اعترافات عنصر «الحشد» تكشف «خفايا» ميليشيات العراق
تحدث عن «لائحة اغتيالات» وعمليات اختلاس كبرى واستيلاء على مرافق حيوية
هل تكون اعترافات قاسم مصلح بداية النهاية للحشد الشعبي العراقي؟
في وقت تواجه فيه حكومة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، هجوما عنيفا من قبل قادة الفصائل
بشأن اعتقال القيادي في {الحشد الشعبي} قاسم مصلح
أكدت مصادر قريبة من لجنة التحقيق أنها باتت تحتكم على سيل من المعلومات تتعلق بالفصائل المسلحة.
وكشف مصدر رفيع قريب من لجنة التحقيق أن المعتقل مصلح أدلى باعترافات «مهمة ونادرة» بشأن انتهاكات خطيرة
مشيراً إلى أن المحققين «يتعاملون الآن مع كم هائل من المعلومات تكاد تصل أهميتها
إلى أن تكون مثل (الصندوق الأسود) لشبكة من الميليشيات النافذة في العراق والأذرع السياسية التي تغطي عليها».
وبحسب المصدر، فإن اعترافات مصلح ساعدت في الكشف عن «لائحة الاغتيالات التي طالت عشرات الناشطين والصحافيين التي نفذتها شبكة متمرسة من المسلحين التابعين لقيادات رفيعة»، موضحاً أن «الشبكة نفسها تخترق الأجهزة الأمنية العراقية وتضمن حصانتها من وجودها في تلك المؤسسات».
وشغل مصلح منصب قائد عمليات {الحشد الشعبي} في غرب محافظة الأنبار منذ عام 2017، بالإضافة إلى قيادته لواء 13 المعروف باسم لواء «الطفوف» في كربلاء، التابع للحشد. وأشار المصدر إلى أن «الاعترافات شملت عمليات اختلاس كبرى، واستيلاء على منشآت ومرافق حيوية تمتد إلى المدن المحررة من (داعش)».
اعترافات عنصر «الحشد» تكشف «خفايا» ميليشيات العراق
في وقت تواجه فيه حكومة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، هجوما عنيفا من قبل قادة الفصائل بشأن اعتقال القيادي في {الحشد الشعبي} قاسم مصلح، أكدت مصادر قريبة من لجنة التحقيق أنها باتت تحتكم على سيل من المعلومات تتعلق بالفصائل المسلحة. وكشف مصدر رفيع قريب من لجنة التحقيق أن المعتقل مصلح أدلى...
aawsat.com