بسم الله الرحمن الرحيم
المهمة سيريوس 20/21 في موسكو لمحاكاة الحياة في الفضاء تنطلق في نوفمبر 2021 ...............................
دبي في 26 سبتمبر / وام / يواصل عبدالله الحمادي وصالح العامري رائدا الفضاء الإماراتيان تدريباتهما في إطار مشروع الإمارات لمحاكاة الفضاء ضمن برنامج البحث العلمي الدولي في المحطة الأرضية الفريدة "سيريوس" 20/21.
وأوضح مركز محمد بن راشد للفضاء اليوم أن رائدي الفضاء الإماراتيين سيشكلان جزءاً من الطاقم رقم 1 / أحدهما أساسي والثاني احتياطي / وستتركز مُهمتهما حول دراسة آثار العُزلة على الإنسان من الناحية النفسية والفسيولوجية، وعلى ديناميكيات الفريق بهدف المساعدة في التحضير لمهام استكشاف الفضاء طويلة المدى، وسيمتد برنامج تجربة محاكاة الفضاء على مدى ثمانية أشهر في المجمع التجريبي الأرضي بمعهد الأبحاث الطبية والحيوية بأكاديمية العلوم الروسية في موسكو .
ولفت إلى أنه تم تدريب عبدالله الحمادي وصالح العامري على كيفية إدارة العمليات اليومية وأداء المهام المختلفة خلال فترة المهمة فضلا عن خضوعهما لـ 60 تجربة مختلفة تتراوح في مجالات علمية مختلفة بما في ذلك اختبارات جسدية ونفسية ومناعية وغيرها.
وقال سعادة يوسف حمد الشيباني مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء " إنه مع الإعلان عن بدء المهمة سيسروس في نوفمبر المقبل حرصنا على اختيار الرواد وتجهيزهم وفق ضوابط دقيقة، مؤكدا أن انضمامها إلى محطة "سيريوس" 20/21 دليل على قوة شراكاتنا الدولية حيث سيقومان ببعض التجارب التي تقدمت بها بعض جامعات الدولة تأكيداً على نجاح تواصلنا مع المجتمع العلمي داخل الدولة.
من جانبه قال المهندس عدنان الريس مدير برنامج المريخ 2117 في مركز محمد بن راشد للفضاء أن مهمة محاكاة الحياة في الفضاء تتسم بأهميتها البالغة نظرا لتأثيرها الإيجابي في دراسة حيثيات الحفاظ على سلامة رواد الفضاء وصحتهم خلال رحلات استكشاف الفضاء طويلة المدى وبالتالي فإن أثر هذه المهمة لن يقتصر فقط على مشروع المريخ 2117 بل يمتد أيضا ليشمل برنامج الإمارات لرواد الفضاء إذا كانت هناك مهام مأهولة سيقوم بها روادنا في المستقبل .
وستؤدي مشاركة الإمارات في مهمة سيريوس دورا محوريا في تطوير الإمكانات الإماراتية وستسهم في تعزيز برنامج المريخ 2117 الذي يهدف إلى إنشاء مستوطنات بشرية على المريخ بحلول عام 2117 وتحظى مبادرة المريخ 2117 بتمويل ودعم صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات التابع للهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات.
دبي في 26 سبتمبر / وام / يواصل عبدالله الحمادي وصالح العامري رائدا الفضاء الإماراتيان تدريباتهما في إطار مشروع الإمارات لمحاكاة الفضاء ضمن برنامج البحث العلمي الدولي في المحطة الأرضية الفريدة "سيريوس" 20/21.
وأوضح مركز محمد بن راشد للفضاء اليوم أن رائدي الفضاء الإماراتيين سيشكلان جزءاً من الطاقم رقم 1 / أحدهما أساسي والثاني احتياطي / وستتركز مُهمتهما حول دراسة آثار العُزلة على الإنسان من الناحية النفسية والفسيولوجية، وعلى ديناميكيات الفريق بهدف المساعدة في التحضير لمهام استكشاف الفضاء طويلة المدى، وسيمتد برنامج تجربة محاكاة الفضاء على مدى ثمانية أشهر في المجمع التجريبي الأرضي بمعهد الأبحاث الطبية والحيوية بأكاديمية العلوم الروسية في موسكو .
ولفت إلى أنه تم تدريب عبدالله الحمادي وصالح العامري على كيفية إدارة العمليات اليومية وأداء المهام المختلفة خلال فترة المهمة فضلا عن خضوعهما لـ 60 تجربة مختلفة تتراوح في مجالات علمية مختلفة بما في ذلك اختبارات جسدية ونفسية ومناعية وغيرها.
وقال سعادة يوسف حمد الشيباني مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء " إنه مع الإعلان عن بدء المهمة سيسروس في نوفمبر المقبل حرصنا على اختيار الرواد وتجهيزهم وفق ضوابط دقيقة، مؤكدا أن انضمامها إلى محطة "سيريوس" 20/21 دليل على قوة شراكاتنا الدولية حيث سيقومان ببعض التجارب التي تقدمت بها بعض جامعات الدولة تأكيداً على نجاح تواصلنا مع المجتمع العلمي داخل الدولة.
من جانبه قال المهندس عدنان الريس مدير برنامج المريخ 2117 في مركز محمد بن راشد للفضاء أن مهمة محاكاة الحياة في الفضاء تتسم بأهميتها البالغة نظرا لتأثيرها الإيجابي في دراسة حيثيات الحفاظ على سلامة رواد الفضاء وصحتهم خلال رحلات استكشاف الفضاء طويلة المدى وبالتالي فإن أثر هذه المهمة لن يقتصر فقط على مشروع المريخ 2117 بل يمتد أيضا ليشمل برنامج الإمارات لرواد الفضاء إذا كانت هناك مهام مأهولة سيقوم بها روادنا في المستقبل .
وستؤدي مشاركة الإمارات في مهمة سيريوس دورا محوريا في تطوير الإمكانات الإماراتية وستسهم في تعزيز برنامج المريخ 2117 الذي يهدف إلى إنشاء مستوطنات بشرية على المريخ بحلول عام 2117 وتحظى مبادرة المريخ 2117 بتمويل ودعم صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات التابع للهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات.