مع ذكرى اكتوبر اول رحلة تجارية من القاهرة الى تل ابيب عبر خطوط مصر للطيران

جربمه نكراء وجود طيران بين الدولتين ولكن ليست جريمه وجود طيران مباشر بين امريكا وبين المملكه وتعتبر امريكا احد مؤسسين دوله اسرائيل وليست جريمه مرور الطيران الصهيوني عبر اجواء المملكه وليست جريمه الهجمات الجويه علي العراق منطلقه من دول الخليج
كله جرائم
 
مهما وصلت العلاقات بين الجانبين انسي ان يكون فيه سلاح اسرائيلي في الجيش المصري.. لو كان الرئيس موافق علي ذلك قياده الجيش لن توافق اصلا..
اصلا سبب تحميس الجيش لضباطه وجنوده للجاهزيه القتالية الدايمه هو وجود عدو قوي متربص بالحدود الشرقيه ، فلو سقطت هذه الرؤيه لإسرائيل كعدو ازلي بتطبيع كامل أو تواصل شعبي يقلل لهيب هذا الكره الموجه للعدو ده هينعكس ده علي الرغبه وجاهزيه الجيش وحماس قياداته بحجه ان مافيش عدو او عدو ضعيف قي الدول المحيطه او عدو بحري زي تركيا لا يستدعي الحفاظ علي الجاهزيه القتالية الدايمه وقوات بريه جراره مما سيصيب الجيش بالترهل كما من منتصف التسعينات لحد ٢٠١٢ .
اسراءيل لو مش عدو الان صريح فلازم تكون دايما عدو في مخيله الشعب لأسباب عسكريه وايضا سياسيه .. عامه احنا بطلنا نحارب حروب حد ماحدش بسشاركني ثرواته باسم العروبه والدين عشان اشاطره حروبه وصراعاته ايضا باسم العروبه والشعارات دي ..
عامه الشعب المصري وده الأهم مابقاش كتير منه مصدق الشعارات دي الاي قرضها عبدالناصر في عقلنا بقوه المدفع .. الجيل ده من المصريين والعرب عاوز يعيش مبسوط همه موبيل وشقه وعربيه ورفاهيه ، وده فاهمه الفلسطيني كويس "ان الشعب الي بيسعي لتنميه بلده مش هيحارب ليهم لانه عنده شي يخاف عليه"

لذلك تلاقي الفلسطينين دايما بيعملوا دون كلل علي نشر الخراب في اي دوله عربيه يذهبون إليها كالاردن سوريا لبنان الكويت مصر سينا وغيرها مثال ، ظنا منهم ان لما تخرب البلاد دي مش هيكون لدي اهلها شي يخافون عليه في بلده فبالتالي هيسهل ده تقبلهم لشعارات العروبه والدين وووو وبالتالي سهوله جرهم لحربه من اجل بلده .. وده احد اسباب كره الفلسطيني للخليجي اكتر من اي حد تاني لانه عارف ان حجم التنميه والرفاهيه االي عند الخليحي هيخليه خايف علي بلده اكتر من اي حد تاني وتنميه اقتصادها فبالتالي مش هيقدر الفلسطيني يجرهم يحاربوا مكانه لان بمعني اصح عندهم شي كبير يخافوا عليه.
بالاضافه طبعا لتكوين عقده ذنب عند الخليجي وغيره من الشعوب تجاه الفلسطيني فالتالي يسد بقه بالفلوس او بامتيازات في بلده في حاله استصافتهم كما كانت تفعل الكويت والإمارات والان السعوديه
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى