https://www.elbalad.news/4978429
أفادت وكالة الأنباء الألمانية، اليوم السبت، بأن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، يجري زيارة إلى مصر والإمارات والسعودية بعد غد الاثنين.
وقال مصدر دبلوماسي غربي في الرياض لوكالة الأنباء الألمانية إنه من المقرر أن يلتقي المسؤول الأمريكي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وكبار معاونيه .
وتأتي زيارة سوليفان الذي يعد أرفع مسؤول في إدارة الرئيس جو بايدن يزور المملكة في ظل توتر يسود علاقات البلدين منذ تولي بايدن منصبه في يناير الماضي، كان أخرها رفض الرياض الشهر الجاري استقبال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قبل قدومه بساعات في ختام جولة له في عدد من دول مجلس التعاون الخليجي بعد أن أقدمت واشنطن على سحب نظام الدفاع الصاروخي “باتريوت” من السعودية.
وأضاف المصدر، الذي اشترط عدم ذكر اسمه، أن ” الملف النووي الإيراني والجهود المبذولة لإجبار مليشيات الحوثي المدعومة من إيران على التجاوب مع نداءات السلام ووقف الحرب في اليمن وتعزيز التعاون بين الرياض وواشنطن وخاصة في المجال الأمني تتصدر اجندة مباحثات سوليفان مع المسؤولين السعوديين “.
وتابع المصدر أن الجانب الأمريكي سيبلغ القيادة السعودية ” أنه إذا لم تُستأنف المحادثات النووية مع طهران قريبا فإن إدارة بايدن ستفرض عقوبات جديدة على إيران”.
وأكد المصدر أن سوليفان سينقل لولي العهد ” تأكيد الرئيس الأمريكي حرصه على استمرار العلاقة بين بلاده والسعودية والتزام واشنطن التام بالحفاظ على أمن واستقرار المملكة ووفق ضوابط ترضي كلا الطرفين”.
ولم يستبعد المصدر ” إمكانية أن تشهد الأيام المقبلة تراجعا ملحوظا في مواقف الإدارة الأمريكية المتشددة تجاه السعودية نظرا لتاريخية العلاقات بين البلدين التي تمتد نحو ثمانين عاما واستمرار ضخامة المصالح الأمريكية في السعودية وبقية دول المنطقة”، مشيرا إلى ”إدراك واشنطن أهمية استمرار التعاون الأمني مع الرياض على صعيد تبادل المعلومات فيما يخص مكافحة الإرهاب الدولي أو على صعيد المساهمة في إرساء سبل السلام والأمن بمنطقة الشرق الأوسط “.
وذكر موقع “أكسيوس” الأمريكي أن مخاوف تعتري الدول الثلاث من أن زيارة سوليفان ستركز على تبعات الانسحاب الأمريكي من أفغانستان وما يعنيه بالنسبة للمنطقة إلى جانب غموض الموقف الأمريكي تجاه مفاوضات البرنامج النووي الإيراني.
أفادت وكالة الأنباء الألمانية، اليوم السبت، بأن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، يجري زيارة إلى مصر والإمارات والسعودية بعد غد الاثنين.
وقال مصدر دبلوماسي غربي في الرياض لوكالة الأنباء الألمانية إنه من المقرر أن يلتقي المسؤول الأمريكي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وكبار معاونيه .
وتأتي زيارة سوليفان الذي يعد أرفع مسؤول في إدارة الرئيس جو بايدن يزور المملكة في ظل توتر يسود علاقات البلدين منذ تولي بايدن منصبه في يناير الماضي، كان أخرها رفض الرياض الشهر الجاري استقبال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قبل قدومه بساعات في ختام جولة له في عدد من دول مجلس التعاون الخليجي بعد أن أقدمت واشنطن على سحب نظام الدفاع الصاروخي “باتريوت” من السعودية.
وأضاف المصدر، الذي اشترط عدم ذكر اسمه، أن ” الملف النووي الإيراني والجهود المبذولة لإجبار مليشيات الحوثي المدعومة من إيران على التجاوب مع نداءات السلام ووقف الحرب في اليمن وتعزيز التعاون بين الرياض وواشنطن وخاصة في المجال الأمني تتصدر اجندة مباحثات سوليفان مع المسؤولين السعوديين “.
وتابع المصدر أن الجانب الأمريكي سيبلغ القيادة السعودية ” أنه إذا لم تُستأنف المحادثات النووية مع طهران قريبا فإن إدارة بايدن ستفرض عقوبات جديدة على إيران”.
وأكد المصدر أن سوليفان سينقل لولي العهد ” تأكيد الرئيس الأمريكي حرصه على استمرار العلاقة بين بلاده والسعودية والتزام واشنطن التام بالحفاظ على أمن واستقرار المملكة ووفق ضوابط ترضي كلا الطرفين”.
ولم يستبعد المصدر ” إمكانية أن تشهد الأيام المقبلة تراجعا ملحوظا في مواقف الإدارة الأمريكية المتشددة تجاه السعودية نظرا لتاريخية العلاقات بين البلدين التي تمتد نحو ثمانين عاما واستمرار ضخامة المصالح الأمريكية في السعودية وبقية دول المنطقة”، مشيرا إلى ”إدراك واشنطن أهمية استمرار التعاون الأمني مع الرياض على صعيد تبادل المعلومات فيما يخص مكافحة الإرهاب الدولي أو على صعيد المساهمة في إرساء سبل السلام والأمن بمنطقة الشرق الأوسط “.
وذكر موقع “أكسيوس” الأمريكي أن مخاوف تعتري الدول الثلاث من أن زيارة سوليفان ستركز على تبعات الانسحاب الأمريكي من أفغانستان وما يعنيه بالنسبة للمنطقة إلى جانب غموض الموقف الأمريكي تجاه مفاوضات البرنامج النووي الإيراني.