9 أكتوبر، 2021 | وكالة ستيب الإخبارية
stepagency-sy.net
ضرب بالعصي ودهس بالسيارات.. إبادة جماعية لمسلمي كشمير تشعل الغضب في منصات التواصل
تصدر هاشتاغ “أنقذوا مسلمي كشمير” منصات التواصل الاجتماعي، اليوم السبت، في عدة دول عربية، لمناشدة العالم بإنقاذ المسلمين من الإبادة الجماعية التي بدأت ضدهم في كشمير
ونشر حساب مجاهدة إندونيسية فيديو علق عليه بالقول: “الفلاحون الذين احتجوا استهدفهم ارهابيون هندوس، الجاني كان نجل وزير حكومي، قتل وجرح العديد من المزارعين في العمل الشنيع الذي قام به”.
جذور النزاع حول كشمير ليست وليدة اليوم فهي تعود إلى فترات قديمة في التاريخ، فالمنطقة كانت تابعة للعديد من الدول، بدءاً بالدولة الإسلامية أيام الدولة الأموية واستمرت تحت كنفها إلى ظهور المغول على مسرح الأحداث الذين نزعوها من المسلمين.
دخل إقليم كشمير تحت سيطرة الهندوس سنة 1819م إلى حدود الاستعمار البريطاني للقارة الهندية سنة 1846م، وفي ذات السنة عقدت بريطانيا اتفاقية أمرتسر مع “جولاب” بمبلغ قدر ب 7,5 مليون روبية كثمن لخيانته للسيخ، ومن هذه السنة بدء مسلمي كشمير يعانون تجاوزات السيخ في حقهم، لينفجر الصراع عام 1947، وتحتدم المعركة بين الهند والباكستان حولها.
وفي ظل هذه الصراع الملتهب بين الهند وباكستان فشلت جميع جهود الأمم المتحدة والوسطاء الدوليين والاتحاد السوفياتي في عدم تمكنهم من الوصول إلى حل يمكن من خلاله تسوية قضية كشمير من خلال الاستفتاء الشعبي