انطلقت في السواحل الموريتانية، يوم أمس الخميس، أول مناورات بحرية للجيش الموريتاني تستهدف تعزيز القدرات في مجال التصدي للإرهاب وتنسيق العمليات بين القوات الجوية والبحرية الموريتانية.
وأشرف وزير الدفاع حننه ولد سيدي على بدء فعاليات مناورة “درع الشواطئ” التي تنظم على طول السواحل البحرية.
وانطلقت الفعاليات من على متن سفينة “النيملان” البحرية بميناء نواكشوط
وتهدف المناورة العسكرية إلى إعداد وتدريب القوات البحرية والجوية على التعاون في مواجهة الإرهاب في البحر وتعزيز القدرات العملياتية للبحرية الوطنية وسلاح الطيران في مجال الأمن والسلامة البحرية وتأمين الموانئ والواجهة البحرية للبلاد ، بالإضافة إلى تنمية التعاون العملياتي بين السلاحين.
كما تسعى هذه المناورات إلى اكتساب القدرة على تأمين واستغلال الثروات البحرية وضمان الوفاء بالتزامات البلاد تجاه الشركاء الدوليين.
وتشارك في هذه المناورات طائرات مقاتلة وحوامات وطائرات مراقبة، بالإضافة إلى سفن حربية وزوارق قتالية ووحدات من مشاة البحرية ومشاة الطيران.
وتشهد السواحل الموريتانية عمليات هجرة غير قانونية نحو أوروبا مرورا بجزر الكناري في إسبانيا المتاخمة للسواحل البحرية لموريتانيا.
انطلاق أول مناورات بحرية في موريتانيا لمواجهة الإرهاب
انطلقت في السواحل الموريتانية، الخميس، أول مناورات بحرية للجيش الموريتاني تستهدف تعزيز القدرات في مجال التصدي للإرهاب وتنسيق العمليات بين القوات الجوية والبحرية الموريتانية.
www.alghad.tv