بسم الله الرحمن الرحيم
معركة فرس النبي او ما يسمى (عملية اليوم الواحد) ، المعركة التي قسمة ظهر ايران في الخليج العربي .
حيث كانت المعركة بين القوات المسلحة الامريكية والبحرية الايرانية في عام 18 أبريل 1988 مـ
والتي كانت بسبب ارتطام الفرقاطة الصاروخية USS صمويل روبرتس بلغم بحري ايراني وحدث فجوه أثر الانفجار اللغم في بدن الفرقاطة وصل الى 15 قدم وكادت أن تغرق لكن بخبرة طاقم السفينة انقذوها من الغرق وتم سحب الفرقاطة الى ميناء دبي
وبعد يومين عثر غواصين البحرية الأمريكية الغام لم تتفجر بعد وتم مطابقة الأرقام التسلسلية بنفس اللغم المتفجر وتم تأكيد أن الغم أيراني وتم التخطيط خلال يومين من قبل العسكريين الأمريكيين لعملية رد ضد أهداف إيرانية فالخليج العربي
وكانت مهمة USS صمويل روبرتس كجزء من العملية (إرنست ويل) ، مهمات القوافل المرافقة 1987-88 التي كانت السفن الحربية الأمريكية ترافق أثناءها حاملات النفط الكويتية لحمايتها من الهجمات الإيرانية
حانت ساعة الصفر في يوم 18 من أبريل انطلقت عملية فرس النبي الأمريكية الإنتقامية ...
تكونت القوة الأمريكية من :
حاملة طائرات 1 CVN-65
سفينة أنزال 1 USS Trenton
مدمراتان 4 Lynde McCormick , DLG-28
الفرقاطاتFFG-56,FF-1069
بينما تكونت القوة الإيرانية من :
فرقاطتين frigate Sahand
زورق حربي من فئة بوگهمر
طرادات حربية ٦
طائرتينF-4
منصتين احداها مجهزة بمدفع زد يو-23 23 مم
المنصتين اندرجت تحت عملية الرامي الرشيق
____________
احداث المعركة والأكشن منسوخة بسبب اني فقدة الامل وجات الدراسة ونعسان بعد والله يوفقنا.
(ويكيبيديا)
في 18 أبريل، هاجمت البحرية الأمريكية عدة مجموعات من السفن الحربية السطحية، بالإضافة لإحدى طائرات حاملة الطائرات USS إنترپرايز، وطرادها المرافق USS تروكستون. بدأ التحرك بضربات منسقة من قبل مجموعتين سطحيتين.
إحدى مجموعات التحرك السطحي (SAG)، كانت تتألف من المدمرات USS مريل (بما في ذلك LAMPS MK I مفرزة المروحيات HSL-35 Det 1) وUSS Lynde McCormick، بالإضافة إلى لرصيف الإبرار العائم USS ترنتون وقوة المهام جو-أرض البحرية المتمركزة فيها (Contingency MAGTF 2-88 from Camp LeJeune, NC) و LAMPS (النظام الخفيف متعدد الأغراض المحمول جواً) مفرزة المروحيات (HSL-44 Det 5) من الطراد يوإسإس صمويل روبرتس، تلقت أمراً بتدمير المدافع والمرافق العسكرية الأخرى على منصة النفط ساسان. في الثامنة صباحاً، قائد مجموعة التحرك السطحي، الذي كان أيضاً قائداً لسرب المدمرة 9، أمر مريل بإرسال تحذير للمتواجدين على المنصة، معطيهم أمراً بالخروج منها. انتظرت مجموعة التحرك السطحي 20 دقيقة، ثم أطلقت النار. ردت منصة النفط بقصف من مدافع زد يو-23 23 مم. وفي النهاية نجحت مدافع مجموعة التحرك السطحي في تعطيل بعض مدافع زد يو-23. بعد وصول زورق سحب يحمل المزيد من الأفراد تم تطهير المنطقة، واستأنفت السفن تبادل إطلاق النار مع ما تبقى من مدافع يو زد-23، إلى أن تمكنت في نهاية المطاف من تعطيلها. أجهزت المروحيات كوبرا على مقاومة العدو. صعد مشاة البحرية للمنصة، واستعادوا أحد ناجي واحد مصاب (الذي تم نقله للبحرين)، وبعض الأسلحة الصغيرة، وبعض المعلومات. قام مشاة البحرية بزرع متفجرات، وتركوا المنصة، ثم قاموا بتفجيرها. بعدها صدرت أوامر لمجموعة التحرك السطحية بالمضي شمالاً إلى منصة رخش للنفط لتدميرها.
غادرة مجموعة التحرك السطحية حقل ساسان النفطي، وقامت طائرتين إيرانيتين من طراز إف-4 بهجوم سريع، لكنها توقفت بعد أن قامت ليند مككورميك بغلق رادار التحكم في النيران لديها على الطائرة. في منتصف الطريق إلى منصة رخش للنفط، تم إلغاء الهجوم في محاولة لتخفيف الضغط على الإيرانيين وفي إشارة إلى الرغبة في إزالة التصعيد.
المجموعة الأخرى، والتي كانت تشمل USS وينرايت والفرقاطة USS سمپسون وUSS باگلي، هاجمت منصة سيري للنفط. أُسند لقوة العمليات الخاصة الابتدائية للبحرية الأمريكية مهمة الإستيلاء، واحتلال وتدمير منصة سيري للنفط لكنه نظراً للأضرار الثقيلة التي لحقت بالمنصة جراء القصف البحري قبل الهجوم، تقرر أن الهجوم لم يكن ضرورياً.
ردت إيران بإرسال زوارق بوگهمر السريعة لمهاجمة عدة أهداف في الخليج العربي، منها سفينة الإمداد ويلي تايد التي ترفع العلم الأمريكي، وحفار النفط سكان باي الذي يحمل العلم الپنمي وناقلة النفط البريطانية يورك مارين. أصيبت جميع هذه السفن بدرجات متفاوتة.
بعد الهجمات، انطلقت الطائرة إيه-6 إي إنترودر من على متن سي ڤ إن 65، يوإسإس إنترپرايز، صوب الزوارق السريعة بتوجيهات من فرقاطة أمريكية. طائرتان طراز ڤي إيه-95، بقيادة جيمس إنگلر وجيمس پول وب، أسقطت على الزوارق السريعة قنابل عنقودية من طراز روكي، فأغرقت أحدها وأصابت عدد آخر منها، التي بدأت عندها في الفرار إلى جزيرة أبو موسى تحت السيطرة الإيرانية
استمرت وتيرة القتال في التصاعد. جوشان، طائرة مقاتلة سريعة إيرانية طراز كومباتانت 2-كمان، اعترضت السفينة الحربية الأمريكية USS وينرايت والمجموعة القتالية السطحية تشارلي. أمر قائد وينرايت أوامره بإصدار تحذير أخير (من ضمن سلسلة تحذيرات) آمراً طاقم جوشان "بإطفاء محركاتها، ومغادرة السفينة، سوف أغرقكم". ردت عليهم جوشان بإطلاق صاروخ هارپون
وتم صد الصاروخ بنجاح ردت سيمپسون على التحدي بإطلاق أربع صواريخ ستاندرد، ثم تلتها وينرايت بإطلاق صاروخ ستاندرز واحد
نجحت جميع الصواريخ في ضرب وتدمير البنية الرئيسية للسفينة الإيرانية لكنها لم تغرقها على الفور، لذلك أطلقت باگلي صاروخ هارپون
لم يصب الصاروخ الهدف.
أغلقت تشارلي ضمن مجموعة التحرك السطحية الطريق على جوشان، بواسطة سمپسون، ثم باگلي وأطلقت وينرايت نيران مدفعيتها لإغراق السفينة الإيرانية المحاصرة
كانت هناك طائرتين إيرانيتين طراز إف-4 فانتوم تحلقان على بعد 48 كم تقريباً عندما قررت وينرايت التوجه نحوهما. أطلقت وينرايت صاروخين آر آي أم-67 القياسي، انفجر أحدهما بالقرب من واحدة من طائرات الفانتوم، فتفجر جزء من جناحها وأصيب جسم الطائرة بالشظايا. انسحبت طائرات إف-4، وهبط الطيار الإيراني بطائرته المصابة في بندر عباس.
استمر القتال عندما غادرة الفرقاطة الإيرانية سهند بندر عباس واعترضت عناصر من إحدى المجموعات السطحية الأمريكية. كانت الفرقاطة مراقبة بواسطة طائرتان طراز إي-6إي من VA-95 أثناء تحليقهما في دورية حراسة من أجل السفينة الحربية USS جوسف ستراوس.
أطلقت سهند صواريخ على الطائرتين إي-6إي، التي ردت بصاروخين هارپون وأربع صواريخ سكيپر الموجهة بالليزر. أطلقت جوسف ستراوس صاروخ هارپون. معظم، وإن لم يكن جميع الطلقات، تسببت في خسائر ثقيلة وحرائق. الحرائق التي اشتعلت على سطح السفينة سهند وصلت في النهاية إلى غرف الذخيرة، متسببة في الانفجار الذي أدى إلى غرقها.
لاحقاً في اليوم نفسه، غادرت الفرقاطة الإيرانية سبالان من مرساها وأطلق صواريخ أرض-جو على عدد من طائرات إيه-6إي من المجموعة VA-95. رداً على ذلك أسقطت الطائرات إيه-6إي قنبلة موجهة بالليزر طراز مارك 82 على مدنة الفرقاطة سبالان، مما تسبب في تعطيل السفينة ثم تركتها تحترق. الفرقاطة الإيرانية، المغمورة جزئياً، قامت قاطرة إيرانية بجرها، وأصلحت وعادة في النهاية للخدمة. انسحبت طائرات المجموعة VA-95 من الهجوم، تنفيذاً للأوامر الصادرة لها. الطيار الذي أعطب الفرقاطة سبالان، جيمس إنگلر، مُنح صليب التحليق المميز من الأدميرال وليام ج. كرو، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، على ما قام به ضد سبالان وزوارق المدفعية الإيرانية الأخرى.
رداً على الهجوم، أطلقت إيران صواريخ سيلكوورم (يعتقد أنها من الطراز HY-4) من قواعد أرضية على مجموعة التحرك السطحي دلتا في شمال وسط الخليج العربي، لكنها أخطأت هدفها بسبب المناورات المراوغة واستخدام الشراك الخداعية من قبل السفن. ومن المرجح أن الصاروخ تم إسقاطع بواسط مدفع گراي 76 مم. لاحقاً أنكر الپنتاگون والإدارة الأمريكية وقوع أي هجمات بصاروخ سيلكوورم ربما لأنها كان السبيل الوحيد لإبقاء الوضع أكثر تصعيداً كما وعدوا من قبل بإعلان أن أي هجمات من هذا النوع قد تستحق الانتقام ضد أهداف على الأراضي الإيرانية
الخسائر ...
اميركا
1 مروحية (2 قتلى)
بعد فقدان الاتصال بها
ايران
غرق فرقاطة (45 قتيل من طاقمها)
غرق زورق مدفعية (11 قتيل من طاقمها)
غرق 3 زوارق سريعة
إصابة فرقاطة
تدمير 2 منصة
إصابة طائرة مقاتلة
مصادر
١
٢
٣
"مفتوح لتعديل الاخطاء والله يستر من كثرها ههه"
معركة فرس النبي او ما يسمى (عملية اليوم الواحد) ، المعركة التي قسمة ظهر ايران في الخليج العربي .
حيث كانت المعركة بين القوات المسلحة الامريكية والبحرية الايرانية في عام 18 أبريل 1988 مـ
والتي كانت بسبب ارتطام الفرقاطة الصاروخية USS صمويل روبرتس بلغم بحري ايراني وحدث فجوه أثر الانفجار اللغم في بدن الفرقاطة وصل الى 15 قدم وكادت أن تغرق لكن بخبرة طاقم السفينة انقذوها من الغرق وتم سحب الفرقاطة الى ميناء دبي
وبعد يومين عثر غواصين البحرية الأمريكية الغام لم تتفجر بعد وتم مطابقة الأرقام التسلسلية بنفس اللغم المتفجر وتم تأكيد أن الغم أيراني وتم التخطيط خلال يومين من قبل العسكريين الأمريكيين لعملية رد ضد أهداف إيرانية فالخليج العربي
وكانت مهمة USS صمويل روبرتس كجزء من العملية (إرنست ويل) ، مهمات القوافل المرافقة 1987-88 التي كانت السفن الحربية الأمريكية ترافق أثناءها حاملات النفط الكويتية لحمايتها من الهجمات الإيرانية
حانت ساعة الصفر في يوم 18 من أبريل انطلقت عملية فرس النبي الأمريكية الإنتقامية ...
تكونت القوة الأمريكية من :
حاملة طائرات 1 CVN-65
سفينة أنزال 1 USS Trenton
مدمراتان 4 Lynde McCormick , DLG-28
الفرقاطاتFFG-56,FF-1069
بينما تكونت القوة الإيرانية من :
فرقاطتين frigate Sahand
زورق حربي من فئة بوگهمر
طرادات حربية ٦
طائرتينF-4
منصتين احداها مجهزة بمدفع زد يو-23 23 مم
المنصتين اندرجت تحت عملية الرامي الرشيق
____________
احداث المعركة والأكشن منسوخة بسبب اني فقدة الامل وجات الدراسة ونعسان بعد والله يوفقنا.
(ويكيبيديا)
في 18 أبريل، هاجمت البحرية الأمريكية عدة مجموعات من السفن الحربية السطحية، بالإضافة لإحدى طائرات حاملة الطائرات USS إنترپرايز، وطرادها المرافق USS تروكستون. بدأ التحرك بضربات منسقة من قبل مجموعتين سطحيتين.
إحدى مجموعات التحرك السطحي (SAG)، كانت تتألف من المدمرات USS مريل (بما في ذلك LAMPS MK I مفرزة المروحيات HSL-35 Det 1) وUSS Lynde McCormick، بالإضافة إلى لرصيف الإبرار العائم USS ترنتون وقوة المهام جو-أرض البحرية المتمركزة فيها (Contingency MAGTF 2-88 from Camp LeJeune, NC) و LAMPS (النظام الخفيف متعدد الأغراض المحمول جواً) مفرزة المروحيات (HSL-44 Det 5) من الطراد يوإسإس صمويل روبرتس، تلقت أمراً بتدمير المدافع والمرافق العسكرية الأخرى على منصة النفط ساسان. في الثامنة صباحاً، قائد مجموعة التحرك السطحي، الذي كان أيضاً قائداً لسرب المدمرة 9، أمر مريل بإرسال تحذير للمتواجدين على المنصة، معطيهم أمراً بالخروج منها. انتظرت مجموعة التحرك السطحي 20 دقيقة، ثم أطلقت النار. ردت منصة النفط بقصف من مدافع زد يو-23 23 مم. وفي النهاية نجحت مدافع مجموعة التحرك السطحي في تعطيل بعض مدافع زد يو-23. بعد وصول زورق سحب يحمل المزيد من الأفراد تم تطهير المنطقة، واستأنفت السفن تبادل إطلاق النار مع ما تبقى من مدافع يو زد-23، إلى أن تمكنت في نهاية المطاف من تعطيلها. أجهزت المروحيات كوبرا على مقاومة العدو. صعد مشاة البحرية للمنصة، واستعادوا أحد ناجي واحد مصاب (الذي تم نقله للبحرين)، وبعض الأسلحة الصغيرة، وبعض المعلومات. قام مشاة البحرية بزرع متفجرات، وتركوا المنصة، ثم قاموا بتفجيرها. بعدها صدرت أوامر لمجموعة التحرك السطحية بالمضي شمالاً إلى منصة رخش للنفط لتدميرها.
غادرة مجموعة التحرك السطحية حقل ساسان النفطي، وقامت طائرتين إيرانيتين من طراز إف-4 بهجوم سريع، لكنها توقفت بعد أن قامت ليند مككورميك بغلق رادار التحكم في النيران لديها على الطائرة. في منتصف الطريق إلى منصة رخش للنفط، تم إلغاء الهجوم في محاولة لتخفيف الضغط على الإيرانيين وفي إشارة إلى الرغبة في إزالة التصعيد.
المجموعة الأخرى، والتي كانت تشمل USS وينرايت والفرقاطة USS سمپسون وUSS باگلي، هاجمت منصة سيري للنفط. أُسند لقوة العمليات الخاصة الابتدائية للبحرية الأمريكية مهمة الإستيلاء، واحتلال وتدمير منصة سيري للنفط لكنه نظراً للأضرار الثقيلة التي لحقت بالمنصة جراء القصف البحري قبل الهجوم، تقرر أن الهجوم لم يكن ضرورياً.
ردت إيران بإرسال زوارق بوگهمر السريعة لمهاجمة عدة أهداف في الخليج العربي، منها سفينة الإمداد ويلي تايد التي ترفع العلم الأمريكي، وحفار النفط سكان باي الذي يحمل العلم الپنمي وناقلة النفط البريطانية يورك مارين. أصيبت جميع هذه السفن بدرجات متفاوتة.
بعد الهجمات، انطلقت الطائرة إيه-6 إي إنترودر من على متن سي ڤ إن 65، يوإسإس إنترپرايز، صوب الزوارق السريعة بتوجيهات من فرقاطة أمريكية. طائرتان طراز ڤي إيه-95، بقيادة جيمس إنگلر وجيمس پول وب، أسقطت على الزوارق السريعة قنابل عنقودية من طراز روكي، فأغرقت أحدها وأصابت عدد آخر منها، التي بدأت عندها في الفرار إلى جزيرة أبو موسى تحت السيطرة الإيرانية
استمرت وتيرة القتال في التصاعد. جوشان، طائرة مقاتلة سريعة إيرانية طراز كومباتانت 2-كمان، اعترضت السفينة الحربية الأمريكية USS وينرايت والمجموعة القتالية السطحية تشارلي. أمر قائد وينرايت أوامره بإصدار تحذير أخير (من ضمن سلسلة تحذيرات) آمراً طاقم جوشان "بإطفاء محركاتها، ومغادرة السفينة، سوف أغرقكم". ردت عليهم جوشان بإطلاق صاروخ هارپون
وتم صد الصاروخ بنجاح ردت سيمپسون على التحدي بإطلاق أربع صواريخ ستاندرد، ثم تلتها وينرايت بإطلاق صاروخ ستاندرز واحد
نجحت جميع الصواريخ في ضرب وتدمير البنية الرئيسية للسفينة الإيرانية لكنها لم تغرقها على الفور، لذلك أطلقت باگلي صاروخ هارپون
لم يصب الصاروخ الهدف.
أغلقت تشارلي ضمن مجموعة التحرك السطحية الطريق على جوشان، بواسطة سمپسون، ثم باگلي وأطلقت وينرايت نيران مدفعيتها لإغراق السفينة الإيرانية المحاصرة
كانت هناك طائرتين إيرانيتين طراز إف-4 فانتوم تحلقان على بعد 48 كم تقريباً عندما قررت وينرايت التوجه نحوهما. أطلقت وينرايت صاروخين آر آي أم-67 القياسي، انفجر أحدهما بالقرب من واحدة من طائرات الفانتوم، فتفجر جزء من جناحها وأصيب جسم الطائرة بالشظايا. انسحبت طائرات إف-4، وهبط الطيار الإيراني بطائرته المصابة في بندر عباس.
استمر القتال عندما غادرة الفرقاطة الإيرانية سهند بندر عباس واعترضت عناصر من إحدى المجموعات السطحية الأمريكية. كانت الفرقاطة مراقبة بواسطة طائرتان طراز إي-6إي من VA-95 أثناء تحليقهما في دورية حراسة من أجل السفينة الحربية USS جوسف ستراوس.
أطلقت سهند صواريخ على الطائرتين إي-6إي، التي ردت بصاروخين هارپون وأربع صواريخ سكيپر الموجهة بالليزر. أطلقت جوسف ستراوس صاروخ هارپون. معظم، وإن لم يكن جميع الطلقات، تسببت في خسائر ثقيلة وحرائق. الحرائق التي اشتعلت على سطح السفينة سهند وصلت في النهاية إلى غرف الذخيرة، متسببة في الانفجار الذي أدى إلى غرقها.
لاحقاً في اليوم نفسه، غادرت الفرقاطة الإيرانية سبالان من مرساها وأطلق صواريخ أرض-جو على عدد من طائرات إيه-6إي من المجموعة VA-95. رداً على ذلك أسقطت الطائرات إيه-6إي قنبلة موجهة بالليزر طراز مارك 82 على مدنة الفرقاطة سبالان، مما تسبب في تعطيل السفينة ثم تركتها تحترق. الفرقاطة الإيرانية، المغمورة جزئياً، قامت قاطرة إيرانية بجرها، وأصلحت وعادة في النهاية للخدمة. انسحبت طائرات المجموعة VA-95 من الهجوم، تنفيذاً للأوامر الصادرة لها. الطيار الذي أعطب الفرقاطة سبالان، جيمس إنگلر، مُنح صليب التحليق المميز من الأدميرال وليام ج. كرو، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، على ما قام به ضد سبالان وزوارق المدفعية الإيرانية الأخرى.
رداً على الهجوم، أطلقت إيران صواريخ سيلكوورم (يعتقد أنها من الطراز HY-4) من قواعد أرضية على مجموعة التحرك السطحي دلتا في شمال وسط الخليج العربي، لكنها أخطأت هدفها بسبب المناورات المراوغة واستخدام الشراك الخداعية من قبل السفن. ومن المرجح أن الصاروخ تم إسقاطع بواسط مدفع گراي 76 مم. لاحقاً أنكر الپنتاگون والإدارة الأمريكية وقوع أي هجمات بصاروخ سيلكوورم ربما لأنها كان السبيل الوحيد لإبقاء الوضع أكثر تصعيداً كما وعدوا من قبل بإعلان أن أي هجمات من هذا النوع قد تستحق الانتقام ضد أهداف على الأراضي الإيرانية
الخسائر ...
اميركا
1 مروحية (2 قتلى)
بعد فقدان الاتصال بها
ايران
غرق فرقاطة (45 قتيل من طاقمها)
غرق زورق مدفعية (11 قتيل من طاقمها)
غرق 3 زوارق سريعة
إصابة فرقاطة
تدمير 2 منصة
إصابة طائرة مقاتلة
مصادر
١
٢
٣
"مفتوح لتعديل الاخطاء والله يستر من كثرها ههه"
التعديل الأخير: