حلم النازيين بقصف نيويورك

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

GSN 

سبحان الخالق العظيم
صقور الدفاع
إنضم
23 سبتمبر 2011
المشاركات
24,802
التفاعل
90,831 475 3
الدولة
Saudi Arabia

قبيل اندلاع الحرب العالمية الثانية مطلع شهر أيلول/سبتمبر 1939، كان النازيون معجبين بفكرة امتلاك أسلحة قادرة على بلوغ عمق الأراضي الأميركية. فعلى حسب ما ذكره وزير التسليح والإنتاج الحربي الألماني ألبرت شبير (Albert Speer) بكتابه سبدناو اليوميات السرية (Spandau: The Secret Diaries)، كان أدولف هتلر منذ العام 1937 مفتونا بفكرة قصف مدينة نيويورك وتحويلها لكومة من الخراب.

حلم النازيين بقصف نيويورك​

إلى ذلك، ظهر هذا المقترح وبدأت عملية مناقشته بشكل رسمي عام 1938. وقد استمرت الأبحاث حوله لأكثر من 4 سنوات قبل أن يطرح عام 1942 على مكتب قائد سلاح الجو المارشال هرمان غورينغ (Hermann Göring).
قاذفة قنابل ألمانية من نوع مسرشميت مي 264

قاذفة قنابل ألمانية من نوع مسرشميت مي 264
من ناحية ثانية، لم يقتصر حلم النازيين بقصف الولايات المتحدة الأميركية على أدولف هتلر فقط. فقبل طرح المشروع على مكتبه بنحو 4 سنوات، عبّر غورينغ لأكثر من مرة عن رغبته في امتلاك طائرات قادرة على قطع مسافة تتجاوز 11 ألف كلم حاملة معها أطنانا من القنابل لقصف نيويورك والعودة لألمانيا.
وما بين عامي 1940 و1941، ناقش هتلر مع وزرائه مشروعا جديدا لقصف المدن الأميركية فعرض عليهم إمكانية إنشاء الألمان لقاعدة جوية بجزر الأزور (Azores) البرتغالية الواقعة بعرض المحيط الأطلسي لتقصير المسافة نحو نيويورك.
صورة لإحدى قاذفات القنابل الألمانية

صورة لإحدى قاذفات القنابل الألمانية
وفي الأثناء، مثلت جزر الأزور حينها نوعا من القواعد البحرية الألمانية بالأطلسي، حيث سمح رئيس الوزراء البرتغالي سالازار (Salazar) للغواصات الألمانية بالتوقف بهذه الجزر للتزود بالوقود.

تلاشي حلم قصف نيويورك​

يوم 12 أيار/مايو 1942، طرح مشروع قصف الولايات المتحدة الأميركية، المعروف بأميركا بومبر (Amerikabomber)، بشكل رسمي على مكتب قائد سلاح الجو هرمان غورينغ. وقد اقترح المشروع حينها استخدام جزر الأزور كنقطة عبور لقاذفات قنابل ألمانية من نوع مسرشميت مي 264 (Messerschmitt Me 264) ويونكرز يو 390 (Junkers Ju 390) وهنكل هي 277 (Heinkel He 277)، التي كان جلها قيد التطوير، مزودة بحمولات قنابل يتراوح وزنها بين 3 و6.5 طنا.
صورة للقائد النازي أدولف هتلر

صورة للقائد النازي أدولف هتلر

  • صورة للقائد النازي أدولف هتلر
  • صورة لقائد سلاح الجو الألماني هرمان غورينغ

ومن جانب آخر، حدد الألمان أهدافا بكل الولايات المتحدة الأميركية وكندا لاستهدافها أملا في شل ووقف تدخل هاتين الدولتين بالحرب العالمية الثانية. وقد تضمنت الأهداف المقترحة كلا من قسم أليسون لجنرال موتورز في إنديانابوليس بولاية إنديانا ومؤسسات الألمنيوم الأميركية بكل من ألكوا بولاية تينيسي وماسينا بولاية نيويورك وبادين بكارولاينا الشمالية وفانكوفر بكولومبيا البريطانية.

أيضا، مثلت شركة كرايسلر بديترويت بولاية ميشيغان وشركة كولت الصناعية بهارتفورد بولاية كونيتيكت وشركة كورنينغ إنكوربوريتد بكورنينج بنيويورك ومصفاة كريوليت في بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا ومؤسسة جيروسكوب سبيري ببروكلين بنيويورك أهدافا أخرى محتملة للطائرات الألمانية.
ولقصف نيويورك، احتاج الألمان عام 1942 لطائرة قادرة على قطع مسافة 11680 كلم. وأمام هذا الوضع لم تكن سوى طائرة مسرشميت مي 264 متاحة لإنجاز هذه المهمة بنجاح حيث كانت الأخيرة حينها قادرة على قطع مثل هذه المسافات.
مع تقدم الحرب وتزايد حدة القصف على المدن الألمانية وخسارة النازيين للعديد من الأراضي والموارد، فضّل أدولف هتلر التخلي عن مشروع أميركا بومبر الذي وصف من قبل كثيرين بأنه اهدار لما تبقى من الموارد والمواد الأولية الألمانية. من ناحية أخرى، شكك العديد من المسؤولين النازيين في جدوى قصف المدن الأميركية خلال هذه الفترة من الحرب مؤكدين على استحالة نجاح مثل هذه العمليات في وقف التقدم الأميركي.

 
موضوع منشور على المنتدى قبل موضوع العربية

 
لو نجحت عملية "بارباروسا " بسرعة و في ظل اسابيع لتمكنت الآلة العسكرية الألمانية من تحقيق الاحلام العسكرية التي كان يطمح لها الرايخ التالث ، كان من المفترض لعملية بارباروسا ان تنطلق في شهر مارس أو أبريل لكن حماقات موسوليني اجلت العملية حتى يونيو .

لو سقط الاتحاد السوفياتي في قبضة الالمان كانت ستكون كل الآلة العسكرية السوفياتية للجيش الألماني و كان من الممكن تحقيق هذه الاحلام العسكرية إلى واقع،حتى حلم الحصول على القنبلة النووية لولا تدمير البريطانيين لمعمل الماء الخفيف في النرويج لحصلت المانيا على السلاح النووي قبل الجميع .

دخول هتلر الحرب ضد بولندا في سنة 1939 بتلك السرعة كان خطا كبير ، كان من المفترض أن يتحالف مع بولندا و يغريها ببعض الاراضي السوفياتية مقابل السماح للجيش الألماني بعبور اراضيها و غزو الاتحاد السوفياتي بدون تدخل الغرب خصوصا بريطانيا لساحة الحرب .

غرور هتلر و اعتبار "الحرب إدارة منفردة" لم ينشق مع حلفائه اليابانيين في هجوم متواز مع الهجوم الالماني على الاتحاد السوفياتي ، اضافة إلى احتقاره و عنصريته ضد الشعوب السلافية و اعتبارهم عمال قسريين للمعامل الألمانية .


باختصار دخول هتلر الحرب كان بسرعة ، كان من الافضل بناء جميع المشاريع العسكرية الألمانية او وصولها للإنتاج الكمي ، كثير من الأسلحة الألمانية دخلت متأخرة للحرب لو كانت في بدايتها لتغير مسار الحرب برمته.

حتى في قصف بريطانيا الالمان عوض ان يقصفوا الموانئ و المطارات و المصانع كانوا يقصفون المدن و المدنيين و كان خطا كبير لو قصفوا المطارات و الموانئ و المصانع لاستسلمت بريطانيا .

الخلاصة هتلر يصلح في السياسة اما الامور العسكرية كان هاو و غبي ، حتى الديكتاتور ستالين ترك الامور العسكرية لجنرالاته
 
دخول هتلر الحرب ضد بولندا في سنة 1939 بتلك السرعة كان خطا كبير ، كان من المفترض أن يتحالف مع بولندا و يغريها ببعض الاراضي السوفياتية مقابل السماح للجيش الألماني بعبور اراضيها و غزو الاتحاد السوفياتي بدون تدخل الغرب خصوصا بريطانيا لساحة الحرب

في غزو بولندا تكبد الجيش الألماني خسائر كبيره ولم تكن سهله ابدا وضهرت جوانب قصور كثيره ولكن الهجوم السريع غطى على القصور الموجود... وقع النازيين في سلسه من الأخطاء المتتابعه فلما توقف زخم الهجوم السريع انهار و تراجع و انهزم
 
المانيا النازية كانت قوية عسكريا , لاكن كانت ضعيفة طكتيكيا في تخطيط و لم تكن لهم رؤية واضحة و دراسة معمقة في حالة عدم نجاح خططهم لم يكن لديهم شئ اسمه Plan-B و لم تكن لهم رؤية على مادا يريدون كانو مسلحين فقط بثقافة الغزو و الاجتياح , كانو مغرورين و منتشين بتطور آلاتهم العسكرية و كانو جد متحمسين للغزو دول المجاورة و كانهم عبارة عن ثورة جامح يريد فقط ابراز فحولته على الجميع

من اسباب انهيار المانيا النازية هيا لم تخلق حلف متكامل و قوي للمواجهة الدول المعادية في حالة ارادو محاربتها مجتمع ركزة فق على من يمتلك افكار فاشية تجمعهم في ايديولوجيتهم امثال ايطاليا , لم يكونو مبصرين انه رغم تفوقهم عسكريا لا يعني انهم لا يقهرون , نفس عقلية اليابانين كانو يعتقدون ان بنائهم اكبر بارجات الحربية حجما و قوة سيجعل منهم قوة بحرية لا تقهر امام الامريكان و انه لا يوجد احد يمكنه منافسهتم في سيطرة على المحيط الهادي و ان جزرهم و مستعمراتهم في امان
 
المانيا النازية كانت قوية عسكريا , لاكن كانت ضعيفة طكتيكيا في تخطيط و لم تكن لهم رؤية واضحة و دراسة معمقة في حالة عدم نجاح خططهم لم يكن لديهم شئ اسمه Plan-B و لم تكن لهم رؤية على مادا يريدون كانو مسلحين فقط بثقافة الغزو و الاجتياح , كانو مغرورين و منتشين بتطور آلاتهم العسكرية و كانو جد متحمسين للغزو دول المجاورة و كانهم عبارة عن ثورة جامح يريد فقط ابراز فحولته على الجميع

من اسباب انهيار المانيا النازية هيا لم تخلق حلف متكامل و قوي للمواجهة الدول المعادية في حالة ارادو محاربتها مجتمع ركزة فق على من يمتلك افكار فاشية تجمعهم في ايديولوجيتهم امثال ايطاليا , لم يكونو مبصرين انه رغم تفوقهم عسكريا لا يعني انهم لا يقهرون , نفس عقلية اليابانين كانو يعتقدون ان بنائهم اكبر بارجات الحربية حجما و قوة سيجعل منهم قوة بحرية لا تقهر امام الامريكان و انه لا يوجد احد يمكنه منافسهتم في سيطرة على المحيط الهادي و ان جزرهم و مستعمراتهم في امان
كانوا مندفعين بمشاعر الانتقام والحماس لاخذ الثار ...وهذا مشكلة نفسية لم يستطيعوا تجاوزها
 
هزيمتهم في الحرب العالمية الاولى ومعاهدة فرساي المذلة
لم يكن سببها البولنديين ولا حتى الروس بل الروس انسحبو من الحرب قبل نهايتها من هزم الالمان هم الفرنسيين و البريطانيين و الامريكان ومن اصر على الشروط المجحفه لمعاهده فرساي كانت فرنسا فقط


النازيه قامت علي فكر عنصري بغيض يجعل العنصر الاري هو الوحيد الذي له الحق في الحياة و غيره لايهم ان ابيد و استعبد فهم في مستوى الحيوانات

وكان سبب الهزيمه أيضاً هو هذا الفكر الذي جعل هتلر و بقيه النازيين على ثقه بالنصر حتى وهم يدافعون عن ابواب برلين
 
لم يكن سببها البولنديين ولا حتى الروس بل الروس انسحبو من الحرب قبل نهايتها من هزم الالمان هم الفرنسيين و البريطانيين و الامريكان ومن اصر على الشروط المجحفه لمعاهده فرساي كانت فرنسا فقط


النازيه قامت علي فكر عنصري بغيض يجعل العنصر الاري هو الوحيد الذي له الحق في الحياة و غيره لايهم ان ابيد و استعبد فهم في مستوى الحيوانات

وكان سبب الهزيمه أيضاً هو هذا الفكر الذي جعل هتلر و بقيه النازيين على ثقه بالنصر حتى وهم يدافعون عن ابواب برلين
لم تفهم مقصد كلامي
الانتقام او الثار لم يكن من الروس او البولندين كدول وشعوب ولكن من اوربا بالكامل وهاتين الدولتين كانوا ما الا معارك فقط واستغلال ثروات ومواقع استراتيجية ...
لكن لو نظرت نزعة هتلر الانتقامية اثناء دخول فرنسا وفرض شروطه ستفهم مقصدي
 
الانتقام او الثار لم يكن من الروس او البولندين كدول وشعوب ولكن من اوربا بالكامل وهاتين الدولتين كانوا ما الا معارك فقط واستغلال ثروات ومواقع استراتيجية ...
نعم كان هذا هو المحفز في البدايه.. ثم تحول لفكر عنصري يرى تفوق العنصر الاري و يجب ان يسيطر هذا العنصر المتفوق على العالم و يستعبد بقيه الاعراق... الحمد لله ان هتلر كان غبي بما يكفي ليتسبب في هزيمه الماني في النهاية و يورطها في صراع اكبر منها
 
مكرر أخي
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى