فرضية علمية تحولت إلى اكتشاف "حقل خليج البحرين" .. قصة نجاح مكتملة الفصول سطرتها كوادر بحرينية

عبير البحرين 

بــــــاحــثـــة الــــدفــــاع
خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
30 يوليو 2012
المشاركات
11,392
التفاعل
53,915 666 0
الدولة
Bahrain

فرضية علمية تحولت إلى اكتشاف "حقل خليج البحرين" .. قصة نجاح مكتملة الفصول سطرتها كوادر بحرينية


💥 الأنصاري: نجاح تطوير الحقل يحقق قفزة صناعية واقتصادية وتنموية في المملكة

💥 التحدي الحالي هو تكييف تقنية التكسير الهيدروليكي مع طبيعة الأرض في البحرين

أشاد المهندس يحيى الأنصاري مدير عام الاستكشاف والتطوير بشركة تطوير للبترول بما يلقاه القطاع النفطي من دعم واهتمام كبيرين من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مستذكراً مضامين كلمة جلالته السامية بعد إعلان الاكتشاف النفطي التاريخي الكبير، والتي عكست عظيم تقدير وإيمان جلالته الكبير بالعنصر البشري الوطني وتشجيع الشباب البحريني على بذل مزيد من الجهود لتغيير ملامح المستقبل ليكون أكبر إنجاز تاريخي وأكثر مردودا اقتصاديا، إضافة إلى ما اشتملت عليه من توجيهات قيمة لتعزيز الحركة التنموية في المملكة، كما ثمن دعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء لهذا القطاع الحيوي.

وأكد الأنصاري في حوار خاص مع وكالة أنباء البحرين (بنا) دعم الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط، الذي تابع تطور المشروع بشكل تفصيلي منذ نشوء الفكرة إلى أن تم إثباتها بالأدلة العلمية عن طريق حفر أول بئر استكشافي، موضحا أن حجم موارد حقل خليج البحرين المكتشف تقدر بحوالي 80 بليون برميل، وهو يمثل أكبر اكتشاف نفطي في تاريخ مملكة البحرين، ما سيحدث ثورة صناعية نفطية إنتاجية ضخمة سيترتب عليها ثورة اقتصادية كبيرة مستقبلا، مؤكداً دور العنصر الوطني الحاضر بقوة، في ظل إيمان كامل بطاقاتهم وقدراتهم.

وأشار المهندس يحيى الأنصاري إلى أن اكتشاف حقل خليج البحرين يمثل قصة نجاح مكتملة الفصول تسجل في تاريخ المملكة بسواعد وجهود شبابها المتفاني المخلص، مبدياً فخره واعتزازه بأن يكون العمل على هذا المشروع منذ ولادة الفكرة حتى اليوم بسواعد بحرينية خالصة وبإشراف كادر بحريني كامل بنسبة 100%، مؤكداً أن المشروع مبني على صناعة معرفية نفطية جديدة ومتطورة تتطلب تخصصات ومهارات جديدة في القطاع، مشيراً إلى أن إدارة الاستكشاف والإدارات الأخرى بشركة تطوير للبترول تبذل حالياً جهوداً كبيرة من أجل عمل مخططات فنية تفصيلية لأفضل الأساليب والتقنيات التي تمكن من استخراج النفط من الحقل المكتشف بأقل كلفة وأفضل الطرق الفنية، واصفاً العمل الذي يقوم به الكادر البحريني بالعمل الجبار والضخم رغم العدد المحدود، إذ يتكون الفريق من 8 متخصصين، بينهم سيدتان في مجال جيولوجيا البترول والهندسة، إضافة إلى 12 موظفاً في التخصصات اللوجستية والفنية المساندة.


فرضية علمية تحولت إلى اكتشاف

وتطرق المهندس يحيى الأنصاري إلى قصة اكتشاف حقل خليج البحرين منذ أن بدأت كفكرة عام 2009 قائلاً: كان لدينا آبار تعمل عليها شركة أمريكية متعاقدة مع حكومة مملكة البحرين لتنفيذ مشروع تنقيب واستكشاف عن النفط والغاز في مياه مملكة البحرين، وخلال حفر هذه الآبار قمت برصد بعض المظاهر الجيولوجية التي ولّدت لديّ فكرة وجود هذا الحقل، ورغم أن هذه الآبار حفرت لأهداف جيولوجية أخرى فإنني استطعت جمع كثير من المعلومات الجيولوجية عن الطبقة المستهدفة تمهيداً لدراستها وتقييمها جيولوجيا، وعلى أساس ذلك تكونت لديّ نظرية علمية تحتاج إلى الإثبات.

وبناء عليه شكلنا فريق عمل مصغرا لبحث فرص تحويلها إلى حقيقة علمية، وبدأنا باختيار الطلبة المميزين والمتفوقين في مدارس البحرين لدراسة التخصصات الجيولوجية والهندسية التي نحتاج إليها لإثبات نظرية وجود حقل خليج البحرين، وبالأخص جيولوجيا البترول والجيوفيزياء.. وبما أن هذه التخصصات غير متوافرة بالجامعات البحرينية، قمنا بابتعاث الطلبة إلى جامعات عالمية مرموقة ومتابعة تطور دراستهم في جميع مراحلها إلى حين التخرج، ومن ثم إدماجهم في العمل مباشرة، واستغرقت خطة التأهيل هذه ما يقارب 5 سنوات إلى حين امتلاكهم القدرة على الخوض في هذا العمل الضخم والدقيق في آن واحد.

واسترسل الأنصاري قائلاً: «قام الفريق الفني للاستكشاف بجمع المعلومات الجيولوجية المتوافرة وتكوين قاعدة بيانات فنية مهمة ثم بناء نموذج جيولوجي ثلاثي الأبعاد للمنطقة ودراسته بالتفصيل تمهيداً لوضع خطة الاستكشاف الفعلي، ومع نهاية البحث العلمي تم وضع مقترح فني شامل للاستكشاف عام 2016، ونفذت عملية حفر أول بئر استكشافي في مارس 2017. وفي الرابع من شهر سبتمبر 2017 تدفقت أول كمية من النفط الصخري وانطلقت شعلة الغاز من البئر لتحول النظرية العلمية إلى واقع واكتشاف نفطي ضخم، والجدير بالفخر أن فريق العمل أظهر احترافية علمية وفنية متكاملة وعالية المستوى وقدم نتائج وفق معايير صناعية معتمدة يمكن عرضها ومناقشتها مع شركات النفط العالمية والشركات المتخصصة الكبرى في هذا المجال».


تقنيات الاستكشاف

وأضاف المهندس الأنصاري: «كانت حقول النفط في السابق تحدد عن طريق بعض المظاهر الجيولوجية السطحية، والتي يمكن رؤيتها بسهولة نسبياً، فحقل البحرين (عوالي) اكتشف عام 1932 نتيجة مسح جيولوجي لسطح جزيرة البحرين، إذ كان الشكل الجيومورفولوجي لسطح جزيرة البحرين يعتبر من أهم الشواهد لاحتمال وجود النفط، إضافة إلى بعض الشواهد الأخرى مثل التسربات النفطية في بعض المناطق المعروفة، مثل عين قارة، حيث كان صناع السفن الخشبية يستخدمون هذا النفط المتسرب في صناعة السفن، كما كان يستخدم لعلاج بعض الأمراض الجلدية.

وعلى هذا الأساس استدل الجيولوجيون في ذلك الوقت من هذه الشواهد المرئية على وجود نفط تحت جزيرة البحرين، وتم اكتشاف الحقل الأول عام 1932، ومع استمرار الاكتشافات ظهرت تحديات جديدة.. فاليوم نستكشف حقولا موجودة على أعماق كبيرة تحت سطح الأرض ليس لها أي شواهد أو مظاهر سطحية يمكن رؤيتها أو التعرف عليها، إضافة إلى تحديات تكنولوجية وفنية تتعلق بطرق إنتاج النفط عن طريق تكسير الصخور هيدروليكياً لتحرير النفط منها.

وأوضح المهندس يحيى أن فريق الاستكشاف يقوم حالياً بدراسة التقنيات المطلوبة لإنتاج حقل خليج البحرين والتنسيق مع الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال.

وأشار إلى أن تفاصيل التقنية المستخدمة لا تقتصر على اعتماد تقنية التكسير الهيدروليكي للصخور، وهي التقنية المستخدمة في أمريكا، ولكن ما نتحدث عنه هو كيفية تكييف هذه التقنية مع طبيعة طبقات الأرض لدينا بصخورها التي تختلف في تكوينها عن الطبقات الصخرية في الحقول الأمريكية، إضافة إلى بنية تحتية وجزر ستدفن وتمديدات ستتم تحت البحر، فضلاً عن توفير وسائل النقل المناسبة.

وأكد أنه سيتم الاعتماد في هذا المشروع الحيوي على تقنيتين مهمتين هما؛ تقنية الحفر الأفقي لمسافات طويلة، وتقنية التكسير الهيدروليكي لإنتاج النفط الصخري، لتحويله من مرحلة الاكتشاف إلى اعتماده كحقل منتج ذي جدوى اقتصادية ملموسة.


دعوة الشركات العالمية

وأوضح المهندس يحيى الأنصاري أن الشركات الأمريكية أول من اكتشفت النفط الصخري في أمريكا، وهي الأكثر تعاملاً معه، ويرتبط عملها بشكل مباشر بوضع سعر النفط في العالم، وأضاف أن إعلان خمس سنوات فاصلة للاستثمار في حقل خليج البحرين جعلنا نبدأ بعرض ما لدينا من حقائق علمية وبيانات فنية على الشركات العالمية المتخصصة في حقول النفط غير التقليدي لجذبهم للاستثمار في حقل خليج البحرين تمهيدا لاختيار الأنسب منها لتنفيذ مشروع التطوير والإنتاج منه. وأكد الأنصاري اعتماد التوازن ما بين الكلفة المعقولة والطرق الناجعة على أن تكون سريعة وآمنة في الوقت نفسه، والباب مفتوح لعمل التجارب أمام جميع الشركات المتخصصة، وقد تم التواصل مع أكثر من 60 شركة نفط عالمية، ويتم التواصل حالياً مع أربع منها على أعلى المستويات.
وقال الأنصاري: «نأمل تحسن أسعار النفط من جهة وتقديم مملكة البحرين بجهود من الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط، التسهيلات اللازمة والمشجعة على بدء العمل مع هذه الشركات، وإثبات الجدوى والفائدة لكل من سيعمل تحت مظلة هذا المشروع».


مستقبل واعد

وقال المهندس الأنصاري: «للمقارنة فإن حقل البحرين المكتشف عام 1932 هو حقل منتج حتى اليوم، ويقدر بـ 9 بليونات برميل, ولم ننتج منه إلى حد الآن سوى 12% فقط، وفي المقابل نتحدث عن اكتشاف آخر ضخم جدا بحجم 80 بليون برميل، وهو حقل يحتاج إلى بنية تحتية خاصة ومرافق وأنابيب نقل، وتقنيات مجهزة بحسب مراحل التنقيب والإنتاج المتبعة، وكل ذلك يحتاج إلى التأني في العمل وتخطيط دقيق، فهذا الجهد حتما سيصب في نماء البحرين ورفاه الأجيال القادمة، فبمجرد أن يرى إنتاج هذا الحقل ستكون الأمور أكثر سهولة للتوسع واستقطاب الاستثمارات من العالم، والتي سيصاحبها حركة توظيف كبيرة وخلق صناعات نفطية إنتاجية محلية».

وأوضح أنه يوجد أكثر من 2000 بئر في حقل البحرين بين بئر قائم وبئر انتهى العمل به، فكيف بحقل جديد ذي سعة مضاعفة، وندرس حاليا التوجه لحفر 8 آبار جديدة في البحر، وهنا نحن نتحدث عن عمق 8000 قدم رأسية وقد يمتد إلى 13 ألفا، وامتداد أفقي يبدأ من 3 آلاف قدم قد يصل إلى أكثر من 10 آلاف قدم، وحاليا العمل جارٍ على رصد حدود الحقل لاختيار أنسب المواقع للحفر.


صناعة معرفية نفطية

وأكد المهندس الأنصاري أن مشروع حقل خليج البحرين مبني على صناعة معرفية نفطية جديدة ومتطورة تتطلب تخصصات فنية جديدة في القطاع النفطي، منها جيولوجيا البترول والجيوفيزياء وهندسة الحفر وهندسة التكسير الهيدروليكي، وذلك للمضي قدما في واحد من أهم وأكبر المشاريع الاستراتيجية الوطنية على الإطلاق، وأشار المهندس يحيى الأنصاري إلى أنه تم مؤخرا توظيف عدد من البحرينيين بمختلف التخصصات الفنية المطلوبة للعمل في هذا الحقل الجديد، ومن المؤمل أن تزداد حركة التوظيف بشكل كبير مع بدء الإنتاج الفعلي خلال السنوات القادمة.

وأكد أن تطوير حقل خليج البحرين غير التقليدي يتطلب استخدام واعتماد تقنيات فنية جديدة ومتطورة ومعقدة من قبيل عمليات التكسير الهيدروليكي المتعدد المراحل للطبقات المصمتة لإنتاج النفط منها، إضافة إلى أن هذه العمليات ستطبق في المواقع البحرية لا على اليابسة، وللعلم فإننا أول من قام بتطبيق هذه التقنيات المتطورة في عمليات حفر بئر خليج البحرين الاستكشافي بهذا الحجم وبابتكار طرق عمل ووسائل إبداعية لأول مرة بإشراف كامل من أعضاء فريق الاستكشاف بشركة تطوير للبترول.

وأضاف المهندس الأنصاري أن هذا الإنجاز شجع وحفز أعضاء فريق الاستكشاف لإعمال العقول البحرينية لمزيد من الابتكار والإبداع في عمليات هذا المشروع الاستراتيجي.

وقال المهندس الأنصاري: «نحن مقبلون على مرحلة إنتاج مبدئية أو تجريبية وسوف ترتبط بهذا المشروع الاستراتيجي صناعات جديدة وتوظيف للشركات الكبرى في هذا المشروع مثل شركة أسري التي تعاملت معها شركة تطوير للبترول لتوفير بعض المعدات، إضافة إلى البتروكيماويات والحديد والصلب وألبا وغيرها والتي سنعمل معها مستقبلا».

واختتم المهندس يحيى الأنصاري بالتأكيد أن الإعداد الجيد والكبير لهذا المشروع الحيوي سوف يسهم في نجاح تنفيذ مراحل تطوير حقل خليج البحرين، الذي بدوره سيحقق قفزة صناعية واقتصادية واعدة تسهم في دفع عجلة التنمية والازدهار لمملكة البحرين وشعبها الكريم.


صحيفة أخبار الخليج

 
الأخوة المهتمين في مجال النفط، هذا المقال، أو بالأحرى تصريحات المهندس يحيى الأنصاري مدير عام الاستكشاف والتطوير بشركة تطوير للبترول في البحرين تقدم له وفرة من المعلومات بخصوص النفط في البحرين وبالتحديد الاستكشافات الجديدة في حقل خليج البحرين،

الأخ EL-3kaad @العقاد سبق وقد تناقشت معك في موضوع آخر بالمنتدى بخصوص "دخل البحرين"، وأعتقد كانت لديك ملاحظة بخصوص دخل البحرين من النفط،
لربما هذا الموضوع يعطيك المزيد من التوضيح بخصوص ملاحظتك في ذلك الموضوع.
 
ماشاء الله رنا يزيد ويبارك

❤❤
 
الحمد والشكر لله أولا وأخيرا،

هذه الموارد ستساعدنا بعمل قفزات كبيرة في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية بجانب إخوتنا بالخليج العربي،،
 
اذا تمت محاربة الفساد وتم الانتاج بشكل مدروس

فالبحرين سوف تصبح خلال عشر سنوات قادمه

دوله ذات ثروه ضخمه واحتياطيات نقديه عالميه

ولكن بالاول محاربة الفساد والتضخم المتوقع

لان اذا كان هناك فساد وتضخم فالفرد البحريني

لن يستفيد شي ...اتمنى للبحرين التوفيق
 
بالتوفيق للبحرين الشقيقة وتمنياتنا لكم بالمزيد من الاكشافات والثروات .
 
المفصل هنا كم ستكون تكلفة استخراج برميل النفط من هذا الحقل. ومع ذلك حتى لو كان هامش الربح ضئيل جداً ولكن الأثر سيكون واضح وكبير على الاقتصادالبحريني لعدة اسباب، منها توظيف عدد كبير من البحرينيين وبتخصصات مختلفة وبالتالي ستنتعش الدورة الاقتصادية من قطاع عقار وتجزئة وسياحة وطيران بسبب هذا المشروع والموظفين ان شاء الله
 
المهندس يحيى الأنصاري مدير عام الاستكشاف والتطوير بشركة تطوير للبترول،
وصاحب الفرضية العلمية التي بدأت فكرتها في عام 2009، ومع نهاية البحث العلمي في عام 2016، نفذت عملية حفر أول بئر استكشافي في مارس 2017، وفي الرابع من شهر سبتمبر 2017 تدفقت أول كمية من النفط الصخري وانطلقت شعلة الغاز من البئر لتحول النظرية العلمية إلى واقع واكتشاف نفطي ضخم في حقل خليج البحرين.

Local-28-11-2020-42-copy.gif

 
ما شاء الله تبارك الله لا قوة إلا بالله

تستاهل درة الخليج كل خير والله يزيدكم من فضله وكرمه
 
تستاهل البحرين

لكن ابتعدوا عن الاقتصاد الريعي اللي ابتليت فيه دول الخليج وابتعدوا عن الافراط في استقدام العماله الاجنبيه فوق الحاجه خاصه ان الشباب البحريني ماشاء الله عنده قابليه للعمل في كافة المجالات
 
مرت الان 3 سنوات منذ الاعلان عن الاكتشاف , والوزير قال حتى نوصل لمرحة الانتاج نحتاج 5 سنين .

تبقى سنتين نتمنى خلالها تصدير اول بئر نفط صخري ...
 

“Ask not what your country can do for you; ask what you can do for your country”

"لا تسأل عما يمكن أن يفعله بلدك لك .. اسأل ما يمكنك القيام به لبلدك"

الله على المقولة الجميلة الخالدة التي قالها الرئيس الأميركي الراحل جون اف كينيدي.


 
ما يجعلني اقف عنده في الموضوع هو 2000 بئر في حقل البحرين .
اذن كم الانتاج ؟ .
اذا حقل البحرين ينتج 50000 برميل يوميا قبل التطوير و التوسعة .
اذن الان كم ينتج ؟ .
 
ما يجعلني اقف عنده في الموضوع هو 2000 بئر في حقل البحرين .
اذن كم الانتاج ؟ .
اذا حقل البحرين ينتج 50000 برميل يوميا قبل التطوير و التوسعة .
اذن الان كم ينتج ؟ .

صحيح أنا أيضاً لفتت انتباهي هذه المعلومة من بين عدد كبير من المعلومات التي قدمها المهندس يحيى الأنصاري في مقابلته والتي لفتت انتباهي أيضاً،
دعني أوضح لك فهمي لهذه المعلومة،
بداية علينا أن نوضح للقارئ غير البحريني ما المقصود بـ "حقل البحرين"؟ حتى لا يختلط على القارئ بين "حقل البحرين" و "حقل خليج البحرين" فهما حقلين مختلفين تماماً،
حقل البحرين يقصد بالحقل الكائن في مدينة عوالي التي تقع في جنوب مملكة البحرين والقريبة من منطقة الصخير وهي منطقة بر، وهو الحقل المكتشف في عام 1932م،
أما حقل خليج البحرين فهو الحقل (الجديد) ويقع في المياه الإقليمية للبحرين، أي أنه حقل في البحر، في منطقة بحرية من جهة غرب جزر البحرين أي قبالة السواحل السعودية وبالتحديد المنطقة الشرقية (الخبر والدمام والاحساء)، وهو الحقل الجديد المكتشف مؤخراً في تلك المنطقة التي قام المهندس يحيى الإنصاري العمل عليها في عام 2009م وأثناء عمله خطرت على باله فكرة وضعها في فرضية علمية مفادها أن هذه المنطقة تحتوي على نفط وغاز، ومن ثم عمل على الفرضية بالبحث العلمي لإثبات فرضيته ونجح في مهمته في عام 2017م عندما تحققت النظرية العلمية إلى واقع اكتشاف نفطي ضخم في تلك المنطقة والتي تسمى حقل خليج البحرين،

أما الملاحظة التي وقفت عندها أخي محارب خليجي، بخصوص 2000 بئر في "حقل البحرين" (حقل عوالي) وأن الحقل ينتج 50,000 برميل يومياً قبل التطوير والتوسعة، والسؤال الذي تطرحه: إذن الآن كم ينتج؟،
دعني أوضح لك فهمي للمعلومات التي قدمها المهندس يحيى الإنصاري، هو قال بأن حقل البحرين المكتشف عام 1932م حقل منتج حتى اليوم ويقدر انتاجه بـ 9 مليار برميل، وفي نفس الوقت قال بأننا لم ننتج منه إلى حد الآن سوى 12% فقط،
وأنا عندما أدرجت هذا الموضوع تعمدت في تلوين وتكبير الخط لعبارة ((سوى 12% فقط)) وقمت بذلك خصيصاً لك أخي محارب خليجي، لأن عندما قرأت تصريحات المهندس يحيى الأنصاري مباشرة شعرت بأن هذه المعلومة سوف تلفت انتباهك، وذلك وفقاً لمناقشاتنا السابقة بخصوص النفط في البحرين،
حسناً أخي محارب .. بناءً لما قاله المهندس يحيى الإنصاري أن حقل البحرين (حقل عوالي) المكتشف في عام 1932م ويقدر انتاج الحقل بـ 9 مليار برميل، ونحن في البحرين لم ننتج منه إلى حد الآن سوى 12%،
أعتقد هذا يعطيك الإجابة على سؤالك، من الواضح أن البحرين لا تنتج من هذا الحقل إلا عدد ضئيل من البراميل يومياً، لأن لو كنا ننتج عدد كبير لكانت النسبة أكبر من 12% بكثير، الحقل مكتشف في عام 1932م ونحن اليوم في عام 2021، أي مضى على الحقل حوالي 80 عام من الزمن، وبالرغم من هذه المدة الزمنية الطويلة إلا أن 88% من انتاج الحقل لم ننتجه إلى الآن،
أعتقد السؤال الذي ينبغي أن يطرح ليس كما تفضلت به "إذن الآن كم ينتج؟"، وإنما السؤال: لماذا طوال هذه السنوات (80 عام) لم ننتج كميات أكبر من حقل البحرين (عوالي) ؟!!، هذا السؤال الجوهري الذي ينبغي أن نبحث عن إجاباته، لربما ستقول لي أن الطاقة الانتاجية لدى حقل البحرين لم تكن مؤهلة التأهيل والتطوير اللازم لانتاج كمية أكبر من حقل البحرين، لكن شخصياً لا أعتقد أن السبب عدم القدرة أو التطوير والتوسعة، بل هناك سبب آخر،

نقطة أخرى أخي محارب، المهندس يحيى الأنصاري أيضاً قال عن حقل البحرين (حقل عوالي) الآتي: "يوجد أكثر من 2000 بئر في حقل البحرين بين بئر قائم وبئر انتهى العمل به"،
وحسب فهمي لهذه العبارة، أن الـ 2000 بئر بعضهم آبار انتهى العمل بهم آي آبار توقفت عن الانتاج أي آبار انتهت غير منتجة لا يوجد نفط فيهم، والبعض الآخر هي آبار قائمة أي آبار منتجة لغاية اليوم أي آبار تحتوي على النفط، ولأن انتاجنا منذ عام 1932م لغاية اليوم هو قليل، بحسب كلام المهندس الأنصاري لم ننتج إلى حد الآن سوى 12%، مما يعني أن الآبار القائمة أعدادها كبيرة أي أعدادها أكبر من الآبار التي انتهى العمل بهم، لأن نسبة انتاجنا طوال هذه السنوات من 1932م إلى 2021م هي نسبة قليلة جداً فقط 12%.

هذه هي قرائتي .. والله أعلم.
 
التعديل الأخير:
صحيح أنا أيضاً لفتت انتباهي هذه المعلومة من بين عدد كبير من المعلومات التي قدمها المهندس يحيى الأنصاري في مقابلته والتي لفتت انتباهي أيضاً،
دعني أوضح لك فهمي لهذه المعلومة،
بداية علينا أن نوضح للقارئ غير البحريني ما المقصود بـ "حقل البحرين"؟ حتى لا يختلط على القارئ بين "حقل البحرين" و "حقل خليج البحرين" فهما حقلين مختلفين تماماً،
حقل البحرين يقصد بالحقل الكائن في مدينة عوالي التي تقع في جنوب مملكة البحرين والقريبة من منطقة الصخير وهي منطقة بر، وهو الحقل المكتشف في عام 1932م،
أما حقل خليج البحرين فهو الحقل (الجديد) ويقع في المياه الإقليمية للبحرين، أي أنه حقل في البحر، في منطقة بحرية من جهة غرب جزر البحرين أي قبالة السواحل السعودية وبالتحديد المنطقة الشرقية (الخبر والدمام والاحساء)، وهو الحقل الجديد المكتشف مؤخراً في تلك المنطقة التي قام المهندس يحيى الإنصاري العمل عليها في عام 2009م وأثناء عمله خطرت على باله فكرة وضعها في فرضية علمية مفادها أن هذه المنطقة تحتوي على نفط وغاز، ومن ثم عمل على الفرضية بالبحث العلمي لإثبات فرضيته ونجح في مهمته في عام 2017م عندما تحققت النظرية العلمية إلى واقع اكتشاف نفطي ضخم في تلك المنطقة والتي تسمى حقل خليج البحرين،

أما الملاحظة التي وقفت عندها أخي محارب خليجي، بخصوص 2000 بئر في "حقل البحرين" (حقل عوالي) وأن الحقل ينتج 50,000 برميل يومياً قبل التطوير والتوسعة، والسؤال الذي تطرحه: إذن الآن كم ينتج؟،
دعني أوضح لك فهمي للمعلومات التي قدمها المهندس يحيى الإنصاري، هو قال بأن حقل البحرين المكتشف عام 1932م حقل منتج حتى اليوم ويقدر انتاجه بـ 9 مليار برميل، وفي نفس الوقت قال بأننا لم ننتج منه إلى حد الآن سوى 12% فقط،
وأنا عندما أدرجت هذا الموضوع تعمدت في تلوين وتكبير الخط لعبارة ((سوى 12% فقط)) وقمت بذلك خصيصاً لك أخي محارب خليجي، لأن عندما قرأت تصريحات المهندس يحيى الأنصاري مباشرة شعرت بأن هذه المعلومة سوف تلفت انتباهك، وذلك وفقاً لمناقشاتنا السابقة بخصوص النفط في البحرين،
حسناً أخي محارب .. بناءً لما قاله المهندس يحيى الإنصاري أن حقل البحرين (حقل عوالي) المكتشف في عام 1932م ويقدر انتاج الحقل بـ 9 مليار برميل، ونحن في البحرين لم ننتج منه إلى حد الآن سوى 12%،
أعتقد هذا يعطيك الإجابة على سؤالك، من الواضح أن البحرين لا تنتج من هذا الحقل إلا عدد ضئيل من البراميل يومياً، لأن لو كنا ننتج عدد كبير لكانت النسبة أكبر من 12% بكثير، الحقل مكتشف في عام 1932م ونحن اليوم في عام 2021، أي مضى على الحقل حوالي 80 عام من الزمن، وبالرغم من هذه المدة الزمنية الطويلة إلا أن 88% من انتاج الحقل لم ننتجه إلى الآن،
أعتقد السؤال الذي ينبغي أن يطرح ليس كما تفضلت به "إذن الآن كم ينتج؟"، وإنما السؤال: لماذا طوال هذه السنوات (80 عام) لم ننتج كميات أكبر من حقل البحرين (عوالي) ؟!!، هذا السؤال الجوهري الذي ينبغي أن نبحث عن إجاباته، لربما ستقول لي أن الطاقة الانتاجية لدى حقل البحرين لم تكن مؤهلة التأهيل والتطوير اللازم لانتاج كمية أكبر من حقل البحرين، لكن شخصياً لا أعتقد أن السبب عدم القدرة أو التطوير والتوسعة، بل هناك سبب آخر،

نقطة أخرى أخي محارب، المهندس يحيى الأنصاري أيضاً قال عن حقل البحرين (حقل عوالي) الآتي: "يوجد أكثر من 2000 بئر في حقل البحرين بين بئر قائم وبئر انتهى العمل به"،
وحسب فهمي لهذه العبارة، أن الـ 2000 بئر بعضهم آبار انتهى العمل بهم آي آبار توقفت عن الانتاج أي آبار انتهت غير منتجة لا يوجد نفط فيهم، والبعض الآخر هي آبار قائمة أي آبار منتجة لغاية اليوم أي آبار تحتوي على النفط، ولأن انتاجنا منذ عام 1932م لغاية اليوم هو قليل، بحسب كلام المهندس الأنصاري لم ننتج إلى حد الآن سوى 12%، مما يعني أن الآبار القائمة أعدادها كبيرة أي أعدادها أكبر من الآبار التي انتهى العمل بهم، لأن نسبة انتاجنا طوال هذه السنوات من 1932م إلى 2021م هي نسبة قليلة جداً فقط 12%.

هذه هي قرائتي .. والله أعلم.


بالكمية المتبقية في حقل البحرين و هي نسبة 88% تستطيع البحرين انتاج 300 الف برميل يوميا لمدة 72 عاما .
 
بالكمية المتبقية في حقل البحرين و هي نسبة 88% تستطيع البحرين انتاج 300 الف برميل يوميا لمدة 72 عاما .

ماشاء الله سويت الحساب،
أعتقد مع دخول حقل خليج البحرين إلى الانتاج سيزيدون من انتاج حقل البحرين،
ولذلك، في الأوانة الأخيرة قاموا بعملية التطوير والتوسعة في حقل البحرين.
 
التعديل الأخير:
مرت الان 3 سنوات منذ الاعلان عن الاكتشاف , والوزير قال حتى نوصل لمرحة الانتاج نحتاج 5 سنين .

تبقى سنتين نتمنى خلالها تصدير اول بئر نفط صخري ...

يبدو أنك لم تقرأ سطور الموضوع جيداً، أو لربما تكاسلت في قراءة كل سطر وكل كلمة،
وإذا قرأت الموضوع يبدو أنك لم تفهمه ولم يصلك مغزى تصريحات المهندس يحيى الأنصاري في المقابلة،

سأحاول أن أضع لك قصد الوزير في شكل نقاط، لكن عليك القراءة والقراءة ثم القراءة لكي تعرف ماذا كان يقصد به الوزير عندما قال "نحتاح 5 سنين"، لأن الوزير عندما قال نحتاج لمرحلة 5 سنين لم يقصد تصدير أول بئر نفط صخري كما تدعي، وإنما مرحلة الخمس سنين يقصد بأنها ستكون "خمس سنوات فاصلة" وهي المدة التي يحتاجونها لإنجاز واستكمال المشروع،
اقرأ النقاط التالية، وركز على النقطة السادسة والنقطة الأخيرة (14) لكي لا تكرر كلام بدون معنى:

1 - اليوم نستكشف حقولا موجودة على أعماق كبيرة تحت سطح الأرض ليس لها أي شواهد أو مظاهر سطحية يمكن رؤيتها أو التعرف عليها، إضافة إلى تحديات تكنولوجية وفنية تتعلق بطرق إنتاج النفط عن طريق تكسير الصخور هيدروليكياً لتحرير النفط منها.

2 - فريق الاستكشاف يقوم حالياً بدراسة التقنيات المطلوبة لإنتاج حقل خليج البحرين والتنسيق مع الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال.

3 - تفاصيل التقنية المستخدمة لا تقتصر على اعتماد تقنية التكسير الهيدروليكي للصخور، وهي التقنية المستخدمة في أمريكا، ولكن ما نتحدث عنه هو كيفية تكييف هذه التقنية مع طبيعة طبقات الأرض لدينا بصخورها التي تختلف في تكوينها عن الطبقات الصخرية في الحقول الأمريكية، إضافة إلى بنية تحتية وجزر ستدفن وتمديدات ستتم تحت البحر، فضلاً عن توفير وسائل النثل المناسبة.

4 - سيتم الاعتماد في هذا المشروع الحيوي على تقنيتين مهمتين هما؛ تقنية الحفر الأفقي لمسافات طويلة، وتقنية التكسير الهيدروليكي لإنتاج النفط الصخري، لتحويله من مرحلة الاكتشاف إلى اعتماده كحقل منتج ذي جدوى اقتصادية ملموسة.

5 - إن الشركات الأمريكية أول من اكتشفت النفط الصخري في أمريكا، وهي الأكثر تعاملاً معه، ويرتبط عملها بشكل مباشر بوضع سعر النفط في العالم،

6 - إعلان خمس سنوات فاصلة للاستثمار في حقل خليج البحرين جعلنا نبدأ بعرض ما لدينا من حقائق علمية وبيانات فنية على الشركات العالمية المتخصصة في حقول النفط غير التقليدي لجذبهم للاستثمار في حقل خليج البحرين تمهيدا لاختيار الأنسب منها لتنفيذ مشروع التطوير والإنتاج منه.

7 - اعتماد التوازن ما بين الكلفة المعقولة والطرق الناجعة على أن تكون سريعة وآمنة في الوقت نفسه، والباب مفتوح لعمل التجارب أمام جميع الشركات المتخصصة، وقد تم التواصل مع أكثر من 60 شركة نفط عالمية، ويتم التواصل حالياً مع أربع منها على أعلى المستويات.

8 - نأمل تحسن أسعار النفط من جهة وتقديم مملكة البحرين بجهود من الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط، التسهيلات اللازمة والمشجعة على بدء العمل مع هذه الشركات، وإثبات الجدوى والفائدة لكل من سيعمل تحت مظلة هذا المشروع.

9 - نتحدث عن اكتشاف ضخم جدا بحجم 80 بليون برميل، وهو حقل يحتاج إلى بنية تحتية خاصة ومرافق وأنابيب نقل، وتقنيات مجهزة بحسب مراحل التنقيب والإنتاج المتبعة، وكل ذلك يحتاج إلى التأني في العمل وتخطيط دقيق، فهذا الجهد حتما سيصب في نماء البحرين ورفاه الأجيال القادمة، فبمجرد أن يرى إنتاج هذا الحقل ستكون الأمور أكثر سهولة للتوسع واستقطاب الاستثمارات من العالم، والتي سيصاحبها حركة توظيف كبيرة وخلق صناعات نفطية إنتاجية محلية.

10 - يوجد أكثر من 2000 بئر في حقل البحرين بين بئر قائم وبئر انتهى العمل به، فكيف بحقل جديد ذي سعة مضاعفة، وندرس حاليا التوجه لحفر 8 آبار جديدة في البحر، وهنا نحن نتحدث عن عمق 8000 قدم رأسية وقد يمتد إلى 13 ألفا، وامتداد أفقي يبدأ من 3 آلاف قدم قد تصل إلى أكثر من 10 آلاف قدم، وحاليا العمل جارٍ على رصد حدود الحقل لاختيار أنسب المواقع للحفر.

11 - إن مشروع حقل خليج البحرين مبني على صناعة معرفية نفطية جديدة ومتطورة تتطلب تخصصات فنية جديد في القطاع النفطي، منها جيولوجيا البترول والجيوفيزياء وهندسة الحفر وهندسة التكسير الهيدروليكي، وذلك للمضي قدما في واحد من أهم وأكبر المشاريع الاستراتيجية الوطنية على الإطلاق،

12 - تم مؤخرا توظيف عدد من البحرينيين بمختلف التخصصات الفنية المطلوبة للعمل في هذا الحقل الجديد، ومن المؤمل أن تزداد حركة التوظيف بشكل كبير مع بدء الإنتاج الفعلي خلال السنوات القادمة.

13 - تطوير حقل خليج البحرين غير التقليدي يتطلب استخدام واعتماد تقنيات فنية جديدة ومتطورة ومعقدة من قبيل عمليات التكسير الهيدروليكي المتعدد المراحل للطبقات المصمتة لإنتاج النفط منها، إضافة إلى أن هذه العمليات ستطبق في المواقع البحرية لا على اليابسة، وللعلم فإننا أول من قام بتطبيق هذه التقنيات المتطورة في عمليات حفر بئر خليج البحرين الاستكشافي بهذا الحجم وبابتكار طرق عمل ووسائل إبداعية لأول مرة بإشراف كامل من أعضاء فريق الاستكشاف بشركة تطوير للبترول.

14 - نحن مقبلون على مرحلة إنتاج مبدئية أو تجريبية وسوف ترتبط بهذا المشروع الاستراتيجي صناعات جديدة وتوظيف للشركات الكبرى في هذا المشروع مثل شركة أسري التي تعاملت معها شركة تطوير للبترول لتوفير بعض المعدات، إضافة إلى البتروكيماويات والحديد والصلب وألبا وغيرها والتي سنعمل معها مستقبلا.
 
التعديل الأخير:

البحرين تعلن بدء حفر أول بئر استكشافي في القاطع البحري رقم 1


INAF_20210623143415242.jpg


أعلنت الهيئة الوطنية للنفط والغاز عن البدء في حفر أول بئر استكشافي في القاطع البحري رقم 1 شمالي مملكة البحرين ضمن اتفاقية الاستكشاف والمشاركة في الإنتاج الموقعة مع حكومة مملكة البحرين ممثلة بالهيئة الوطنية للنفط والغاز مع شركة ايني الإيطالية بتاريخ 1 مايو 2019 بشأن القاطع البحري رقم 1، والذي يقدر بمساحة 2800 كيلومتر مربع وبعمق يتراوح ما بين 10 أمتار و 70 متر.

وبهذه المناسبة ثمن معالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط التوجيهات السديدة والدعم اللامحدود من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، مشيدا بالدور البارز الذي تضطلع به اللجنة العليا للطاقة والثروات الطبيعية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، والتي تهدف إلى تطوير مصادر الطاقة ودعم الاقتصاد الوطني.

مشيرا معاليه إلى العلاقات الوثيقة مع شركة ايني الايطالية التي تعتبر من كبريات الشركات العالمية التي تمتلك تقنيات متطورة وخبرة طويلة وكوادر مؤهله في مجال الحفر والاستكشاف، حيث تعد هذه الخطوة من الخطوات المهمة في استثمار الموارد الطبيعية البحرية في مملكة البحرين.

موضحا بان شركة ايني الايطالية قد انهت المسوحات البيئية ومسوحات تحديد نوعية قاع البحر مسبقا والتي تأتي هذه العمليات قبل الشروع بالحفر، مضيفا بانه من المحتمل ان تستمر عمليات الحفر لعدة أشهر. مؤكدا معاليه بان عمليات الاستكشاف والتنقيب تحتاج إلى محاولات عدة وجهد ووقت وتنسيق متواصل مع عدد من الشركات العالمية المتخصصة لتحقيق الأهداف الاقتصادية المرجوة.

وبين معالي الوزير ان شركة تطوير للبترول قامت بدورها بتنفيذ مجموعة من المسوحات الجيولوجية والجيوفيزيائية المتقدمة وعمليات حفر آبار استكشافية تجريبية التي ساهمت هذه النتائج والمعلومات من تعزيز احتمالية عالية لتواجد كميات من النفط والغاز في المناطق البحرية، مشيرا إلى ان شركة تطوير قد انهت جميع الاستعدادات والإجراءات الفنية واللوجستية لفتح باب الاستثمار في القواطع البحرية (2،3،4) أمام شركات النفط العالمية الكبرى وبالتالي جذب هذه الشركات العالمية المتخصصة لتوقيع اتفاقيات الاستكشاف والمشاركة في الإنتاج بالإضافة إلى المشاركات في المحافل العالمية في القطاع النفطي وذلك للالتقاء مع عدد من الشركات العالمية المتخصصة واستعراض فرص الاستثمار في مملكة البحرين.

الجدير بالذكر إن بحسب اتفاقية الاستكشاف والمشاركة في الإنتاج فإن شركة النفط العالمية إيني الإيطالية ملتزمة بحفر هذا البئر الاستكشافي والقيام بعدد من الدراسات الجيولوجية، وفي حالة التوصل إلى نتائج مشجعة، فإن الشركة قد تنتقل للمراحل اللاحقة من الاتفاقية والتي قد تشمل عمل مسوحات جيولوجية وسايزمية وحفر آبار إضافية في هذا القاطع.



صحيفة الأيام البحرينية

 
عودة
أعلى