الصين تخطط لإنهاء هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي

طير حر

عضو
إنضم
25 نوفمبر 2009
المشاركات
8,192
التفاعل
30,980 131 0
الدولة
Saudi Arabia

الصين تخطط لإنهاء هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي​


لا تنفك التوترات الاقتصادية بين الصين وواشنطن تطفو على السطح بين الحين والآخر، مع محاولة كل طرف بسط سيطرته وهيمنته على مشهد الاقتصاد العالمي الذي يحل فيه المتنافسان في المركزين الأول بالنسبة للولايات المتحدة والثاني بالنسبة للصين.

ولطالما بذلت الصين جهودا من شأنها أن تعلي قيمة عملتها في الأسواق العالمية، وتنهي هيمنة الدولار الذي يتربع على العرش منفردا كعملة موحدة للاقتصاد العالمي، وهو ما حدا ببنك الشعب الصيني، البنك المركزي، مؤخرا إلى اتخاذ خطوة تسمح بإتاحة اليوان الرقمي في التعاملات، وهو إجراء ينظر إليه على نطاق واسع كمحاولة حثيثة من بكين لاستخدام عملتها في الأسواق الخارجية بعيدا عن بر الصين الرئيسي.


مادة اعلانية

يشير تقرير لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إلى أن الصين لديها بالنظر إلى الرقم الذي تمثله في مشهد التجارة العالمية، وذلك من خلال تهيئة البنية المالية التحتية التي تسمح في نهاية المطاف باستخدام العملة الصينية في العمليات التجارية بدلا من الدولار.

نهج قديم​

منذ عام 2009، انتهجت بكين سياسة جديدة تسعى من خلالها لتقليل اعتمادها على الدولار في معاملاتها التجارية، مع تسوية أكبر قدر من بضائعها في الأسواق الخارجية من خلال عملتها المحلية، بالإضافة إلى الدخول في خطوط ائتمان متبادلة مع العديد من البنوك المركزية حول العالم.

وبدا أن الأمر يؤتي أكله إذ ارتفع حجم البضائع الصينية المصدرة إلى الأسواق الخارجية، والتي تجري تسويتها باستخدام العملة الصينية من نحو أقل من 10٪ في عام 2012 إلى مستويات اقتربت من 30٪ في عام 2015، ثم بدأت بالتراجع التدريجي مع اشتداد الحرب التجارية بين أكبر اقتصاديين في العالم لتبلغ نحو 15٪ فقط.

يشير تقرير الصحيفة إلى أن الخطوات التي يتخذها المركزي الصيني في الوقت الحالي لتهيئة البنية التحتية الداخلية لاستخدام اليوان الرقمي، تتزامن أيضا مع خطوات خارجية بالتواصل مع البنوك المركزية في دول عدة على غرار الإمارات وتايلاند، لإتاحة استخدام النسخة الرقمية من عملتها في المعاملات على نطاق أوسع.

ولا يقتصر الأمر على البنوك المركزية، إذ يعمل بنك الشعب الصيني على التواصل مع شركات المدفوعات وبنك التسويات الدولي من أجل تحقيق هدفه بجعل اليوان عملة للاقتصاد العالمي، فبكين هي أكبر مصدر للسلع في العالم.

وعلى صعيد المنتجات المالية، أطلقت بكين عقود مشتقات مالية مقومة بالعملة المحلية يسمح للأجانب بتداولها، ما بدا أنه خطوة أخرى لخلق طلب مرتفع على العملة الصينية، بالإضافة إلى التسويق للعملة على أنها مخزن للقيمة مع انخفاض معدلات التضخم في البلاد.

هل تتغير السياسة النقدية؟​

تصدم الجهود التي تبذلها بكين بصخرة السياسة النقدية الحالية للبنك المركزي، والتي تفرض قيودا على حركة رؤوس الأموال، وهو أمر يعقد من الجهود التي تبذلها بكين لفرض سطوة عملتها على الأسواق العالمية.

ولدى الصين نوعان من الرنمينبي، وحدتهما اليوان، الأول الذي يتم تداوله في بر الصين الرئيسي والذي يتقلب في نطاق ضيق أمام العملات تحدده السلطات النقدية، والرنمينبي الخارجي والذي لا يخضع لسيطرة كبيرة من قبل بنك الشعب الصيني، ولكن السلطات تراقب تحركاته عن كثب.

وفي مذكرة بحثية حديثة صادرة عن كابيتال إيكونوميكس اطلعت عليها العربية.نت تحت عنوان "أصداء حرب عملات"، قالت شركة الأبحاث التي تتخذ من لندن مقرا لها، إن الخطوات التي يتخذها بنك الشعب الصيني تتزامن مع مؤشرات على أزمة حرب عملات جديدة مع خطوات اتخذتها البنوك المركزية في العديد من الأسواق الناشئة بالتدخل في سوق الصرف.
 
قد تتفوق بشكل مبكر في حجم الناتج المحلي الاجمالي لكن ان تنهي هيمنة الدولار صعب جداً لان السياسة النقدية مختلفة للغاية بين امريكا وبقية العالم ..

كمثال وكما يشاع ان امريكا في رصيدها 28 ترليون من الديون فقط لكن على عكس اغلب دول العالم التي ستحتاج الى "دولار" لدفع هذه الديون فهي ليست نفس القصة في امريكا لان امريكا تطبع الدولار وفي الواقع ان امريكا لا تحتاج الى الاقتراض و على الوضع الاقتصادي الحالي للعالم لا يمكن ان تفلس امريكا حتى ينهار الدولار..

عندما تعلن امريكا عن عجز في الموازنة فهي بكل بساطة تعني انها ستنفق 1 مليار على سبيل المثال في الخدمات وغيرها بينما ستكون العوائد 800 مليون من الضرائب وعلى الورق هذا يعتبر عجز لان الانفاق اقل من العوائد ولكن على ارض الواقع هناك 200 مليون فائض يتم ضخها في الاقتصاد وتستفيد منها قطاعات ومؤسسات بصورة مجانية "دون ضرائب"..

الاشكالية الامريكية هي انه مع نقطة معينة سيكون هناك عدد دولارات مطبوعة اكثر من ما يمكن انفاقه وفي الواقع لا يوجد "دين امريكي" بمبلغ 28 ترليون دولار بل هو تراكمات للعجز في الموازنة على مدار سنوات يسمى في الكتب "دين وطني" بينما منطقياً لا تدين امريكا بهذا المبلغ "كاملاً على اقل تقدير" ولحل اشكالية طباعة الدولار في امريكا (حيث ان طباعة العملة مربوطة بما تملكه الدولة من ذهب او سلة عملات اخرى الخ) لكن ليس في امريكا التي (تطبع اموال اكثر من اوراق الدفاتر) والحل في امريكا يكمن في ثلاث نقاط رئيسية :

- زيادة الانفاق يعني تشكل عجز تراكمي اكبر لكنه بنفس الوقت وسيلة لرفع القدرة الانتاجية مما يعني ان الاقتصاد الامريكي بمجرد ظهور خدمات جديدة واختراعات وتطوير ومشاريع الخ يعني ان الناس سيكون لديها اشياء جديدة تنفق المال عليها وهذا بكل بساطة يعني ان الاقتصاد الامريكي سيكون قادراً على استعياب عدد اكبر من الدولارات المطبوعة وهذا لن يشكل عائق امام طباعة دولارات جديدة ليتم ضخها في الاقتصاد او وجود عجز اكبر …

- النقطة الثانية هو تقليل النفقات العامة وزيادة الضرائب ليكون العائد اكبر من الانفاق وبهذه الطريقة التراكمية سينخفض العجز او يتم معادلة الانفاق بالايرادات او تشكيل فائض مثل عهد بيل كلينتون وهذا ينعكس ايجاباً على عدم المخاطرة بطباعة دولارات كثيرة لضخها في الاقتصاد مما يعني انخفاض العجز التراكمي (الدين الامريكي) لكن بنفس الوقت يعني انخفاض في نمو الاقتصاد والناتج المحلي الاجمالي وهي مكانة لا تريد ان تخاطر بها الولايات المتحدة بالنظر للاقتصادات التي تنمو بسرعة صاروخية مثل الصين والهند..

- النقطة الثالثة وهي احد الحلول الامريكية التي اتبعت على مدار سنوات طويلة وهي الكارثة حيث ان الولايات المتحدة تستفيد من الكوارث العالمية من حروب وغيرها مقابل تحريك الاقتصاد (مئات المليارات تدفع كمرتبات اضافية وميزانية عسكرية عامة وعشرات المليارات بشكل دوري يتم دفعها بصورة مبالغ فيها للشركات لانتاج العتاد) وكذلك مع الكوارث مثل فايروس كورونا والانفاق (الهمجي) تريليونات اصدرت للاقتصاد مقابل عدم توقف عجلة الانتاج والانفاق..

هي ايضاً نفس القصة في الصين ودول اوربا لكن القضية في الولايات المتحدة ان الدولار هو العملة الصعبة لكثير من دول العالم ان لم يكن اغلبها ونظرياً اسقاط الدولار من عرشه يتطلب ان تحل العملة الصينية مكان الدولار في هذه الدول بشكل تام بجانب اجبار الانتاجية الامريكية على التأخر بقوة ليكون عدد الدولارات المطبوعة اكثر بكثير من ما يمكن انفاقه مما يسبب تضخم غير مسبوق ويقلل من قيمة الدولار امام المنتجات ويضعف من هيمنته على الاقتصاد العالم او ان تأتي الصين وتجبر امريكا على دفع اغلب ديونها على اقل تقدير يعني (دفع العجز في الموازنة) بالعملة الصينية وهذا مستحيل الا اذا ذهب التعداد السكاني للصين واحتل امريكا وضربها بكل راس نووي واصبح رئيس امريكا شيوعي ..

الخوف الامريكي من نمو اقتصاد الصين (الناتج المحلي الصيني) ليصبح اكبر من امريكا خلال ال 15 عام القادمة يعني ان الصين ستصبح قادرة بشكل كامل واكبر على لعب نفس اللعبة الامريكية في الوضع المالي .. كلما كان الناتج المحلي اكبر كلما كانت لديك قدرة على طباعة مال اكثر وانفاق عجز الموازنة منه ومهما ارتفع الدين ان لا تخاف لانك ستنفق ويكبر الاقتصاد وتتوفر لديك حلول مغارة علي بابا وهذا ما لاتريده امريكا ..
 
قد تتفوق بشكل مبكر في حجم الناتج المحلي الاجمالي لكن ان تنهي هيمنة الدولار صعب جداً لان السياسة النقدية مختلفة للغاية بين امريكا وبقية العالم ..

كمثال وكما يشاع ان امريكا في رصيدها 28 ترليون من الديون فقط لكن على عكس اغلب دول العالم التي ستحتاج الى "دولار" لدفع هذه الديون فهي ليست نفس القصة في امريكا لان امريكا تطبع الدولار وفي الواقع ان امريكا لا تحتاج الى الاقتراض و على الوضع الاقتصادي الحالي للعالم لا يمكن ان تفلس امريكا حتى ينهار الدولار..

عندما تعلن امريكا عن عجز في الموازنة فهي بكل بساطة تعني انها ستنفق 1 مليار على سبيل المثال في الخدمات وغيرها بينما ستكون العوائد 800 مليون من الضرائب وعلى الورق هذا يعتبر عجز لان الانفاق اقل من العوائد ولكن على ارض الواقع هناك 200 مليون فائض يتم ضخها في الاقتصاد وتستفيد منها قطاعات ومؤسسات بصورة مجانية "دون ضرائب"..

الاشكالية الامريكية هي انه مع نقطة معينة سيكون هناك عدد دولارات مطبوعة اكثر من ما يمكن انفاقه وفي الواقع لا يوجد "دين امريكي" بمبلغ 28 ترليون دولار بل هو تراكمات للعجز في الموازنة على مدار سنوات يسمى في الكتب "دين وطني" بينما منطقياً لا تدين امريكا بهذا المبلغ "كاملاً على اقل تقدير" ولحل اشكالية طباعة الدولار في امريكا (حيث ان طباعة العملة مربوطة بما تملكه الدولة من ذهب او سلة عملات اخرى الخ) لكن ليس في امريكا التي (تطبع اموال اكثر من اوراق الدفاتر) والحل في امريكا يكمن في ثلاث نقاط رئيسية :

- زيادة الانفاق يعني تشكل عجز تراكمي اكبر لكنه بنفس الوقت وسيلة لرفع القدرة الانتاجية مما يعني ان الاقتصاد الامريكي بمجرد ظهور خدمات جديدة واختراعات وتطوير ومشاريع الخ يعني ان الناس سيكون لديها اشياء جديدة تنفق المال عليها وهذا بكل بساطة يعني ان الاقتصاد الامريكي سيكون قادراً على استعياب عدد اكبر من الدولارات المطبوعة وهذا لن يشكل عائق امام طباعة دولارات جديدة ليتم ضخها في الاقتصاد او وجود عجز اكبر …

- النقطة الثانية هو تقليل النفقات العامة وزيادة الضرائب ليكون العائد اكبر من الانفاق وبهذه الطريقة التراكمية سينخفض العجز او يتم معادلة الانفاق بالايرادات او تشكيل فائض مثل عهد بيل كلينتون وهذا ينعكس ايجاباً على عدم المخاطرة بطباعة دولارات كثيرة لضخها في الاقتصاد مما يعني انخفاض العجز التراكمي (الدين الامريكي) لكن بنفس الوقت يعني انخفاض في نمو الاقتصاد والناتج المحلي الاجمالي وهي مكانة لا تريد ان تخاطر بها الولايات المتحدة بالنظر للاقتصادات التي تنمو بسرعة صاروخية مثل الصين والهند..

- النقطة الثالثة وهي احد الحلول الامريكية التي اتبعت على مدار سنوات طويلة وهي الكارثة حيث ان الولايات المتحدة تستفيد من الكوارث العالمية من حروب وغيرها مقابل تحريك الاقتصاد (مئات المليارات تدفع كمرتبات اضافية وميزانية عسكرية عامة وعشرات المليارات بشكل دوري يتم دفعها بصورة مبالغ فيها للشركات لانتاج العتاد) وكذلك مع الكوارث مثل فايروس كورونا والانفاق (الهمجي) تريليونات اصدرت للاقتصاد مقابل عدم توقف عجلة الانتاج والانفاق..

هي ايضاً نفس القصة في الصين ودول اوربا لكن القضية في الولايات المتحدة ان الدولار هو العملة الصعبة لكثير من دول العالم ان لم يكن اغلبها ونظرياً اسقاط الدولار من عرشه يتطلب ان تحل العملة الصينية مكان الدولار في هذه الدول بشكل تام بجانب اجبار الانتاجية الامريكية على التأخر بقوة ليكون عدد الدولارات المطبوعة اكثر بكثير من ما يمكن انفاقه مما يسبب تضخم غير مسبوق ويقلل من قيمة الدولار امام المنتجات ويضعف من هيمنته على الاقتصاد العالم او ان تأتي الصين وتجبر امريكا على دفع اغلب ديونها على اقل تقدير يعني (دفع العجز في الموازنة) بالعملة الصينية وهذا مستحيل الا اذا ذهب التعداد السكاني للصين واحتل امريكا وضربها بكل راس نووي واصبح رئيس امريكا شيوعي ..

الخوف الامريكي من نمو اقتصاد الصين (الناتج المحلي الصيني) ليصبح اكبر من امريكا خلال ال 15 عام القادمة يعني ان الصين ستصبح قادرة بشكل كامل واكبر على لعب نفس اللعبة الامريكية في الوضع المالي .. كلما كان الناتج المحلي اكبر كلما كانت لديك قدرة على طباعة مال اكثر وانفاق عجز الموازنة منه ومهما ارتفع الدين ان لا تخاف لانك ستنفق ويكبر الاقتصاد وتتوفر لديك حلول مغارة علي بابا وهذا ما لاتريده امريكا ..
رد ممتاز أشكرك
 
قد تتفوق بشكل مبكر في حجم الناتج المحلي الاجمالي لكن ان تنهي هيمنة الدولار صعب جداً لان السياسة النقدية مختلفة للغاية بين امريكا وبقية العالم ..

كمثال وكما يشاع ان امريكا في رصيدها 28 ترليون من الديون فقط لكن على عكس اغلب دول العالم التي ستحتاج الى "دولار" لدفع هذه الديون فهي ليست نفس القصة في امريكا لان امريكا تطبع الدولار وفي الواقع ان امريكا لا تحتاج الى الاقتراض و على الوضع الاقتصادي الحالي للعالم لا يمكن ان تفلس امريكا حتى ينهار الدولار..

عندما تعلن امريكا عن عجز في الموازنة فهي بكل بساطة تعني انها ستنفق 1 مليار على سبيل المثال في الخدمات وغيرها بينما ستكون العوائد 800 مليون من الضرائب وعلى الورق هذا يعتبر عجز لان الانفاق اقل من العوائد ولكن على ارض الواقع هناك 200 مليون فائض يتم ضخها في الاقتصاد وتستفيد منها قطاعات ومؤسسات بصورة مجانية "دون ضرائب"..

الاشكالية الامريكية هي انه مع نقطة معينة سيكون هناك عدد دولارات مطبوعة اكثر من ما يمكن انفاقه وفي الواقع لا يوجد "دين امريكي" بمبلغ 28 ترليون دولار بل هو تراكمات للعجز في الموازنة على مدار سنوات يسمى في الكتب "دين وطني" بينما منطقياً لا تدين امريكا بهذا المبلغ "كاملاً على اقل تقدير" ولحل اشكالية طباعة الدولار في امريكا (حيث ان طباعة العملة مربوطة بما تملكه الدولة من ذهب او سلة عملات اخرى الخ) لكن ليس في امريكا التي (تطبع اموال اكثر من اوراق الدفاتر) والحل في امريكا يكمن في ثلاث نقاط رئيسية :

- زيادة الانفاق يعني تشكل عجز تراكمي اكبر لكنه بنفس الوقت وسيلة لرفع القدرة الانتاجية مما يعني ان الاقتصاد الامريكي بمجرد ظهور خدمات جديدة واختراعات وتطوير ومشاريع الخ يعني ان الناس سيكون لديها اشياء جديدة تنفق المال عليها وهذا بكل بساطة يعني ان الاقتصاد الامريكي سيكون قادراً على استعياب عدد اكبر من الدولارات المطبوعة وهذا لن يشكل عائق امام طباعة دولارات جديدة ليتم ضخها في الاقتصاد او وجود عجز اكبر …

- النقطة الثانية هو تقليل النفقات العامة وزيادة الضرائب ليكون العائد اكبر من الانفاق وبهذه الطريقة التراكمية سينخفض العجز او يتم معادلة الانفاق بالايرادات او تشكيل فائض مثل عهد بيل كلينتون وهذا ينعكس ايجاباً على عدم المخاطرة بطباعة دولارات كثيرة لضخها في الاقتصاد مما يعني انخفاض العجز التراكمي (الدين الامريكي) لكن بنفس الوقت يعني انخفاض في نمو الاقتصاد والناتج المحلي الاجمالي وهي مكانة لا تريد ان تخاطر بها الولايات المتحدة بالنظر للاقتصادات التي تنمو بسرعة صاروخية مثل الصين والهند..

- النقطة الثالثة وهي احد الحلول الامريكية التي اتبعت على مدار سنوات طويلة وهي الكارثة حيث ان الولايات المتحدة تستفيد من الكوارث العالمية من حروب وغيرها مقابل تحريك الاقتصاد (مئات المليارات تدفع كمرتبات اضافية وميزانية عسكرية عامة وعشرات المليارات بشكل دوري يتم دفعها بصورة مبالغ فيها للشركات لانتاج العتاد) وكذلك مع الكوارث مثل فايروس كورونا والانفاق (الهمجي) تريليونات اصدرت للاقتصاد مقابل عدم توقف عجلة الانتاج والانفاق..

هي ايضاً نفس القصة في الصين ودول اوربا لكن القضية في الولايات المتحدة ان الدولار هو العملة الصعبة لكثير من دول العالم ان لم يكن اغلبها ونظرياً اسقاط الدولار من عرشه يتطلب ان تحل العملة الصينية مكان الدولار في هذه الدول بشكل تام بجانب اجبار الانتاجية الامريكية على التأخر بقوة ليكون عدد الدولارات المطبوعة اكثر بكثير من ما يمكن انفاقه مما يسبب تضخم غير مسبوق ويقلل من قيمة الدولار امام المنتجات ويضعف من هيمنته على الاقتصاد العالم او ان تأتي الصين وتجبر امريكا على دفع اغلب ديونها على اقل تقدير يعني (دفع العجز في الموازنة) بالعملة الصينية وهذا مستحيل الا اذا ذهب التعداد السكاني للصين واحتل امريكا وضربها بكل راس نووي واصبح رئيس امريكا شيوعي ..

الخوف الامريكي من نمو اقتصاد الصين (الناتج المحلي الصيني) ليصبح اكبر من امريكا خلال ال 15 عام القادمة يعني ان الصين ستصبح قادرة بشكل كامل واكبر على لعب نفس اللعبة الامريكية في الوضع المالي .. كلما كان الناتج المحلي اكبر كلما كانت لديك قدرة على طباعة مال اكثر وانفاق عجز الموازنة منه ومهما ارتفع الدين ان لا تخاف لانك ستنفق ويكبر الاقتصاد وتتوفر لديك حلول مغارة علي بابا وهذا ما لاتريده امريكا ..
شكرا على المعلومات القيمة!

يلاحظ أن روسيا تحاول تقليص الاعتماد على الدولار!
فأحد بنود استراتيجية الأمن القومي الجديدة للدولة الروسية:
  • تقليص الاعتماد على الدولار في الأنشطة الاقتصادية الخارجية يمثل أحد أساليب ضمان الأمن الاقتصادي للدولة الروسية
 
شكرا على المعلومات القيمة!

يلاحظ أن روسيا تحاول تقليص الاعتماد على الدولار!
فأحد بنود استراتيجية الأمن القومي الجديدة للدولة الروسية:



روسيا تتجه الى التخلص من الدولار في اقتصادها على المدى المتوسط ولعل ابرز الخطوات هو العمل على التخلص من الدولار في صندوق الثروة الروسي كما ان استراتيجية الرئيس الروسي هي ان يفتح الابواب مع الاتحاد الاوربي باليورو وتجاهل الدولار كعملة اساسية للكثير من انواع التجارة وهذا هدف روسي مشروع نظراً للممارسات الامريكية الاقتصادية ضد روسيا بعذر حماية اوربا ..

ومرفق استراتيجية روسيا النقدية وكيف ستتخلص من الدولار مقابل اليورو والذهب الخ

وروسيا قادرة على وقف معاملاتها بالدولار تدريجياً كذلك الصين والدول العظمى "اقتصادياً" وليس فقط خماسي مجلس الامن .. لكن ليست كل دول العالم بقدرات روسيا والصين والكثير من الدول يجد نفسه مجبر على الدولار في عوائده (بيع النفط بالدولار والمعادن والصادرات الثقيلة الخ)

تخوف امريكا ان دول كثيرة قد تتبع النهج الروسي مع تنامي بلطجة (اليسار الامريكي) وهذا ما سيخلق ازمات عديدة يستفيد منها اليورو واوربا الخجولة امام امريكا ..
 

المرفقات

  • F5F42FEF-E16A-47F0-A2EF-AFB2EAA038C4.jpeg
    F5F42FEF-E16A-47F0-A2EF-AFB2EAA038C4.jpeg
    23.9 KB · المشاهدات: 67
شكرا على المعلومات القيمة!

يلاحظ أن روسيا تحاول تقليص الاعتماد على الدولار!
فأحد بنود استراتيجية الأمن القومي الجديدة للدولة الروسية:



بوتين قال we didn't ditch the dollar, the dollar ditched us
 
روسيا تتجه الى التخلص من الدولار في اقتصادها على المدى المتوسط ولعل ابرز الخطوات هو العمل على التخلص من الدولار في صندوق الثروة الروسي كما ان استراتيجية الرئيس الروسي هي ان يفتح الابواب مع الاتحاد الاوربي باليورو وتجاهل الدولار كعملة اساسية للكثير من انواع التجارة وهذا هدف روسي مشروع نظراً للممارسات الامريكية الاقتصادية ضد روسيا بعذر حماية اوربا ..

ومرفق استراتيجية روسيا النقدية وكيف ستتخلص من الدولار مقابل اليورو والذهب الخ

وروسيا قادرة على وقف معاملاتها بالدولار تدريجياً كذلك الصين والدول العظمى "اقتصادياً" وليس فقط خماسي مجلس الامن .. لكن ليست كل دول العالم بقدرات روسيا والصين والكثير من الدول يجد نفسه مجبر على الدولار في عوائده (بيع النفط بالدولار والمعادن والصادرات الثقيلة الخ)

تخوف امريكا ان دول كثيرة قد تتبع النهج الروسي مع تنامي بلطجة (اليسار الامريكي) وهذا ما سيخلق ازمات عديدة يستفيد منها اليورو واوربا الخجولة امام امريكا ..
1625582369655.png


أيضا روسيا طرحت فكرة الروبل الرقمي وما زال قيد الدراسة!
1625582525242.png

بوتين قال we didn't ditch the dollar, the dollar ditched us
1625582641505.png

بوتين: روسيا لا تسعى للاستغناء عن الدولار​

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تسعى للاستغناء عن الدولار، لكنها مضطرة لفعل ذلك في بعض الحالات لأن واشنطن تستخدم عملتها الوطنية في فرض العقوبات.

وقال بوتين خلال حديث لرؤساء وكالات الأنباء الدولية ضمن أعمال منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي: "نحن لا نحاول التخلص من الدولار، الأمر ليس كذلك".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تستخدم عملتها الوطنية في مختلف العقوبات، وفي العديد من المجالات، وفي ظل ذلك تضطر روسيا للانتقال إلى عملات آخرى في التسويات (التجارية) مع دول العالم.

ووفقا للرئيس الروسي فإن شركات النفط لا تريد التخلي عن الدولار في التسويات التجارية، لكن إذا اضطرت فستجد طريقة للاستغناء عن الدولار في حساباتها، وقال: "ستكون هذه ضربة خطيرة للغاية للدولار كعملة احتياطية للعالم".

وقبل أيام أعلنت وزارة المالية الروسية، أنها ستغير هيكل صندوق الرفاه الوطني في غضون شهر، حيث ستقوم بالاستغناء عن الدولار واستعاضة العملة الأمريكية بالذهب وعملات آخرى.


المصدر: نوفوستي​
 
رغم أنني أتمنى أن تنجح الصين في ذلك لكن السياسة النقدية الأمريكية اراها أفضل بكثير وأكثر أمانا رغب عيوبها . الصين لو أرادت القضاء على الدولار عليها أن تبتكر نظام نقدي خاص وان تستغني عن السوفتوير والهاردوير الأمريكيين الذان يستخدمان في كل دول العالم هذا بالإضافة إلى الأمان والضمانات.
ليست لدي معلومات كثيرة لكن من خلال تجربتي في النت اعلق بما هو مذكور واضيف بأن الامريكان أكثر ثقة من الصينيين رغم أن الاسيوين يتعمدون التظاهر بأنهم أكثر ليونة .
 
عودة
أعلى