الجيش الأمريكي يطور “مسيرات مصغرة” تعمل تحت نيران العدو

Sophocles

عضو
إنضم
4 فبراير 2021
المشاركات
5,302
التفاعل
9,269 34 0
الدولة
Palestine
1_21-780x459.jpg


يشير تقرير لموقع ناشونال انترست إلى تطوير الجيش الأمريكي طائرات مسيرة مصغرة تهدف إلى زيادة القدرة على دخول مجالات العدو دون التعرض لأضرار كبيرة.

هذه المسيرات الصغيرة، التي يطلق عليها Air-Launched Effects هي طائرات تطلق بواسطة مروحيات من الجو للقيام بمجموعة من المهام تشمل جمع المعلومات والمراقبة والاستطلاع بالإضافة إلى اعتراض الطائرات بدون طيار أو تتحول هي نفسها إلى مسيرات متفجرة تنفذ مهام هجومية.

وتستطيع هذه المسيرات القيام بمهام بشكل مستقل أو شبه مستقل ضمن فريق، ما يعطيها أهمية إضافية.

ويأتي تطوير هذه المسيرة المصغرة ضمن توجه جديد في الجيش لتطوير طائرات الاستطلاع المسلحة التي تعزز فرص النجاة، وتحديد التهديدات، ومواقع العدو، وزيادة القدرة القتالية لسلاح الجو، والقوات البرية، وفقا لما نقله موقع الجيش الأميركي.

وتتيح هذه المسيرات القدرة على البقاء خارج نطاق أجهزة استشعار العدو أثناء القيام بمهام قتالية وغير قتالية، مع توفير بيانات تقييم لأضرار المعركة. ويفترض أن توفر “تأثيرات قابلة للتطوير لاكتشاف وتحديد موقع وتعطيل و/أو خداع أو إطلاق تأثيرات مميتة ضد التهديدات”، وفقا للجيش الأميركي.

ويقول موقع ناشونال إنترست إنها قادرة على “العثور على أهداف العدو، والعمل تحت نيران العدو، وإرسال إحداثيات للهدف على الفور وبيانات استطلاع إلى صانعي القرار من البشر”.

وقد منح الجيش الأميركي، العام الماضي، ثلاث شركات (إليانت تيكسيستم، ورايثيون، وإيريا- وان) عقودا لتطوير 10 مشاريع من هذا النوع بقيمة 29.75 مليون دولار. وتشمل العقود تطوير المركبة ذاتها، وأنظمة المهام، والحمولات عليها.

وتعرض رايثيون تعديل طائرة “كويوتي بلوك 3” بحيث يمكن الاستفادة من تقنية الاعتراض غير القتالية لتدمير أسراب الطائرات بدون طيار للعدو أو منع اقتراب التهديدات.

وكانت البحرية الأميركية قد تعاقدت بالفعل مع الشركة لاستخدام “كويوتي بلوك 3” للإطلاق من مركبات غير مأهولة فوق البحر وتحت البحر للقيام بمهام استطلاع. وخلال عرض أجري في فبراير هذا العام، استطاعت الطائرة تدمير سرب معاد من 10 طائرات مسيرة.

 
عودة
أعلى