس العاصمة والقيروان المعروفة بعاصمة الأغالبة هي أول المدن الإسلامية المشيدة في بلاد المغرب وكان لها دور استراتيجي في الفتح الإسلامي، انطلقت منها حملات الفتح نحو الجزائر والمغرب وإسبانيا وأفريقيا بالإضافة إلى أنها رقاد لعدد من صحابة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ويطلق عليها الفقهاء "رابعة الثلاث،" بعد مكة و المدينة المنورة و القدس وفي هذه المدينة توجد أهم المعالم للقيروان، منها جامع القيروان الكبير و الذي أسسه عقبة بن نافع.[4]
نبدأ ببلدي تونس من أهم الأشياء في المولد النبوي الشريف هي عصيدة الزقوقو و هي شجرة موجود في الشمال الغربي للبلاد في هذه المناسبة تجتمع العائلات على طاولة واحدة و يتم تبادل العصيدة بين الجيران
تعتبر أكلة عصيدة "الزقوقو" من أهم الأكلات الفاخرة في تونس، يتم طهيها بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، هي أكلة طعمها حلو، تُزين بما لذ وطاب من أنواع الفواكه الجافة، ورغم القيمة الغذائية التي تحظى بها ونكهة مذاقها، فإن لظهورها طرافة وتاريخاً ارتبط بفترة مجاعة عاشها الشعب التونسي.
عصيدة "الزقزقو" مأخوذة من ثمرة "الزقوقو"، وهي ثمرة الصنوبر الحلبي التي تكون في شكل مخاريط حاملة للحبوب يتم تجميعها واستخراج ثمارها باستعمال الأفران التقليدية.
وتمتد غابة الصنوبر الحلبي على مساحة تقدر بـ 300 ألف هكتار في ولايات الكاف وسليانة والقصرين (شمال غرب تونس).
ويتكبد منتجوها مشقة كبرى في تسلق الأشجار والتعرض إلى المخاطر في قص المخاريط الحاملة للحبوب وتجميعها واستخراج ثمارها.
وتعتبر ولاية سليانة أهم مركز إنتاج وتخزين لـ "الزقوقو" إذ يبلغ إنتاجها حوالي 60 طناً سنوياً من حبوب "الزقوقو" التي يتم جمعها في هذه الولاية من غابات تمتد على مساحة 60 ألف هكتار تنتشر أساساً في مناطق (برقو وكسرى ومكثر وسليانة الجنوبية وبوعرادة وقعفور).
ويضطلع إنتاج مادة "الزقوقو" أو ثمار الصنوبر الحلبي بدور اقتصادي واجتماعي كبير، إذ يمثل مورد رزق لآلاف العائلات بشكل مباشر وغير مباشر.
ويمكن جني 3 كيلوغرامات من حبات الزقزقو من 100 كيلوغرام من مخاريط الصنوبر الحلبي.
"المجاعة أٌم الاختراع"
تقام كذالك احتفالات بهذه المناسبة تحت إشراف وزارة الشؤون الدينية يتم فيها مسابقات لتلاوة القرآن و الأناشيد و تشهد مدينة القيروان حركة اقتصادية و سياحية كبيرة حيث يقبل قرابة 600 آلف زائر من جميع المدن
القَيْرَوَان مدينة تونسية، تبعد حوالي 160 كيلومتر عن تونس العاصمة والقيروان المعروفة بعاصمة الأغالبة هي أول المدن الإسلامية المشيدة في بلاد المغرب وكان لها دور استراتيجي في الفتح الإسلامي، انطلقت منها حملات الفتح نحو الجزائر والمغرب وإسبانيا وأفريقيا بالإضافة إلى أنها رقاد لعدد من صحابة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ويطلق عليها الفقهاء "رابعة الثلاث،" بعد مكة و المدينة المنورة و القدس وفي هذه المدينة توجد أهم المعالم للقيروان، منها جامع القيروان الكبير و الذي أسسه عقبة بن نافع.[4]
المرفقات
التعديل الأخير: