نوهت ورقة بحثية قدمت في مؤتمر اتصالات البيانات SIGCOMM 2021 من أن الكابلات الموجودة تحت الماء في البحار والمحيطات والتي تربط الدول قد تنقطع عن العمل لعدة أشهر.
وأوضحت أن الشمس تغمر الأرض دائماً بضباب من الجسيمات الممغنطة المعروفة باسم الرياح الشمسية إلا أن الدرع المغناطيسي لكوكبنا يمنع الجزء الأكبر من هذه الجسيمات، من إحداث أي ضرر حقيقي للأرض أو سكانها، وبدلاً من ذلك ترسل تلك الجسيمات نحو القطبين وتترك وراءها شفقاً قطبياً لطيفاً في أعقابها، وفق ما نقل موقع "Space.com" .
لكن الورقة البحثية حذرت أنه في بعض الأحيان، أي كل قرن أو نحو ذلك، تتصاعد هذه الرياح المحملة بالجسيمات إلى عاصفة شمسية كاملة ما قد يحدث كارثة عالمية.
في السياق، أشار البحث إلى أنه إذا تعطلت الكابلات الموجودة تحت سطح البحر في منطقة معينة، فقد تنقطع قارات بأكملها عن بعضها البعض.
علاوة على ذلك، فإن الدول الواقعة على خطوط العرض العليا مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، أكثر عرضة للطقس الشمسي من الدول الواقعة على خطوط العرض المنخفضة.
وأضاف أنه في حالة حدوث عاصفة مغنطيسية أرضية كارثية، فإن تلك الدول الواقعة على خطوط العرض العليا هي التي من المرجح أن تنقطع عن الشبكة أولاً.
كذلك، أفادت الورقة البحثية بأنه من الصعب التنبؤ بالوقت الذي سيستغرقه إصلاح البنية التحتية تحت الماء، مشيرة إلى أن انقطاع الإنترنت قد يكون على نطاق واسع لأسابيع أو أشهر.
وقال عبده جيوتي إن مد المزيد من الكابلات في خطوط العرض المنخفضة يعد بداية جيدة، وكذلك تطوير اختبارات المرونة التي تركز على آثار فشل الشبكة على نطاق واسع.
وأضاف أنه عندما تنفجر العاصفة الشمسية الكبيرة القادمة من نجمنا، سيكون أمام الناس على الأرض حوالي 13 ساعة للاستعداد لوصولها.
وأوضحت أن الشمس تغمر الأرض دائماً بضباب من الجسيمات الممغنطة المعروفة باسم الرياح الشمسية إلا أن الدرع المغناطيسي لكوكبنا يمنع الجزء الأكبر من هذه الجسيمات، من إحداث أي ضرر حقيقي للأرض أو سكانها، وبدلاً من ذلك ترسل تلك الجسيمات نحو القطبين وتترك وراءها شفقاً قطبياً لطيفاً في أعقابها، وفق ما نقل موقع "Space.com" .
لكن الورقة البحثية حذرت أنه في بعض الأحيان، أي كل قرن أو نحو ذلك، تتصاعد هذه الرياح المحملة بالجسيمات إلى عاصفة شمسية كاملة ما قد يحدث كارثة عالمية.
عاصفتان ضربتا العالم عبر التاريخ
وفي التاريخ الحديث، سجلت عاصفتين فقط من هذا القبيل، واحدة في عام 1859 والأخرى في عام 1921.في السياق، أشار البحث إلى أنه إذا تعطلت الكابلات الموجودة تحت سطح البحر في منطقة معينة، فقد تنقطع قارات بأكملها عن بعضها البعض.
علاوة على ذلك، فإن الدول الواقعة على خطوط العرض العليا مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، أكثر عرضة للطقس الشمسي من الدول الواقعة على خطوط العرض المنخفضة.
وأضاف أنه في حالة حدوث عاصفة مغنطيسية أرضية كارثية، فإن تلك الدول الواقعة على خطوط العرض العليا هي التي من المرجح أن تنقطع عن الشبكة أولاً.
كذلك، أفادت الورقة البحثية بأنه من الصعب التنبؤ بالوقت الذي سيستغرقه إصلاح البنية التحتية تحت الماء، مشيرة إلى أن انقطاع الإنترنت قد يكون على نطاق واسع لأسابيع أو أشهر.
توسيع البنية التحتية
وختمت الورقة البحثية بتوصية مفادها البدء في التعامل مع تهديد الطقس الشمسي القاسي على محمل الجد مع توسع البنية التحتية العالمية للإنترنت.وقال عبده جيوتي إن مد المزيد من الكابلات في خطوط العرض المنخفضة يعد بداية جيدة، وكذلك تطوير اختبارات المرونة التي تركز على آثار فشل الشبكة على نطاق واسع.
وأضاف أنه عندما تنفجر العاصفة الشمسية الكبيرة القادمة من نجمنا، سيكون أمام الناس على الأرض حوالي 13 ساعة للاستعداد لوصولها.
تخيل عالما بلا إنترنت لأشهر..عاصفة كارثية قد تضرب الأرض
لا يمكن أن نتخيل العالم دون إنترنت، فمعظم القطاعات إن كانت اقتصادية أو تعليمية تعتمد عليه بشكل أساسي، لكن بحثاً جديداً حذر من أن عاصفة شمسية قادمة قد تضرب
www.alarabiya.net
التعديل الأخير: