يخشى علماء من حدوث انفجارات في مفاعل "تشيرنوبل" بعد اكتشاف تفاعلات نووية داخل غرفة تقع في المجمع الذي يضم محطة تشيرنوبل للطاقة النووية المهجورة، وذلك بعد حوالي 35 عاما من انفجار المحطة في أسوأ حادث نووي في العالم.
والتفاعلات التي وصفت بأنها مثل "الجمر في حفرة الشواء" هي تفاعلات انشطارية في كتل وقود اليورانيوم المدفونة بعمق داخل الغرفة التي لا يسمح بالدخول إليها.
ويسعى العلماء الأوكرانيون لمعرفة ما إذا كانت التفاعلات ستختفي من تلقاء نفسها أو ستتطلب تدخلات غير عادية لتجنب وقوع حادث آخر.
واكتشف العلماء ارتفاعا بنسبة 40 في المئة في انبعاثات النيوترونات في الغرفة، منذ عام 2016، بحسب ما صرح به، الأسبوع الماضي، أناتولي دوروشينكو من معهد مشكلات الأمان لمحطات الطاقة النووية (ISPNPP) خلال مناقشات حول تفكيك المفاعل، وفقا لما نقلته مجلة "science" العلمية.
وقال مكسيم سافيليف، وهو أيضا عالم في المعهد: "هناك الكثير من أوجه عدم اليقين.. ولا يمكننا استبعاد احتمال وقوع حادث"، مشيرا إلى أن أعداد النيوترونات تتزايد ببطء، ما يشير إلى أنه "لا تزال هناك سنوات لمعرفة كيفية وقف هذا التهديد".
وأسوأ كارثة نووية في العالم، وقعت في 26 أبريل عام 1986، في مدينة تشرنوبل بشمال أوكرانيا، التي كانت جزءا من الاتحاد السوفيتي السابق، عندما انفجر المفاعل رقم "أربعة" في محطة تشرنوبيل، واندلعت به النيران بعد ارتكاب أخطاء في تجربة للسلامة.
وأسفر الانفجار عن تسرب إشعاعات في أنحاء أوروبا، ولقي 31 شخصا على الفور حتفهم، بينما توفي آخرون جراء أمراض مرتبطة بالإشعاعات مثل السرطان، وكثير منهم من روسيا البيضاء، التي كانت جزءا من الاتحاد السوفيتي السابق.
وتم إجلاء عشرات الآلاف من بلدة بريبيات، التي كانت الأقرب لموقع الحادث، والتي كان يبلغ عدد سكانها 50 ألفا، ولم يعودوا إلى ديارهم أبدا.
المصدر
والتفاعلات التي وصفت بأنها مثل "الجمر في حفرة الشواء" هي تفاعلات انشطارية في كتل وقود اليورانيوم المدفونة بعمق داخل الغرفة التي لا يسمح بالدخول إليها.
ويسعى العلماء الأوكرانيون لمعرفة ما إذا كانت التفاعلات ستختفي من تلقاء نفسها أو ستتطلب تدخلات غير عادية لتجنب وقوع حادث آخر.
واكتشف العلماء ارتفاعا بنسبة 40 في المئة في انبعاثات النيوترونات في الغرفة، منذ عام 2016، بحسب ما صرح به، الأسبوع الماضي، أناتولي دوروشينكو من معهد مشكلات الأمان لمحطات الطاقة النووية (ISPNPP) خلال مناقشات حول تفكيك المفاعل، وفقا لما نقلته مجلة "science" العلمية.
وقال مكسيم سافيليف، وهو أيضا عالم في المعهد: "هناك الكثير من أوجه عدم اليقين.. ولا يمكننا استبعاد احتمال وقوع حادث"، مشيرا إلى أن أعداد النيوترونات تتزايد ببطء، ما يشير إلى أنه "لا تزال هناك سنوات لمعرفة كيفية وقف هذا التهديد".
وأسوأ كارثة نووية في العالم، وقعت في 26 أبريل عام 1986، في مدينة تشرنوبل بشمال أوكرانيا، التي كانت جزءا من الاتحاد السوفيتي السابق، عندما انفجر المفاعل رقم "أربعة" في محطة تشرنوبيل، واندلعت به النيران بعد ارتكاب أخطاء في تجربة للسلامة.
وأسفر الانفجار عن تسرب إشعاعات في أنحاء أوروبا، ولقي 31 شخصا على الفور حتفهم، بينما توفي آخرون جراء أمراض مرتبطة بالإشعاعات مثل السرطان، وكثير منهم من روسيا البيضاء، التي كانت جزءا من الاتحاد السوفيتي السابق.
وتم إجلاء عشرات الآلاف من بلدة بريبيات، التي كانت الأقرب لموقع الحادث، والتي كان يبلغ عدد سكانها 50 ألفا، ولم يعودوا إلى ديارهم أبدا.
المصدر
تفاعلات نشطة في الوقود النووي.. هل ينفجر تشرنوبل مجددا؟
مع دخول أطنان من الوقود النووي في قبو محطة المفاعل النووي تشيرنوبل في حالة من التفاعل النشط، لم يتمكن العلماء من رصد أي مؤشرات تدل على احتمالية عودتها إلى حالة الخمول مرة أخرى.
www.aljazeera.net