اكتشف خبراء مستقلون أمريكان - حسب قولهم - موقع المنشأة الواقعة على ضفاف الفرات في سوريا التي قصفها الطيران الإسرائيلي في سبتمبر الماضي. وهم يعتقدون أن الصور الفوتوغرافية التي تم التقاطها بواسطة قمر صناعي أمريكي قبل غارة 6 سبتمبر تبين منشآت حيز البناء يشبه شكلها المفاعل النووي الكوري الشمالي القادر على إنتاج "حشوة" واحدة للقنبلة الذرية سنويا.
وقد صرح الخبراء ذوو العلم بهذه المنشأة بعد اطلاعهم على الصور بأن ثمة احتمالا كبيرا أنها تعكس فعلا المجمع الذي تعرض للقصف فيما بعد. بينما أحجم البيت الأبيض والسلطات الإسرائيلية عن الإدلاء بأي تعليق.
وطبقا لمعطيات الخبراء الأمريكان في معهد العلوم والأمن الدولي، تقع المنشأة في بادية على مسافة 90 ميلا عن الحدود العراقية. وتتيح أبعادها الافتراض بأن سوريا تبني مفاعلا يعمل على اليورانيوم والغرافيت قدرته 20 - 25 ميغاواط ويشبه بالمفاعل الذي بنته كوريا الشمالية في يونغ بيون.
وتجنبت إسرائيل التي تملك هي نفسها السلاح النووي في تصريحاتها العلنية تفسير أسباب الغارة وطبيعة المنشأة التي استهدفتها. ومن جانبها ترفض سوريا وجود برنامج نووي لديها.
وتفيد المصادر الرسمية الأمريكية والأجنبية التي تتابع آثار القصف أن سوريا تحاول حاليا تفكيك ما تبقى من مباني المجمع.
وقد صرح الخبراء ذوو العلم بهذه المنشأة بعد اطلاعهم على الصور بأن ثمة احتمالا كبيرا أنها تعكس فعلا المجمع الذي تعرض للقصف فيما بعد. بينما أحجم البيت الأبيض والسلطات الإسرائيلية عن الإدلاء بأي تعليق.
وطبقا لمعطيات الخبراء الأمريكان في معهد العلوم والأمن الدولي، تقع المنشأة في بادية على مسافة 90 ميلا عن الحدود العراقية. وتتيح أبعادها الافتراض بأن سوريا تبني مفاعلا يعمل على اليورانيوم والغرافيت قدرته 20 - 25 ميغاواط ويشبه بالمفاعل الذي بنته كوريا الشمالية في يونغ بيون.
وتجنبت إسرائيل التي تملك هي نفسها السلاح النووي في تصريحاتها العلنية تفسير أسباب الغارة وطبيعة المنشأة التي استهدفتها. ومن جانبها ترفض سوريا وجود برنامج نووي لديها.
وتفيد المصادر الرسمية الأمريكية والأجنبية التي تتابع آثار القصف أن سوريا تحاول حاليا تفكيك ما تبقى من مباني المجمع.