فقدان الاتصال بطائرة على متنها 28 راكبا في أقصى شرق روسيا
أكدت وكالات أنباء روسية، نقلًا عن أجهزة الطوارئ في البلاد، فقدان الاتصال بطائرة ركاب على متنها 28 شخصًا في أقصى الشرق الروسي.
وكانت الطائرة، وهي من طراز «إيه إن-26» تقوم برحلة من منطقة بتروبافلوفسك - كامتشاتسكي إلى بالانا في شبه جزيرة كامتشاتكا، عندما فقد الاتصال بها، حسبما ذكرت وكالتا «إنترفاكس وريا نوفوتسي»، نقلًا عن مسؤولين محليين.
وذكر متحدث باسم وزارة الطوارئ الروسية، أن ستة من أفراد الطاقم و22 راكبًا بينهم طفل واحد، كانوا على متن طائرة «إن – 26»، مضيفًا أن طائرة مروحية ورجال إنقاذ تابعين لوزارة الطوارئ انطلقوا في عملية البحث.
وتضاربت المعلومات حول احتمالات ما حدث للطائرة، إذ قالت وكالة «تاس» إن الطائرة ربما تحطمت في البحر، فيما أفادت وكالة «انترفاكس» إنها قد تكون تحطمت قرب منجم فحم قريب من بلدة بالانا.
يذكر أن 9 أشخاص لقوا مصرعهم، بينهم طيارين، الشهر الماضي، وأصيب 10 آخرون، جراء تحطم طائرة روسية من طراز «إل-410» في مقاطعة كيميروفو في سيبيريا الروسية، وأفادت وكالة «تاس» بأن الطائرة المنكوبة تابعة لـ«الجماعية الطوعية لمساعدة الجيش والطيران والأسطول الروسي»، وكانت تقل مجموعة من رياضيي القفز المظلي.
وأكد رئيس فرع الجمعية في مقاطعة كيميروفو، فيكتور شيموخانوف للوكالة، أن 19 شخصًا كانوا على متن الطائرة المنكوبة.
وأشار المسؤول إلى أن الطائرة تحطمت خلال تنفيذها هبوطا اضطراريًا، بعد أن تعطل أحد محركاتها عند إقلاعها من مطار قرب الحدود الإدارية مع مقاطعة نوفوسيبيرسك، لافتًا إلى أن هذه كانت رابع طلعة نفذتها هذه الطائرة اليوم ولم يظهر أي عطل فنية فيها قبل ذلك.
ووقع حادث آخر من حوادث الطيران الدامية في روسيا، مايو 2019، عندما تحطمت طائرة سوخوي سوبرجيت تابعة لشركة إيروفلوت الروسية لدى الهبوط واشتعلت فيها النيران على مدرج مطار موسكو، ما أودى بـ41 شخصًا، وفي فبراير 2018 تحطمت طائرة من طراز «إيه إن- 148» قرب موسكو بعد وقت قصير على إقلاعها، ما أدى إلى مصرع جميع من كانوا على متنها وعددهم 71 شخصًا، وتوصل تحقيق إلى أن الحادث نجم عن خطأ بشري.
مصدر:
أكدت وكالات أنباء روسية، نقلًا عن أجهزة الطوارئ في البلاد، فقدان الاتصال بطائرة ركاب على متنها 28 شخصًا في أقصى الشرق الروسي.
وكانت الطائرة، وهي من طراز «إيه إن-26» تقوم برحلة من منطقة بتروبافلوفسك - كامتشاتسكي إلى بالانا في شبه جزيرة كامتشاتكا، عندما فقد الاتصال بها، حسبما ذكرت وكالتا «إنترفاكس وريا نوفوتسي»، نقلًا عن مسؤولين محليين.
وذكر متحدث باسم وزارة الطوارئ الروسية، أن ستة من أفراد الطاقم و22 راكبًا بينهم طفل واحد، كانوا على متن طائرة «إن – 26»، مضيفًا أن طائرة مروحية ورجال إنقاذ تابعين لوزارة الطوارئ انطلقوا في عملية البحث.
وتضاربت المعلومات حول احتمالات ما حدث للطائرة، إذ قالت وكالة «تاس» إن الطائرة ربما تحطمت في البحر، فيما أفادت وكالة «انترفاكس» إنها قد تكون تحطمت قرب منجم فحم قريب من بلدة بالانا.
يذكر أن 9 أشخاص لقوا مصرعهم، بينهم طيارين، الشهر الماضي، وأصيب 10 آخرون، جراء تحطم طائرة روسية من طراز «إل-410» في مقاطعة كيميروفو في سيبيريا الروسية، وأفادت وكالة «تاس» بأن الطائرة المنكوبة تابعة لـ«الجماعية الطوعية لمساعدة الجيش والطيران والأسطول الروسي»، وكانت تقل مجموعة من رياضيي القفز المظلي.
وأكد رئيس فرع الجمعية في مقاطعة كيميروفو، فيكتور شيموخانوف للوكالة، أن 19 شخصًا كانوا على متن الطائرة المنكوبة.
وأشار المسؤول إلى أن الطائرة تحطمت خلال تنفيذها هبوطا اضطراريًا، بعد أن تعطل أحد محركاتها عند إقلاعها من مطار قرب الحدود الإدارية مع مقاطعة نوفوسيبيرسك، لافتًا إلى أن هذه كانت رابع طلعة نفذتها هذه الطائرة اليوم ولم يظهر أي عطل فنية فيها قبل ذلك.
ووقع حادث آخر من حوادث الطيران الدامية في روسيا، مايو 2019، عندما تحطمت طائرة سوخوي سوبرجيت تابعة لشركة إيروفلوت الروسية لدى الهبوط واشتعلت فيها النيران على مدرج مطار موسكو، ما أودى بـ41 شخصًا، وفي فبراير 2018 تحطمت طائرة من طراز «إيه إن- 148» قرب موسكو بعد وقت قصير على إقلاعها، ما أدى إلى مصرع جميع من كانوا على متنها وعددهم 71 شخصًا، وتوصل تحقيق إلى أن الحادث نجم عن خطأ بشري.
مصدر:
فقدان الاتصال بطائرة على متنها 28 راكبا في أقصى شرق روسيا
أكدت وكالات أنباء روسية، نقلًا عن أجهزة الطوارئ في البلاد، فقدان الاتصال بطائرة ركاب على متنها 28 شخصًا في أقصى الشرق الروسي.
www.elwatannews.com