قال عيسى علي البلوشي، القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة في مدينة العيون بالأقاليم الجنوبية، إن بلاده حريصة على مواصلة دورها في التنمية الاقتصادية في المغرب؛ من خلال دعم الاستثمارات، التي تجاوزت حصيلتها 20 مليار دولار في نهاية السنة الماضية.
وذكر البلوشي، في افتتاح المنتدى الاقتصادي المغربي الإماراتي الاثنين بمدينة العيون، أن هذا اللقاء “يدل على الإيمان بروح الأخوة المغربية الإماراتية والتطلع إلى بناء علاقات أفضل وأرحب تشمل مختلف أنحاء المملكة المغربية الشقيقة، وخاصة الصحراء المغربية”.
وأضاف القنصل العام، في كلمته، قائلا: “بتوجيهات كريمة من القيادة الرشيدة للإمارات العربية المتحدة نشارك، اليوم، في افتتاح منتدى الأعمال بمدينة العيون العزيزة على قلوبنا لتأكيد استمرار الدعم الثابت والراسخ للإمارات للقضايا العادلة للمغرب في مختلف المحافل الإقليمية والدولية”.
وأشار البلوشي إلى أن الإمارات، منذ إقامة علاقاتها الدبلوماسية مع المملكة المغربية عام 1971، وهي حاضرة في النسيج الاقتصادي الوطني انطلاقا من روح الأخوة والتعاون المشترك باستثمارات تتجاوز 20 مليار دولار إلى حدود نهاية 2020 في مختلف القطاعات الإستراتيجية؛ مثل الطاقة والطاقات المتجددة والنقل والبنيات التحتية والاتصالات والسياحة والعقار والزراعة والخدمات.
وأكد المسؤول الإماراتي أن بلاده تحتل المرتبة الأولى على صعيد الاستثمارات العربية في المغرب منذ سنة 1976، حيث ساهم صندوق أبوظبي للتنمية بتمويل 82 مشروعا تنمويا في المملكة بقيمة إجمالي تناهز 2,45 مليار دولار؛ وهو ما ساهم في دعم وتنمية الموانئ والطرق والمواصلات والتنمية الاجتماعية والخدمات التعليمية والرعاية الصحية والإسكان.
كما أورد القنصل الإماراتي في مدينة العيون أن دولة الإمارات ساهمت بحوالي 1,25 مليار دولار ضمن المنحة الخليجية للمغرب، التي تبلغ حوالي خمس مليارات دولار، لتمويل مشاريع اقتصادية واجتماعية وإنمائية.
وشدد البلوشي على أن “الإمارات حريصة على مواصلة دورها في التنمية الاقتصادية في المغرب وضمان استمرارية مشاركات المملكة في الفعاليات الرئيسية التي تقام في الإمارات؛ مثل المعرض الدولي إكسبو، حيث سيشارك المغرب بجناح مميز يبرز نجاحات المملكة وتنوعها الحضاري الفريد”.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن “الأقاليم الجنوبية للمغرب على أعتاب مرحلة جديدة بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ونحن نتطلع إلى المستقبل بروح التفاؤل لجذب استثمارات إماراتية فعالية ومؤثرة للمساهمة في المسيرة الإنمائية لجلالة الملك الذي يقود المملكة نحو مرتبة الدول الصاعدة في إطار تجربة إصلاحية تستحق كل الإشادة والتنويه”.
ولفت البلوشي إلى أن “المرحلة المقبلة ستشهد دينامية اقتصادية إماراتية مميزة وفريدة في المغرب، بما يرقى إلى مستوى العلاقات السياسية وبما يسمو إلى تطلعات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات ومتابعة كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة”.
من جهته، قال جمال الجروان، الأمين العام لمجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج، إن افتتاح قنصلية إماراتية في العيون هو ترجمة لعلاقات استثنائية وعريقة بين البلدين، وقال إنها تزداد متانة وتألقاً على امتداد السنوات.
وذكر الجروان، في كلمة ألقاها عبر المناظرة المرئية في المنتدى الاقتصادي بالعيون، أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين حققت إنجازات طيبة وخطوات ملموسة في اتجاه تعزيز وتنمية العلاقات الثنائية، حيث أشار إلى أنه على الرغم من تداعيات الجائحة فقد حقق البلدان نمو نسبيا في حجم التبادل التجاري.
وحسب الأمين العام لمجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج، فإن بلده يحتل المرتبة الأولى على صعيد الاستثمارات العربية في المغرب والمرتبة الثالثة على صعيد مجموع الاستثمارات الأجنبية المباشرة، حيث يبلغ عدد الشركات الإماراتية المستثمرة في السوق المغربية أكثر من 30 شركة. ومن أبرز الشركات الإماراتية الحاضرة في المغرب مجموعة الإمارات للاتصالات ودبي القابضة ومجموعة شرف ومجموعة بن حم وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة والشركة المغربية الإماراتية للتنمية وصندوق أبوظبي للتنمية وإعمار العقارية وشركة القدرة القابضة وطيران الإمارات والاتحاد والعربية وشركة الظاهرة.
وأكد الجروان أن “مسيرة العلاقات الإماراتية المغربية متواصلة برغبة مشتركة في تعزيز التعاون الثنائي وإيجاد الفرص الاستثمارية المواتية لها ووضع آليات واضحة لخدمة جهود التنمية في البلدين وبناء قدرات في القطاعات ذات الأولوية ورفع التبادل التجاري والاستثماري إلى مستويات أعلى تترجم الإمكانيات المتوفرة”.
جدير بالذكر أن المنتدى الاقتصادي المغربي الإماراتي بالعيون ينظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، وهدفه تسليط الضوء على الإمكانات التي تختزنها جهة العيون الساقية الحمراء وجعلها قاطرة تنموية لأقاليم جنوب المملكة، مع تقديم شروحات وافية بخصوصيات المنطقة للمستثمرين والفاعلين الاقتصاديين الإماراتيين الراغبين في توطين اقتصادياتهم بها وتعزيز شراكاتهم التجارية.
كما يأتي الحدث، الذي ينظمه مجلس جهة العيون – الساقية الحمراء والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، لاستشراف آفاق الشراكات الاستثمارية بين القطاعين العام والخاص بالمغرب وبالإمارات العربية المتحدة، في ميادين الفلاحة والصيد البحري والمعادن، إضافة إلى الطاقات المتجددة والبناء والأشغال العمومية والسياحة.
وذكر البلوشي، في افتتاح المنتدى الاقتصادي المغربي الإماراتي الاثنين بمدينة العيون، أن هذا اللقاء “يدل على الإيمان بروح الأخوة المغربية الإماراتية والتطلع إلى بناء علاقات أفضل وأرحب تشمل مختلف أنحاء المملكة المغربية الشقيقة، وخاصة الصحراء المغربية”.
وأضاف القنصل العام، في كلمته، قائلا: “بتوجيهات كريمة من القيادة الرشيدة للإمارات العربية المتحدة نشارك، اليوم، في افتتاح منتدى الأعمال بمدينة العيون العزيزة على قلوبنا لتأكيد استمرار الدعم الثابت والراسخ للإمارات للقضايا العادلة للمغرب في مختلف المحافل الإقليمية والدولية”.
وأشار البلوشي إلى أن الإمارات، منذ إقامة علاقاتها الدبلوماسية مع المملكة المغربية عام 1971، وهي حاضرة في النسيج الاقتصادي الوطني انطلاقا من روح الأخوة والتعاون المشترك باستثمارات تتجاوز 20 مليار دولار إلى حدود نهاية 2020 في مختلف القطاعات الإستراتيجية؛ مثل الطاقة والطاقات المتجددة والنقل والبنيات التحتية والاتصالات والسياحة والعقار والزراعة والخدمات.
وأكد المسؤول الإماراتي أن بلاده تحتل المرتبة الأولى على صعيد الاستثمارات العربية في المغرب منذ سنة 1976، حيث ساهم صندوق أبوظبي للتنمية بتمويل 82 مشروعا تنمويا في المملكة بقيمة إجمالي تناهز 2,45 مليار دولار؛ وهو ما ساهم في دعم وتنمية الموانئ والطرق والمواصلات والتنمية الاجتماعية والخدمات التعليمية والرعاية الصحية والإسكان.
كما أورد القنصل الإماراتي في مدينة العيون أن دولة الإمارات ساهمت بحوالي 1,25 مليار دولار ضمن المنحة الخليجية للمغرب، التي تبلغ حوالي خمس مليارات دولار، لتمويل مشاريع اقتصادية واجتماعية وإنمائية.
وشدد البلوشي على أن “الإمارات حريصة على مواصلة دورها في التنمية الاقتصادية في المغرب وضمان استمرارية مشاركات المملكة في الفعاليات الرئيسية التي تقام في الإمارات؛ مثل المعرض الدولي إكسبو، حيث سيشارك المغرب بجناح مميز يبرز نجاحات المملكة وتنوعها الحضاري الفريد”.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن “الأقاليم الجنوبية للمغرب على أعتاب مرحلة جديدة بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ونحن نتطلع إلى المستقبل بروح التفاؤل لجذب استثمارات إماراتية فعالية ومؤثرة للمساهمة في المسيرة الإنمائية لجلالة الملك الذي يقود المملكة نحو مرتبة الدول الصاعدة في إطار تجربة إصلاحية تستحق كل الإشادة والتنويه”.
ولفت البلوشي إلى أن “المرحلة المقبلة ستشهد دينامية اقتصادية إماراتية مميزة وفريدة في المغرب، بما يرقى إلى مستوى العلاقات السياسية وبما يسمو إلى تطلعات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات ومتابعة كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة”.
من جهته، قال جمال الجروان، الأمين العام لمجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج، إن افتتاح قنصلية إماراتية في العيون هو ترجمة لعلاقات استثنائية وعريقة بين البلدين، وقال إنها تزداد متانة وتألقاً على امتداد السنوات.
وذكر الجروان، في كلمة ألقاها عبر المناظرة المرئية في المنتدى الاقتصادي بالعيون، أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين حققت إنجازات طيبة وخطوات ملموسة في اتجاه تعزيز وتنمية العلاقات الثنائية، حيث أشار إلى أنه على الرغم من تداعيات الجائحة فقد حقق البلدان نمو نسبيا في حجم التبادل التجاري.
وحسب الأمين العام لمجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج، فإن بلده يحتل المرتبة الأولى على صعيد الاستثمارات العربية في المغرب والمرتبة الثالثة على صعيد مجموع الاستثمارات الأجنبية المباشرة، حيث يبلغ عدد الشركات الإماراتية المستثمرة في السوق المغربية أكثر من 30 شركة. ومن أبرز الشركات الإماراتية الحاضرة في المغرب مجموعة الإمارات للاتصالات ودبي القابضة ومجموعة شرف ومجموعة بن حم وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة والشركة المغربية الإماراتية للتنمية وصندوق أبوظبي للتنمية وإعمار العقارية وشركة القدرة القابضة وطيران الإمارات والاتحاد والعربية وشركة الظاهرة.
وأكد الجروان أن “مسيرة العلاقات الإماراتية المغربية متواصلة برغبة مشتركة في تعزيز التعاون الثنائي وإيجاد الفرص الاستثمارية المواتية لها ووضع آليات واضحة لخدمة جهود التنمية في البلدين وبناء قدرات في القطاعات ذات الأولوية ورفع التبادل التجاري والاستثماري إلى مستويات أعلى تترجم الإمكانيات المتوفرة”.
جدير بالذكر أن المنتدى الاقتصادي المغربي الإماراتي بالعيون ينظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، وهدفه تسليط الضوء على الإمكانات التي تختزنها جهة العيون الساقية الحمراء وجعلها قاطرة تنموية لأقاليم جنوب المملكة، مع تقديم شروحات وافية بخصوصيات المنطقة للمستثمرين والفاعلين الاقتصاديين الإماراتيين الراغبين في توطين اقتصادياتهم بها وتعزيز شراكاتهم التجارية.
كما يأتي الحدث، الذي ينظمه مجلس جهة العيون – الساقية الحمراء والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، لاستشراف آفاق الشراكات الاستثمارية بين القطاعين العام والخاص بالمغرب وبالإمارات العربية المتحدة، في ميادين الفلاحة والصيد البحري والمعادن، إضافة إلى الطاقات المتجددة والبناء والأشغال العمومية والسياحة.