خاص-عين الفرات
بدأت المليشيات الإيرانية المنتشرة بمناطق ريف دير الزور الغربي وصولاً لريف الرقة الشرقي، مؤخراً، بعملية بناء ترسانة من الصواريخ متوسطة وبعيدة المدى في منطقة غرب الفرات.
إنشاء مخازن للصواريخ في المنطقة
وفي مطلع الشهر الجاري، تعاونت مـ.ـيليشيا لواء فاطميون الأفغانية مع حركة النجباء العراقية بعملية إنشاء مخازن للصـ.ـواريخ ومنصاتها على عمق 5 أمتار تحت الأرض في منطقة جبل البشري ضمن البادية الممتدة من ريف الرقة الشرقي وصولاً لريف دير الزور الغربي.
حيث أكد، عمار العبدالله، (اسم مستعار لعامل بناء شارك بإنشاء المستودعات)، لشبكة "عين الفرات" إنَّ فاطميون جمعت عمال البناء من الذين شاركوا سابقاً بأعمال تحصين مقراتها ببادية ديرالزور، ليبدأ العمل على إنشاء المستودعات الجديدة بريفي الرقة وديرالزور بشكل متزامن.
لافتاً إلى أنَّ ورشةً تضم 50 عاملاً تعمل بعمليات الحفر في بادية دير الزور، على شكل مناوبات، وورشة شرق الرقة مؤلفة من 30 عامل تعمل على إنشاء المستودعات في بادية معدان.
وفي ذات السياق أشار، حسان العلي (اسم مستعار لعنصر بحركة النجباء) إلى أنَّ عملية إنشاء المستودعات تتم بدعم من الحرس الثوري الإيراني، وإشراف وتنفيذ لواء فاطميون وحركة النجباء في البادية.
وأشار العلي وهو عنصر محلي من أهالي بلدة التبني إلى منع كافة عمال البناء من جلب هواتفهم المحمولة إلى مواقع العمل في المستودعات الجديدة تجنباً لتعريض المواقع للمراقبة والاستهداف لاحقاً.
موقع مستودعات الصواريخ الحديثة التابعة للحرس الثوري غربي الفرات
وفي ختام حديثه، أشار العلي إلى أنَّ العامل الواحد يتقاضى 8500 ل.س لليوم الواحد من العمل ويتم تأمين نقلهم وطعامهم خلال العمل على نفقة الحرس الثوري الإيراني.
مستودعات صواريخ متوسطة وبعيدة المدى
على غرار مستودعات الذخيرة التي جرى تشييدها من قبل الميليشيات في البادية السورية لحمايتها من القصف الإسرائيلي، تعمل الميليشيات على إنشاء مخازن تحت الأرض على عمق يصل إلى 5 أمتار ضمن البادية لتجنب الاستهداف.
حيث التقى فريق شبكتنا بـ، سعيد الحسن( اسم مستعار لقيادي ميداني بفاطميون من أهالي مدينة معدان شرقي الرقة) ليؤكد بأن عمل اللواء يقتصر على الإشراف المباشر على عملية التجهيز في بادية الرقة، فيما تشرف حركة النجباء على الأعمال ببادية دير الزور بتنسيق من الحرس الثوري الإيراني ودعم مباشر.
بينها صواريخ مضادة للطائرات.. وصول شحنة جديدة من الأسلحة والذخائر إلى المليشيات الإيرانية في بادية الرقة
مؤكداً بأنَّ عدد المستودعات المخصصة للصواريخ في بادية معدان، بالوقت الراهن، هو مستودعين اثنين، أحدهما مخصص للصواريخ المتوسطة ومنصاتها، وآخر للصواريخ البعيدة ومنصاتها، إلى جانب ثلاثة مستودعات غرب دير الزورعلى مقربة من مركز بلدة التبني غرب دير الزور، حيث تضم صواريخ بعيدة وقريبة المدى ومعدات لوجستية خاصة بها، بالإضافة إلى صواريخ الغراد والكاتيوشا ومراكز لمد النقاط العسكرية للمـ.ـيليشيات الإيرانية التي تنتشر في البادية السورية ومناطق غرب دير الزور بالعتاد والسلاح.
ونوه العلي إلى أنَّ عمليات تشييد مستودعات الصواريخ متوسطة المدى في بادية معدان قرب سلسلة جبال البشري تم الانتهاء منها خلال الأسبوع الأول من الشهر الفائت أغسطس/ آب.
الترسانة وحمايتها
جرى تقسيم حماية الترسانة الصاروخية الجديدة بين حركة النجباء المسؤولة عن حمايتها غرب دير الزور ولواء فاطميون شرق الرقة عبر مقراتهم ونقاطهم وحواجزهم المنتشرة بمحيط المستودعات.
وفي هذا الصدد، قال،سعيد الحسن، إنَّ حماية الترسانة الصاروخية الجديدة ستتم عبر حواجز ودوريات تنتشر في محيطها
ونقاط عسكرية ومراقبة تقع بالقرب منها لمنع الاقتراب منها بشكل كامل.
كما أشار إلى أنَّ الحرس الثوري عمل بشكل مباشر على استقدام 20 صاروخ متوسط المدى، مطلع الأسبوع الجاري، إلى المستودعات الجديدة الذي تم الانتهاء من تجهيزها في بادية الرقة.
صواريخ متوسطة وبعيدة المدى للحرس الثوري أثناء نقلها إلى المستودعات الجديدة غرب الفرات
مضيفاً بأنَّ شحنة الصواريخ رافقتها خمس منصات إطلاق مخصصة لها جرى تخزينها ضمن المستودع ذاته وإغلاق البوابات التي تم تمويهها بالرمال بعد أن استغرقت عمليات النقل نحو 4 ساعات تحت جنح الظلام.
صواريخ الحرس الثوري أثناء نقلها إلى المستودعات الجديدة غرب الفرات
وختم العلي حديثه بأن قيادات الحرس الثوري شرق دير الزور هي التي تعرف كيفية تشغيل وإطلاق الصواريخ وسيتم تدريب قياديين من لواء فاطميون وحركة النجباء وحزب الله العراقي عليها، خلال الفترات القادمة.
بدأت المليشيات الإيرانية المنتشرة بمناطق ريف دير الزور الغربي وصولاً لريف الرقة الشرقي، مؤخراً، بعملية بناء ترسانة من الصواريخ متوسطة وبعيدة المدى في منطقة غرب الفرات.
إنشاء مخازن للصواريخ في المنطقة
وفي مطلع الشهر الجاري، تعاونت مـ.ـيليشيا لواء فاطميون الأفغانية مع حركة النجباء العراقية بعملية إنشاء مخازن للصـ.ـواريخ ومنصاتها على عمق 5 أمتار تحت الأرض في منطقة جبل البشري ضمن البادية الممتدة من ريف الرقة الشرقي وصولاً لريف دير الزور الغربي.
حيث أكد، عمار العبدالله، (اسم مستعار لعامل بناء شارك بإنشاء المستودعات)، لشبكة "عين الفرات" إنَّ فاطميون جمعت عمال البناء من الذين شاركوا سابقاً بأعمال تحصين مقراتها ببادية ديرالزور، ليبدأ العمل على إنشاء المستودعات الجديدة بريفي الرقة وديرالزور بشكل متزامن.
لافتاً إلى أنَّ ورشةً تضم 50 عاملاً تعمل بعمليات الحفر في بادية دير الزور، على شكل مناوبات، وورشة شرق الرقة مؤلفة من 30 عامل تعمل على إنشاء المستودعات في بادية معدان.
وفي ذات السياق أشار، حسان العلي (اسم مستعار لعنصر بحركة النجباء) إلى أنَّ عملية إنشاء المستودعات تتم بدعم من الحرس الثوري الإيراني، وإشراف وتنفيذ لواء فاطميون وحركة النجباء في البادية.
وأشار العلي وهو عنصر محلي من أهالي بلدة التبني إلى منع كافة عمال البناء من جلب هواتفهم المحمولة إلى مواقع العمل في المستودعات الجديدة تجنباً لتعريض المواقع للمراقبة والاستهداف لاحقاً.
وفي ختام حديثه، أشار العلي إلى أنَّ العامل الواحد يتقاضى 8500 ل.س لليوم الواحد من العمل ويتم تأمين نقلهم وطعامهم خلال العمل على نفقة الحرس الثوري الإيراني.
مستودعات صواريخ متوسطة وبعيدة المدى
على غرار مستودعات الذخيرة التي جرى تشييدها من قبل الميليشيات في البادية السورية لحمايتها من القصف الإسرائيلي، تعمل الميليشيات على إنشاء مخازن تحت الأرض على عمق يصل إلى 5 أمتار ضمن البادية لتجنب الاستهداف.
حيث التقى فريق شبكتنا بـ، سعيد الحسن( اسم مستعار لقيادي ميداني بفاطميون من أهالي مدينة معدان شرقي الرقة) ليؤكد بأن عمل اللواء يقتصر على الإشراف المباشر على عملية التجهيز في بادية الرقة، فيما تشرف حركة النجباء على الأعمال ببادية دير الزور بتنسيق من الحرس الثوري الإيراني ودعم مباشر.
بينها صواريخ مضادة للطائرات.. وصول شحنة جديدة من الأسلحة والذخائر إلى المليشيات الإيرانية في بادية الرقة
مؤكداً بأنَّ عدد المستودعات المخصصة للصواريخ في بادية معدان، بالوقت الراهن، هو مستودعين اثنين، أحدهما مخصص للصواريخ المتوسطة ومنصاتها، وآخر للصواريخ البعيدة ومنصاتها، إلى جانب ثلاثة مستودعات غرب دير الزورعلى مقربة من مركز بلدة التبني غرب دير الزور، حيث تضم صواريخ بعيدة وقريبة المدى ومعدات لوجستية خاصة بها، بالإضافة إلى صواريخ الغراد والكاتيوشا ومراكز لمد النقاط العسكرية للمـ.ـيليشيات الإيرانية التي تنتشر في البادية السورية ومناطق غرب دير الزور بالعتاد والسلاح.
ونوه العلي إلى أنَّ عمليات تشييد مستودعات الصواريخ متوسطة المدى في بادية معدان قرب سلسلة جبال البشري تم الانتهاء منها خلال الأسبوع الأول من الشهر الفائت أغسطس/ آب.
الترسانة وحمايتها
جرى تقسيم حماية الترسانة الصاروخية الجديدة بين حركة النجباء المسؤولة عن حمايتها غرب دير الزور ولواء فاطميون شرق الرقة عبر مقراتهم ونقاطهم وحواجزهم المنتشرة بمحيط المستودعات.
وفي هذا الصدد، قال،سعيد الحسن، إنَّ حماية الترسانة الصاروخية الجديدة ستتم عبر حواجز ودوريات تنتشر في محيطها
ونقاط عسكرية ومراقبة تقع بالقرب منها لمنع الاقتراب منها بشكل كامل.
كما أشار إلى أنَّ الحرس الثوري عمل بشكل مباشر على استقدام 20 صاروخ متوسط المدى، مطلع الأسبوع الجاري، إلى المستودعات الجديدة الذي تم الانتهاء من تجهيزها في بادية الرقة.
مضيفاً بأنَّ شحنة الصواريخ رافقتها خمس منصات إطلاق مخصصة لها جرى تخزينها ضمن المستودع ذاته وإغلاق البوابات التي تم تمويهها بالرمال بعد أن استغرقت عمليات النقل نحو 4 ساعات تحت جنح الظلام.
وختم العلي حديثه بأن قيادات الحرس الثوري شرق دير الزور هي التي تعرف كيفية تشغيل وإطلاق الصواريخ وسيتم تدريب قياديين من لواء فاطميون وحركة النجباء وحزب الله العراقي عليها، خلال الفترات القادمة.