قرر اللواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، الأربعاء، تكليف رئيس أركان قواته، عبد الرازق الناظوري، بمنصب ما يُسمى “القائد العام للجيش” بدلا عنه، تمهيدا لخوضه انتخابات الرئاسة في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، حسب إعلام محلي.
وذكرت وسائل إعلام محلية غير حكومية، منها صحيفة “المرصد” وقناة “218”، أن حفتر قرر تكليف رئيس أركان قواته، الفريق أول عبد الرازق الناظوري، بمهام منصب القائد العام للجيش (مليشيا حفتر) بدلا منه.
وأضافت أن القرار يقضي بتولي الناظوري مهام المنصب لمدة 3 أشهر، تبدأ الخميس 23 سبتمبر/ أيلول الجاري وتنتهي في 24 ديسمبر المقبل.
ولم يتسن على الفور التأكد من الأمر من مصادر أخرى.
وفي 8 سبتمبر الجاري، أحال مجلس النواب قانون انتخاب الرئيس إلى مبعوث الأمم المتحدة الخاص بليبيا، يان كوبيتش، وهو يتضمن 77 مادة توضح اختصاصات الرئيس وشروط وإجراءات الترشح والاقتراع.
وأثارت المـادة 12 من القانون جدلا واسعا؛ لأنها تمنح الراغب بالترشح، سواء كان مدنيا أو عسكريا، حق الترشح دون أن يستقيل من عمله، وتسمح له بالعودة إلى منصبه إن خسر، وهو ما اعتبره منتقدون تمهيدا لترشح حفتر.
والثلاثاء، أعلن مجلس النواب، برئاسة عقيلة صالح (المتهم بدعم حفتر) موافقة أغلبية أعضاء المجلس على سحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، في ضربة لجهود إحلال السلام، برعاية الأمم المتحدة.
لكن الحكومة والمجلس الأعلى للدولة (نيابي- استشاري) اعتبرا أن هذا القرار باطل لمخالفته الإعلان الدستوري والاتفاق السياسي لعام 2015.
كما شددت البعثة الأممية على أن حكومة الدبيبة تظل معها الشرعية، حتى استبدالها عبر عملية منتظمة تعقب الانتخابات، داعية إلى الامتناع عن أي إجراء يقوض ذلك التوجه.
وذكرت وسائل إعلام محلية غير حكومية، منها صحيفة “المرصد” وقناة “218”، أن حفتر قرر تكليف رئيس أركان قواته، الفريق أول عبد الرازق الناظوري، بمهام منصب القائد العام للجيش (مليشيا حفتر) بدلا منه.
وأضافت أن القرار يقضي بتولي الناظوري مهام المنصب لمدة 3 أشهر، تبدأ الخميس 23 سبتمبر/ أيلول الجاري وتنتهي في 24 ديسمبر المقبل.
ولم يتسن على الفور التأكد من الأمر من مصادر أخرى.
وفي 8 سبتمبر الجاري، أحال مجلس النواب قانون انتخاب الرئيس إلى مبعوث الأمم المتحدة الخاص بليبيا، يان كوبيتش، وهو يتضمن 77 مادة توضح اختصاصات الرئيس وشروط وإجراءات الترشح والاقتراع.
وأثارت المـادة 12 من القانون جدلا واسعا؛ لأنها تمنح الراغب بالترشح، سواء كان مدنيا أو عسكريا، حق الترشح دون أن يستقيل من عمله، وتسمح له بالعودة إلى منصبه إن خسر، وهو ما اعتبره منتقدون تمهيدا لترشح حفتر.
والثلاثاء، أعلن مجلس النواب، برئاسة عقيلة صالح (المتهم بدعم حفتر) موافقة أغلبية أعضاء المجلس على سحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، في ضربة لجهود إحلال السلام، برعاية الأمم المتحدة.
لكن الحكومة والمجلس الأعلى للدولة (نيابي- استشاري) اعتبرا أن هذا القرار باطل لمخالفته الإعلان الدستوري والاتفاق السياسي لعام 2015.
كما شددت البعثة الأممية على أن حكومة الدبيبة تظل معها الشرعية، حتى استبدالها عبر عملية منتظمة تعقب الانتخابات، داعية إلى الامتناع عن أي إجراء يقوض ذلك التوجه.
ليترشح لرئاسة ليبيا..حفتر يتنحى عن منصبه 3 أشهر - M5 Majalla
قرر اللواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، الأربعاء، تكليف رئيس أركان قواته، عبد الرازق الناظوري، بمنصب
m5majalla.com