الجيش السعودي أثناء تواجده في لبنان عام 1976م
ضمن قوات حفظ السلام
أفتخر بوطني العظيم الذي بذل ولازال يبذل الغالي والنفيس للدفاع عن الأمتين العربية والإسلامية
في أعقاب الحرب الأهلية التي اندلعت في لبنان عام 1975م أرسلت جامعة الدول العربية قوات للمساعدة في حفظ السلام هناك
حيث ان المملكة العربية السعودية أرسلت كتيبة من لوائها في 21 يونيه، مطار بيروت
بينما كانت الحرب تدور حول تل الزعتر في محاولة من السعودية لحقن الدماء وضبط الأمن رغم انها كانت خارجه من حرب مع الصهاينة
في حرب اكتوبر عام 1973
لكنها دولة لا تعرف الراحة اذا إخوانها العرب يحتاجون للمساعدة وبعد وصول القوات السعودية لبنان
انتشرت القوات السعودية في منطقة المطار والشياح ولاحقاً الدورة والكرنتينا.
عدد القوات السعوديه المشاركه كانت 700 جندي وعملت تحت مسمى
" قوات الردع العربيه "
ولكن بالأخير اعلن أمين عام الجامعة العربية يقرر، في 10 أكتوبر 1976، سحب القوات العربية ال6 المشاركة في لبنان من ضمنها السعودية
ايضا السعودية ارسلت 2000 جندي دعما للجبهة السورية
ووصلت القوات يوم 14 اكتوبر (و الحرب بدأت يوم 6) و تم تكليفها بمهام حراسة على طريق دمشق درعا. و هو خط مواصلات و ليس خط مواجهة.
يوم 22 اكتوبر اعلن الجيش السعودي عن معركة استمرت 8 ساعات مع الاسرائيليين نتج عنها تدمير 5 دبابات اسرائيلية و اصابة 5 اخرى
مقابل تدمير 4 مدرعات سعودية و 4 مدافع. و ذكر مقتل جنديين سعوديين و جرح 6 و فقدان جندي.
في حرب 1967م و حرب الإستنزاف شارك الجيش السعودي في الجبهة الأردنية في معركة الكرامة و غور صافي
وقدمت خلالها العديد من الشهداء منهم الملازم أول راشد بن عامر الغفيلي
اللذي استشهد في عام 1967
وقامت أيضاً السعودية بمساعدة الدول العربية التي تأثر اقتصادها وبنيتها التحتية بنتيجة الحرب
فارسلت السعودية إلى مصر 41 مليون جنيه استرليني، وإلى الأردن 17 مليون جنيه استرلين
ذكرت بعض المصادر وفقا للمؤرخ ادجار اوبلانس في الكتاب التالي:
No Victor, No Vanquished: The Arab-Israeli War, 1973
ضمن قوات حفظ السلام
أفتخر بوطني العظيم الذي بذل ولازال يبذل الغالي والنفيس للدفاع عن الأمتين العربية والإسلامية
في أعقاب الحرب الأهلية التي اندلعت في لبنان عام 1975م أرسلت جامعة الدول العربية قوات للمساعدة في حفظ السلام هناك
حيث ان المملكة العربية السعودية أرسلت كتيبة من لوائها في 21 يونيه، مطار بيروت
بينما كانت الحرب تدور حول تل الزعتر في محاولة من السعودية لحقن الدماء وضبط الأمن رغم انها كانت خارجه من حرب مع الصهاينة
في حرب اكتوبر عام 1973
لكنها دولة لا تعرف الراحة اذا إخوانها العرب يحتاجون للمساعدة وبعد وصول القوات السعودية لبنان
انتشرت القوات السعودية في منطقة المطار والشياح ولاحقاً الدورة والكرنتينا.
عدد القوات السعوديه المشاركه كانت 700 جندي وعملت تحت مسمى
" قوات الردع العربيه "
ولكن بالأخير اعلن أمين عام الجامعة العربية يقرر، في 10 أكتوبر 1976، سحب القوات العربية ال6 المشاركة في لبنان من ضمنها السعودية
ايضا السعودية ارسلت 2000 جندي دعما للجبهة السورية
ووصلت القوات يوم 14 اكتوبر (و الحرب بدأت يوم 6) و تم تكليفها بمهام حراسة على طريق دمشق درعا. و هو خط مواصلات و ليس خط مواجهة.
يوم 22 اكتوبر اعلن الجيش السعودي عن معركة استمرت 8 ساعات مع الاسرائيليين نتج عنها تدمير 5 دبابات اسرائيلية و اصابة 5 اخرى
مقابل تدمير 4 مدرعات سعودية و 4 مدافع. و ذكر مقتل جنديين سعوديين و جرح 6 و فقدان جندي.
في حرب 1967م و حرب الإستنزاف شارك الجيش السعودي في الجبهة الأردنية في معركة الكرامة و غور صافي
وقدمت خلالها العديد من الشهداء منهم الملازم أول راشد بن عامر الغفيلي
اللذي استشهد في عام 1967
وقامت أيضاً السعودية بمساعدة الدول العربية التي تأثر اقتصادها وبنيتها التحتية بنتيجة الحرب
فارسلت السعودية إلى مصر 41 مليون جنيه استرليني، وإلى الأردن 17 مليون جنيه استرلين
ذكرت بعض المصادر وفقا للمؤرخ ادجار اوبلانس في الكتاب التالي:
No Victor, No Vanquished: The Arab-Israeli War, 1973