مقارنة بين دولة بني العباس ودولة بني أمية

Game Theory

عضو
إنضم
18 يونيو 2017
المشاركات
3,818
التفاعل
6,148 24 4
الدولة
Egypt
جاء في أطلس تاريخ الإسلام (ص51): "إن الدولة العباسية لو تنبهت إلى حقيقة وظيفتها كدولة إسلامية، وهي نشر الإسلام لا مجرد المحافظة عليه كما وجدته، لو أنها قامت برسالتها وأدخلت كل الترك والمغول في الإسلام، لأدت للإسلام والحضارة الإنسانية أجَلَّ الخدمات، ولغيّرت صفحات التاريخ. وهكذا تكون الدولة العباسية قد خذلت الإسلام في الشرق والغرب. فهي في الشرق لم تتقدم وتُدخل كل الأتراك والمغول في الإسلام، كما تمكنت الدولة الأموية من إدخال الإيرانيين ومعظم الأتراك في الإسلام وفتحت أبواب الهند لهذا الدين. وفي الغرب قعدت الدولة العباسية عن فتح القسطنطنية. ولو أنها فعلت ذلك لدخل أجناس الصقالبة والخزر والبلغار الأتراك في الإسلام تبعاً لذلك، إذ لم تكن قد بقيت أمام هذه الأجناس أية ديانة سماوية أخرى يدخلونها. وهنا ندرك الفرق الجسيم بين الدولة الأموية والدولة العباسية. فالأولى أوسعت للإسلام مكاناً في معظم أراضي الدولة البيزنطية، وأدخلت أجناس البربر جميعاً في الإسلام، ثم انتزعت شبه جزيرة أيبريا (الأندلس) من القوط الغربيين، ثم اقتحمت على الفرنجة والبرغنديين واللومبارد بلادهم بالإسلام، وحاولت ثلاث مرات الاستيلاء على القسطنطنية. أما العباسيون فلم يضيفوا -رغم طول عمر دولتهم- بل خسروا العديد من المناطق التي فتحها الأمويون.
 
لو أراد الله أن يكون كل اهل الارض المسلمين لكان ذلك .ردي ليس لتأييد من الأفضل .
في رأيي أعظم حدث هو فتح القسطنطينية لو ما تم فتحها فالصلبيين كانوا سيقومون بحروب صليبية أخرى وكانت لهم نية لشن حملات صليبية على العراق ثم إيران ومن بعد شبه الجزيرة الهندية وباقي آسيا.
الكره الأوروبي للاتراك كبير سببه فتح القسطنطينية،سقوط الاندلس هو رد صليبي على سقوط القسطنطينية.
 
في الحقيقة انظر الى مدى الحروب الاهلية والصراعات الداخلية داخل الدولة الاموية وعدد ملوكها الذين تم اغتيالهم


ثم انظر الى خارطة التوسع لدولة الاموية قارنها بدولة الخلافة الراشدة لن تجد الكثير


الدولة الاموية كانت غارقة في الفساد وتنافس امراء بني امية على الحكم وما زاد الطين بلة عدد الامويين الهائل


لم تكن لتصمد الدولة الاموية اكثر من ذالك
 
جاء في أطلس تاريخ الإسلام (ص51): "إن الدولة العباسية لو تنبهت إلى حقيقة وظيفتها كدولة إسلامية، وهي نشر الإسلام لا مجرد المحافظة عليه كما وجدته، لو أنها قامت برسالتها وأدخلت كل الترك والمغول في الإسلام، لأدت للإسلام والحضارة الإنسانية أجَلَّ الخدمات، ولغيّرت صفحات التاريخ. وهكذا تكون الدولة العباسية قد خذلت الإسلام في الشرق والغرب. فهي في الشرق لم تتقدم وتُدخل كل الأتراك والمغول في الإسلام، كما تمكنت الدولة الأموية من إدخال الإيرانيين ومعظم الأتراك في الإسلام وفتحت أبواب الهند لهذا الدين. وفي الغرب قعدت الدولة العباسية عن فتح القسطنطنية. ولو أنها فعلت ذلك لدخل أجناس الصقالبة والخزر والبلغار الأتراك في الإسلام تبعاً لذلك، إذ لم تكن قد بقيت أمام هذه الأجناس أية ديانة سماوية أخرى يدخلونها. وهنا ندرك الفرق الجسيم بين الدولة الأموية والدولة العباسية. فالأولى أوسعت للإسلام مكاناً في معظم أراضي الدولة البيزنطية، وأدخلت أجناس البربر جميعاً في الإسلام، ثم انتزعت شبه جزيرة أيبريا (الأندلس) من القوط الغربيين، ثم اقتحمت على الفرنجة والبرغنديين واللومبارد بلادهم بالإسلام، وحاولت ثلاث مرات الاستيلاء على القسطنطنية. أما العباسيون فلم يضيفوا -رغم طول عمر دولتهم- بل خسروا العديد من المناطق التي فتحها الأمويون.

العباسيين ترجموا العلوم القديمة وادخلوا الفلسلفة وشجعوا على تمكين العقل مما اسهم بنهضة فكرية عظيمة لولا ردة المتوكل ومن بعده من الخلفاء الضعفاء. كان المامون اعظم الخلفاء العباسيين ان لم يكن اعظم الخلفاء على الاطلاق. المعيار يجب ان لا يكون بالغزو والسبايا بل بتمكين البشرية من التطور عن طريق العلم والمعرفة.
يحسب للعباسيين حفاظهم على تراث الرومان والاغريق الذي فقدته اوروبا واستعادته من الشرق.
 
عودة
أعلى