شبكة تجسس إسرائيلية زرعت كاميرات في سيارات قادة "حزب الله"
كشفت مصادر لبنانية, مساء أمس, أن مخابرات الجيش اللبناني أوقفت المواطن مروان فقيه من بلدة كفرتبنيت في قضاء النبطية جنوب لبنان, بتهمة التجسس لمصلحة إسرائيل, موضحة أن "فقيه لا يعمل بمفرده وإنما يدير شبكة يصل عدد أفرادها الى أكثر من 12 عضوا يعملون في أكثر من قضاء في محافظتي الجنوب والنبطية".
ونقل موقع "لبنان الآن" الالكتروني عن المصادر توضيحها أن "فقيه يملك محطة وقود ومعرضًا للسيارات, وكان يبيع منها الى أفراد المقاومة وقياداتها في المنطقة, في حين أنه كان على علاقة وطيدة بأحد المسؤولين فيها والذي كان يتردد عليه باستمرار".
ولفتت الى ان"الشكوك بدأت تحوم حول فقيه, منذ أن نفذ "حزب الله" خطة تجديد وتشديد إجراءاته الأمنية, حين أخضع كامل منظومته اللوجستية الى التدقيق والمراقبة, والتي أسفرت عن اكتشاف إحدى الكاميرات الصغيرة جدالا يتجاوز حجمها حجم بؤبؤ العين, مركزة في إحدى السيارات التي تم شراؤها من معرض المسؤول عن الشبكة الإسرائيلية, التي كانت إحدى مهامها الأساسية تحديد مناطق عمل المقاومة في منطقة جنوب الليطاني, التي تخضع لمراقبة القرار 1701, ومحاولة كشف مخابئ مفترضة للصواريخ والأعتدة العسكرية التي يمتلكها "حزب الله" إضافة الى جمع معلومات عن شخصيات قيادية".
واضافت المصادر أنه "بعد اكتشاف الكاميرا في السيارة الأولى, عمد عناصر في "حزب الله", بتوجيه من قيادتهم, إلى شراء ثلاث سيارات أخرى من المعرض المذكور, بدعوى أنها لمسؤولين في الحزب, ليتبين بعد الكشف عليها أنها جميعها قد زودت بكاميرات مماثلة, وأجهزة إرسال دقيقة جدا تبث الصور الى الأقمار الصناعية التي تنقلها مباشرة الى العدو الإسرائيلي من دون عناء تخزينها ونقلها عبر أجهزة حواسيب شخصية متطورة, تم تزويد فقيه بها بغرض بث معلومات غير مصورة".
وكانت مصادر أمنية أفادت أن الجيش اللبناني أوقف شخصا يدعى مروان.ف يشتبه بتعامله مع اسرائيل وبدأ التحقيق معه, رافضة اعطاء تفاصيل عن المعلومات التي ادت الى توقيفه, واوضحت ان الجيش داهم الأول من أمس منزل الموقوف في النبطية ومحطة الوقود التي يملكها, مؤكدة ان عمليات الجيش مستمرة في هذه القضية, وقد تسفر عن توقيفات اضافية.
وذكرت معلومات صحافية ان الموقوف مشتبه بتعامله مع جهاز الاستخبارات الخارجية الاسرائيلي "موساد", وتم تجنيده في فرنسا في منتصف التسعينات.
http://www.dar-al-seyassah.com/news_details.asp?nid=46966&snapt=�������
كشفت مصادر لبنانية, مساء أمس, أن مخابرات الجيش اللبناني أوقفت المواطن مروان فقيه من بلدة كفرتبنيت في قضاء النبطية جنوب لبنان, بتهمة التجسس لمصلحة إسرائيل, موضحة أن "فقيه لا يعمل بمفرده وإنما يدير شبكة يصل عدد أفرادها الى أكثر من 12 عضوا يعملون في أكثر من قضاء في محافظتي الجنوب والنبطية".
ونقل موقع "لبنان الآن" الالكتروني عن المصادر توضيحها أن "فقيه يملك محطة وقود ومعرضًا للسيارات, وكان يبيع منها الى أفراد المقاومة وقياداتها في المنطقة, في حين أنه كان على علاقة وطيدة بأحد المسؤولين فيها والذي كان يتردد عليه باستمرار".
ولفتت الى ان"الشكوك بدأت تحوم حول فقيه, منذ أن نفذ "حزب الله" خطة تجديد وتشديد إجراءاته الأمنية, حين أخضع كامل منظومته اللوجستية الى التدقيق والمراقبة, والتي أسفرت عن اكتشاف إحدى الكاميرات الصغيرة جدالا يتجاوز حجمها حجم بؤبؤ العين, مركزة في إحدى السيارات التي تم شراؤها من معرض المسؤول عن الشبكة الإسرائيلية, التي كانت إحدى مهامها الأساسية تحديد مناطق عمل المقاومة في منطقة جنوب الليطاني, التي تخضع لمراقبة القرار 1701, ومحاولة كشف مخابئ مفترضة للصواريخ والأعتدة العسكرية التي يمتلكها "حزب الله" إضافة الى جمع معلومات عن شخصيات قيادية".
واضافت المصادر أنه "بعد اكتشاف الكاميرا في السيارة الأولى, عمد عناصر في "حزب الله", بتوجيه من قيادتهم, إلى شراء ثلاث سيارات أخرى من المعرض المذكور, بدعوى أنها لمسؤولين في الحزب, ليتبين بعد الكشف عليها أنها جميعها قد زودت بكاميرات مماثلة, وأجهزة إرسال دقيقة جدا تبث الصور الى الأقمار الصناعية التي تنقلها مباشرة الى العدو الإسرائيلي من دون عناء تخزينها ونقلها عبر أجهزة حواسيب شخصية متطورة, تم تزويد فقيه بها بغرض بث معلومات غير مصورة".
وكانت مصادر أمنية أفادت أن الجيش اللبناني أوقف شخصا يدعى مروان.ف يشتبه بتعامله مع اسرائيل وبدأ التحقيق معه, رافضة اعطاء تفاصيل عن المعلومات التي ادت الى توقيفه, واوضحت ان الجيش داهم الأول من أمس منزل الموقوف في النبطية ومحطة الوقود التي يملكها, مؤكدة ان عمليات الجيش مستمرة في هذه القضية, وقد تسفر عن توقيفات اضافية.
وذكرت معلومات صحافية ان الموقوف مشتبه بتعامله مع جهاز الاستخبارات الخارجية الاسرائيلي "موساد", وتم تجنيده في فرنسا في منتصف التسعينات.
http://www.dar-al-seyassah.com/news_details.asp?nid=46966&snapt=�������