ما أقرب فرج الله

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

الحاج سليمان 

صقور الدفاع
إنضم
5 سبتمبر 2007
المشاركات
6,643
التفاعل
17,770 200 35
الدولة
Algeria
عملة تحكي قصة تاريخ، هي من القصص التي تكررت وتتكرر كثيرا، في الوقت الذي كان الصليبيون يقضمون اراضي المسلمين في الاندلس، كان المسلمون مشغولون بحروبهم الخاصة بينهم
857805B2-234B-46C7-B6B0-BC1284385999.jpeg

من التاريخ :

من أكبر الصراعات التاريخية بين المغرب و الجزائر : حصار مدينة تلمسان عاصمة الدولة الزبانية من طرف الدولة المرينية ( المغربية ) بين 1299 و 1307 ميلادية ..
و يذكر المؤرخ يحيى بن خلدون أن مدة الحصار ( 8 سنوات ) و كثافة الهجمات بالمجانيق الثقيلة و المقالع الضخمة تجعل حصار تلمسان فريداً من نوعه في تاريخ البشرية، دون أن تستسلم العاصمة الزبانية تلمسان ، رغم المعاناة الكبيرة التي لحقت بالشعب ..
و يُقال أنَّ عددَ الجنود المرينيين الذين قتلوا في المعارك أكثر من 120 ألف ، ( فتأمل ) بالإضافة الى الخسائر الزيانية الكبيرة من الجنود و المدنيين ..
كانت تلمسان في ذلك الوقت عاصمة للمملكة الزيانية القوية ( و تُسمَّى أيضاً مملكة بني عبد الواد ) وهي التي كانت تتحكم في قوافل الذهب القادمة من إفريقيا عبر سجلماسة ..
و حاول السلطان المريني ( المغربي ) كسر هذه القوة الإقتصادية الكبيرة و لكن هجوم جيشه الذي نجح في إفتكاك سجلماسة( تافيلالت ) من يدي الربانيين ، كان مآله الفشل الذريع في حصار تلمسان ، و مات في مدينة المنصورة التي بناها خلال الحصار في محيط تلمسان ..
و عند إنتشار خبر وفاته ، دبت الفوضى في صفوف الجيش المغربي ، فقام الملك الزياني بهجوم مضاد كبير و طاردَ المرينيين حتى مشارف عاصمتهم فاس ، ثم ذهب جنوباً لإسترجاع مدينة سجلماسة الهامة من الناحية الإقتصادية .
كان ملكُ الدولة الزيانية في ذلك الوقت عثمان بن يغموراسن ..
بينما كان ملكُ المرينيين يوسف بن يعقوب ..
و في هجومه المضاد قام الملك عثمان بن يغموراسن بإستعادة مدينة وجدة التي خربها المرينيون قبل وصولهم إلى ضواحي تلمسان ، و كانت وجدة تابعة لمملكة تلمسان ، و بعد أن أرسى الملك الزياني سلطته على وجدة و سجلماسة في الجنوب ( تافيلالت حالياً و هي مهد العائلة العلوية العربية الأصل المالكة في المغرب حالياً ) و بعد مدة بدأت مدينة سجلماسة في الإندثار بسبب الصراعات القبلية البربرية مثل زنانة و مصمودة و مكناسة، و هي التي كانت دائماً مزدهرة عندما كانت تابعة لمملكة تلمسان وقبل ذلك لدولة الموحدين بقيادة الجزائري عبد المؤمن بن علي و قبلهم دولة المرابطين بقيادة يوسف بن تاشفين من الساقية الحمراء ( الصحراء الغربية ) ..
الوفاة المفاجئة للملك المريني في 13 مايو 1307, كان من شأنها أن تؤدي إلى صراع على الخلافة في بيت المرينيين مما سيفيد خاصة عاصمة الزيانيين تلمسان "لؤلؤة المغرب" .
و لتخليد هذه الذكرى ضرب الزبانيون عملةً جديدة تحمل عبارة " وما اقرب فرج الله". ليتم بعد سنة من ذلك ( في أبريل 1308 ) تسليم جميع المدن و القلاع و الحصون للملك بوزيان بن يغمراسن بدون قتال بعد إستسلام الضباط المرينيين ..
كان مصير كل القبائل التي ساندت الغازي المريني المغربي إما الفرار إلى المناطق القاحلة أو العقوبة المفروضة على المهزوم.
كما أمر الملك بوزيان بن يغموراسن بمحو مدينة المنصورة الممجدة للمرينيين ( التي بناها ملك المرينيين أثناء حصاره لتلمسان ) ولم يبقَ منها سوى أنقاض مئذنة المسجد والتي ما زالت حتى اليوم شاهدة على الحصار المغربي و المقاومة الباسلة لجنود و شعب تلمسان ..
وبقيت المنصورة مدينة للأشباح ، وهي المدينة التي عاشت و إزدهرت على حساب شقاء مدينة تلمسان لمدة ثماني سنوات ( 1299-1307 ) ميلادية ..
يمكن الإطلاع أكثر على هذه الفترة الملحمية في تاريخ الجزائر بالرجوع إلى ماكتبه المؤرخ يحيى بن خلدون حول حصار تلمسان و مقاومتها الباسلة..

المصدر : أبو زكريا يحيى ابن خلدون ، بغية الرواد في تاريخ بني عبد الواد ، طبعة الجزائر سنة 1903م ..
ملاحظة: الدولة الزيانية تسمى أيضاً دولة بني عبد الواد .
 
كانت تلمسان في ذلك الوقت عاصمة للمملكة الزيانية القوية ( و تُسمَّى أيضاً مملكة بني عبد الواد ) وهي التي كانت تتحكم في قوافل الذهب القادمة من إفريقيا عبر سجلماسة ..
و حاول السلطان المريني ( المغربي ) كسر هذه القوة الإقتصادية الكبيرة
تأمل معي الخرطي التاريخي، لماذا السلطان المريني لا يغير ببساطة مسار القوافل مادامت تمر عبر سجلماسة و المدينة أصلا مغربية...
 
تأمل معي الخرطي التاريخي، لماذا السلطان المريني لا يغير ببساطة مسار القوافل مادامت تمر عبر سجلماسة و المدينة أصلا مغربية...
سنحاول نقل نصيحتك القيمة عبر الة الزمن لسلطانك
ابشر
 
ممكن ان تشرح لنا مسألة استعادة سجلماسة
السلطان المريني قتل على يد اربع من حراسه الصقالبة و المعروف على مملكة بني زيان انها كانت تتأرجح بين حكم المرينيين في المغرب و الحفصيين في تونس حتى هاته الأخيرة خضعت للنفوذ المغربي عدة مرة
 
سنحاول نقل نصيحتك القيمة عبر الة الزمن لسلطانك
ابشر
كفانا من الدعاية البومدينية الرخيصة اللي تحاول دغدغة مشاعر الجزائريين و إيهامهم أنهم شعب الله المختار المظلوم على مر التاريخ.
هذا ليس نص تاريخي، بل يصلح لفيلم دعائي رديء المستوى من عينة (علي مات واقف)
 
كفانا من الدعاية البومدينية الرخيصة اللي تحاول دغدغة مشاعر الجزائريين و إيهامهم أنهم شعب الله المختار المظلوم على مر التاريخ.
هذا ليس نص تاريخي، بل يصلح لفيلم دعائي رديء المستوى من عينة (علي مات واقف)
بغية الرواد في أخبار بني عبد الواد
ثقف نفسك بقرائته
سلاما
ممكن ان تشرح لنا مسألة استعادة سجلماسة
السلطان المريني قتل على يد اربع من حراسه الصقالبة و المعروف على مملكة بني زيان انها كانت تتأرجح بين حكم المرينيين في المغرب و الحفصيين في تونس حتى هاته الأخيرة خضعت للنفوذ المغربي عدة مرة
 
ممكن ان تشرح لنا مسألة استعادة سجلماسة
السلطان المريني قتل على يد اربع من حراسه الصقالبة و المعروف على مملكة بني زيان انها كانت تتأرجح بين حكم المرينيين في المغرب و الحفصيين في تونس حتى هاته الأخيرة خضعت للنفوذ المغربي عدة مرة
سجلماسة كانت تحت حكم بني عبد الواد الى غاية سقوطها بيد المرينيين سنة 1274
استعادها الزيانيين بعد فشل غزو تلمسان
الحدود كانت متأرجحة بين الدول الثلاث، ولكنها أسست تقريبا للحدود الغربية الحالية
 
بغية الرواد في أخبار بني عبد الواد
ثقف نفسك بقرائته
سلاما
أتحدث عن صاحب المقال البومديني الدعائي و ليس عن مصدر المعلومات التاريخية.
أستطيع أن استعمل مراجع تاريخية و أشبعها بالحشو و الدعاية.

هل ابن خلدون استعمل في كتابه عبارات مثل :

من أكبر الصراعات التاريخية بين المغرب و الجزائر
رغم المعاناة الكبيرة التي لحقت بالشعب ..
الخسائر الزيانية الكبيرة من الجنود و المدنيين ..
على الحصار المغربي و المقاومة الباسلة لجنود و شعب تلمسان ..
وبقيت المنصورة مدينة للأشباح ، وهي المدينة التي عاشت و إزدهرت على حساب شقاء مدينة تلمسان
 
قلنا ان التاريخ محفوظ و الجزائري يعرف عدوه من صديقه منذ أزل التاريخ
 
موضوع دعائي رخيص لامكان له هنا مغلق.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى