- إنضم
- 8 يونيو 2015
- المشاركات
- 20,906
- التفاعل
- الدولة
"ديلي ميل": أسطول ناقلات النفط الإيراني يدعم برنامج إيران النووي السري عبر تهريب النفط إلى الصين
ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن 123 ناقلة نفط إيرانية، تلتف على العقوبات وتبيع النفط للصين في السوق السوداء، دعماً لبرنامج إيران النووي السري، مضيفة أن إيران ضاعفت أسطولها البحري في عام واحد.
وبحسب "ديلي ميل"، تسمح إيران لناقلاتها التي تحمل أعلام دول أخرى، بتهريب مليون برميل نفط يوميًا للصين.
وقال خبراء استخباراتيون إن تطوير أسطول الشحن الإيراني يظهر أن طهران تطور قدرتها النووية على الرغم من القيود الدولية.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل"، تستخدم البحرية الإيرانية عددًا من التقنيات للالتفاف على العقوبات، بما في ذلك تسجيل السفن في الدول الصغيرة التي ليس لديها القدرة على مراقبة ناقلات النفط التي تستخدم علمها.
وتتلاعب السفن الإيرانية أيضًا بنظام GPS الخاص بالسفينة لتجنب اكتشافها عند الرسو في مناطق محظورة.
كما تحاول هذه الناقلات أيضًا إخفاء هوياتها من خلال تغيير أعلام الدول المختلفة.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل"، يبدو أن الناقلات التي تحمل حاليًا 18 مليون برميل من النفط الإيراني متمركزة في بحر الصين الجنوبي.
وصعدت الصين من تعاملاتها السرية مع إيران في البحر خلال الأشهر الستة الماضية لمساعدة الأنشطة النووية الإيرانية، على الرغم من العقوبات الأميركية، وفقًا لمركز التحالف ضد إيران النووية، بإدارة مارك والاس، السفير الأميركي السابق لدى الأمم المتحدة.
ويمكن لهذه الناقلات نقل نحو 100 مليون برميل من النفط الخام و12 مليون برميل من مكثفات الغاز، بقيمة 5.5 مليار دولار.
وبالإضافة إلى الصين، تعتبر سوريا والإمارات العربية المتحدة من المشترين الآخرين للنفط الإيراني.
ووفقًا للسير إيفر روبرت، كبير المستشارين في مركز التحالف ضد إيران النووية، فإن كمية النفط التي تشتريها الصين من إيران في السوق السوداء تسمح لإيران بالحصول على العملة الصعبة التي تحتاجها، وتعزيز برنامجها النووي، ومتابعة برنامجها في دعم الإرهاب في الخارج.
"ديلي ميل": أسطول ناقلات النفط الإيراني يدعم برنامج إيران النووي السري عبر تهريب النفط إلى الصين
ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن 123 ناقلة نفط إيرانية، تلتف على العقوبات وتبيع النفط للصين في السوق السوداء، دعماً لبرنامج إيران النووي السري، مضي
