السعودية لا تزال تطلب المساعدة الأميركية لردع إيران

MGF

عضو
إنضم
6 مايو 2021
المشاركات
210
التفاعل
592 1 1
الدولة
Egypt
قال قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال كينيث ماكنزي، إن السعودية لا تزال تطلب المساعدة العسكرية من الولايات المتحدة لردع إيران، على ما أفادت به شبكة " " الإخبارية.
وأقر الجنرال ماكنزي بوجود مخاوف سعودية من عملية مراجعة الإدارة الجديدة لمهام الجيش الأميركي في جميع أنحاء العالم، ومنها منطقة الشرق الأوسط التي من المحتمل أن تشهد انخفاضا في أعداد القوات الأميركية.
يأتي ذلك في ظل وجود مباحثات سعودية إيرانية مباشرة يحتضنها العراق ذكرتها لأول مرة صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية في أبريل وأكدتها لاحقا مصادر دبلوماسية وأخرى حكومية من مختلف الأطراف.
وقال ماكنزي خلال زيارته للسعودية الأحد: "اعتقد أنهم يريدون تطمينات بأنهم سيحصلون على المساعدة إذا تعرضوا للهجوم من قبل إيران ويريدون المساعدة ضد الهجمات المستمرة من وكلائها".
وأشار إلى ربط أنظمة الدفاع الصاروخي السعودية والأميركية باتريوت التي توفر نظام إنذار مبكر محسّنا في حالة قيام إيران بشن هجوم صاروخي على السعودية.
وتتعرض السعودية إلى هجمات صاروخية من جماعة الحوثي في اليمن المدعومة من إيران بعد التدخل السعودي وقيادتها لإعادة الحكومة المعترف فيها دوليا إلى البلاد على خلفية سيطرة المتمردون الحوثيون على أجزاء واسعة من اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء.
وقال ماكنزي إنهم "يتعرضون لقصف متواصل من اليمن، بمجموعة متنوعة من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز وأنظمة الطائرات بدون طيار الصغيرة التي يشعرون بقلق بالغ بشأنها. نحن نريد مساعدتهم في ذلك باعتبار أنهم يتعرضون لهجمات متواصلة من وكلاء إيران".
وبحسب ماكنزي، أطلقت قوات الحوثي في اليمن خلال الأشهر الثلاثة الماضية نحو 100 صاروخ باليستي وصواريخ كروز وطائرات مسيرة على السعودية.
وقطعت السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع إيران عام 2016 في أعقاب الهجوم على سفارتها في طهران بعد إعدام الرياض لرجل الدين الشيعي البارز نمر النمر.
ويرى أكبر جنرال أميركي في الشرق الأوسط أن خفض مستوى القوات الأميركية عام 2019 أدى إلى موجة من الاستفزازات الإيرانية التصعيدية التي بلغت ذروتها بالهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة الأسد الجوية في العراق خلال شهر يناير الماضي.
وكانت إدارة بايدن قررت سحب جميع قواتها من أفغانستان بحلول يوم 11 من سبتمبر المقبل ضمن خطة مراجعة التواجد العسكري الأميركي في المنطقة.


 
عودة
أعلى